
متطرفون إسرائيليون يقتحمون الحدود السورية لوضع حجر أساس مستوطنة
نجحت مجموعة إسرائيلية تُدعى "رواد باشان" في عبور الحدود إلى سوريا واختراق أراضيها لبضعة أمتار، فيما هرعت القوات الإسرائيلية إلى المكان وأوقفتهم، في حدث وصفه الجيش بـ"الخطير".
وحسب ما ذكرت صحيفة "معاريف"، هرعت قوات الجيش الإسرائيلي مساء أمس (الاثنين) إلى منطقة الحدود مع سوريا بعد تلقي بلاغ استثنائي عن مجموعة من حوالي عشرة نشطاء يمينيين من السامرة، في منطقة "حزاكا"، حيث وضعوا "حجر أساس" لأول مستوطنة يهودية.
ونجحت مجموعة النشطاء، التي تُطلق على نفسها اسم "رواد باشان" (باشان هي اسم تاريخي لمنطقة في بلاد الشام، تُعرف بخصوبتها وأهميتها الاستراتيجية. وتُشير المصادر التاريخية إلى أن منطقة باشان كانت تُغطي أجزاء من جنوب سوريا وشرق الأردن)، في عبور الحدود واختراق الأراضي السورية لبضعة أمتار، لكن قوات الجيش الإسرائيلي التي هرعت إلى المكان أوقفتهم.
وصرح الجيش الإسرائيلي في بيان بأنه "تلقى بلاغا مساء أمس عن عدد من المركبات التي كان بها مواطنون إسرائيليون عبروا سياج الحدود إلى الأراضي السورية".
وأضاف البيان: "أعادت قوات الجيش الإسرائيلي الموجودة في الموقع المواطنين بأمان إلى الأراضي الإسرائيلية بعد وقت قصير. وتم احتجاز المشتبه بهم في الموقع واستدعاؤهم للتحقيق لدى الشرطة الإسرائيلية. ويؤكد الجيش الإسرائيلي أن هذا حدث خطير يشكل جريمة جنائية ويعرض الجمهور وقوات الجيش الإسرائيلي للخطر".
وكتب موقع حركة "يقظة الشمال" (עורי צפון) تحت عنوان "وضع حجر الأساس لمستوطنة نافيه هاباشان – قصة ريادة وتفانٍ للوطن": "حركة 'يقظة الشمال' تهنئ رفاقنا، رواد الباشان، على وضع حجر الأساس لأول مستوطنة خارج السياج، نافيه هاباشان. شاركت عائلات وشباب في مراسم وضع حجر الأساس للمستوطنة الجديدة التي أُقيمت 'نافيه هاباشان'. في المستوطنة، أقامت عائلة يهودا درور ياهالوم زاوية تذكارية لذكراه وزرعت الزهور".
وصرح نشطاء الحركة قائلين: "باشان هي تراث أجدادنا. نرى هنا المساحات الفارغة من أرضنا التي تدعونا للعودة إليها واستيطانها. ندعو حكومة إسرائيل إلى إبعاد العدو من جميع مناطق الباشان والسماح للرواد بالاستيطان فيها".
في حين هاجم رئيس المجلس الإقليمي للجولان أوري كيلنر دخول المواطنين إلى سوريا، قائلا: "الحدث الذي وقع اليوم هو تجاوز لخط أحمر. الدخول إلى الأراضي السورية لا يشكل انتهاكًا للقانون فحسب، بل يمثل خطرًا شخصيًا وأمنيًا ومجتمعيًا".
وردا على إدانة أوري كيلنر، قال نشطاء حركة "رواد الباشان": "نأسف لأن رئيس المجلس اختار التشهير بالعائلات الرائدة، التي بعضها من الجولان، والتي تعمل على استيطان الأرض وإقامة مستوطنات في الباشان، تماما بنفس الطريقة التي أُقيمت بها أول مستوطنة في الجولان 'ميروم غولان' بعد ثلاثة أشهر فقط من حرب الأيام الستة".
وأضافوا: "العودة إلى عقلية 'المفهوم' والتفكير بأن السياج أو الحاجز الجديد سيحمينا من مجزرة على يد الجهاديين الذين يجلسون خلف السياج بقليل، ستكلفنا الكثير من الدماء لا سمح الله. نتوقع أن يكون رئيس مجلس الجولان أول من يثني ويعمل على الاستيطان اليهودي في الباشان لتحقيق الأمن أولا وقبل كل شيء لسكان الجولان، ومعهم جميع سكان البلاد".
