logo
وثائق عُثر عليها في طابعة داخل فندق تكشف تفاصيل جديدة عن قمة ألاسكا

وثائق عُثر عليها في طابعة داخل فندق تكشف تفاصيل جديدة عن قمة ألاسكا

الشرق السعوديةمنذ يوم واحد
قالت الإذاعة الوطنية العامة الأميركية NPR، السبت، إنها عثرت صباح الجمعة، على أوراق تحمل شعار وزارة الخارجية الأميركية في فندق بولاية ألاسكا، تتضمن تفاصيل جديدة وغير معلنة سابقاً وربما حساسة عن اجتماع الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في القاعدة العسكرية المشتركة إلمندورف-ريتشاردسون في أنكوراج.
الوثائق، المكونة من 8 صفحات، يبدو أن موظفين أميركيين أعدوها، وتركوها بالخطأ في الفندق، بحسب الإذاعة الأميركية التي أشارت إلى احتوائها على المواقيت والمواقع الدقيقة للاجتماعات، وكذلك أرقام هواتف موظفين حكوميين أميركيين.
وأوضحت NPR، أنه في حوالي الساعة التاسعة صباحاً (بالتوقيت المحلي) الجمعة، عثر 3 نزلاء في فندق "كابتن كوك"، وهو فندق من فئة الأربع نجوم يقع على بعد 20 دقيقة من قاعدة إلمندورف، على الوثائق التي تُركت في إحدى الطابعات العامة بالفندق.
وأشارت إلى أنها راجعت صوراً للوثائق التقطها أحد النزلاء، موضحةً أنه رفض الكشف عن هويته بسبب "خوفه من الانتقام".
مضامين الوثائق
ووفقاً للإذاعة، تضمنت الصفحة الأولى في الوثائق تسلسل زمني لجدول أعمال الاجتماعات التي عقدت، الجمعة، وكذلك أسماء القاعات داخل القاعدة في أنكوراج، كما كشفت عن نية ترمب تقديم هدية بروتوكولية لبوتين.
وجاء في الوثيقة: "من الرئيس الأميركي إلى الرئيس بوتين: تمثال على شكل النسر الأصلع الأميركي". ويعد النسر الأصلع، الذي ظل رمزاً لقوة الولايات المتحدة طيلة أكثر من 240 عاماً، الطائر الوطني للبلاد.
"ليست خرقاً أمنياً"
وقللت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي من أهمية هذه الوثائق، ووصفتها بأنها "قائمة غداء"، مشيرةً إلى أن "ترك معلومات عند طابعة عامة لا يُعد خرقاً أمنياً".
وتضمنت الصفحات من الثانية إلى الخامسة للوثائق، أسماء وأرقام هواتف 3 موظفين أميركيين، إضافةً 13 من القادة والمسؤولين الأميركيين والروس.
كما كتب في الوثائق كيفية نطق بعض الأسماء الروسية، ومنها Mr. President POO-tihn.
أما الصفحتان السادسة والسابعة شملتا كيفية تقديم مأدبة الغداء خلال القمة، ولمن يُقدم. وتضمّنت الوثائق كذلك، قائمة طعام أشارت إلى أن مأدبة الغداء كانت ستُعقد "تكريماً لفخامة فلاديمير بوتين"، بحسب الإذاعة الأميركية.
وأظهرت الأوراق أيضاً كيفية توزيع المقاعد خلال الغداء، حيث كان من المقرر أن يجلس ترمب أمام بوتين.
وذكرت الإذاعة الأميركية، أنه كان من المقرر كذلك أن يكون على يمين الرئيس الأميركي، وزير الخارجية ماركو روبيو، وزير الدفاع بيت هيجسث، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز.
فيما سيجلس على يسار ترمب، وزير الخزانة سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف.
وفي المقابل، سيجلس بوتين وبجانبه وزير الخارجية سيرجي لافروف، ومساعده للسياسة الخارجية يوري أوشاكوف.
وأُلغي الغداء خلال القمة، لكن الوثائق أظهرت أنه كان من المقرر أن يكون هناك وجبة بسيطة تتضمن 3 مراحل من التقديم: أولاً سلطة خضراء، تليها شرائح لحم فيليه مينيون وسمك هاليبوت، ثم كريم بروليه مع أيس كريم للتحية.
ويرى جون مايكلز، أستاذ القانون في جامعة كاليفورنيا والمتخصص في قضايا الأمن القومي، أن تلك الوثائق "تكشف ضعف في تقدير الأمور خلال التحضير لاجتماع عالي المخاطر".
واعتبر أن ذلك، "دليلاً جديداً على التراخي وعدم كفاءة الإدارة"، مضيفاً: "ببساطة، لا تترك أشياء كهذه في الطابعات. إنه أمر بديهي".
ورأت الإذاعة، أن هذه الوثائق تمثل أحدث حلقة في سلسلة الخروقات الأمنية التي ارتكبها مسؤولون في إدارة ترمب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قمة ألاسكا.. المنتصر والخاسر والخاسر الأكبر
قمة ألاسكا.. المنتصر والخاسر والخاسر الأكبر

