logo
العثور على سوار ذهبي للفايكنغ في إحدى الجزر التاريخية بالبحر الإيرلندي

العثور على سوار ذهبي للفايكنغ في إحدى الجزر التاريخية بالبحر الإيرلندي

أخبار السياحة٠٧-٠٦-٢٠٢٥

عُثر في جزيرة مان، الواقعة في شمال البحر الأيرلندي، على آثار ذهبية تعود إلى عصر الفايكنغ، مما يُسلط الضوء على فصل جديد من تاريخ التوسع الاسكندنافي في المنطقة.
يتكون هذا الاكتشاف الأثري من جزء من سوار ذهبي كان يُمثل جزءا من ممتلكات أحد محاربي الفايكنغ الذين استوطنوا الجزيرة قبل حوالي ألف عام. عُثر على هذه القطعة الأثرية النادرة في يناير 2025 باستخدام جهاز الكشف عن المعادن، ويُقدّر الخبراء أن تاريخ صنعها يعود إلى الفترة ما بين 1000-1100 ميلادية.
وصُمم السوار المنسوج من ثمانية قضبان ذهبية بدقة متناهية على يد حرفي ماهر باستخدام تقنية خاصة. ويبلغ طول القطعة الأثرية المكتشفة حوالي 3.7 سم (نصف الحجم الأصلي تقريبا). ويصل وزنها إلى 27.26 غرام، وهو وزن كبير لمجوهرات بهذا الحجم.
صرّح رونالد كلوكاس من جمعية صيادي الكنوز في جزيرة مان: 'كان اكتشاف قطعة ذهبية بهذه الروعة صدمة حقيقية! لم أصدق عينيّ في البداية. فعادة ما يعطي الذهب إشارة ضعيفة جدا في أجهزة الكشف، مما يجعل من المستحيل التنبؤ بما تخبئه الأرض. وعلى مدى سنوات بحثي، عثرت على العديد من القطع المثيرة، لكن اكتشاف قطعة أثرية ذهبية من عصر الفايكنغ يظل حدثا استثنائيا بكل المقاييس'.
وأضافت أليسون فوكس، أمينة الآثار في التراث الوطني لجزيرة مان: 'كانت هذه المجوهرات في عصر الفايكنغ تؤدي أدوارا متعددة؛ فهي لم تكن مجرد حليّ شخصية فاخرة، بل كانت أيضا وسيلة لإظهار المكانة الاجتماعية ووسيطا للمعاملات المالية. تُعتبر هذه القطعة الثانية من نوعها التي يعثر عليها السيد كلوكاس خلال مسيرته التي تمتد لنصف قرن من البحث. ومن بين أبرز اكتشافاته السابقة سبائك فضية ورصاصية عُثر عليها في الجزيرة عام 2005'.
واستخدمت الجزيرة في عصر الفايكنغ نظاما ماليا مزدوجا يعتمد على القطع النقدية المعدنية والسبائك الفضية أو الذهبية. ويتم اكتشاف القطع الأثرية الذهبية من تلك الفترة أندر بكثير، مقارنة بالقطع الفضية، وغالبا ما استخدمت القطع الذهبية في صنع مجوهرات معقدة.
وأشارت فوكس قائلة: 'يظهر على السوار شقان، مما يدل على إجراء عمليتين منفصلتين على الأقل، حيث فصل الشق الأول طرف السوار، أما الشق الثاني فقسّمه إلى نصفين تقريبا. ولأسباب مجهولة، انتهى أمر هذا الجزء في الأرض حيث بقي حتى يومنا هذا. وربما خُبئ للحفظ، أو فُقد، أو دُفن عمدا كقربان لآلهة الفايكنغ'.
وبموجب قرار رسمي صادر عن حاكم الجزيرة أُعلن السوار الذهبي كنزا أثريا. ومنذ 31 مايو الماضي احتل مكانة مشرفة في معرض متحف مان بعاصمة الجزيرة دوغلاس.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محاكاة ثورية تكشف إمكانية 'خلق' الضوء من العدم
محاكاة ثورية تكشف إمكانية 'خلق' الضوء من العدم

