
عبقار بدفاع صارم ساهم في خروج ألافيس من الدائرة الحمراء
حقق نادي ألافيس بمدافعه الدولي المغربي عبد الكبير عبقار، نتيجة مفاجئة بملعب الفريق المضيف جيرونا، خلال الدورة 30 من بطولة لاليغا الإسبانية.
وتمكن الافيس من الفوز بهدف لصفر وقعه اللاعب فيسينتي في الدقيقة 61.
وقام دفاع ألافيس بقيادة عبقار من الوقوف أمام الضغط الكلي لجيرونا، فيما نجح الدولي المغربي في حسم كل تدخلاته ضد مهاجمي الفريق المحلي لصالحه، وقد تعرض لإنذار عقب خطأ ارتكبه على لاعب الفريق المنافس.
وساهم هذا الفوز في خروج ألافيس من الدائرة الحمراء المرشحة للنزول، حيث قفز للرتبة 17 ب30 نقطة، بفارق ثلاث نقاط عن الرتبة 18 التي تؤدي لمغادرة لاليغا الأولى نحو الثانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة 24
منذ 9 ساعات
- الجريدة 24
الركراكي يُعجب بباعوف ويضع اسمه ضمن حسابات المنتخب الأول مستقبلا
قام وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، بمتابعة عدد من الأسماء الشابة عن كثب، خلال حضوره إلى العاصمة المصرية القاهرة رفقة مساعده رشيد بنمحود، ومدرب المنتخبين الأولمبي والمحلي طارق السكتيوي، لحضور نهائي كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة، بين المنتخب المغربي ونظيره الجنوب أفريقي. وتندرج هذه الخطوة في إطار الدينامية التي يعرفها الطاقم التقني للمنتخب الأول، الهادفة إلى رصد أبرز المواهب الصاعدة، وتعزيز التنسيق بين مختلف المنتخبات السنية، بما يخدم مشروعاً كروياً متكاملاً استعداداً للاستحقاقات المقبلة. وجاءت هذه المتابعة المباشرة ضمن استراتيجية تقنية لتوسيع قاعدة الاختيار داخل صفوف "أسود الأطلس"، خاصة على مستوى خط الدفاع الذي يواجه إشكالات متزايدة بسبب تراجع جاهزية عدد من الركائز. وقد لفت إسماعيل باعوف، مدافع أندرلخت البلجيكي، الأنظار بأدائه المتميز رفقة منتخب أقل من 20 سنة، حيث قدم مردوداً قوياً طيلة مجريات البطولة الإفريقية، وأبان عن نضج تكتيكي وقوة في الالتحامات، ما جعله، حسب التقارير المتداولة، مرشحاً جدياً لتعزيز دفاع المنتخب الأول في المرحلة المقبلة. ويأتي هذا التوجه في وقت يمر فيه المنتخب المغربي بمرحلة دقيقة، بفعل الغيابات المتكررة في الخط الخلفي، في ظل الإصابات التي تطارد أسماء وازنة، على غرار رومان سايس، القائد السابق ولاعب السد القطري، ونايف أكرد، مدافع ريال سوسيداد، إضافة إلى استمرار المشاكل البدنية لكل من عبد الكبير عبقار، لاعب ألافيس، وشادي رياض، المحترف بكريستال بالاس الإنجليزي. هذه الوضعية دفعت الناخب الوطني إلى التفكير في ضخ دماء جديدة في هذا المركز، تأميناً للاستقرار الدفاعي قبل موعد كأس أمم إفريقيا. ويُرتقب أن تشكل المباراتان الوديتان المقبلتان أمام منتخبي تونس وبنين، يومي 7 و10 يونيو، محطة تجريبية هامة بالنسبة للركراكي، لتقييم أداء بعض العناصر الجديدة، وتحضير قائمة موسعة تتضمن أسماء لم تنل بعد فرصتها الكاملة. ويطمح الطاقم التقني إلى استغلال هذه المرحلة لتقوية الانسجام داخل المجموعة، وتثبيت النهج الفني الذي يراهن عليه المنتخب المغربي لتحقيق نتائج إيجابية في البطولة القارية التي ستُقام على الأراضي المغربية نهاية السنة الجارية. الخطوة التي أقدم عليها الركراكي بحضوره المباشر لمباريات الفئات السنية تعكس اهتماماً واضحاً بمستقبل المنتخب، وتوجهاً نحو ضمان استمرارية الأداء والمردودية من خلال تتبع تطور المواهب المغربية داخل وخارج أرض الوطن. ومن المرتقب أن تشمل التغييرات المرتقبة في خط الدفاع عدداً من الأسماء الشابة التي بصمت على مستويات محترمة سواء في المنافسات القارية أو داخل الدوريات الأوروبية، ما من شأنه أن يُحدث توازناً جديداً في تشكيلة "الأسود". هذا الانفتاح على لاعبين جدد يؤكد أن الرؤية التقنية الحالية لم تعد تعتمد على الأسماء الجاهزة فقط، بل تراهن على الجاهزية والانضباط والقدرة على الانخراط السريع في المشروع الجماعي. كما أن التنسيق الواضح بين مدربي المنتخبات الوطنية يعكس وعياً بأهمية التدرج في تأهيل اللاعبين، واستثمار المسارات التكوينية للمنتخبات السنية في خدمة المنتخب الأول، ضمن خطة استراتيجية طويلة الأمد.


