logo
إستطلاع إسرائيلي: نصف الشعب لا يثقون بالاستخبارات أو نتنياهو

إستطلاع إسرائيلي: نصف الشعب لا يثقون بالاستخبارات أو نتنياهو

النبأ١٤-٠٣-٢٠٢٥

أظهر استطلاع حديث أن مستوى ثقة الإسرائيليين في مؤسسات الدولة هذا الشهر يعد من بين الأدنى على مدار العام الماضي، وفقًا لصحيفة "كلكليست" الاقتصادية الإسرائيلية.
الثقة في القيادة العسكرية
وفقًا لمؤشر المجتمع الإسرائيلي لشهر مارس 2025، الذي أعده معهد سياسة الشعب اليهودي، أفاد 3% فقط من المشاركين بأن مستوى ثقتهم في القيادة العليا للجيش الإسرائيلي "مرتفع جدًا"، بينما أقرّ 21% بأن الثقة "منخفضة جدًا". بينما أبدت غالبية المجموعات المنتمية للتيارات اليسارية والوسط مستوى عالٍ من الثقة في القيادة العسكرية، سجلت فئة اليمين انخفاضًا ملحوظًا؛ إذ تراجعت نسبة الذين يرون مستوى الثقة مرتفعًا من 41% في نوفمبر 2024 إلى 27% في يناير 2025، واستمر هذا الانخفاض ليصل إلى 20% في الشهر الحالي.
الثقة
في مكتب الادعاء العام
أفاد 61% من الإسرائيليين بأن مستوى الثقة في قيادة مكتب الادعاء العام منخفض، في حين اعتبر 35% أنه مرتفع. وعند التدقيق في التفاصيل، تُظهر النتائج أن 48% من اليهود يعتقدون أن الثقة في مكتب الادعاء "منخفضة جدًا" مقابل 9% يرون أنها "مرتفعة جدًا".
الثقة في الشاباك
أبدى 53% من المشاركين انخفاض مستوى الثقة في قيادة الشاباك، بينما رأى 44% أنها مرتفعة، حيث يتفوق مستوى الثقة لدى اليهود في قيادة الشاباك قليلًا على مستوى الثقة لدى العرب. أفاد 12% من اليهود بأن مستوى الثقة "مرتفع جدًا" مقابل 16% من العرب، بينما اعتبر 33% من اليهود أنها "مرتفعة إلى حد ما" مقارنة بـ 22% من العرب.
الثقة في الحكومة ورئيس الوزراء
فيما يتعلق بالحكومة، أفاد 52% من المستطلعين بأن مستوى الثقة فيها "منخفض جدًا"، بينما اعتبر 10% أنه "مرتفع جدًا"، وأفاد 18% بأن الثقة "منخفضة إلى حد ما"، ونسبة مماثلة (18%) بأنها "مرتفعة إلى حد ما".
أما بشأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أشار 52% من المشاركين إلى أن مستوى الثقة فيه "منخفض جدًا"، في حين اعتبر 19% أنه "مرتفع جدًا". وقد شهدت جميع المجموعات الأيديولوجية انخفاضًا في مستوى الثقة بالرئيس، باستثناء فئة اليمين؛ حيث أفاد 32% من أفراد هذه الفئة بأن مستوى الثقة في نتنياهو منخفض.
بالرغم من ذلك، أظهر 65% من المشاركين من فئة اليمين أنهم يشعرون بمستوى ثقة مرتفع في نتنياهو، لكن ربع الناخبين من حزب الليكود و52% من مصوتي الصهيونية الدينية أفادوا بأن ثقتهم في رئيس الوزراء منخفضة.
منهجية الاستطلاع
تم جمع بيانات استطلاع مارس بواسطة معهد سياسة الشعب اليهودي عبر منصة "هاد" بالتعاون مع شركة "أفكار"، حيث تم تحليل البيانات وتوزينها وفقًا للتصويت والدين لتمثيل آراء البالغين في إسرائيل.
تظهر هذه النتائج استمرار تآكل ثقة المواطنين بمؤسسات الدولة، مما يثير تساؤلات حول آفاق استقرار النظام الإداري والأمني في البلاد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ذعر خلف الكواليس ورسائل تحذير.. عزلة إسرائيل وانقلاب أوروبا تربك حسابات نتنياهو
ذعر خلف الكواليس ورسائل تحذير.. عزلة إسرائيل وانقلاب أوروبا تربك حسابات نتنياهو

