logo
حرب إيران وإسرائيل: التحديات والفرص

حرب إيران وإسرائيل: التحديات والفرص

عمونمنذ 6 ساعات

تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل في ظل تصريحات متبادلة وتهديدات بالحرب. هذا الصراع له تأثيرات كبيرة على المنطقة والعالم أجمع، ويطرح العديد من التحديات والفرص التي يجب مواجهتها.
في هذا السياق، يبرز دور مجلس الأمن الدولي في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
تأثير الاستقرار الإقليمي بسبب الحرب قد يؤدي الى زعزعة الاستقرار في المنطقة، خاصة في دول مثل العراق وسوريا ولبنان واليمن.
الأمن العالمي: قد يؤدي الصراع بين إيران وإسرائيل إلى تهديد الأمن العالمي، خاصة إذا أدت هذه الخلافات إلى صراعات عسكرية.
الاقتصاد العالمي: قد يؤدي الصراع بين إيران وإسرائيل إلى تأثيرات سلبية على الاقتصاد العالمي، خاصة إذا أدت هذه الخلافات إلى اضطرابات في أسواق الطاقة.
هناك العديد من التوترات المتبادلة بين الدولتين واهمها تخصيب اليورانيوم وامتلاك الاسلحة النووية ، هذه التوترات المتبادلة بين إيران وإسرائيل قد تؤدي إلى تصعيد الصراع وتزيد من حدة التوتر في المنطقة.
التدخلات الخارجية، قد تؤدي التدخلات الخارجية إلى تعقيد الصراع وتزيد من حدة التوتر في المنطقة.
التأثيرات الإنسانية: قد يؤدي الصراع بين إيران وإسرائيل إلى تأثيرات إنسانية كبيرة، خاصة فيما يتعلق بالنازحين واللاجئين.
على الدول تفعيل الحوار والتفاوض قد يؤدي الحوار والتفاوض بين إيران وإسرائيل إلى إيجاد حلول سلمية للصراع وتخفيف التوتر في المنطقة.
التعاون الإقليمي: قد يؤدي التعاون الإقليمي إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة وتخفيف حدة التوتر بين إيران وإسرائيل.
الدعم الدولي قد يؤدي الدعم الدولي إلى تعزيز جهود الحوار والتفاوض وتخفيف حدة التوتر في المنطقة.
مجلس الامن واتخاذ القرارات: يمكن لمجلس الأمن الدولي اتخاذ قرارات ملزمة لجميع الأطراف، بما في ذلك قرارات فرض وقف إطلاق النار أو نشر قوات حفظ سلام.
فرض العقوبات: يمكن لمجلس الأمن الدولي فرض عقوبات على الأطراف التي ترفض الامتثال لقراراته، مما يمكن أن يساهم في الضغط على الأطراف للتوصل إلى حل سلمي.
دعم جهود الحوار: يمكن لمجلس الأمن الدولي دعم جهود الحوار والتفاوض بين الأطراف،أن يساهم في التوصل إلى حل سلمي للنزاع.
من المتوقع ان الخاسر الأكبر في هذه الحرب؟
الخاسر الأكبر في هذه الحرب سيكون الشعب في المنطقة، خاصة في إيران وإسرائيل وفلسطين. الحرب ستؤدي إلى خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، وستؤثر على استقرار المنطقة وأمنها.
المدنيون: المدنيون في المنطقة سيكونون الأكثر تضررًا من الحرب، خاصة فيما يتعلق بالنزوح واللاجئين والخسائر في الأرواح والممتلكات.
الاقتصاد: الحرب ستؤدي إلى تأثيرات سلبية على الاقتصاد في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالتجارة والاستثمار والتنمية.
تأثير الاستقرار الإقليمي الحرب ستؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، مما يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الصراعات والتوترات.
ما جاء بالقرآن عن علو إسرائيل، هل هذه بداية نهاية إسرائيل؟
هناك العديد من التفسيرات حول الآية الكريمة "وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا" (سورة الإسراء: 4). يرى البعض أن هذه الآية تشير إلى نهاية إسرائيل، بينما يرى آخرون أنها تشير إلى فترة من الزمن ستشهد فيها إسرائيل علوًا كبيرًا، ولكن ليس بالضرورة أن تكون هذه هي النهاية.
هل الحرب ستعمل على حل القضية الفلسطينية وقضية غزة؟
الحرب بين إيران وإسرائيل قد تؤدي إلى تأثيرات كبيرة على القضية الفلسطينية وغزه وتحقيق السلام العادل في المنطقة على اساس حل الدولتين والقرارات الدولية .
ان غدا لناظره لقريب .
وللحديث بقية..

