
سلامي يحسم تشكيلة لقاء عُمان.. وحداد يؤازر "النشامى" في مسقط
مهند جويلس
اضافة اعلان
عمان- يواصل المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم جمال سلامي، تجهيز اللاعبين كافة، تحضيرا للمباراة المرتقبة أمام منتخب سلطنة عُمان بعد غد عند الساعة السابعة مساء، على استاد السلطان قابوس، ضمن منافسات الجولة التاسعة من المجموعة الثانية للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.ويغيب عن المنتخب الوطني بداعي الإصابة اللاعب إحسان حداد، إلى جانب لاعب خط الوسط نزار الرشدان، والجناح الهجومي محمود مرضي بداعي تراكم البطاقات الصفراء، ما يضع المدرب أمام مهمة صعبة لاختيار بدلاء على سوية، عالية لتحقيق الهدف المنشود والإضافة الفنية المنتظرة.وتضم قائمة المنتخب الوطني كلا من: يزيد أبو ليلى، عبدالله الفاخوري، نور الدين بني عطية، محمد العمواسي، عبدالله نصيب 'ديارا'، يزن العرب، يوسف أبو الجزر، هادي الحوراني، سليم عبيد، حسام أبو الذهب، محمد أبو النادي، أدهم القريشي، أحمد عساف، نزار الرشدان، إبراهيم سعادة، نور الدين الروابدة، رجائي عايد، عامر جاموس، محمد الداوود، محمد أبو حشيش، مهند أبو طه، علي علوان، محمود مرضي، مهند سمرين، محمد أبو زريق 'شرارة'، علي العزايزة، موسى التعمري، إبراهيم صبرة ويزن النعيمات.وبدأت تدريبات المنتخب الوطني مساء أمس، في العاصمة مسقط تحضيرا للمواجهة بحضور جميع اللاعبين بعد التحاق آخر اللاعبين يزن العرب عقب خوضه آخر المباريات مع فريقه سيول الكوري الجنوبي يوم السبت الماضي، ونجح بتسجيل هدف لفريقه في المباراة التي خسرها بثلاثة أهداف لهدف.وبحسب المعلومات التي وردت لـ'الغد'، فإن المدرب يتجه لمشاركة اللاعبين إبراهيم سعادة وعامر جاموس في منتصف الملعب، وذلك لتعويض غياب الرشدان بداعي الإيقاف من جهة، إضافة إلى ضبابية جاهزية اللاعب نور الروابدة الفنية، نظير غيابه لفترة طويلة عن الملاعب بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي.وشارك سعادة وجاموس بصفة أساسية في مباراة السعودية الودية مؤخرا، ما يجعلهما مرشحين للبدء في منتصف الملعب خلال اللقاء المرتقب أمام عُمان، في ظل مشاركتهما المستمرة مع المنتخب الوطني بالمباريات الرسمية وتحديدا الأخيرة، مع وجود خيارات أخرى ممثلة باللاعب رجائي عايد الذي شارك في العديد من المباريات بالفترات الماضية.وتتمثل المعضلة الأخرى لدى سلامي، في إيجاد البديل المناسب لتعويض غياب حداد في مركز الظهير الأيمن، حيث شارك الأخير في 7 مباريات من أصل 8 خاضها المنتخب في الدور الثالث الحاسم من التصفيات، إلا أن خيار البدء بيوسف أبو الجزر يبدو الأكثر قربا في ظل تجربته كبديل في عدد من المباريات السابقة وآخرها أمام كوريا الجنوبية بالجولة الثامنة.وحرص قائد المنتخب الوطني إحسان حداد، على الوقوف بجانب اللاعبين في المباراة المصيرية المقبلة أمام عُمان، حيث ينوي السفر إلى مسقط من أجل مساندة زملائه وتحفيزهم معنويا في هذه المباراة، فمن المتوقع أن يغادر إلى العاصمة العُمانية خلال الساعات المقبلة.وتعرض حداد للإصابة أثناء إحماء النشامى قبيل انطلاق المواجهة الودية أمام السعودية الجمعة الماضية، حيث أظهرت الفحوصات الطبية إصابته بقطع في وتر العرقوب بالقدم اليمنى، قبل أن يجري العملية أول من أمس، في عمان وتكللت بالنجاح.ويعد غياب حداد مؤثرا في تشكيلة 'النشامى' نظرا للقيمة الفنية للاعب داخل المستطيل الأخضر، إلى جانب قلة غيابه عن المباريات في السنوات الطويلة الماضية، ومشاركته بصفة أساسية منذ فترة باعتباره الأبرز في مركزه على الصعيد المحلي.ومن جهته، قدم حداد شكره لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، وسمو الأمير علي بن الحسين رئيس الهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم، وإلى الاتحاد وأسرة المنتخب الوطني، على اهتمامهم به بعد تعرضه للإصابة، وتواصلهم الدائم معه حتى بعد خروجه من العملية.ونشر حداد عبر حساباته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، منشورا أكد من خلاله ثقته بزملائه اللاعبين في صناعة الفرحة للوطن الغالي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 26 دقائق
