
طارق صالح يهنئ رئيس مجلس القيادة بمناسبة العام الهجري الجديد
هنأ نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح فخامة الدكتور رشاد العليمي رئيس المجلس بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447هـ، وذلك خلال اتصال هاتفي جرى بينهما اليوم السبت.
وخلال الاتصال عبر طارق صالح عن أصدق التمنيات للرئيس العليمي بالصحة والتوفيق.
وأكد نائب طارق تطلعه إلى أن يشهد العام الهجري المقبل تقدمًا ملموسًا في تحقيق النمو والازدهار داعيا الله أن يجعله عام خير وأمن واستقرار للشعب اليمني، وأن يتحقق فيه النصر والتمكين للقضية الوطنية..

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 11 دقائق
- اليمن الآن
طارق صالح يُجري اتصالًا هاتفيًا برئيس مجلس القيادة الرئاسي
أجرى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، السبت، اتصالًا هاتفيًا بفخامة الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس. وفي الاتصال، هنأ طارق صالح أخيه فخامة رئيس مجلس القيادة بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447هـ. وعبّر طارق صالح عن أطيب الأمنيات لفخامة رئيس المجلس بالصحة والتوفيق، داعيًا الله أن يجعل العام الهجري الجديد عام خير وأمن واستقرار للشعب اليمني، وأن يتحقق فيه النصر والتمكين للقضية الوطنية.


اليمن الآن
منذ 20 دقائق
- اليمن الآن
وكالة 2 ديسمبر: طارق صالح يهنئ رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالعام الهجري الجديد
يمن ديلي نيوز : قالت وكالة 2 ديسمبر الناطقة باسم قوات المقاومة الوطنية إن عضو مجلس القيادة الرئاسي 'طارق صالح' أجرى اليوم السبت 28 يونيو/ حزيران اتصالًا هاتفيًا برئيس المجلس 'رشاد العليمي' هنأه فيه بحلول العام الهجري الجديد 1447، الذي احتفل به العالم الإسلامي الخميس المنصرم. وأفادت أن عضو الرئاسي 'طارق صالح' عبّر في مكالمته عن أطيب الأمنيات لفخامة رئيس المجلس بالصحة والتوفيق، داعيًا الله أن يجعل العام الهجري الجديد عام خير وأمن واستقرار للشعب اليمني، وأن يتحقق فيه النصر والتمكين للقضية الوطنية. تأتي المكالمة بعد أيام من بيان عن المقاومة الوطنية بقيادة طارق صالح، حث فيه مجلس القيادة الرئاسي على العودة إلى القانون وتعزيز التوافق في مختلف القضايا، تلته حملة انتقادات حادة من إعلاميي ونشطاء المقاومة الوطنية لرئيس مجلس القيادة الرئاسي. ورفضت المقاومة الوطنية في بيان يوم 23 يونيو/ حزيران، ما وصفتها بـ'الدعوات الانتقائية' للمكونات السياسية أثناء الاجتماعات التي تناقش القضايا العامة، وقالت إنها 'لا تقدم حلولًا حقيقية للمشكلات وتضعف الهيكل المؤسسي للدولة'. واستغرب البيان مناقشة مواضيع من صلب عمل الحكومة ومسؤولياتها دون دعوتها لحضور الاجتماع الذي أجراه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي مع قيادات هيئة التشاور وقيادات حزبية، رغم أنها (الحكومة) المعني الأول بمناقشتها واستجلاء رأيها فيما يعانيه اليمنيون من ضائقة اقتصادية غير مسبوقة. وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد محمد العليمي، قد عقد يوم الأحد 22 يونيو/ حزيران، اجتماعًا ضم رئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، ونوابه عبد الملك المخلافي، وصخر الوجيه، وجميلة علي رجاء، وأكرم العامري، وأمناء عموم الأحزاب، والمكونات السياسية في الهيئة، بحضور رئيس الفريق الاقتصادي حسام الشرجبي، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الرسمية 'سبأ'. وأفادت الوكالة أن الاجتماع ناقش استمرار دفع رواتب الموظفين، وتدفق السلع والواردات الأساسية، وتحسين الخدمات، والحد من وطأة الأزمة الإنسانية التي فاقمتها هجمات الحوثيين على المنشآت النفطية وسفن الشحن البحري. ودعا المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في البيان، الرئيس العليمي لمراجعة هذه 'الممارسات' لإنهاء التمييز في التعامل مع شركاء العمل الوطني، وتجنب سياسة الإقصاء التي تلحق الضرر بالمصلحة الوطنية العليا. وطالب البيان مجلس القيادة الرئاسي بالالتزام بعدم مناقشة القضايا إلا في إطارها الذي ينظمه الدستور والقانون وإعلان نقل السلطة، مطالبًا بإعادة كل أنشطة الدولة اليمنية إلى عاصمة الشرعية وكل المناطق المحررة. مرتبط رشاد العليمي طارق صالح