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب للتوصل لوقف النار و عراقجي يرفض التفاوض و الحرب أشعلتها تل أبيب وقد تخرج عن السيطرة
ترامب للتوصل لوقف النار و عراقجي يرفض التفاوض و الحرب أشعلتها تل أبيب وقد تخرج عن السيطرة

العرب اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • العرب اليوم

ترامب للتوصل لوقف النار و عراقجي يرفض التفاوض و الحرب أشعلتها تل أبيب وقد تخرج عن السيطرة

أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد، عن أمله في أن تتوصل إسرائيل وإيران إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكنه أوضح أنه في بعض الأحيان يتعين على الدول أن تخوض معركة قبل ذلك. وقال ترامب في حديث للصحافيين خلال توجهه إلى قمة مجموعة السبع في كندا، إن الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل لكنه رفض الكشف عما إذا كان قد طلب من إسرائيل وقف الضربات على إيران. كما تابع قائلاً: "علينا حث إيران وإسرائيل على إيقاف الحرب". وكان ترامب أكد أن إسرائيل وإيران ستتوصلان قريبا إلى السلام. وقال في منشور على حسابه في منصة "تروث سوشيال"، اليوم الأحد، يجري الآن الكثير من الاتصالات والاجتماعات. كما أضاف ترامب أنه يفعل الكثير للدفع في هذا الإطار، كما فعل مع باكستان والهند. وختم مشددا على عزمه جعل "الشرق الأوسط عظيماً مرة أخرى!"، في إشارة إلى شعاره الشهير حول أميركا. وفي مقابلة مع شبكة "أي بي سي"، اعتبر ترامب أنه من الممكن أن تتدخل أميركا في الصراع بين إسرائيل وإيران. وقال "من الممكن أن ننخرط في النزاع بين البلدين، لكن بلادنا "ليست منخرطة في الوقت الراهن". كما أوضح أنه "منفتح" على أن يؤدي الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، دور وساطة في النزاع الإيراني الإسرائيلي. وأكد أنهما ناقشا الأمر مطولا خلال اتصال هاتفي السبت. وفيما اعتبر الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، أن الهجمات الإسرائيلية على إيران تهدف إلى تغيير الشرق الأوسط. و أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن العملية العسكرية لا تهدف إلى "تغيير النظام الإيراني". يذكر أن ترامب كان حذر طهران بوقت سابق اليوم، وأكد أن القوات الأميركية سترد بأقصى قوة وبمستويات غير مسبوقة إذا تعرضت لهجوم إيراني. كما أوضح أن بلاده لم تشارك في الهجمات الإسرائيلية على الداخل الإيراني. ومنذ يوم الجمعة الماضي شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية والهجمات على مواقع عسكرية إيرانية ومنشآت نووية. و إتهم وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الولايات المتحدة والدول الأوروبية بدعم الهجمات الإسرائيلية على بلاده، معتبرا أن مواقف الغرب "منحازة بشكل أحادي لصالح إسرائيل". وقال عراقجي، في تصريحات للتلفزيون الإيراني مساء الأحد، إن "تشجيع واشنطن وبعض العواصم الأوروبية للعدوان الإسرائيلي يُعد خطأً تاريخيا ستكون له تداعيات كبيرة على مستوى العالم"، مشددا على أن "الحرب التي أشعلتها إسرائيل قد تخرج عن السيطرة". كما أضاف: "سنهيئ الأرضية للعودة إلى الدبلوماسية والمفاوضات في حال توقف العدوان الإسرائيلي"، مؤكداً على أن استمرار الهجمات يقوّض أي مساعٍ سياسية. وأعرب وزير الخارجية الإيراني عن أمله في أن يصدر عن اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المقرر غدا، موقفا واضحا يدين استهداف المنشآت النووية الإيرانية. و أكد أن عدم إدانة هذه الهجمات يُعد بمثابة تشجيع واضح على استمرار العدوان"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية تعرقل اتخاذ مجلس الأمن الدولي لأي إجراء ضد إسرائيل. أتى ذلك بينما أبلغت إيران الوسيطين قطر وعُمان بأنها غير مستعدة للتفاوض على وقف إطلاق النار في ظل تعرضها لهجوم إسرائيلي، وذلك وفقا لما ذكره مسؤول مُطلع على الاتصالات الأحد. وقال المسؤول المطلع، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته نظرا لحساسية الصراع "أبلغ الإيرانيون الوسيطين القطري والعُماني بأنهم لن يسعوا إلى مفاوضات جادة إلا بعد أن تُكمل إيران ردها على الضربات الاستباقية الإسرائيلية". وأضاف المسؤول أن إيران "أوضحت أنها لن تتفاوض تحت وطأة الهجوم". و يأتي ذلك في الوقت الذي تبادلت فيه إسرائيل وإيران شن هجمات جديدة ما أثار المخاوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة. وكان عراقجي، أكد أن الغارات التي توجهها بلاده ضد إسرائيل حق مشروع. وقال في كلمة ألقاها صباح الأحد، خلال اجتماع مع دبلوماسيين أجانب، نقلها التلفزيون الرسمي، إن الرد على إسرائيل حق مشروع بحسب القوانين الدولية. كما شدد على أن الهجمات الإيرانية ستتواصل، قائلا إن "الكيان الصهيوني تجاوز الخطوط الحمراء الدولية بالهجوم على منشآتنا النووية". رغم ذلك، أعلن أن إيران تسلمت رسالة من واشنطن تؤكد أنها لم تشارك في الهجوم الإسرائيلي. في الوقت عينه، أوضح أن "طهران لا تريد توسيع نطاق الحرب إلا إذا أُجبرت على ذلك". وكانت كل من إسرائيل وإيران تبادلتا خلال الأيام الثلاثة الماضية الهجمات، بعدما شنت القوات الإسرائيلية سلسلة غارات على مواقع إيرانية عديدة يوم الجمعة الماضي، مستهدفة منشآت نووية، وقواعد عسكرية، فضلا عن تنفيذ اغتيالات طالت قادة عسكريين كبارا، وعلماء نوويين، وذلك قبل يومين من جولة سادسة من المفاوضات النووية الأميركية الإيرانية التي كانت متوقعة اليوم في مسقط.