الأمناء

timeمنذ 2 ساعات

  • الأمناء

قمة ألاسكا.. المنتصر والخاسر والخاسر الأكبر

سارعت وسائل إعلام غربية إلى استنتاجات وخلاصات من "قمة ألاسكا" التي جمعت يوم الجمعة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. وأجمعت معظم وسائل الإعلام هذه على إبراز الانتصار الساحق الذي حققه الرئيس الروسي من هذه القمة. وبالنسبة لوسائل الإعلام الغربية، فإنه أمكن للزعيم الروسي العودة إلى وطنه وهو يعلم أن دونالد ترامب قد منحه مكافأة دعائية، مشددة على أنه أفلت من العقاب مجددا، باعتباره مطلوباً للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، على خلفية ترحيل مئات الأطفال من أوكرانيا، وهي مزاعم تنفيها موسكو، التي تعتبر مذكرة التوقيف "باطلة". وأكدت وسائل الإعلام الغربية على أن هناك منتصر واضح في ألاسكا ألا وهو فلاديمير بوتين، ومن ملاح هذا الانتصار: يومٌ تحت الأضواء العالمية مكانةٌ متساويةٌ مع زعيمٍ دولة عظمى حقيقي. استقبالٌ حافلٌ. الأهم من ذلك كله، أنه لا يحتاج إلى الموافقة على وقف إطلاق النار. يمكنه العودة إلى وطنه وهو يعلم أن دونالد ترامب قد منحه مكافأةً دعائية. وأشارت إلى أن وسائل الإعلام الروسية ستتباهى لأسابيع قادمة، مستغلةً صور بوتين وهو يضحك في مقعد سيارة الرئاسية "كاديلاك وان" أو "السيارة الوحش". والأهم من ذلك أيضا، أن بوتين أفلت من العقاب مجددًا، الذي كان حتى قبل أسبوعين يواجه تهديد عقوباتٍ صارمةٍ وشيكةٍ كان من شأنها أن تُلحق الضرر باقتصاده من خلال استهداف صناعة النفط الحيوية. دونالد ترامب خاسرٌ واضح ألمحت وسائل الإعلام الغربية إلى أن ترامب، على ما يبدو هو الخاسر من هذا اللقاء إذ لم يحصل على أي مقابلٍ لبذله كل ما في وسعه للترحيب بالزعيم الروسي. فقد قال ترامب إنه لن يكون سعيدا إذا لم توافق روسيا على وقف إطلاق النار وفشلت في تأمينه. غير أن الرئيس الأميركي لن يرى الأمر بهذه الطريقة، فهو يتوق إلى الاهتمام واللحظات التلفزيونية المهمة، وقد حقق أمس ما يصبو إليه. الخاسر الأبرز بالنسبة لوسائل الإعلام الغربية فالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والأوكرانيين الذين لم تتم دعوتهم خاسرون أيضا. هذا يعني أن القصف والهجمات بطائرات مسيرة مستمرة. سيموت الكثير منهم. اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي في أوكرانيا غضبًا مع ظهور الصور الاستثنائية من ألاسكا. هذا الصباح، نشر الفنان الأوكراني البارز نيكيتا تيتوف صورةً لافتةً تلخص النظرة العالمية التي يعتقد الكثيرون أنها ناشئة من ألاسكا. المطرقة والمنجل الشيوعيان، ولكن مع استبدال ربطة العنق الحمراء التي يشتهر بها دونالد ترامب بالمطرقة. لو كان ترامب صادقًا في رغبته في إنهاء القتل، لكان قد لجأ إلى وسائل أكثر فعالية بكثير من مؤتمرات القمة غير الحاسمة. إن فرض عقوبات ثانوية على صناعة النفط الروسية وأولئك الذين يتعاملون فيها سيكون أمراً يتعين على بوتين أن يفكر فيه.

