
وزير الصحة يوقع مذكرات تفاهم مع 5 مؤسسات طبية فرنسية كبرى في باريس
إطلاق برامج تدريبية متقدمة تشمل الزمالات الدولية لتطوير مهارات الكوادر الطبية الوطنية
عبدالكريم العبدالله
وقع وزير الصحة د.أحمد العوضي مذكرات تفاهم مع خمس من أبرز وأكبر المؤسسات الطبية والصحية في العاصمة الفرنسية باريس بهدف تعزيز التعاون الثنائي في المجال الصحي والطبي.
وأكد العوضي في تصريح مشترك لـ «كونا» وتلفزيون الكويت، أن هذه الخطوة تعد انطلاقة جديدة لتنفيذ رؤية القيادة السياسية الحكيمة بقيادة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد بتعزيز التعاون مع المؤسسات الطبية الفرنسية الرائدة، مبينا أن التوقيع يمثل مرحلة جديدة في مسار العلاقات الثنائية الصحية بين الكويت وفرنسا ويهدف إلى تطوير مستوى الخدمات الطبية من خلال تبادل المعرفة والتعاون في مجالات التدريب والأبحاث العلمية المتخصصة.
وشدد العوضي على أهمية حضور نخبة من الأطباء والخبراء والأكاديميين الفرنسيين في حفل التوقيع الأمر الذي يعكس جدية واستراتيجية هذه الشراكات ويفتح آفاقا واسعة أمام التعاون العملي في شتى المجالات الصحية، مبينا ان مذكرات التفاهم تغطي مجالات طبية متعددة تشمل علاج الأورام وأمراض القلب وزراعة الأعضاء إلى جانب مجالات طبية تخصصية أخرى بما يسهم في رفع كفاءة القطاع الصحي الكويتي وتقديم أفضل رعاية للمرضى.
من جانبه، قال الوكيل المساعد للخدمات الصحية الخارجية بوزارة الصحة د.هشام كلندر إن مذكرات التفاهم تتضمن مجموعة من المحاور الأساسية التي تهدف إلى رفع مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في الكويت، وذلك يشمل تقديم الاستشارات الطبية المتخصصة عبر نخبة من الخبراء العالميين ما يتيح للمرضى الاستفادة من أحدث التطورات في علاج الأمراض من دون الحاجة إلى السفر للخارج.
وبين كلندر أن المذكرات تتضمن أيضا إطلاق برامج تدريبية متقدمة تشمل الزمالات الدولية وبرامج الملاحظة الطبية مما يساهم في تطوير مهارات الكوادر الطبية الوطنية ورفع كفاءتها في تشخيص وعلاج الأمراض وفق أحدث المعايير العالمية.
ولفت إلى أنها تشمل أيضا استضافة أطباء زائرين لتعزيز التبادل العلمي والمهني مما يتيح فرصا أكبر لاكتساب الخبرات المتقدمة وتطبيقها محليا، مشيرا إلى أنه سيتم تفعيل خدمات الطب عن بعد بما يتيح الاستفادة من الخبرات الطبية العالمية دون الحاجة للسفر إلى جانب تحسين الدعم التشخيصي باستخدام أحدث التقنيات في تحليل العينات والصور الطبية مما يرفع من دقة التشخيص ويسهم في تحسين خطط العلاج.
وذكر أن المذكرات تشمل تطوير إدارة الإحالة الطبية لضمان وصول المرضى إلى المستشفيات المتخصصة وفق احتياجاتهم الصحية وتعزيز البحث العلمي من خلال إجراء أبحاث سريرية مشتركة لتطوير علاجات جديدة وتحسين فاعلية العلاج الحالي.
من جانبه، قال سفير الكويت لدى فرنسا عبدالله الشاهين إن توقيع مذكرات التفاهم بين وزارة الصحة وخمس من أبرز المؤسسات الطبية الفرنسية يجسد عمق العلاقات الثنائية الراسخة بين الكويت وفرنسا ويعكس الحرص المتبادل على تطوير التعاون في المجالات الحيوية وعلى رأسها القطاع الصحي.
