logo
جمعية عون الثقافية الوطنية تحتفل بالمناسبات الوطنية

جمعية عون الثقافية الوطنية تحتفل بالمناسبات الوطنية

أخبارنامنذ 12 ساعات

أخبارنا :
نظمت جمعية عون الثقافية الوطنية مساء يوم السبت في مركز الحسين الثقافي التابع لأمانة عمان الكبرى، احتفالا بمناسبة الأعياد الوطنية؛ عيد الاستقلال وعيد الجلوس الملكي وذكرى الثورة العربية الكبرى وتعريب قيادة القوات المسلحة الأردنية -الجيش العربي.
وقال وزير الثقافة مصطفى الرواشدة الذي رعى الاحتفال، "عندما نتحدث عن الأعياد ونحتفل بها، فإنما نقف عند محطات من تاريخ الوطن وإنجازاته، ونقف لنجدد العهد والوفاء لسليل الدوحة الهاشمية الحفيد 43 للنبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم، جلالة الملك عبدالله الثاني، حامل شرف الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس العربية".
وأضاف الرواشدة في الاحتفال الذي حضره أمين عام الوزارة الدكتور نضال العياصرة "نحتفل بذكرى الثورة العربية التي أنارت الدرب بشعلة الحرية، وعيد الجيش العربي المصطفوي، سور الوطن ودرعه، رافع راية المجد في كل المواقف القومية التي تنطلق من ثوابت الوطن، وقيم الهاشميين العروبية".
وأكد أن الاحتفال بعيد الاستقلال لا يقتصر على يوم واحد، وإنما ينبغي أن نعيشه في كل تفاصيل حياتنا بالمعنى الذي يتحقق في المثابرة والعمل والنجاح وتحمل المسؤولية والانتماء للوطن وقيادته الهاشمية.
بدوره ألقى رئيس الهيئة الإدارية للجمعية أسعد العزام كلمة قال فيها؛ "تعد المناسبات الوطنية التي جمعتنا اليوم: عيد الاستقلال وذكرى الثورةِ العربية الكبرى، ويوم الجيش وعيد الجلوس الملكي ترجمة لتعزيزِ الانتماء والولاء ،وخلقِ تحول كبير ونهضة شاملة في المجالات، الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية، تبث فينا روح العزيمة وتشجع الجميع على السعي والعملِ لتحقيقِ المصالحِ الوطنية.
واستعرض العزام في كلمته دور الآباء المؤسسين في الوفاء والإخلاص للقيادة الهاشمية وتسطيرهم لأعظم ملاحم البطولات والتضحية من أجل الأردن.
وخلال الاحتفال سلم الرواشدة والعياصرة والعزام دروع الجمعية التكريمية لذوي رموز وشخصيات وطنية من رجالات الرعيل الأول، ومن ذوي شهداء القوات المسلحة الاردنية والأجهزة الأمنية ولعدد من العسكريين والمحاربين القدامي وشخصيات وطنية.
كما جرى تسليم دروع تكريمية للمؤرخين الدكتورة هند ابو الشعر والدكتور محمد عيسى العدوان، ونقيب الصحفيين طارق المومني وعدد من الاعلاميين والفنانين، وممثلي شركات ومؤسسات رائدة واندية رياضية.
واشتمل الاحتفال على عرض فيلم وثائقي عن الاستقلال استعرض تاريخ تأسيس المملكة منذ الثورة العربية الكبرى وابرز المنجزات التي تحققت في عهد الهاشميين.
كما اشتمل على اوبريت غنائي وفقرة غنائية لفرقة اوركسترا القوات المسلحة الأردنية وموسيقات الأمنِ العام، وفقرات غنائية للفنان عمر السقار .
--(بترا)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محمد إبراهيم الكركي .. الأمين المخلص رجل الدولة البار
محمد إبراهيم الكركي .. الأمين المخلص رجل الدولة البار