أخبار السياحة

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار السياحة

محاكاة ثورية تكشف إمكانية 'خلق' الضوء من العدم

أعاد فريق من العلماء في جامعة أكسفورد تخيّل الفراغ، وحاكوا رقميا إمكانية توليد الضوء من العدم، مستندين إلى واحدة من أغرب تنبؤات فيزياء الكم: أن الفراغ ليس خاليا تماما. وفي دراسة جديدة، أجرى العلماء محاكاة حاسوبية متقدمة أظهرت كيف يمكن لأشعة ليزر فائقة القوة أن 'تزعزع' الفراغ الكمي، وتستحث ظواهر حقيقية مثل إنتاج الضوء، من دون الحاجة إلى ذرات أو مادة فيزيائية. وخلافا لما تفترضه الفيزياء الكلاسيكية، التي تعتبر الفراغ مساحة خالية بالكامل، تكشف فيزياء الكم أن الفراغ مليء بجسيمات افتراضية عابرة—خاصة أزواج من الإلكترونات والبوزيترونات تظهر وتختفي بسرعة فائقة. وعندما تتفاعل هذه الجسيمات مع طاقة قوية كفاية، يمكنها أن تنتج تأثيرات ملموسة. وهو ما حاول فريق جامعة أكسفورد محاكاته بدقة، باستخدام برنامج متقدم يسمى OSIRIS. وركّز الفريق على ظاهرة نظرية تعرف بـ'اختلاط الموجات الرباعية في الفراغ'، حيث يمكن لحزم ضوء ليزرية متقاطعة أن تثير الجسيمات الافتراضية في الفراغ، وتدفعها لتوليد ضوء جديد (دون أن تمر عبر أي مادة). وتضمنت المحاكاة استخدام أشعة ليزر بقوة بيتاواط (أي مليون مليار واط)، وهي من أقوى الحزم الضوئية التي يمكن تصورها، تعادل طاقة تشغيل 10 تريليونات مصباح كهربائي. وأظهرت النتائج أن أشعة الليزر قادرة، عبر الفراغ الكمي، على تغيير اتجاهها، والاختلاط، بل وإنتاج ضوء جديد تماما. وتمثل أحد أبرز النتائج في ازدواجية الانكسار في الفراغ، وهي ظاهرة شبيهة بما يحدث عندما يمر الضوء في بلورات معينة وينقسم إلى مسارين. وفي هذه الحالة، أدى تأثير الليزر على الجسيمات الافتراضية إلى تشويه 'نسيج' الفراغ ذاته، وتغيير استقطاب الضوء كما لو كان يمر عبر بلورة غير مرئية. وإذا أمكن لاحقا تكرار هذه النتائج في تجارب حقيقية، فقد تمهد لفهم أعمق لطبيعة الفراغ والطاقة المظلمة وبنية الزمكان، بل وربما تقنيات جديدة للتحكم بالضوء. لكن هذه التأثيرات الكمومية شديدة الدقة، وتتطلب ليزرات قوية جدا قد تبخّر معظم المواد. لذا، تظل المحاكاة أداة أساسية لتحديد الشروط المثلى قبل الشروع في تجارب حقيقية عالية التكلفة والمخاطر. ويأمل فريق البحث في مواصلة تطوير نماذجهم لاختبار أشكال جديدة من النبضات الليزرية، واكتشاف طرق أخرى 'لإنتاج شيء من لا شيء'. وهذه المحاكاة ليست فقط اختبارا نظريا، بل خارطة طريق نحو تجارب قد تغيّر فهمنا للفراغ والضوء، وحتى طبيعة الواقع. نشرت الدراسة في مجلة Communications Physics. المصدر: interesting engineering

العثور على سوار ذهبي للفايكنغ في إحدى الجزر التاريخية بالبحر الإيرلندي
العثور على سوار ذهبي للفايكنغ في إحدى الجزر التاريخية بالبحر الإيرلندي

أخبار السياحة

time٠٧-٠٦-٢٠٢٥

  • أخبار السياحة

العثور على سوار ذهبي للفايكنغ في إحدى الجزر التاريخية بالبحر الإيرلندي

عُثر في جزيرة مان، الواقعة في شمال البحر الأيرلندي، على آثار ذهبية تعود إلى عصر الفايكنغ، مما يُسلط الضوء على فصل جديد من تاريخ التوسع الاسكندنافي في المنطقة. يتكون هذا الاكتشاف الأثري من جزء من سوار ذهبي كان يُمثل جزءا من ممتلكات أحد محاربي الفايكنغ الذين استوطنوا الجزيرة قبل حوالي ألف عام. عُثر على هذه القطعة الأثرية النادرة في يناير 2025 باستخدام جهاز الكشف عن المعادن، ويُقدّر الخبراء أن تاريخ صنعها يعود إلى الفترة ما بين 1000-1100 ميلادية. وصُمم السوار المنسوج من ثمانية قضبان ذهبية بدقة متناهية على يد حرفي ماهر باستخدام تقنية خاصة. ويبلغ طول القطعة الأثرية المكتشفة حوالي 3.7 سم (نصف الحجم الأصلي تقريبا). ويصل وزنها إلى 27.26 غرام، وهو وزن كبير لمجوهرات بهذا الحجم. صرّح رونالد كلوكاس من جمعية صيادي الكنوز في جزيرة مان: 'كان اكتشاف قطعة ذهبية بهذه الروعة صدمة حقيقية! لم أصدق عينيّ في البداية. فعادة ما يعطي الذهب إشارة ضعيفة جدا في أجهزة الكشف، مما يجعل من المستحيل التنبؤ بما تخبئه الأرض. وعلى مدى سنوات بحثي، عثرت على العديد من القطع المثيرة، لكن اكتشاف قطعة أثرية ذهبية من عصر الفايكنغ يظل حدثا استثنائيا بكل المقاييس'. وأضافت أليسون فوكس، أمينة الآثار في التراث الوطني لجزيرة مان: 'كانت هذه المجوهرات في عصر الفايكنغ تؤدي أدوارا متعددة؛ فهي لم تكن مجرد حليّ شخصية فاخرة، بل كانت أيضا وسيلة لإظهار المكانة الاجتماعية ووسيطا للمعاملات المالية. تُعتبر هذه القطعة الثانية من نوعها التي يعثر عليها السيد كلوكاس خلال مسيرته التي تمتد لنصف قرن من البحث. ومن بين أبرز اكتشافاته السابقة سبائك فضية ورصاصية عُثر عليها في الجزيرة عام 2005'. واستخدمت الجزيرة في عصر الفايكنغ نظاما ماليا مزدوجا يعتمد على القطع النقدية المعدنية والسبائك الفضية أو الذهبية. ويتم اكتشاف القطع الأثرية الذهبية من تلك الفترة أندر بكثير، مقارنة بالقطع الفضية، وغالبا ما استخدمت القطع الذهبية في صنع مجوهرات معقدة. وأشارت فوكس قائلة: 'يظهر على السوار شقان، مما يدل على إجراء عمليتين منفصلتين على الأقل، حيث فصل الشق الأول طرف السوار، أما الشق الثاني فقسّمه إلى نصفين تقريبا. ولأسباب مجهولة، انتهى أمر هذا الجزء في الأرض حيث بقي حتى يومنا هذا. وربما خُبئ للحفظ، أو فُقد، أو دُفن عمدا كقربان لآلهة الفايكنغ'. وبموجب قرار رسمي صادر عن حاكم الجزيرة أُعلن السوار الذهبي كنزا أثريا. ومنذ 31 مايو الماضي احتل مكانة مشرفة في معرض متحف مان بعاصمة الجزيرة دوغلاس.

