logo
القاهرة الاخبارية: نتنياهو يوافق على إرسال وفد مفاوض إلى الدوحة

القاهرة الاخبارية: نتنياهو يوافق على إرسال وفد مفاوض إلى الدوحة

جريدة المالمنذ 9 ساعات
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة فضائية القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن آلاف الإسرائيليين تظاهروا اليوم في عدة مواقع داخل تل أبيب، بدعوة من هيئة عائلات المحتجزين في قطاع غزة، للمطالبة بإتمام صفقة تبادل شاملة تضمن عودة جميع المحتجزين، دون تمييز بين فئة وأخرى.
وأشارت إلى أن التظاهرات تركزت في ما يعرف بـ"ميدان المخطوفين" وفي شارع بيغن أمام مقر "الكرياه" (هيئة أركان جيش الاحتلال)، ورفع خلالها المشاركون لافتات تؤكد ضرورة إتمام الصفقة قبل عودة المستوطنين إلى مستوطنات غلاف غزة، التي أعلنتها إسرائيل مناطق آمنة مؤخرًا.
وأضافت أبو شمسية، خلال مداخلة مع القاهرة الإخبارية، أن بيان عائلات المحتجزين شدد على البعد الإنساني للملف، مطالبًا الحكومة الإسرائيلية بعدم إضاعة الفرصة هذه المرة، وممارسة الضغوط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للموافقة على الصفقة، والتي باتت معالمها أكثر وضوحًا في الأيام الأخيرة.
وأكد البيان أن جميع المحتجزين داخل غزة هم "حالات إنسانية صعبة"، ويجب إعادتهم قبل تدهور أوضاعهم الصحية والنفسية، موجّهًا رسائل مباشرة للإدارة الأميركية والرئيس دونالد ترامب للضغط على إسرائيل.
وأكدت مراسلة القاهرة الإخبارية أن هناك تطورًا لافتًا، إذ نقلت هيئة البث الرسمية عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن نتنياهو وافق على إرسال وفد تفاوضي رفيع إلى العاصمة القطرية الدوحة، وسط تقديرات بإعلان التوصل إلى الصفقة يوم الإثنين المقبل.
وتشير المعلومات إلى أن الصفقة تشمل الإفراج عن 10 محتجزين أحياء في اليوم الأول، واثنين في اليوم الخمسين، إلى جانب استعادة جثامين المحتجزين خلال فترة وقف إطلاق النار المؤقتة البالغة 60 يومًا، بالتوازي مع مفاوضات لتثبيت تهدئة دائمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نافذة صراخ و"طرق".. تفاصيل اجتماع نتنياهو ووزرائه لمناقشة صفقة غزة
نافذة صراخ و"طرق".. تفاصيل اجتماع نتنياهو ووزرائه لمناقشة صفقة غزة

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

نافذة صراخ و"طرق".. تفاصيل اجتماع نتنياهو ووزرائه لمناقشة صفقة غزة

الأحد 6 يوليو 2025 05:20 صباحاً نافذة على العالم - كشف تقرير للقناة 14 الإسرائيلية تفاصيل عن اجتماع الحكومة الذي جرى ليل السبت برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لمناقشة رد حماس على مقترح جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقالت القناة إن الاجتماع الذي استمر لنحو 5 ساعات "كان عاصفا"، وفي أجزاء منه تبادل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ورئيس أركان الجيش إيال زامير الصراخ. وأوضحت أن "نتنياهو طرق على الطاولة، وطالب سموتريتش وزامير بتغيير أسلوبهما الشخصي وتحويله إلى نقاش موضوعي". وصوت الوزراء في الاجتماع لصالح إقامة مناطق مساعدات إنسانية، تفصل سكان قطاع غزة عن حماس، وفق المصدر. إلا أن الوزيرين اليمينيين إيتمار بن غفير (الأمن القومي) وسموتريتش، صوتا ضد إرسال المساعدات إلى شمال قطاع غزة بالشاحنات "حتى إنشاء تلك المناطق الإنسانية"، وأكدا أن "المساعدات تقع في يد حماس". وفي أعقاب الاجتماع، قال مكتب نتنياهو إن حركة حماس تسعى لإدخال تغييرات "غير مقبولة" على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وجاء في منشور لمكتب نتنياهو في وقت مبكر من الأحد: "التغييرات التي تسعى حماس لإجرائها على الاقتراح القطري نقلت إلينا الليلة الماضية، وهي غير مقبولة لإسرائيل". كما قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي إرسال وفد إلى الدوحة لإجراء محادثات غير مباشرة مع الحركة، حسبما أعلن مكتبه. ومن المقرر أن يغادر فريق التفاوض، الأحد، بينما سيتوجه نتنياهو إلى واشنطن في اليوم نفسه للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، الإثنين. وتركز المحادثات، التي تتوسط فيها قطر ومصر والولايات المتحدة، على الاتفاق على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة، وإطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس، وعددهم نحو 50 بين أحياء وأموات وفق تقديرات إسرائيلية. وتعثرت جهود تأمين وقف إطلاق نار مؤقت لأشهر، لكن الوسطاء قدموا مؤخرا اقتراحا آخر، تفيد تقارير بأنه ينص على وقف الأعمال العدائية في قطاع غزة لمدة 60 يوما على الأقل، والإفراج التدريجي عن رهائن إسرائيليين وإعادة رفات القتلى منهم. في المقابل، سيتم إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وخلال فترة وقف إطلاق النار، سيحاول الطرفان التفاوض على إنهاء دائم للحرب. وكانت حماس قد أعلنت الجمعة أنها سلمت "ردها الإيجابي" على أحدث مقترح للوساطة إلى قطر ومصر. وقال مسؤول في الحركة لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن هناك حاجة للمزيد من التوضيح بشأن استمرار وقف إطلاق النار بعد فترة الـ60 يوما الأولى، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، والوصول غير المقيد للمساعدات الإنسانية إلى المنطقة. ووفقا لترامب، وافقت إسرائيل على "الشروط الضرورية" لإبرام وقف إطلاق النار قبل عدة أيام.