وأكد الشاهين أن هذه المذكرات تمثل «ثمرة مباشرة» لزيارة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد إلى باريس مطلع هذا الأسبوع التي شهدت دفعة قوية للعلاقات الكويتية - الفرنسية على مختلف المستويات وتعد تطورا نوعيا في التعاون الطبي بين البلدين، مشيرا إلى أن المؤسسات التي تم التوقيع معها تعد من أبرز الصروح الصحية في فرنسا وتتمتع بخبرة رائدة عالميا، الأمر الذي سيسهم في تطوير الخدمات الطبية وتعزيز برامج التدريب والبحث العلمي في الكويت.
وشملت هذه الاتفاقيات كلا من مجموعة ألمفيفا ومستشفى كوري ومستشفى فوش ومعهد مونتسوري ومستشفى مؤسسة روتشيلد وهي مؤسسات ذات تاريخ عريق وتميز طبي وأكاديمي على مستوى فرنسا وأوروبا.
ووقعت مذكرات التفاهم في حفل رسمي أقيم بمقر سفارة الكويت في باريس بحضور وزير الصحة د.أحمد العوضي والسفير عبدالله الشاهين ووكيل وزارة الصحة لشؤون الخدمات الصحية الخارجية د.هشام كلندر ورئيس المكتب الصحي في فرنسا د.علي الموسوي إلى جانب ممثلي المؤسسات الصحية الفرنسية الموقعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
تدريبات على الإنعاش القلبي بمراكز الرعاية الأولية
عبدالكريم العبدالله نظمت وزارة الصحة ممثلة بالإدارة المركزية للرعاية الصحية الأولية برنامج الطوارئ، سلسلة من الدورات التدريبية المتقدمة على الإنعاش القلبي الرئوي (ACLS) في عدد من مراكز الرعاية الصحية الأولية، بهدف تعزيز جاهزية الكوادر الطبية في التعامل مع الحالات الطارئة وإنقاذ الأرواح. وشملت التدريبات 4 مراكز صحية موزعة على مناطق مختلفة في البلاد، وهي مركز علي محمد ثنيان الغانم في منطقة الصليبخات، مركز العبدالهادي في اليرموك، مركز الفنطاس، ومركز الزهراء، حيث تم تنفيذ البرنامج التدريبي المتقدم بإشراف نخبة من أطباء العائلة من خريجي البورد الكويتي لطب العائلة. ويعتمد البرنامج التدريبي على أسلوب المحاكاة باستخدام أحدث المانيكانات والنماذج التدريبية المطورة، بما يواكب آخر المستجدات والبروتوكولات العالمية في مجال الإنعاش القلبي الرئوي المتقدم. وينفذ التدريب بشكل أسبوعي ومستمر، في إطار دعم سياسات التعلم الطبي المستمر وتحديث مهارات الكوادر الصحية، بما يسهم في رفع مستوى كفاءة التعامل مع الأزمات القلبية وحالات توقف القلب، وتقديم رعاية صحية آمنة وعالية الجودة في مراكز الرعاية الأولية.