وأكدوا: "نود أن نشير إلى أن رئيس المجلس دعا في الماضي إلى مساعدة الدروز، وهذا لن يكون ممكنا إلا إذا كان هناك استيطان يهودي في منطقة الباشان وإذا طردنا منها جميع السنة. كما أن من المهم التأكيد، على عكس ما يقوله المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي والقادة الكبار، فإن الجنود الموجودين في الميدان يتفهمون تمامًا أهمية الاستيطان في الباشان للحفاظ على الأمن".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 31 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار السياسة : رئيس اتحاد شباب مصر فى الخارج: لو فيها موتنا هاننزل نحمى السفارات واللى هايقرب هنصده
الخميس 21 أغسطس 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - أكد أحمد عبد القادر ميدو، رئيس اتحاد شباب مصر في الخارج، أن المبادرة التى أطلقناها لحماية السفارات المصرية في الخارج عندما تجرأت جماعة الإخوان الإرهابية على السفارات المصرية في الخارج وهو ما يعد تنظيم منهم لإحراج الدولة المصرية ولابتعاد أعين العالم عن العدو الرئيسي المتمثل فى الكيان الصهيونى وما يفعله من مجازر فى غزة بالإضافة إلى محاولة تقليل دور مصر فى دعم القضية الفلسطينية وهو ليس جديد عليهم وخيانتهم. وقال "ميدو" خلال تصريحه لـ"اليوم السابع": "لما شوفنا اللى اتعرضت له السفارة المصرية في تل أبيب ولقينا الاخوان الخونة تجرأوا على السفارة المصرية قررنا اننا ننزل السفارات المصرية وبدأنا بالسفارة المصرية في هولندا وقولنا الدكر يقرب ولا يجرؤ مخلوق منهم يقرب فى وجودنا هانفعصه وكنا بنفتح لايف من أدام السفارات ولسة هانلف على كل العواصم". وشدد قائلا:"وقفتهم أمام السفارة المصرية في تل أبيب تعتبر هجمة على الدولة المصرية من أجهزة معادية لها بمساعدة الجماعة الإرهابية وهي رسالة واضحة للجميع". وأضاف:"حتى لو فيها روحنا هننزل نحمي السفارات ونرد اعتبارنا والمبادرة بمجهود شخصي من الاتحاد والحمد لله اننا فرحنا الشعب المصري كله وعرفنا الدنيا كلها أننا شباب مصر لو حدنا واجهه تنظيم الاخوان الارهابي في كل اوروبا مع الاجهزه اللي مشغلاهم وكنا بنفتح لايف وحطينا حظر تجوال عليهم وقولنا ليهم جميعا "الدكر" يقرب في وجودنا، والنتيجه مفيهمش راجل وده الاهم لينا اننا كشفناهم قدام الدنيا كلها وان شباب مصر مع بلده وقيادتها ضد كل من تسول لها نفسه المساس بأمن مصر القومي واللي هيفكر يقرب لاي حاجه تخص مصر بره هيواجهنا احنا الاول لان بلدنا عندنا فوق اي حاجه ده غير ثقتنا في رئيس بلدنا ومؤسساتنا الوطنية. وأنهى حديثه بتوجيه رسالة إلى كل الشباب المصري قائلا" انتبهوا لما يخطط لمصر لان المؤامرات علينا من كل الاتجاهات والهدف من كل ده مصر لكن بفضل ربنا مفيش قوه على الأرض هتقدر علي مصر باذن الله".