المغرب اليوم
منذ 6 أيام
- المغرب اليوم
ريال مدريد يتحدى الغيابات ويخطف انتصارًا مثيرًا في اللحظات الأخيرة
أدى العدد الهائل من الغيابات بين صفوف ريال مدريد قبل مواجهة ريال مايوركا على ملعب سانتياجو برنابيو، إلى جانب بعض الانزعاج العضلي الذي عانى منه راؤول أسينسيو، إلى عودة خيسوس فاييخو للدفاع عن قميص الملكي بعد 232 يومًا دون مشاركة في أي مباراة. ودخل فاييخو، الذي سيرحل عن قلعة سانتياجو برنابيو نهاية الموسم الجاري، إلى أرض الملعب في الدقيقة 64 من مباراة أمس الأربعاء، في الجولة الـ 36 من الدوري الإسباني، وحصل على دعم جماهير "الميرينجي" التي احتفت بعودته إلى الملعب. وقبل هذه المباراة، ظل اللاعب خارج حسابات المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي منذ أن لعب دقائقه الأولى في الموسم في 24 سبتمبر/أيلول 2024 أمام ديبورتيفو ألافيس. وفي تلك المباراة، كانت النتيجة محسومة تقريبا بتقدم الريال 3-0 على ألافيس، وقرر أنشيلوتي الاستجابة لطلب الجماهير، التي كانت تهتف من أجل حصول فاييخو على بعض دقائق اللعب، لكن المدافع كان متوترًا للغاية، وانتهى الأمر بحصوله على بطاقة صفراء وارتكب خطأً كلف فريقه هدفًا. ووجد الملكي نفسه يتطلع إلى انتهاء المباراة قبل أن تنقلب عليه الطاولة، وفي النهاية فاز (3-2)، ومنذ ذلك الحين، لم يلعب بافيجو مرة أخرى، حتى أن وابل الإصابات التي واجهت أنشيلوتي في خطوطه الدفاعية طوال الموسم، لم تدفعه للاستعانة باللاعب الشاب مرة أخرى. وفي مواجهة مايوركا أمس، وبعد مرور 232 يومًا على مشاركته أمام ألافيس، اضطر المدرب لاستبدال أسينسيو بسبب مشكلة عضلية في فخذه الأيسر، واللجوء إلى فاييخو. وحين نزل إلى أرض الملعب، استقبلته جماهير سانتياجو برنابيو بحفاوة وتصفيق في مباراة كلل فيها اللاعب مشاركته بصناعة الهدف القاتل الذي سجله جاكوبو رامون (ق90+5) والذي حسم الفوز للملكي (2-1). ويغيب عن ريال مدريد العديد من اللاعبين في الخط الخلفي مثل إيدير ميليتاو وأنطونيو روديجر وديفيد ألابا وفيرلاند ميندي وداني كارفاخال.


المغرب اليوم
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- المغرب اليوم
ميشيل يشيد بلاعبي جيرونا بعد الفوز الأول منذ 3 أشهر في الدوري الإسباني
أثنى ميجيل أنخيل سانشيز (ميشيل)، المدير الفني ل فريق جيرونا ، على أداء لاعبيه عقب انتصار الفريق 1 / صفر على ضيفه ريال مايوركا، أمس الاثنين، في بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم. وأكد ميشيل على الروح والفخر الذي أظهره الفريق على أرض الملعب، معتبرا أن الفوز باللقاء كان مهما للغاية في اتخاذ خطوة مهمة نحو الاستمرار في المسابقة، كما حث مدرب جيرونا، الذي اعترف بأنه أصبح أكثر تحررا، لاعبي الفريق على مواصلة العمل لضمان البقاء في المباريات الأربع المقبلة بالبطولة هذا الموسم. وقال المدرب الإسباني في تصريحات نقلها الموقع الألكتروني الرسمي لجيرونا "إنه فوز مهم للغاية بعد فترةٍ طويلةٍ من الابتعاد عن نغمة الانتصارات. يتعين علينا مواصلة السير على ذات النهج، لكن ذلك كان ضروريا للغاية". أضاف ميشيل "لعبنا مباراة رائعة أمام مايوركا وتمتعنا بشخصية قوية. فرضنا سيطرتنا على فريق قوي بشكل ممتاز". أشار مدرب جيرونا "آمل أن يمنحنا هذا الفوز الثقة. مررت بفترة صعبة في النادي، وكنت أريد أن أستعيد شعور الاحتفال معا. هذه مواقف صعبة، لكنها تحسن من أدائنا". واختتم ميشيل حديثه قائلا "نحتاج إلى روح قوية لنبقى في تلك المنافسات، مهما بلغت موهبتنا، لأن منافسينا أقوياء للغاية. فكر في من بجانبك وتواصل معه. وقد حققنا ذلك اليوم، بفضل الجماهير أيضا التي كانت رائعة الليلة". وكان هذا هو الفوز الأول لجيرونا في البطولة بعد ما يزيد عن 3 أشهر، ليرفع رصيده إلى 38 نقطة في المركز السادس عشر، بفارق 6 نقاط أمام مراكز الهبوط، مع تبقي 4 مراحل على نهاية الموسم الحالي. يذكر أن آخر انتصار لجيرونا في المسابقة يعود إلى الثالث من فبراير الماضي حينما تغلب 2 / 1 على ضيفه لاس بالماس، بالمرحلة الـ22 للبطولة.