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
ختام دورة الاستجابة للطوارئ الإشعاعية والنووية
عبدالكريم العبدالله اختتمت وزارة الصحة فعاليات الدورة التدريبية المتخصصة بعنوان «الاستجابة للطوارئ الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية (CBRN)»، والتي أقيمت على مدى ثلاثة أيام في منطقة الصباح الصحية التخصصية، بمشاركة 79 من الكوادر الطبية والفنية، من بينهم أطباء طوارئ، وفرق التمريض، والطب النووي، والمسعفون من إدارة الطوارئ الطبية. وشهدت الدورة إقبالا واسعا وتفاعلا لافتا من المشاركين، الذين انخرطوا في محاضرات علمية مكثفة، وتدريبات عملية ميدانية شملت سيناريوهات واقعية ومحاكاة للأحداث الطارئة، بهدف تعزيز جاهزيتهم في التعامل مع الحوادث الكبرى وتحديد أدوارهم ضمن منظومة الاستجابة المتكاملة. وأشرفت على تنظيم الدورة وتنسيقها مدرب مدربين معتمد في مجال طوارئ CBRN ورئيس اختصاصيين في الطب النووي د.حنان عوض الدوسري، بمشاركة نخبة من المدربين المتخصصين في وزارة الصحة، وهم د.محمد فخر الدين (طب الطوارئ)، وريم الشمري (التمريض)، وأحمد الهاشمي (إدارة الطوارئ الطبية)، إضافة إلى مساعدين ميدانيين من إدارة الطوارئ الطبية مشاري العوضي، حسين أبل، عبدالرحمن اليوسف، وشيماء عاشور. وجميع المدربين المشاركين هم من خريجي برامج تدريبية دولية معتمدة، تم ترشيحهم من قبل وزارة الصحة في إطار خطتها لتطوير الكوادر ورفع كفاءتها الميدانية. وتعد هذه الدورة الثانية ضمن سلسلة دورات تدريبية تخصصية في مجال الاستجابة لحوادث CBRN، حيث تقرر تنفيذ كل دورة في منطقة صحية مختلفة، بما يتناسب مع احتياجات المنطقة وإمكاناتها، في سبيل تحقيق أعلى درجات الجاهزية والجاهزية الميدانية للطواقم الصحية.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
«التجارة» و«الصحة»: إغلاق 20 صيدلية في يوم واحد
الصيدليات المخالفة في قبضة القانون.. وسحب تراخيص وإحالات للنيابة حرب على الفساد الدوائي.. و60 صيدلية أُغلقت منذ بدء الحملة نفذت وزارة التجارة والصناعة، بالتنسيق مع وزارة الصحة، حملة تفتيشية موسعة على عدد من الصيدليات في مختلف المحافظات أسفرت عن إغلاق 20 صيدلية ثبتت مخالفتها الصريحة لأحكام القوانين المنظمة لمزاولة مهنة الصيدلة. وتأتي هذه الحملة امتدادا للحملة التي أطلقتها وزارة الصحة عام 2023 والتي أسفرت عن إغلاق 60 صيدلية ثبتت مخالفتها الصريحة لأحكام القانون كونها تدار أو تستثمر فعليا من قبل الغير، وأيدت محكمة التمييز صحة وسلامة الإجراءات التي اتخذتها «الصحة» في هذا الصدد والمتعلقة بسحب وإلغاء تراخيص عدد من الصيدليات المخالفة. وجاءت الحملة بمتابعة حثيثة ومباشرة من وزير التجارة والصناعة خليفة العجيل ووزير الصحة د.أحمد العوضي في إطار التوجيهات الوزارية المشددة بضرورة تعزيز الرقابة على القطاع الصيدلي والتصدي لأي ممارسات مخالفة تمس نزاهة المهنة أو تعرض صحة المواطنين للخطر، مؤكدا مواصلة النهج الرقابي الصارم وتكثيف الحملات الميدانية وتطبيق القانون على الجميع دون استثناء لاسيما في ظل ما أظهرته نتائج الحملة من مؤشرات واضحة. ونفذ الحملة فريق مشترك من الوزارتين اتخذ الإجراءات القانونية كافة بحق الصيدليات المخالفة بما في ذلك الإغلاق الفوري، وسحب التراخيص، وإحالة البعض إلى النيابة العامة لاستكمال الجوانب القضائية المتعلقة بمخالفات جسيمة ذات طابع جنائي وتجاري، وذلك في إطار سياسة تكاملية لفرض سيادة القانون والارتقاء بمستوى الرقابة على المنشآت الصحية والتجارية وضمان التزام جميع الصيدليات بشروط الترخيص وأحكام التشغيل وفق الضوابط المهنية والقانونية المعتمدة. وستستمر تلك الحملات الرقابية المشتركة خلال الفترة المقبلة في مختلف أنحاء البلاد ولن يكون هناك أي تهاون مع الجهات التي تثبت مخالفتها إذ أن حماية الصحة العامة وضمان نزاهة بيئة الاستثمار في القطاع الصحي من أولويات العمل الحكومي. ودعت «التجارة» أصحاب الصيدليات والجهات المستثمرة إلى الالتزام التام بالقوانين واللوائح المعمول بها تجنبا للمساءلة القانونية وضمانا لاستمرارية تقديم خدمات صحية موثوقة وآمنة للمواطنين.