المشهد اليمني الأول
منذ 40 دقائق
- المشهد اليمني الأول
فضل قريش ينتهي بالهجرة النبوية
الاستبدال سنّة إلهية، جوهرها أن الله قادر على أن يبدل قومًا بآخرين إذا أعرضوا عن نصرة الحق، وهذا ما وقع بين قريش ورسول الله ﷺ، إذ رأت قريش في دعوته وسيلةً لطلب الحكم والسلطة، وظنوا أن بني هاشم يطمعون في السيادة على مكة والجزيرة العربية تحت راية الدين. وهذه النظرة القاصرة لم تفارق الكفار والمنافقين في كل عصر، وهي لا تزال حاضرةً حتى يومنا هذا. وبسبب هذه النظرة العدائية تجاه الرسول ﷺ ورسالته، تعرّضت القلة المؤمنة لظلم واضطهاد شديد على يد صناديد قريش. ولو أن قريش آمنت بالرسول ﷺ، لكان ذلك خيرًا لهم في دينهم ودنياهم، ولكانوا سادة العرب بفضل الله ودينه، إذ لا شرف يعلو على شرف نصرة النبي والإيمان به وبورثة الكتاب من بعده. وقد كان كفرهم العلني وقمعهم لأنصار النبي في مكة سببًا في الهجرة النبوية التي انتقل فيها الرسول ﷺ إلى يثرب، حيث وجد أمةً مؤمنةً تنصره وتؤمن برسالته. وبذلك حظي الأنصار (الأوس والخزرج) بالشرف العظيم والرفعة العليا، وكان لهم قصب السبق في رفع راية الإسلام، فهم أنصار الله وأنصار رسوله، وقد خلّد الله ذكرهم في كتابه فقال: ﴿وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ﴾ [الحشر: 9]، وقال النبي ﷺ فيهم: 'لو سلك الناس واديًا وسلكت الأنصار واديًا، لسلكت وادي الأنصار'. وعليه، فإن الحديث عن 'فضل قريش' مجرد ترهات لإبطال الدين، ووسيلة لمحاربة الرسول والأنصار، وقد تمكّن بنو أمية من توظيف هذا الادعاء في العهد الأموي، حيث سعى معاوية وابنه إلى القضاء على الأنصار، للأسباب نفسها التي دفعت قريش لمحاربة النبي ﷺ وآله. وكان بنو أمية صرحاء في عدائهم للنبي والوحي، ولم يتورعوا عن المجاهرة بالكفر، وهذا التيار هو امتداد لنهج قريش القديم في كل دوافعه. ولولا ما جرى في السقيفة، لما تمكّنوا من الانتقام من النبي ﷺ وآله وأنصاره. ففتنة السقيفة، ومخالفة وصية الرسول ﷺ في يوم الغدير، كلفت الأمة الإسلامية الكثير، منها: الانتقام من الرسول عبر استهداف آل بيته وقتلهم الواحد تلو الآخر، انتقاماً لقتلى قريش يوم بدر، إضافة إلى إبادة الأنصار في يوم الحرة على يد يزيد بن معاوية، لعنة الله. ومن الدعايات التي روّج لها الأمويون، أن النبي ﷺ كان من الخزرج، استنادًا إلى مصاهرة سابقة منذ زمن جده هاشم، الذي تزوّج بامرأة خزرجية من بني النجار، وأنجب منها عبد المطلب، جدّ رسول الله ﷺ. ولهذا قال يزيد: ليت أشياخي ببدرٍ شهدوا *** جزعَ الخزرجِ من وقعِ الأسل بل إن الفئة الأخرى من المنافقين كانت من قريش نفسها، وسعت إلى إذلال الأنصار حتى في عهد النبي ﷺ، وقد ساوى الله بينهم وبين منافقي يثرب، باعتبارهم فئتين متساويتين في النفاق، فلا فرق بين الطائفة المنافقة بقيادة عبدالله بن أبي، وهي الطائفة المعترضة على هجرة النبي وأصحابه إلى يثرب، وترى في ذلك نوعاً من الطمع والابتزاز، فيما الفئة الأخرى من المهاجرين، وتعمل على إذلال الأنصار بدعاوٍ مختلفة منها قرابتهم لرسول الله، وقد التقت الفئتان في سقيفة بني ساعدة للالتفاف على وصية الرسول، والعامل المشترك بين الفئتين أنهما لا يرون محمد بن عبدالله الهاشمي نبياً يوحى إليه، بل رجلاً أراد الملك عبر المشروع الديني، ومن حق غيره أن يفعل كما فعل من أجل السلطة.