
وزير الصحة: مواجهة الحميات والأوبئة تتطلب خطة عمل مشتركة بين الجهات المختصة
أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، أن التصدي لتفشي الحميات والأمراض الوبائية يتطلب إعداد خطة عمل وطنية موحدة وتكثيف الدور التوعوي في المناطق المتأثرة، مشدداً على أهمية التعاون بين الجهات المختصة والإعلام الصحي لنشر الرسائل الإرشادية الهادفة.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع لجنة التنسيق العليا للطوارئ متعددة القطاعات في العاصمة المؤقتة عدن، حيث ناقش الاجتماع الوضع الوبائي الراهن، والتحديات التي تواجه القطاع الصحي في مواجهة أمراض مثل الملاريا والكوليرا والحصبة والدفتيريا. وذلك حسب ما أوردته وكالة "سبأ".
وشدد الوزير على أهمية الالتزام بالتطعيمات الوقائية، وتفعيل دور المركز الوطني للتثقيف الصحي، داعياً وسائل الإعلام إلى دعم جهود الوزارة في هذا المجال.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور بحيبح خلال اختتام دورة تدريبية في الرعاية الطبية الطارئة، على ضرورة رفع كفاءة الكوادر الطبية العاملة في أقسام الطوارئ، لافتاً إلى أن الوزارة تدعم مثل هذه الدورات لتحسين مستوى الخدمات الصحية.
وشارك في الدورة، التي نظمها المركز الوطني للطوارئ بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ثلاثون طبيباً وممرضاً من المستشفيات في المحافظات المحررة، تلقوا خلالها تدريباً نظرياً وعملياً على أساسيات الرعاية الطارئة.
آ
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الصحة العالمية: اليمن تع خامس أكبر دولة في تفشي الكوليرا بالعالم
اخبار وتقارير الصحة العالمية: اليمن تع خامس أكبر دولة في تفشي الكوليرا بالعالم السبت - 24 مايو 2025 - 08:37 ص بتوقيت عدن - عدن، نافذة اليمن: قالت منظمة الصحة العالمية إن نحو 13 ألف حالة إصابة بالكوليرا تم رصدها في اليمن خلال الثلث الأول من هذا العام، مشيرة إلى أن اليمن تُعد خامس أكبر دولة في تفشي وباء الكوليرا على مستوى العالم. وأوضحت المنظمة في تقرير لها بشأن التحديث الوبائي العالمي، أنه تم الإبلاغ عن 10 وفيات مرتبطة بوباء الكوليرا في اليمن وعن 12,942 حالة إصابة جديدة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد خلال الفترة بين 1 يناير/كانون الثاني و27 أبريل/نيسان 2025. وأضافت أن عدد الحالات والوفيات المُبلّغ عنها في البلاد خلال أبريل/نيسان الماضي وحده، وصل إلى 1,352 حالة، بينها وفاة واحدة، وبزيادة قدرها 6% عن الشهر السابق له (مارس/أذار) الذي سجّل 1,278 حالة إصابة جديدة، دون تسجيل أي وفيات. وبحسب البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، فإن اليمن تُعد خامس أكبر دولة في تفشي وباء الكوليرا على مستوى العالم، بعد كل من جنوب السودان (38,719 حالة)، وأفغانستان (31,813 حالة)، والكونغو الديمقراطية (21,527 حالة)، وأنغولا (15,844). الاكثر زيارة اخبار وتقارير ضربة خاطفة من الموساد تهز الحوثيين في صنعاء بتفجيرات تكشف اختراق خطير داخل . اخبار وتقارير حصيلة مرعبة في انفجار صنعاء.. الأمريكي يكشف تفاصيل صادمة عن مستودع حوثي تحت. اخبار وتقارير عادل الأحمدي يهاجم مسؤولي الشرعية ويتهمهم بخدمة الحوثي. اخبار وتقارير الحكومة تدعو جميع سكان صنعاء لأمر هام وتكشف مقتل وإصابة المئات في مجزرة حوث.


اليمن الآن
منذ 10 ساعات
- اليمن الآن
الصحة العالمية: أكثر من 12 ألف إصابة بالكوليرا في اليمن خلال 4 أشهر
content="كشفت منظمة الصحة العالمية عن تسجيل أكثر من 12,942 إصابة جديدة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد في اليمن، إلى جانب 10 وفيات، وذلك خلال الفترة من 1 يناير وحتى 27 أبريل 2025، ما يضع البلاد في المرتبة الخامسة عالميًا من حيث تفشي الوباء."


اليمن الآن
منذ 11 ساعات
- اليمن الآن
كارثة صحية تضرب العاصمة اليمنية
كارثة صحية تضرب العاصمة اليمنية وكالة المخا الإخبارية تعيش العاصمة عدن على وقع كارثة صحية وإنسانية متفاقمة، مع تسجيل تسع حالات وفاة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بينهم طفل وامرأة، نتيجة تفشي موجة خطيرة من الأوبئة، في مقدمتها حمى الضنك والكوليرا والملاريا، وسط انهيار شبه كامل في القطاع الصحي، بحسب ما أفادت به مصادر طبية وسكان محليون. وأكدت المصادر أن عدد الوفيات الناتجة عن الحميات المختلفة ارتفع إلى 54 حالة منذ منتصف أبريل، محذّرين من أن الأرقام الحقيقية قد تكون أعلى بكثير نظراً لعدم الإبلاغ عن العديد من الحالات، نتيجة الفقر المدقع وعجز كثير من الأسر عن نقل المرضى إلى المستشفيات، في ظل أزمة معيشية خانقة وانعدام القدرة الشرائية جراء انهيار العملة وتوقف الرواتب. وفي مشهد لا يقل مأساوية، تتفاقم الأوضاع الصحية في المدينة بسبب الانفجار البيئي الناتج عن طفح مياه الصرف الصحي في شوارع وأحياء واسعة، حيث تحولت بعض الأحياء إلى برك ملوثة تسبح فيها النفايات، ما أدى إلى انتشار الروائح الكريهة وتحويل طرق رئيسية إلى مناطق موبوءة لا تصلح للاستخدام. ويعزو المواطنون وخبراء محليون الكارثة إلى الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، التي تسببت بتعطيل مضخات الصرف الصحي، الأمر الذي أدى إلى تسرب المياه الملوثة إلى منازل السكان في أحياء تعاني هشاشة في البنية التحتية، ما يزيد من احتمالات انتشار أمراض قاتلة، ويُشكّل تهديداً مباشراً للحياة العامة. وفي ظل هذا الوضع الخطير، أطلق مكتب الصحة في عدن نداء استغاثة عاجل إلى الجهات الحكومية والمنظمات الدولية، محذّراً من انهيار كامل للمنظومة الصحية إذا لم يتم التدخل العاجل. كما ناشدت قطاعات واسعة من المواطنين السلطات المحلية بتوفير الديزل اللازم لتشغيل المضخات، وإنقاذ المدينة من الغرق في مستنقع الأوبئة والمياه العادمة. وتحذر تقارير طبية من أن استمرار الوضع على حاله قد يؤدي إلى تفشي وبائي واسع النطاق، وتحول عدن إلى بؤرة كارثية للعدوى، ما يستدعي استنفاراً حكومياً وإنسانياً عاجلاً قبل فوات الأوان.