"الضمانات الأمنية" تتصدر أولويات زيلينسكي في لقاء ترمب وسط مخاوف أوروبية
"الضمانات الأمنية" تتصدر أولويات زيلينسكي في لقاء ترمب وسط مخاوف أوروبية

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

"الضمانات الأمنية" تتصدر أولويات زيلينسكي في لقاء ترمب وسط مخاوف أوروبية

أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي وصل واشنطن، الاثنين، قبيل محادثات حاسمة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض، عن ثقته في حصول أوكرانيا على "ضمانات أمنية" أميركية، بدعم من قادة الدول الأوروبية، فيما شدد ترمب على أنه بإمكان الرئيس الأوكراني "إنهاء الحرب الآن.. إذا أراد ذلك". وكتب زيلينسكي على تليجرام، بعد وصوله إلى واشنطن "أنا ممتن لرئيس الولايات المتحدة على الدعوة. نحن جميعاً نريد على حد سواء إنهاء هذه الحرب بسرعة وبشكل موثوق". وسيلتقي زيلينسكي بترمب لإجراء محادثات ثنائية في المكتب البيضاوي، قبل أن يجتمع ترمب مع القادة الأوروبيين، الاثنين. وأضاف زيلينسكي: "نحن جميعاً نتشارك رغبة قوية في إنهاء هذه الحرب بسرعة وبشكل موثوق. ويجب أن يكون السلام دائماً". وكان الرئيس الأميركي استبعد استرجاع أوكرانيا لشبه جزيرة القرم التي تسيطر روسيا عليها، إذ اعتبر ترمب أنه "لا عودة للخلف" بشأن مسألة شبه جزيرة القرم، متهماً الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بـ"منحها إلى روسيا قبل نحو 12 عاماً من دون إطلاق رصاصة واحدة". قوة متعددة الجنسيات لحفظ السلام وفي وقت سابق، الأحد، قال بيان صادر عن اجتماع مجموعة من قادة "تحالف الراغبين" بشأن أوكرانيا، إن التحالف سيؤدي دوراً في الضمانات الأمنية المقدمة لكييف من خلال "قوة متعددة الجنسيات"، وذلك ضمن الجهود الرامية إلى إنهاء حرب أوكرانيا وإبرام اتفاق سلام دائم، قبيل لقاء الرئيس الأميركي الاثنين في واشنطن. وأضاف البيان، أن القادة أكدوا دعمهم المستمر لأوكرانيا، وأشادوا برغبة الرئيس فولوديمير زيلينسكي في تحقيق سلام عادل ودائم، وأشاروا إلى استعداد التحالف لنشر "قوة لحفظ السلام" فور وقف القتال للمساعدة على تأمين المجال الجوي الأوكراني وحدودها البحرية. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد الاجتماع، إن الهدف من المحادثات المقررة الاثنين في واشنطن، بين ترمب وزيلينسكي هو "إظهار جبهة موحدة بين أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين". وأضاف: "إذا أظهرنا ضعفاً اليوم أمام روسيا، فإننا نمهد الطريق لصراعات في المستقبل". وبحسب معظم التقديرات، يريد المسؤولون الأوروبيون التأكد من أن "ترمب لن ينحاز أكثر من اللازم إلى الجانب الروسي"، و"ألا يحاول الضغط على زيلينسكي لعقد صفقة ستزرع في النهاية بذور تفكك أوكرانيا". كما أنهم يسعون إلى منع الولايات المتحدة من "تقويض الأمن الأوروبي"، إذ كانت واشنطن ركيزته منذ تأسيس الناتو في عام 1949، بحسب "واشنطن بوست". وفي مكالمة مع زيلينسكي، السبت، عرض ترمب دعماً لضمانات أمنية أميركية لأوكرانيا بعد الحرب، وهو تحول عن موقفه السابق الذي قال فيه إنه على أوروبا أن تتحمل عبء حماية البلاد، رغم أن التفاصيل لم تكن واضحة. وفي مؤتمر صحافي الأحد في بروكسل، شددت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، على أهمية الضمانات الأمنية لأوكرانيا واحترام أراضيها. لكنها قالت أيضاً إن الأهم هو "إيقاف القتل"، وحثّت على إجراء محادثات بين رؤساء روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة "في أسرع وقت ممكن". مخاوف أوروبية وقال دبلوماسي أوروبي رفيع، لـ"واشنطن بوست"، إن "هناك شعوراً بالذعر بين الحلفاء الأوروبيين"، مشيراً إلى أنه لم يشهد اجتماعاً يتشكل بهذه السرعة منذ ما قبل حرب العراق، في إشارة إلى الاجتماع الذي جمع زيلينسكي بالقادة الأوروبيين قبل لقاء ترمب المرتقب. وكان الهاجس الأكبر، بحسب الدبلوماسي، هو تجنب مشهد مشابه لذلك الذي وقع في فبراير الماضي، عندما التقى زيلينسكي بترمب أمام الكاميرات في البيت الأبيض، حيث وبّخ ترمب الرئيس الأوكراني قائلاً: "أنت لا تملك الأوراق" في الحرب، في إشارة إلى أنه على دولة ضعيفة أن تخضع لمطالب دولة أقوى. وكرر الرئيس الأميركي تلك التصريحات، مساء الجمعة، حين قال في مقابلة مع "فوكس نيوز"، إنه على أوكرانيا أن تدرك أن روسيا دولة "أكثر قوة"، وأن هذه القوة تعني أنه على زيلينسكي تقديم