- الغد
الإعلام يغير وجه الرياضة عبر صناعة النجوم وتحفيز الجماهير
خالد تيسير العميري اضافة اعلان عمان - في زمن تتسارع فيه المعلومة وتتسع رقعة التأثير، باتت الرياضة أكثر من مجرد منافسة داخل الملاعب، خصوصا وأن الإعلام بشقيه التقليدي والرقمي، أصبح لاعبا أساسيا لا يمكن استبداله، ومحركا للجماهير، ومعززا حضور النجوم، ومصوغا نتائج المباريات قبل وبعد صافرة الحكم.ولطالما كانت القنوات الفضائية والإذاعة والصحف الرياضية، المصدر الأول للمعلومة والتحليل الفني، إلا أن المشهد تغير مع صعود وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمتلك اللاعبون والفرق الرياضية منصاتهم الخاصة، التي يتحدثون من خلالها مباشرة إلى الملايين، بلا وسيط أو رقابة، وبأثر مضاعف.ويمكن للإعلام أن يصنع نجما من لاعب عادي، أو يقلل من شعبية نجم في حال النقد المستمر، كما أن بعض اللاعبين يصبحون رموزا بفضل التكرار الإعلامي الإيجابي، وربما يؤثر التحليل المستمر والتعليقات السلبية على الحالة النفسية للاعبين، ما ينعكس سلبا على نتائجهم في المباريات، وهو ما يدفع العديد من المدربين إلى التوجه بمصادرة هواتف اللاعبين قبل المباريات المهمة أو حثهم الابتعاد عن منصات التواصل الإجتماعي وفرض الرقابة عليهم، للحفاظ على تركيزهم الذهني وحالتهم النفسية.ويستطيع الرياضيون أيضا فرض روايتهم عبر منصاتهم الرقمية الخاصة، بدلا من انتظار ما تنشره وسائل الإعلام، كما يستطيع اللاعبون والفرق نشر روايتهم الخاصة للأحداث فورا دون الحاجة إلى موافقات مسبقة للنشر.ويرى المحللون الرياضيون، أن اللاعب الرياضي بات قادرا على بناء صورة إعلامية مستقلة له، قد تتجاوز في تأثيرها كل ما تنقله وسائل الإعلام المعروفة.كما تحولت تغطية المباريات والتحليلات اليومية، ودوامة التعليقات على الأداء، إلى عامل ضغط حقيقي على اللاعبين، خصوصا مع الانتشار الفوري لأي خطأ أو لقطة مثيرة للجدل. وفي المقابل، باتت تشكل الإشادة الإعلامية دافعا نفسيا لا يستهان به، وقد ترفع من مستوى لاعب عادي ليصبح نجما تتهافت عليه الأندية.ولا يخفى على أحد قيام النجوم العالميين والمحليين على حد سواء، بإدارة حساباتهم كأنها منصات إعلامية متكاملة، حيث الصور من غرف الملابس والمقاطع التدريبية والتصريحات قبل وبعد المباراة، وهي جميعها عناصر تستخدم اليوم للتأثير المباشر على معنويات الجمهور والمنافسين أيضا.ليس هذا فحسب، بل أصبح لدى بعض اللاعبين فرق تسويقية إلكترونية تعمل على تصميم المحتوى واختيار التوقيت، ورصد التفاعل، وكأنهم يديرون حملة انتخابية يومية، ولم تعد الأندية تكتفي بالإعلانات أو المؤتمرات الصحفية، حيث صفحات الفرق الرسمية تنشر لحظات ما قبل المباراة، وتخلق حالة من التشويق الجماهيري، وتحفز المشجعين على الحضور والمشاركة، وحتى نتائج المباريات لم تعد تعلن عبر المواقع فحسب، بل تصمم لها منشورات احترافية تعيد تقديم النتيجة بشكل يليق بصورة النادي أو المنتخب أو الاتحاد على صعيد الألعاب والرياضات كافة.ويجمع النقاد أن المدربين لا يحضرون لاعبيهم بدنيا وتكتيكيا فقط، بل يتعدى الموضوع نطاق ذلك ليصل إلى الجوانب النفسية، وفي مواجهة واقعية لتأثيرات الإعلام، نجد في بعض الحالات، تحول منشور بسيط من نجم الفريق إلى "شرارة" تشعل الحماس في المدرجات، أو تربك حسابات المنافس، والشواهد كثيرة على ذلك.وبين القنوات التحليلية التي تشكل الرأي، ومنشورات منصات التواصل الإجتماعي التي توجه العاطفة، أصبح الإعلام جزءا لا يتجزأ من المعادلة الرياضية، وفي عصر الصورة والكلمة السريعة، فإن من لا يملك صوتا في الإعلام.. بات يخشى أن يطوى اسمه في الهامش. كما أن وسائل الإعلام بشقيها التقليدي والحديث، أصبحت شريكا أساسيا في عالم الرياضة، لا يمكن تجاهل تأثيرها على النتائج والأداء الجماهيري.ويمثل الإعلام التقليدي سلطة تحليلية، فيما تمنح وسائل التواصل الاجتماعي الرياضيين قدرة فريدة على التواصل المباشر والتأثير، ما يجعل الإعلام عنصرا فنيا ونفسيا لا يقل أهمية عن التدريب البدني.