حلبة الـ WWE الجيوسياسية
حلبة الـ WWE الجيوسياسية

الدستور

timeمنذ 4 ساعات

  • الدستور

حلبة الـ WWE الجيوسياسية

تَصوَّر أنّ الشرق الأوسط تحوّل فعلاً إلى حلبة WWE؛ فإيران تُطلق «الدبلوماسية الصاروخية» على تل أبيب وحيفا فتصفّق السماء بأكثر من مئة مقذوف، وإسرائيل تردّ بخطة «الكفوف الطائرة» فتحيل مواقعَ للحرس الثوري ومجمّعاتٍ نوويةً إلى رمادٍ يُعدِّل نسبة اليورانيوم في الهواء قبل أن يصل المختبر. في لحظةٍ واحدةٍ صار الشعبان يُحصيان الشظايا بدقّةٍ تحسُّداً من شركات الإحصاء.وفيما تشتعل السماء، يقفز «اقتصاد الكاتشب النووي»: كلُّ صاروخٍ يهزّ مضيق هرمز يرفع برميل برنت وكأنّ أحدهم رجَّ زجاجة كاتشب قبل الصبّ؛ السعر قفز سبعة بالمئة ثم أخذ يهبط ويعلو مثل موجة حرّ في تموز، لأنّ المتداولين صاروا يجرّبون حظهم على إيقاع صفارات الإنذار. الأوروبي الذي لم يُطفئ مدفأته منذ أزمة أوكرانيا صار يشرب الإسبريسو مرًّا وهو يحسب ثمن كل قطرة ديزلٍ في شتائه المقبل.وعلى شبكات التواصل عادت نظرية «محور الممانعة والتطبيع» بحلّةٍ كرتونية: قنوات طهران تهلِّل بأنّها أطلقت «النسخة التجريبية من الردع»، وقنوات تل أبيب تحتفل بأنها لعبت الإصدار الواقعي من Angry Birds فوق أصفهان. يغرد الطرفان بنصرين متزامنين، فيذكّرنا المشهد بمسابقة «مَن يصرخ أولًا» في أعراس الحارة.مجلس الأمن عقد اجتماعه السابع في 48 ساعة وأصدر بيانًا جديدًا في أقل من خمس دقائق إنجازٌ إداري يستحق جائزة «قمة القلق المزمن». البيان يدعو إلى «ضبط النفس» بينما يضبط الأعضاء مواعيد رحلاتهم المقبلة إلى فيينا لبدء ماراثون «طاولة 5+1-نص». محلّلو الاستوديوهات سمّوا هذه المقاربة «استراتيجية الفاصوليا الباردة»: تبقى على النار الخافتة حتى تنفجر فجأة على ضيفٍ جديد.ومع كل هذه الجلبة، يتشكّل سيناريو «اضربني وابعتلك سلام»: الإيرانيون يطمحون إلى «رفع العقوبات بلمسة زر»، والإسرائيليون يريدون تثبيت معادلة «صفر يورانيوم مخصّب». وفي المنتصف يبحر النفط والخوف، بينما يكتشف المواطن العربي أنّ ملء خزان سيارته صار امتحانًا في الجغرافيا السياسية، وأنّ أكثر تطبيق يُحدَّث على هاتفه هو تطبيق أسعار الوقود.خلاصة فيلم «التشاتشمة الجيوستراتيجية» هذا أنّ الصوت أعلى من الحكمة، والعقلاء خفتوا تحت زعيق «الملاكمة الباليستية». إلى أن يقرّر أحدهم خفض الستارة، فلنُحضّر البوشار، ولنحفظ القاموس الجديد: دبلوماسية صاروخية، اقتصاد كاتشب نووي، قمة قلق مزمن، ومحور المقاومة-والتجاوب. لعلّ السخرية تُخفّف وجع الواقع ولو بقدر ما يخفّف الأسبرين صخب صفارات الإنذار.دمْتَ صلبًا ساخرًا، ورزقنا الله وإياك طمأنينةً ثمنُها لا يرتبط بسعر البرميل.