تنازلات. وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، شدد، الأحد، على أن القادة الأوروبيين سيحضرون إلى واشنطن بدعوة من إدارة ترمب، في إطار التنسيق بشأن جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا، مضيفاً في تصريحات لبرنامج Face The Nation على شبكة CBS: "إنهم لا يأتون هنا ليمنعوا زيلينسكي من التعرض للتنمر"، "إنهم يأتون لأننا كنا نعمل مع الأوروبيين"، مشيراً إلى سلسلة اجتماعات سابقة ولاحقة لقمة ألاسكا مع بوتين. وقال المسؤولون الأوروبيون، السبت، إن ترمب أعطى زيلينسكي "الحرية" في إحضار أي ضيوف للاجتماع، ثم وجّه البيت الأبيض دعوات لعدد من القادة الأوروبيين. وعندما يجتمع المسؤولون الأوروبيون والأميركيون في البيت الأبيض الاثنين، سيكون أمامهم ما هو أكثر من مجرد الحدود لمناقشته. فالأوروبيون بحاجة إلى إيجاد وسيلة لإقناع ترمب بتقديم ضمانات أمنية ملموسة لأوكرانيا، قد تشمل "قوة حفظ سلام تردع بوتين" عن استئناف الحرب بعد سنوات قليلة. وفي محادثته مع القادة الأوروبيين بعد قمة بوتين، ألمح ترمب للمرة الأولى إلى أنه قد يكون مستعداً للمشاركة في هذا الجهد، رغم أن الافتراض هو أن مساهمة الولايات المتحدة ستكون بالمعلومات الاستخباراتية لا بالجنود. وفي لندن، الأحد، وبعد اجتماع افتراضي لما يُعرف بـ "تحالف الراغبين"، وهو تعبير استُخدم في حربي العراق وأفغانستان، أصدر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بياناً أشاد فيه بالتزام ترمب بـ"توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا". وبدا أن صياغة البيان تهدف إلى إلزامه بهذا المسار. وجدد البيان التأكيد على أن بريطانيا ودولاً أوروبية أخرى مستعدة لـ"نشر قوة طمأنة فور توقف الأعمال العدائية، والمساعدة في تأمين أجواء أوكرانيا وبحارها وإعادة بناء قواتها المسلحة". ضمانات أمنية قوية وفي وقت سابق الأحد، قال المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، إن الرئيس الأميركي والرئيس الروسي اتفقا على "ضمانات أمنية قوية" خلال قمتهما في ألاسكا، الأسبوع الماضي. وقال ويتكوف في مقابلة مع قناة Fox News: "الولايات المتحدة مستعدة من حيث المبدأ لتقديم ضمانات أمنية شبيهة بالمادة الخامسة، لكن ليس من خلال الناتو، بل مباشرة من الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى"، في إشارة إلى البند الخامس من بيان تأسيس الناتو. وبموجب المادة الخامسة من معاهدة الناتو، فإنه إذا تعرضت أي دولة عضو لهجوم، فإن جميع الأعضاء يعتبرون هذا الهجوم اعتداءً على الجميع ويتخذون الإجراءات التي يرونها ضرورية. وأوكرانيا ليست عضواً في الناتو، لكنها سعت للحصول على دعم من الحلفاء منذ أن شنت روسيا هجومها في عام 2022. وقال ويتكوف، إن صفقة الضمانات الأمنية ستُناقش بشكل أوسع بين الولايات المتحدة وزيلينسكي والحلفاء الأوروبيين خلال اجتماع بعد ظهر الاثنين في واشنطن، حيث سينضم القادة الأوروبيون لإظهار "جبهة موحدة" ومساعدة زيلينسكي على اجتياز اجتماع يُتوقع أن يكون "عالي المخاطر وربما عاطفياً"، قد يتوقف عليه مستقبل أوكرانيا. اجتماع ترمب وبوتين وزيلينسكي وعلى نحو منفصل، تأمل الولايات المتحدة أن يُعقد اجتماع ثلاثي يجمع ترمب وبوتين وزيلينسكي هذا الأسبوع، حسبما أكد مسؤول في البيت الأبيض لصحيفة "نيويورك تايمز". لكن المسؤول حذر من أن البيت الأبيض لا يتوقع بالضرورة أن يسفر اجتماع الاثنين عن ذلك. وأوضح المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم كشف اسمه لمناقشة التخطيط الداخلي، أن العمل على تفاصيل تنفيذ الضمانات الأمنية قد يستغرق وقتاً طويلاً، وهو ما قد يسمح لبوتين بمواصلة حربه بينما يجري استكمال التفاصيل. من جانبه، قال زيلينسكي، متحدثاً إلى جانب رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في بروكسل، الأحد، إنه من المستحيل الدخول في مفاوضات مع موسكو "تحت ضغط السلاح"، مؤكداً كما في السابق أن وقفاً كاملاً لإطلاق النار يجب أن يكون قائماً قبل أي محادثات. وكان ترمب قد التقى بوتين في ألاسكا، الجمعة، وبعد ذلك أسقط مطلبه بالوقف الفوري لإطلاق النار، داعياً بدلاً من ذلك إلى إبرام اتفاق سلام نهائي. كما أبلغ ترمب حلفاءه أن بوتين يريد السيطرة على كامل إقليم دونباس شرق أوكرانيا كشرط لإنهاء الحرب، بما في ذلك مناطق لم تتمكن القوات الروسية من الاستيلاء عليها طوال سنوات القتال.