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
لماذا نفشل في تحويل "الثقافة" إلى اقتصاد؟
اضافة اعلان هذا عنوان آخر مقال منشور للصديق الدكتور محمد أبورمان في الدستور الغراء، وهو عنوان أكثر من لافت وفيه دسم معرفي يثير الجدل بما يتجاوز حجم مقال واحد إلى حوارية واسعة على مستوى وطني، والمقصود هنا حوار موسع ومكثف يشارك فيه نخب الأعمال والإعلام والتفكير الجاد والمعنيين بالشأن الثقافي والشباب، وطبعا صانعي القرار.التقط الصديق المثقف مفهوم "الصناعة" بمعناها الصحي والسليم وطرح حول المفهوم أسئلته المنطقية والمعقولة في سياق الإصلاح في الدولة بكل مستوياته.الإعلام في ذات السياق صناعة، كما الثقافة التي يمكن أن تكون صناعة قابلة للتصدير لأن لها منتجاتها القابلة للتداول والاستهلاك، وفي دول تعرف كيف تدير أمورها فإن تلك الصناعات قوة ناعمة وفي بعض الأحيان قوة خشنة، حسب التوظيف والاستخدام طبعا.ومن هنا أتساءل عن مفهوم صناعة الإعلام أيضا على ذات نسق صناعة الثقافة، وتحويل الحالة الصناعية للإعلام إلى اقتصاد له مدخلاته ومخرجاته بحسابات منهجية واضحة بعيدا عن العبث التجريدي وفانتازيا المشهد الراهن.صناعة الإعلام تتطلب فهما لتشريعات تنهض بالإعلام كصناعة حقيقية، وهذا يتطلب نهوضا بالقطاع الخاص أيضا ليكون إما شريكا أو ممولا بشكل مباشر او غير مباشر لتلك الصناعة، وتكون عوائد تلك الصناعة مادية أو أكثر من ذلك.و"أكثر من ذلك" هي المخرجات السياسية والثقافية التي تنتجها الحالة الإعلامية حين تكون صناعة مكتملة.ومن المهم الانتباه إلى أن هذا يتطلب بالضرورة حضور صناعة ثقافية كما طالب بها الدكتور أبورمان في مقاله، وكذلك من متطلبات الصناعة الإعلامية حضور المعرفة التقنية اللازمة بالإضافة إلى وضوح الأهداف المرجو تحقيقها من الإعلام كصناعة.وحين نتحدث عن صناعة الإعلام فالأمر لا يقتصر على الصحافة وأدواتها القديمة والحديثة، فالإعلام مفهوم واسع جدا خصوصا في عصرنا الموسوم بالمعرفة الرقمية، فالدراما تحمل في داخلها مضمونا إعلاميا، والدراما تشمل التلفزيون والمسرح والسينما، والانتاجات الرقمية كذلك تحمل رسائل إعلامية إذا استطاعت تحقيق الانتشار المطلوب، وهذا يتطلب وعيا معرفيا حقيقيا بعيد عن التقليد الأعمى، والاستنساخ الأجوف.وفي الصحافة، فربما على أولي الأمر فيها أن ينتبهوا إلى الحالة كصناعة حقيقية، بدلا من التركيز على تعليمات وقوانين "رقابية" متشددة، أو قرارات "سيادية" من أجل إثبات الحضور فقط.حين تتحول الصحافة إلى صناعة إعلامية تصبح عملية تنظيف الشوائب غير النافعة فيها ذاتية بدون قرارات وفرمانات لا معنى لها، ولأنها صناعة فهي حينها ستجذب المهنيين والمهنيين فقط.