نافذة على العالم
منذ 31 دقائق
- نافذة على العالم
نافذة - وزارة الدفاع توقع اتفاقية شراكة عسكرية مع الحرس الوطني الأمريكي
الخميس 21 أغسطس 2025 08:50 مساءً نافذة على العالم - تم النشر في: وقّعت وزارة الدفاع، اليوم، اتفاقية شراكة عسكرية مع الحرس الوطني الأمريكي لولايتي إنديانا وأوكلاهوما، وذلك خلال مراسم أُقيمت في نادي ضباط القوات المسلحة بالرياض، بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين، ومشاركة ممثلين من وزارة الداخلية ووزارة الحرس الوطني السعودي. وقّع الاتفاقية من جانب وزارة الدفاع رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، فيما وقّعها من الجانب الأمريكي رئيس مكتب الحرس الوطني الأمريكي الفريق الأول ستيفن نوردهاوس، والمساعد العام للحرس الوطني بولاية أوكلاهوما اللواء توماس مانسينو، والمساعد العام للحرس الوطني بولاية إنديانا العميد لورانس ميونيخ. وتأتي الاتفاقية ضمن برنامج الشراكة بين الدول (SPP) التابع لوزارة الدفاع الأمريكية، الذي يضم أكثر من 115 شراكة دولية حول العالم، ويهدف إلى تعزيز التعاون الدفاعي والأمني عبر التدريب وتبادل الخبرات ودعم جهود الأمن والاستقرار. وتغطي الاتفاقية مجالات رئيسة أبرزها: تطوير القدرات الدفاعية المشتركة، رفع جاهزية القوات المسلحة السعودية، المشاركة في تدريبات عسكرية مشتركة، تنمية القيادات والتخطيط الإستراتيجي، تعزيز الاستجابة للطوارئ وإدارة الكوارث، وبناء شراكات مؤسسية مستدامة. كما تشمل المبادرات المستقبلية زيارات تبادلية، تدريبات ميدانية في البلدين، برامج لتبادل الضباط، ورش عمل متخصصة في القيادة والتخطيط، الذكاء الاصطناعي، وإدارة الأزمات، إلى جانب مشاريع مجتمعية وثقافية تعزز التعاون والتقارب بين الجانبين. وجرى اختيار ولايتي إنديانا وأوكلاهوما لهذه الشراكة لما تتمتعان به من خبرات متميزة في التدريب العسكري، دعم القدرات القيادية، الاستجابة للكوارث، وحماية البنية التحتية، وهي مجالات تتوافق مع أولويات وزارة الدفاع السعودية لتعزيز الجاهزية الشاملة للقوات المسلحة. ونوّه الفريق الأول الركن فياض الرويلي بالدعم المستمر الذي تحظى به القوات المسلحة من القيادة الرشيدة – أيدها الله –، مؤكداً أن هذه الشراكة الإستراتيجية تأتي امتدادًا لتوجيهات وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله –، لتعزيز جاهزية القوات المسلحة ورفع كفاءتها العملياتية. وأضاف الرويلي أن الاتفاقية تمثل محطة تاريخية في مسيرة التعاون الدفاعي بين البلدين، وتعكس التزامهما الراسخ ببناء قدرات مشتركة تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، مشددًا على أنها استثمار إستراتيجي طويل الأمد يسهم في تطوير قدرات القوات المسلحة السعودية لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية. من جانبه، أعرب الفريق الأول ستيفن نوردهاوس عن اعتزازه بتوقيع هذه الشراكة مع المملكة، مؤكداً أنها ستعزز القدرات الدفاعية المشتركة وترفع الجاهزية، بما يدعم جهود البلدين لمواجهة التحديات. كما أوضحت القائم بأعمال السفارة الأمريكية في المملكة أليسون ديلورث أن الاتفاقية تمثل خطوة نوعية لتعزيز التعاون العسكري بين البلدين الصديقين، وامتدادًا للشراكة الإستراتيجية المستدامة. وتجسد هذه الاتفاقية متانة العلاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، وتشكل ركيزة جديدة للتعاون الدفاعي طويل الأمد بما يسهم في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي وبناء مستقبل أكثر سلامًا وازدهارًا.


نافذة على العالم
منذ 31 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : عودة الرئيس السيسي إلى أرض الوطن بعد لقاء قمة مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في جدة
نافذة على العالم - عودة الرئيس السيسي إلى أرض الوطن بعد لقاء قمة مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في جدة عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بسلامة الله إلى أرض الوطن، عقب زيارة قصيرة استمرت عدة ساعات إلى المملكة العربية السعودية. وخلال الزيارة، التقى سيادته بشقيقه سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية، رئيس مجلس الوزراء، حيث تناول اللقاء بحث العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين، والتشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص القيادتين المصرية والسعودية على التنسيق المستمر وتعزيز أواصر التعاون الاستراتيجي بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.