دراسة: التمارين الرياضية قد تحدث نقلة نوعية في علاج سرطان القولون
دراسة: التمارين الرياضية قد تحدث نقلة نوعية في علاج سرطان القولون

أخبار السياحة

time٠٣-٠٦-٢٠٢٥

  • أخبار السياحة

دراسة: التمارين الرياضية قد تحدث نقلة نوعية في علاج سرطان القولون

كشفت دراسة دولية جديدة أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام قد تقلل من خطر الوفاة والانتكاس لدى مرضى سرطان القولون، ما يفتح الباب أمام اعتماد الرياضة كجزء أساسي من العلاج. وأعلن الباحثون نتائج الدراسة خلال مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO)، مشيرين إلى أن التمارين الرياضية المنظمة يمكن أن تقلل من خطر الوفاة لدى مرضى سرطان القولون بنسبة تصل إلى 37% خلال 8 سنوات من المتابعة. وتابعت الدراسة 889 مريضا بسرطان القولون من 6 دول، بينها المملكة المتحدة. وقارنت بين مجموعتين: الأولى تلقت برنامج تمارين بدنية منتظما بإشراف مختصين، والثانية حصلت فقط على مواد تثقيفية عامة حول نمط الحياة الصحي. وامتد برنامج التمارين لمدة 3 سنوات، وشمل جلسات أسبوعية خلال الأشهر الستة الأولى، ثم جلسات شهرية، إما حضوريا أو عبر الإنترنت. وراعى البرنامج احتياجات كل مريض، وتنوعت التمارين بين المشي السريع والتدريبات باستخدام الأوزان أو في صالات الألعاب الرياضية. وأظهرت النتائج أن المرضى الذين مارسوا التمارين كانوا أقل عرضة لعودة المرض أو الوفاة، إذ بلغت نسبة الشفاء بعد 5 سنوات 80% في مجموعة التمارين، مقابل 74% في المجموعة الأخرى. كما سجلت المجموعة النشطة بدنيا معدل بقاء على قيد الحياة بنسبة 90% بعد 8 سنوات، مقارنة بـ83% لدى المجموعة الأخرى. وقالت البروفيسورة فيكي كويل، الباحثة الرئيسية في المملكة المتحدة: 'تشير هذه النتائج إلى أن التمارين الرياضية ليست مجرد وسيلة لتعزيز اللياقة، بل قد تكون عنصرا فعّالا في تحسين فرص النجاة من سرطان القولون'. وأضافت أن هذه المعطيات يجب أن تدفع صنّاع السياسات إلى دمج برامج النشاط البدني ضمن الرعاية الروتينية لمرضى السرطان. ومن بين المشاركين، روت مارغريت توبريدي (69 عاما) من شمال بلفاست تجربتها قائلة: 'قبل تشخيصي، لم أكن أمارس الرياضة أبدا. اليوم، وبعد 5 سنوات، أرفع الأثقال وأمشي يوميا وأشارك في صفوف اللياقة مرتين أسبوعيا. التغيير مذهل من حيث القوة البدنية والنفسية'. ورغم التفاؤل الكبير، شدد الباحثون على أن كل حالة مرضية فريدة من نوعها، ويجب استشارة الأطباء قبل البدء بأي نشاط بدني، لضمان ملاءمته للحالة الصحية للمريض. نشرت الدراسة في مجلة 'نيو إنغلاند' الطبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store