«الكابينت» يدرس رد حماس.. وترامب «متفائل»
«الكابينت» يدرس رد حماس.. وترامب «متفائل»

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبار اليوم المصرية

«الكابينت» يدرس رد حماس.. وترامب «متفائل»

يضغط الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لإنجاز اتفاق بشأن غزة قبل لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلى ، بنيامين نتنياهو فى واشنطن غدًا الاثنين، وذلك بعدما أعلنت حماس فى بيان رسمى، أنها سلّمت ردًا «اتسم بالإيجابية» إلى الوسطاء بشأن مقترح وقف الحرب فى غزة، وأكدت استعداداتها الجدية للدخول فورًا فى مفاوضات حول آلية تنفيذ الاتفاق. ورجّح ترامب أنه «قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة» هذا الأسبوع. وكشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أن إسرائيل تسلمت رسميًا وثيقة رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وذلك عبر الوسطاء الإقليميين. اقرأ أيضًا| ترامب يستقبل نتنياهو لبحث وقف لإطلاق النار في غزة «الإثنين» المُقبل ونقلت «يديعوت أحرنوت» عن «مصدر مقرب من حماس»، أن حماس طالبت بثلاثة تعديلات على الصيغة المطروحة، تتمثل فى إعادة تنظيم آلية إدخال المساعدات الإنسانية واستبعاد شركة «جى اتش اف» الأمريكية من إدارة العملية داخل غزة، وانسحاب تدريجى للجيش الإسرائيلى إلى المواقع المحددة سابقًا فى اتفاق الهدنة وضمانات بعدم استئناف القتال بعد انتهاء فترة وقف إطلاق النار (60 يومًا)، ومواصلة المفاوضات بموجب ضمانات تقدمها الدول الراعية. وأكد موقع «كان» الإسرائيلى أن حكومة نتنياهو، ستجرى مناقشات مكثفة على مدى يومين، حول رد حماس الأخير، وبشأن مصير الحرب والمفاوضات، وسط معارضة من وزيرى المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومى إيتمار بن غفير، اللذين يرفضان صيغة الاتفاق. ورغم ذلك، تشير التقديرات إلى أن الحكومة ستصادق على الصفقة بالأغلبية، حتى فى حال تصويت بعض الوزراء ضدها. وفى هذا السياق، قال مصدر سياسى إسرائيلى إن الإعلان الرسمى عن الاتفاق قد يتم خلال لقاء نتنياهو والرئيس ترامب فى البيت الأبيض غدًا الاثنين. وأوضح المصدر أن كبار المسئولين فى الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) يدعمون التوصل إلى «اتفاق جزئى» فى هذه المرحلة، مع أولوية الإفراج عن الأسرى بأسرع وقت ممكن. وأشار إلى أن نتنياهو أكد خلال اجتماع مجلس الوزراء المصغر تمسكه بهدف «إخضاع حماس»، مع استبعاد أى نية للبقاء فى غزة بعد انتهاء الحرب، وطرح احتمال النفى السياسى «لبعض قيادات الحركة كجزء من التسوية النهائية». وقالت صحيفة «يديعوت احرونوت» إن ترامب سيسعى جاهدًا لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة خلال زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض، حتى لو بقيت حركة حماس فى القطاع. ووفقًا للتفاهمات المتداولة، سيبقى الجيش الإسرائيلى خلال فترة وقف إطلاق النار فى مواقع محددة داخل «المنطقة العازلة»، بعمق يتراوح بين 1.2 و1.4 كيلومتر داخل غزة، مع الحفاظ على السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودى جنوب القطاع. وكشف مصدر لشبكة «سى إن إن» تفاصيل الجدول الزمنى لمقترح وقف إطلاق النار، ومنها تشديد إسرائيل على الإفراج عن الرهائن دون مراسم أو ضجة وتضمن المقترح أن تقوم «حماس» فى اليوم الأول منه بالإفراج عن 8 رهائن أحياء، وفى المقابل، ستفرج إسرائيل عن عدد غير محدد من الفلسطينيين داخل سجونها، وتسحب قواتها من مواقع متفق عليها مسبقًا فى شمال قطاع غزة. كما ستدخل إسرائيل و«حماس» فورًا فى مفاوضات لوقف إطلاق نار دائم بمجرد دخول الهدنة الأولية حيز التنفيذ. وأشار المصدر إلى أن الجدول الزمنى لإطلاق سراح الأسرى على الشكل التالى: اليوم الأول: 8 أسرى، اليوم السابع: 5 جثث، اليوم الثلاثون: 5 جثث، اليوم الخمسون: رهينتان، اليوم الستون: 8 جثث. يشار إلى أن بعد أن تُفرج «حماس» عن جثث 5 أسرى فى اليوم السابع، ستنسحب إسرائيل من أجزاء متفق عليها مسبقًا فى جنوب غزة. وفى اليوم العاشر من وقف إطلاق النار، ستُقدم «حماس» معلومات عن الأسرى المتبقين، بما فى ذلك التقارير الطبية وأحوالهم. فى المقابل، ستُقدم إسرائيل معلومات عن الفلسطينيين من غزة المعتقلين منذ بداية الحرب. إلى ذلك، سيبدأ تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة فورًا مع بدء وقف إطلاق النار، بما فى ذلك من الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى، على غرار وقف إطلاق النار السابق الذى بدأ فى 19 يناير الماضى. كما ستناقش الفرق الفنية مواقع انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة خلال «مفاوضات سريعة»، والتى ستبدأ بعد الاتفاق على إطار مقترح وقف إطلاق النار. ويرى المحلل السياسى والعسكرى فى صحيفة «يديعوت أحرونوت» أفى يسخاروف، أن حركة حماس لا تزال محافظة على تماسكها فى قطاع غزة، رغم مرور أكثر من عام ونصف على اندلاع الحرب. وقال إن «التغيير الجذرى الذى كانت تأمل به إسرائيل بعد عملية عربات جدعون لم يحدث».