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
التعديل الوزاري.. ليس هذا ما يشغل بال الرئيس
اضافة اعلان تترك بعض الأخبار المتداولة في منصات إعلامية وصفحات تواصل اجتماعي، الانطباع بأن التعديل الوزاري على الحكومة، هو الشغل الشاغل لرئيس الوزراء جعفر حسان.الحقيقة ليست كذلك على ما يبدو. التعديل الوزاري خيار محتمل بقوة، لكن ليس في وقت قريب كما يعتقد بعض المراقبين.الرئيس منشغل بما هو أكثر أهمية وأولوية في هذه المرحلة. وطاقم الحكومة في ورشة عمل مفتوحة، لبناء أجندة عمل لأشهر الصيف الحالي، والتحضير للسنة الثانية من عمر الحكومة.أصدرت الحكومة قبل أسابيع جردة حساب لما اتخذته من قرارات وخطوات، لتنفيذ ما ورد في بيانها لطلب الثقة. وفي ذات الوقت قدم مكتب رئيس الوزراء بيانا شاملا مدعما بالأرقام والحقائق عن جولات الرئيس الميدانية في المحافظات، وما اتخذ بشأنها من إجراءات تنفيذية.في الوقت الحالي، تستعد الحكومة، لإنجاز برنامج عمل مكثف لأشهر الصيف الحالي، يتضمن إطلاق حزمة من مشاريع البنية التحتية والخدمات في المجالات الصحية والتنموية، وقطاعات أخرى عديدة.وسيكون لهذه المشاريع أثر ملموس في حياة المواطنين، وانعكاس مباشر على مستوى الخدمات المقدمة لهم.رئيس الوزراء يمنح المشاريع الكبرى في قطاعات المياه والطاقة والنقل اهتماما خاصا، ويسعى لدفعها بقوة إلى الأمام بأسرع وقت، خاصة وأن خطوات عملية قد اتخذت في هذا الصدد مع شركاء عرب وأجانب.وتندرج معظم المشاريع في إطار رؤية التحديث الاقتصادي، والتي ستشهد خطوات تنفيذية جديدة، مع استعداد الحكومة حاليا لتنظيم جولة جديدة من النقاش الوطني للخروج ببرنامج تنفيذي للأعوام الثلاثة المقبلة.ومن الواضح أن الرئيس لا ينوي الاسترخاء في أشهر الصيف، والأمر ينطبق على طاقمه الوزاري، إذ يخطط لمواصلة جولاته الميدانية في المحافظات، وعقد جلسات مجلس الوزراء هناك أيضا، والاشتباك مع الفعاليات الوطنية خارج العاصمة، بما يساعد في تحديد الأولويات الاقتصادية والتنموية للمرحلة المقبلة، وإدارة التوقعات لدى الرأي العام، خاصة وأن الحكومة ستشرع بعد نحو شهرين في إعداد مشروع قانون الموازنة العامة للعام المقبل، تمهيدا لعرضها على مجلس النواب حال انعقاده في دورته العادية الثانية.على الرغم من خطورة الأوضاع الإقليمية خلال الفترة الماضية، واستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، إلا أن الحكومة ومعها مؤسسات الدولة تسعى بكل جدية للمحافظة على زخم الاقتصاد الوطني، والمضي في المشاريع المقررة، ومواصلة عجلة التنمية في المحافظات، فليس من بديل للتخفيف من آثار الاضطرابات الخارجية سوى العمل على تمكين الجبهة الداخلية، اقتصاديا بالدرجة الأولى، وصيانة أمن واستقرار البلاد.لا شك أن التحديات كبيرة، وقد لا نستطيع تحقيق كل ما نسعى إليه من أهداف، لكن ذلك لا يعفي أحدا من المسؤولين، من ضرورة العمل بأقصى طاقة ممكنة لتجاوز التحديات واستثمار الفرص المتاحة، وإدارة الموارد المحدودة بذكاء واقتدار.من المهم مع نهاية العام الحالي أن نسمع من الحكومة أخبارا مبشرة عن أرقام البطالة والدين العام والاستثمارات الأجنبية، لا بل ونرى الخطط وقد تحولت إلى ورشات بناء وعمل في كل محافظاتنا.عادة ما نكتب في التحليلات الصحفية عن أشهر الصيف الساخنة بالأحداث والتطورات، مقرونة بالتوقعات السلبية للأسف، لكن يبدو أن صيفنا هذا العام يحمل أخبارا طيبة.