انحسار المخاوف بشأن الإمدادات الروسية يهبط بالنفط
انحسار المخاوف بشأن الإمدادات الروسية يهبط بالنفط

الوئام

timeمنذ 2 ساعات

  • الوئام

انحسار المخاوف بشأن الإمدادات الروسية يهبط بالنفط

تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين، بعد أن لم تمارس الولايات المتحدة مزيدًا من الضغوط على روسيا لوقف الحرب في أوكرانيا عبر إجراءات إضافية على صادراتها النفطية، وذلك عقب اجتماع الرئيسين الأمريكي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة في ألاسكا. وبحلول الساعة 00:28 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتًا أو 0.39% إلى 65.59 دولار للبرميل، فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط 18 سنتًا أو 0.29% إلى 62.62 دولار للبرميل. اقرأ أيضًا: وفد سوري بالرياض لمتابعة اتفاقيات بـ24 مليار ريال وجاء اجتماع ترمب وبوتين في ألاسكا مع التركيز على التوصل إلى اتفاق سلام شامل بدلاً من الاكتفاء بوقف إطلاق النار، وفق وكالة 'رويترز'. ومن المقرر أن يلتقي ترمب اليوم بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعدد من القادة الأوروبيين في محاولة للتوصل إلى تسوية سلمية سريعة. وأشار ترمب إلى أنه لا يرى حاجة فورية لفرض رسوم جمركية على دول مثل الصين بسبب استيرادها النفط الروسي، لكنه لم يستبعد اتخاذ هذه الخطوة خلال أسابيع قليلة، مما خفف المخاوف بشأن انقطاع الإمدادات الروسية. وأوضحت المحللة في 'آر بي سي كابيتال' حليمة كروفت أن تعليق الإجراءات الثانوية على كبار مستوردي النفط الروسي، وعلى رأسهم الصين، يوضح أن الوضع الراهن لم يتغير كثيرًا، بينما قد يواجه المفاوضون الأوروبيون والأوكرانيون صعوبات في قبول صفقة تقوم على مبدأ 'الأرض مقابل السلام'. ويترقب المستثمرون أيضًا تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول خلال اجتماع هذا الأسبوع، للبحث عن مؤشرات بشأن مسار خفض أسعار الفائدة، وهو ما قد يدعم ارتفاع الأسهم إلى مستويات قياسية جديدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store