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

ذعر خلف الكواليس ورسائل تحذير.. عزلة إسرائيل وانقلاب أوروبا تربك حسابات نتنياهو

كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، عن تزايد عزلة إسرائيل الدولية بشكل غير مسبوق، بعدما أعلن العديد من أقرب حلفاءها الدوليين انفصالهم علنًا عن حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بسبب عدوان حكومته المتطرفة المتواصل على غزة وتجميدها للمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها. نتنياهو يفقد شرعيته الدولية ويزيد من عزلة إسرائيل وأضاف الموقع أن نتنياهو كان يتمتع في السابق بشرعية دولية غير مسبوقة لمجابهة حماس بعد هجمات 7 أكتوبر، لكن التراجع التدريجي في الدعم مع استمرار الحرب تحول الآن إلى تسونامي دبلوماسي. وأشارت إلى أن نتنياهو فقد دعم أقرب أصدقاءه في الغرب، باستثناء الولايات المتحدة، خلال الشهرين الماضيين بعد إنهاء وقف إطلاق النار في مارس ووقف جميع إمدادات الغذاء والماء والأدوية إلى غزة. تصاعد الضغط بشكل حاد في وقت سابق من هذا الشهر عندما شن عملية لإعادة احتلال غزة وتسويتها بالأرض بدلًا من قبول صفقة لتحرير المحتجزين وإنهاء الحرب. وأوضح الموقع أن حتى الولايات المتحدة الحليف الوحيد الذي تجنب انتقاد نتنياهو بشكل علني تخلت عن نتنياهو خلف الكواليس، حيث طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساعديه بإبلاغ نتنياهو بضرورة وقف الحرب في أقرب وقت السماح بإدخال المساعدات. وتابعت أنه في ظل موقف ترامب السري، فقد عبر العديد من القادة الأوروبيين عن غضبهم من نتنياهو وجرائمه البشعة في غزة بشكل علني. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "لن نقف مكتوفي الأيدي بينما تواصل حكومة نتنياهو هذه الأعمال الفظيعة. إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري المتجدد وترفع قيودها على المساعدات الإنسانية، فسنتخذ إجراءات ملموسة أخرى ردًا على ذلك"، وهي التصريحات التي كررها رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في بيان مشترك بتاريخ 19 مايو. أعلنت المملكة المتحدة يوم الخميس تعليق مفاوضاتها التجارية مع إسرائيل، وفرضت عقوبات جديدة يوم الخميس على المستوطنين الإسرائيليين المتورطين في هجمات عنيفة ضد الفلسطينيين. ومن المتوقع أن تستضيف فرنسا مؤتمرًا مشتركًا مع المملكة العربية السعودية الشهر المقبل للدفع نحو حل الدولتين، ومن المتوقع أن تعترف رسميًا بدولة فلسطينية. وكانت إسبانيا قد اعترفت بالفعل بدولة فلسطينية العام الماضي، إلى جانب النرويج وأيرلندا، ووصف رئيس الوزراء بيدرو سانشيز إسرائيل الأسبوع الماضي بأنها "دولة إبادة جماعية" ودعا إلى منعها من المشاركة في مسابقة الأغنية الأوروبية. ودعم 17 من أصل 27 وزير خارجية في الاتحاد الأوروبي اقتراحًا قدمته هولندا، وهي حليف رئيسي آخر لإسرائيل، يوم الثلاثاء لإعادة النظر في اتفاقية التجارة والتعاون بين الاتحاد وإسرائيل. تحذيرات ومخاوف إسرائيلية كبرى خلف الكواليس وأكد الموقع الأمريكي، أنه خلال سلسلة من اجتماعات المغلقة مجلس الأمن في مارس، حذّر وزير الخارجية جدعون ساعر نتنياهو من أن تعليق المساعدات الإنسانية لن يُضعف حماس، بل سيُبعد حلفاء إسرائيل. ووفقًا لمسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، جادل ساعر بأنه في النهاية، ستضطر إسرائيل إلى الرضوخ واستئناف المساعدات تحت الضغط. وقال: "هذا ما حدث بالضبط، لقد كان خطأً فادحًا، وارتُكب في الغالب لأسباب سياسية داخلية". وأشار الموقع الأمريكي، إلى أن ما يزيد من الخوف أنه إذا مضت إسرائيل قدمًا في تنفيذ خطتها، التي تتضمن تدمير كل أراضي غزة تقريبًا، فمن المؤكد تقريبًا أنها ستزيد من عزلتها الدولية.