عمون

timeمنذ 2 ساعات

  • عمون

محمد إبراهيم الكركي .. الأمين المخلص رجل الدولة البار

تحية تليق بالمقام، ووقارٌ ينسجم مع من حمل على كاهله أمانة العدل والرحمة في آنٍ واحد، نرفعها إليكم بمداد من التقدير والإجلال، وأنتم تسيرون في نهجٍ اختطّه الهاشميون الميامين، نهجٌ قوامه خدمة الناس، وصون كراماتهم، وإعلاء كلمة الحق في حضرة الوطن. لقد كنتم وما تزالون مثالاً ناصعًا للرجل المسؤول، الوفي لوطنه، الساعي لخير شعبه، والمترفع عن زخارف المناصب حين تحوّلت أيديكم إلى أدوات عمل، وأعينكم إلى بوصلة لا تحيد عن نبض المواطن، صغيرًا كان أم كبيرًا، بعيدًا كان أم قريبًا. وإنّ ما تقومون به من جهود مضنية في الديوان الملكي، هذا القلب النابض بالأمل والعدل، لهو شاهد عدل على ما فيكم من نُبل الشمائل، وحُسن الطوية، وسداد الرأي. وإنّنا إذ نكتب هذه الكلمات، فإنّما نكتبها لا تزلفًا، بل اعترافًا بجميل صنعكم، وإقرارًا بدوركم المحوري في تيسير شؤون الناس، ومدّ جسور الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة. فمنكم تعلمنا أنّ المناصب لا تُقاس برنين الألقاب، بل بعُمق الأثر، وأنّ التواضع حين يقترن بالقوة، يصنع الهيبة والهيكل معًا. لقد تجسدت فيكم مقامات الرجال، وتجلّت على أيديكم صنائع المعروف، فكنتم صوت الحكمة في الميدان، ويد الإصلاح في أوقات الشدة، وركن الأمان لمن ضاقت به السبل. وها أنتم تواصلون الليل بالنهار، لا تكلّون ولا تملّون، لأنكم من أولئك الذين نذروا أنفسهم للوطن، واختاروا أن يكونوا حيث يجب أن يكون الصادقون. ختامًا، نسأل الله أن يبارك في جهودكم، ويزيدكم رفعة وعلوّ شأن، وأن تبقوا كما عهدناكم، عنوانًا للإخلاص، وصورة مشرقة من صور الخدمة العامة النبيلة في ظل القيادة الهاشمية المظفرة.

زياد ارميلي يكتب : وجهة نظر: خارطة الطريق الإلهية: نصرة الحق واندحار الباطل.
زياد ارميلي يكتب : وجهة نظر: خارطة الطريق الإلهية: نصرة الحق واندحار الباطل.

أخبارنا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبارنا

زياد ارميلي يكتب : وجهة نظر: خارطة الطريق الإلهية: نصرة الحق واندحار الباطل.

أخبارنا : في ظلّ مشاهد القتل والتنكيل والإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهلنا في غزة، وفي خضم الضربات الصهيونية لإيران الآن ومع اشتداد الاضطراب السياسي والاقتصادي والأخلاقي في أنحاء العالم، لا يسع المتأمل إلا أن يقف وقفة عميقة أمام هذه الأحداث المتسارعة التي تموج بالألم، وتثير الحيرة في القلوب. غير أن من ينظر بعين الإيمان، ويقرأ التاريخ بمنهج السنن الربانية، يدرك أن ما يحدث ليس وليد الصدفة ولا فوضى بلا غاية، بل هو تدبير إلهي دقيق، يمهد لخارطة طريق ربانية، تنصر فيها كلمة الحق، ويكسر فيها جبروت الباطل، وإن طال الأمد. قال تعالى: "وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ. إن تراكم المظالم، وتفشي الظلم، وتخاذل القوى العالمية عن نصرة المظلومين، كلها ليست مؤشرات على انهيار الحق، بل على قرب تحقق وعد الله، فحين تشتد الظلمة، يكون الفجر أقرب. وإن من السنن الربانية الثابتة أن الظلم لا يدوم، وأن الباطل لا ينتصر، مهما امتلك من أدوات القوة والبطش. يقول النبي صلى الله عليه وسلم إن الله ليملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلته، ثم قرأ: وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ ۚ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ. وما يحدث اليوم من تحالفات كبرى، وحروب بالوكالة، وضربات مباشرة كما نرى في المواجهة الإيرانية الصهيونية، ليس إلا ضمن مشهد عالمي كبير تتسارع فيه الأحداث، وتتكشّف فيه الحقائق، ويُصفّى فيه الصف، حتى لا يبقى إلا من قال: ربنا الله، وثبت على الحق. ومن خلال التركيز على البعد الإيماني، فإن هذه المحن هي في حقيقتها منح ربانية لمن أحسن قراءتها، فهي توقظ القلوب، وتدعو الأمة للرجوع إلى الله، وتوحيد الصفوف، وتجديد العهد مع الدين. إنها تربية جماعية قاسية، لكنها ضرورية قبل النصر، وقد قال تعالى: "أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ. هذه وجهة نظري التي أؤمن بها: أن ما نراه من اشتداد الأزمات ليس عبثاً، بل هو جزء من تدبير رباني سابق لظهور الحق، وتمييز أهل الصدق من أهل التلون، وتهيئة الأرض لمرحلة فاصلة. وإن لله عز وجل سنن لا تتبدل، ووعداً لا يخلف، قال تعالى: "وَعْدَ اللَّهِ ۖ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ. فلنثبت على الحق، ولنحسن الظن بالله، فإن النصر آت، وإن طال الطريق، ولن يغلب عسر يرافقه وعد من رب العالمين: فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا. إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا. وأجمل ما قرأت الآن وما يعزز وجهة نظري في هذا الإتجاه ما قاله السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام الآن إن اللعبة بدأت ونصلي من أجل إسرائيل تعليقا على بدء إسرائيل هجوما على إيران. ثقوا تماما أحبتي ان إسرائيل إلى زوال وزوالها بات وشيكا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store