7 سيناريوهات على طريق الانفجار الإقليمي
7 سيناريوهات على طريق الانفجار الإقليمي

السوسنة

timeمنذ 5 ساعات

  • السوسنة

7 سيناريوهات على طريق الانفجار الإقليمي

مع تصاعد القصف المتبادل بين إيران وإسرائيل، لم تعد المنطقة أمام احتمال مواجهة محدودة، بل على حافة تصعيد قد يمتد إلى حرب إقليمية كبرى أو حتى مواجهة عالمية، السيناريوهات المحتملة تتراوح بين تهدئة محسوبة وانهيار أنظمة، ولكل خيار تكلفته، وأبعاده، وفاعلوه.فيما يلي سبعة سيناريوهات واقعية تتقاطع فيها الحسابات السياسية والعسكرية والأمنية، وتكشف أين يمكن أن تصل الأمور، إذا انزلقت الخطوة الأولى.السيناريو الأول: ضربة رمزية وتهدئة لحفظ ماء الوجهقد تكتفي إيران برد محدود على الضربات الإسرائيلية، وتصور الأمر داخليا على أنه "ردّ قوي"، لتُقبل بعدها على هدنة بوساطة دولية، هذا سيناريو يشبه ما فعله حزب الله في 2024 عندما وافق على وقف إطلاق نار رغم امتلاكه ترسانة ضخمة.الفشل في تنفيذ هجمات فعالة، مع الضربات الدقيقة التي طالت قادة بارزين في "الحرس الثوري"، قد يدفع إيران لاحتواء التصعيد، مع الاحتفاظ بخيار الرد المؤجل.السيناريو الثاني: صمود محدود تحت ضغط دوليفي هذا المسار، تنفّذ إيران عمليات محسوبة، كالاختراق السيبراني أو عمليات استخبارية في الخارج، بينما تتعرض منشآتها لهجمات متكررة.. ورغم الخسائر، قد تنجح طهران في الحفاظ على قدراتها النووية الأساسية، مما يدفع أطرافا دولية – خصوصا واشنطن – إلى الضغط على إسرائيل للتهدئة، مقابل التزام إيراني غير معلن بعدم التصعيد.*في حال وجود إدارة أمريكية براغماتية مثل إدارة ترامب، قد تُفتح نافذة لعودة جزئية إلى المفاوضات النووية، مقابل تخفيف العقوبات.السيناريو الثالث: تصعيد إقليمي متعدد الجبهاتيتحوّل الصراع إلى مواجهة مفتوحة متعددة الجبهات إذا قررت إيران استهداف قواعد أمريكية أو منشآت خليجية حساسة، كمنشآت النفط والموانئ، أو البنية التحتية الحيوية في السعودية والإمارات، كما حدث في هجومي أرامكو 2019 وأبوظبي 2022.في هذا السيناريو، تتدخل الولايات المتحدة لحماية مصالحها، بينما تشتعل الجبهات مع وكلاء إيران في لبنان واليمن والعراق. وتتصاعد الهجمات الجوية والصاروخية على طول الهلال الشيعي، دون إعلان حرب شامل.في ظل هذه الفوضى، قد تُسارع طهران إلى تطوير برنامج نووي سري تحت غطاء "الدفاع السيادي"، وتبرر ذلك بالعدوان الخارجي المتواصل، كما أن مهاجمة الخليج قد تُستخدم كورقة ضغط لدفع هذه الدول للتدخل دبلوماسيا للجم التصعيد.لكن هذا السيناريو يحمل أخطر التبعات الاقتصادية على المنطقة والعالم، إذ يُهدد تدفق الطاقة، ويشعل الأسواق، ويزيد من هشاشة التحالفات الغربية.السيناريو الرابع: فشل إسرائيل في تحييد البرنامج النوويما الذي يحدث إذا فشلت إسرائيل في تدمير منشآت إيران النووية المحصّنة؟ وماذا لو بقي مخزون اليورانيوم المخصب سليما؟ النتيجة شبه الحتمية هي تسريع السباق النووي.في ظل قيادة عسكرية جديدة داخل إيران، أكثر جرأة وأقل حسابا، يصبح تصنيع القنبلة هدفا استراتيجيا.. إسرائيل، في المقابل، قد تواصل سياسة "الضربات المحدودة المتكررة"، ما يدخل المنطقة في حلقة عنف متكررة بلا نهاية.السيناريو الخامس: انهيار النظام وظهور الفراغربما يكون هذا السيناريو الأخطر داخليا: انهيار النظام الإيراني ذاته، رئيس الوزراء الإسرائيلي صرّح أن هدفه "تمهيد الطريق أمام الشعب الإيراني نحو الحرية"، في إشارة واضحة إلى دعم تغيير النظام.لكن كما أثبتت تجارب العراق وسوريا وليبيا، فإن إسقاط الأنظمة الصلبة لا يفضي غالبا إلى الديمقراطية، بل إلى فوضى ودويلات متناحرة. سقوط طهران قد يخلق فراغا تندفع لملئه قوى محلية، قومية أو طائفية، ويصبح مسرحا لحرب إقليمية بواجهات داخلية.السيناريو السادس: الحرب الكبرىالسيناريو الكارثي هو نشوب حرب كبرى بين محور غربي بقيادة الولايات المتحدة وإسرائيل، ومحور غير معلن لكنه واقعي، يضم الصين، روسيا، إيران، وكوريا الشمالية.هذا المحور قد لا يُعلن تحالفه رسميا، لكنه يعمل بترابط عملياتي: الصين تحذّر، روسيا توفّر تسليحا متقدما، وكوريا الشمالية تستعرض قدراتها النووية، بينما تنشط أذرع إيران في كل الساحات.الحرب هنا لا تقتصر على الشرق الأوسط، بل تمتد إلى اشتباكات بحرية في بحر العرب، هجمات إلكترونية على البنى التحتية الغربية، وضربات سيبرانية على الأسواق المالية. يشبه الأمر نسخة حديثة من 1914، ولكن بأدوات تفوق الخيال. الخطوة المرجحة التالية: تجربة نوويةفي ظل هذه السيناريوهات، أقرب خطوة متوقعة هي تنفيذ تجربة نووية إيرانية. هذه الخطوة تخدم هدفين: إثبات الصمود الداخلي، وفرض معادلات ردع جديدة خارجيا.ورغم أن العالم سيرى في ذلك استفزازا خطيرا، إلا أن طهران قد تراهن على أنه سيجبر الغرب على الاعتراف بها كقوة نووية، والتفاوض معها من موقع الندّية، كما فعلت كوريا الشمالية.لكن إذا ردت إسرائيل بقوة، وبدعم أمريكي، فقد ننتقل مباشرة إلى السيناريو الخامس. وإذا قررت قوى الصين وروسيا وكوريا الشمالية الدفاع عن إيران، فإن السيناريو السادس يصبح واقعا لا يمكن تجاهله.ما يجعل هذه السيناريوهات خطرة ليس جنونها، بل منطقها الداخلي. كل طرف يرى خطوته التالية "ضرورية" و"مبررة" لحماية أمنه أو كسب نقاط تفاوض.لكن في غياب أي طرف عقلاني قادر على فرملة التصعيد، تصبح النيران أسرع من الجميع.ليست هذه مجرد احتمالات، بل إشارات مبكرة لحريق كبير. والتاريخ يُعلّمنا أن من يعتقد أنه يتحكم بالحرب، غالبا ما يكون أول من يحترق بها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store