مسؤول إسرائيلي: وقف المساعدات عن غزة كان خطأ فادحًا
مسؤول إسرائيلي: وقف المساعدات عن غزة كان خطأ فادحًا

مصراوي

timeمنذ 2 ساعات

  • مصراوي

مسؤول إسرائيلي: وقف المساعدات عن غزة كان خطأ فادحًا

وكالات نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن "وقف المساعدات عن غزة كان خطأ فادحًا وارتُكِب لأسباب سياسية داخلية". وأفاد المسؤول، بأن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر حذر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من أن وقف المساعدات عن غزة سيبعد حلفاء إسرائيل عنها. وأشار المسؤول الإسرائيلي، إلى أن وزير الخارجية رأى أن إسرائيل ستضطر للرضوخ واستئناف المساعدات تحت الضغط. وتتصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل لإنهاء حرب غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر منذ مطلع مارس الماضي. وحذرت دول أوروبية عدة إسرائيل بفرض عقوبات عليها إذا لم توقف الحرب وتسمح بدخول المساعدات، وكان آخرها إسبانيا التي أعلنت اليوم الأحد على لسان وزير خارجيتها، خوسيه مانويل ألباريس، أنها تدرس فرض عقوبات على تل أبيب.

بن غفير: الدولة العميقة تحاول إفشال تعيين رئيس الشاباك على طريقة العصابات
بن غفير: الدولة العميقة تحاول إفشال تعيين رئيس الشاباك على طريقة العصابات

فيتو

timeمنذ 3 ساعات

  • فيتو

بن غفير: الدولة العميقة تحاول إفشال تعيين رئيس الشاباك على طريقة العصابات

قال إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إن الدولة العميقة في كيان الاحتلال الإسرائيلي تحاول إفشال تعيين رئيس للشاباك، وذلك على طريقة عصابات المافيا، مضيفا أن 'هذا لن يجدي نفعا'. وكان يائير جولان، رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي، اتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتنفيذ ما وصفه بـ"انقلاب حكومي شامل"، متهمًا إياه بتجاهل توصية المستشارة القضائية للحكومة، في خطوة مثيرة للجدل تمثلت في تعيين اللواء دافيد زيني رئيسًا جديدًا لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك". جولان: زيني غير مؤهل لقيادة جهاز أمني حساس مثل الشاباك وفي تصريحات نقلتها صحيفة جيروزاليم بوست، قال جولان: إن زيني "ضابط مرموق"، لكنه "غير مؤهل لقيادة جهاز أمني حساس مثل الشاباك"، مشيرًا إلى أن زيني كان يعمل تحت إمرته سابقًا ويعرفه جيدًا. وأكد جولان أنه "إذا أصر نتنياهو على معارضة النائب العام والمحكمة العليا، فيجب إغلاق البلاد"، في إشارة إلى تهديدات بتصعيد الاحتجاجات الشعبية ضد ما يعتبره معارضي نتنياهو تجاوزًا للسلطة واستخفافًا بالمؤسسات القانونية. وقد اندلعت مظاهرات واسعة في إسرائيل رفضًا لتعيين زيني، وعبّر العديد من المسؤولين الأمنيين والعسكريين السابقين عن استهجانهم للخطوة التي تم اتخاذها دون التنسيق معهم، حسب تقارير إعلامية. وكانت المستشارة القضائية للحكومة، جالي بهاراف ميارا، قد أعلنت أن نتنياهو خالف الإجراءات القانونية بتعيين زيني، موضحة أنه "لا يجوز تعيين رئيس جديد لجهاز الشاباك دون وضع قواعد قانونية واضحة لضمان نزاهة الإجراءات". ورغم ذلك، أعلن ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلي، تعيين زيني رسميًا خلفًا لرئيس الشاباك الحالي رونين بار، في خطوة أثارت انقسامًا سياسيًا واحتجاجًا قضائيًا. يُشار إلى أن صحيفة هآرتس كانت قد كشفت في تقرير سابق أن نتنياهو تجاهل التوصيات القضائية، وأن القرار تم اتخاذه بشكل منفرد وسريع دون الرجوع إلى القيادة الأمنية أو الحصول على موافقة المستشارة القضائية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store