نتنياهو من جديد فى البيت الأبيض.. بين الضمانات والسيناريوهات
نتنياهو من جديد فى البيت الأبيض.. بين الضمانات والسيناريوهات

اليوم السابع

timeمنذ 2 ساعات

  • اليوم السابع

نتنياهو من جديد فى البيت الأبيض.. بين الضمانات والسيناريوهات

في ظل حالة من الزخم والترقب والتفاؤل حول عقد صفقة مُحتملة بشأن حرب غزة، يحل رئيس نتنياهو ضيفاً للمرة الثالثة على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في ولايته الثانية، الكل ينتظر ضغط من قبل ترامب لإنجاح جهود الوساطة بشأن مقترح هدنة الـ60 يوما، لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل للأسرى. لكن ما نود أن نشير إليه، أن ترامب يريد أن يكون هناك سلاما لكن على طريقته، سلام بناء على شروطه ولخدمة أجندته وأجندة أصدقائه في إسرائيل، وهو ما يتعارض تماما مع شروط المقاومة الفلسطينية، ومع مخططات نتنياهو، لذا تتقاطع الرؤى، وتتداخل الملفات والقضايا. ليكون السؤال الصعب، هل ترمب قادر على أن يوفر لـ«حماس» ضمانات مُلزمة يتعهد بموجبها نتنياهو بعدم استئناف أعمال القتال في غزة مرة جديدة؟. فى اعتقادى، أن وقف إطلاق النار ثم الحرب بشكل نهائي يحتاج إلى خطة واضحة محكمة الحلقات، بجدول زمني متفق عليه وبشكل حاسم بعيدا عن الأهواء والاعتبارات الشخصية والحسابات السياسية، وهذا صعب في ظل الظروف الراهنة وفى ظل الاضطرابات والمؤسف أن الواقع يخبرنا بأن هذه الخطة لا تبدو جاهزة، بل المعطيات تؤكد لطبيعة نتنياهو وأهدافه الخفية من هذه الحرب، أن الأمر لن يخرج عن ثلاثة سيناريوهات، إما التوجه نحو هدنة بشكل تدريجى تسمح لإسرائيل بتحرير أسراها، ثم تعود من جديد للعمليات العسكرية حتى ولو على غرار نموذج جنوب لبنان، وهذا هو المحتمل، أما السيناريو الآخر الاستمرار في العمليات العسكرية حتى يتم استلام الأسرى بالقوة، وهذا ما يعززه خلاف نتنياهو مع وزير دفاعه حيث مطالبته بوضع خطة لمواصلة القتال في غزة مؤكدا على جاهزيتها فور عودته من واشنطن، لنصل إلى السيناريو الثالث، وهو مواصلة الخداع الاستراتيجي لإنهاء الحرب في ظل تسوية إقليمية شاملة وهذا ما يريده نتنياهو لأنه يضمن له البقاء هو وحكومته، وكذلك يستفيد من إنجازاته في جنوب لبنان وفى سوريا وكذلك في إيران، ويستثمر وجود ترامب وطريقة حكمه ودعمه ، بضم الضفة الغربية على أقل تقدير ... لذا وجب الانتباه والحذر..

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store