
الهلال الأحمر يكشف حجم المستفيدين من تدخلات ما بعد زلزال الحوز
أعلنت جمعية الهلال الأحمر المغربي، أمس الخميس 10 أبريل الجاري، بمراكش، أن عدد المستفيدين من عمليات الإغاثة والتدخلات التي نفذتها إثر زلزال 8 شتنبر 2023، تجاوز 41 ألف شخص، إلى جانب أكثر من 10 آلاف أسرة موزعة على 261 دواراً بمناطق الأطلس الكبير المتضررة.
جاء هذا الإعلان خلال لقاء خُصّص لتقييم نتائج 18 شهرا من الاستجابة الإنسانية، التي قادتها الجمعية بشراكة مع مؤسسات وطنية ودولية، في إطار جهودها لتخفيف معاناة المتضررين من الزلزال الذي ضرب بقوة أربعة أقاليم رئيسية: الحوز، شيشاوة، تارودانت وأزيلال.
واستفاد من هذه المساعدات 19.266 شخصا بالحوز، و9.421 بشيشاوة، و8.075 بتارودانت، و4.643 بأزيلال، ضمنهم آلاف الأسر التي تلقت دعما مباشرا في مجالات التغذية، الإسعاف، السكن، الصحة، المياه، والنظافة.
خلال الأشهر الثلاثة الأولى عقب الكارثة، نفذ الهلال الأحمر المغربي 50 ألف عملية إنقاذ، استفاد منها نحو 60 ألف شخص. كما استفادت 17 مؤسسة تعليمية من برامج توعية وتكوين في مجال الإسعافات الأولية.
وفي الجانب الغذائي، تم توزيع أكثر من 6 الاف قفة غذائية، استفاد منها ما يقارب 25 ألف شخص. أما في ما يخص السكن، فقد استفاد ما يناهز 22.500 شخص من خدمات الإيواء، إلى جانب توزيع 8.233 طقما من المواد غير الغذائية، ونصب 1.756 خيمة و877 وحدة مؤقتة، بينها تجهيزات لفائدة التعليم والصحة.
وفي إطار تحسين خدمات الماء والتطهير، أعادت الجمعية تأهيل أو إنشاء 674 منشأة، كما نظمت 128 ورشة توعية حول النظافة وتدبير النفايات، وزعت خلالها ما يقارب 55 ألف طقم خاص بالنظافة الشخصية.
شملت المساعدات المالية عدة مبادرات، منها مشروع 'TAR Chafarni' الذي استفادت منه 228 أسرة، بمبلغ إجمالي قدره 228 ألف درهم. كما استفادت 1.546 أسرة من دعم مالي لمواجهة البرد في إقليم شيشاوة، بغلاف فا 6 ملايين درهم. ووصل مجموع الدعم المالي غير المشروط إلى 10.2 ملايين درهم عبر ثلاث مشاريع مخصصة.
في مجال الدعم النفسي، استفاد 541 شخصا من جلسات مواكبة نفسية واجتماعية، أفضت إلى تحسن واضح في الظروف المعيشية لـ86 في المائة من الحالات.
وفي كلمته خلال اللقاء، نوه مولاي حفيظ العلوي، نائب رئيسة الهلال الأحمر المغربي، بالتعاون القوي بين مختلف الأطراف الوطنية والدولية، مبرزا أهمية المقاربة المندمجة التي اعتمدها الهلال لضمان استمرارية وجودة تدخلاته عبر الأقاليم الأربعة المتضررة.
وتجدر الإشارة إلى أن الهلال الأحمر المغربي، العضو في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، يتوفر على شبكة واسعة تضم أكثر من 40 ألف متطوع منتشرين في مختلف ربوع المملكة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بالواضح
منذ يوم واحد
- بالواضح
خمس اتفاقيات شراكة لدعم الصحة وريادة الأعمال والتعليم بإقليم مولاي يعقوب
تم، يوم الثلاثاء بمنصة الشباب الضويات التابعة لإقليم مولاي يعقوب، توقيع خمس اتفاقيات شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وشركاء مؤسساتيين وجمعويين. وجرى توقيع هذه الاتفاقيات على هامش حفل نظم بمناسبة تخليد الذكرى ال20 لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وتهم الاتفاقية الأولى الموقعة مع المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، وجمعية مبادرات الصحة والمساعدة على التنمية، والتي خصص لها غلاف مالي قدره 500 ألف درهم، تنظيم قوافل طبية متعددة التخصصات تتمحور حول صحة الأم والطفل، في إطار برنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة. ويُنتظر أن يستفيد من هذه المبادرة، الرامية إلى تسهيل الولوج للعلاجات وتعزيز التشخيص الوقائي والتحسيس بالأمراض التي تصيب الأم والطفل، حوالي 4000 من النساء و 1000 من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات. وتندرج الاتفاقية الثانية الموقعة مع المركز المغربي للدراسات والأبحاث حول المقاولة الاجتماعية، في إطار البرنامج الثالث للمبادرة المتعلق بتحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب. وتروم هذه الاتفاقية التي خصص لها غلاف إجمالي يناهز 496 ألف درهم، تشجيع ريادة الأعمال لدى الشباب، ومواكبة إحداث المشاريع المدرة للدخل، وكذا المواكبة الشخصية القبلية والبعدية. وتهم الاتفاقية الثالثة، الموقعة مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وجمعية 'ماتريكس' للتربية والتنمية الثقافية والاجتماعية، تنظيم قافلة للروبوتيك والبرمجة لفائدة تلاميذ المؤسسات الابتدائية. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز الابتكار والمهارات العلمية، وتقوية قدرات التلاميذ في مجال التكنولوجيا والروبوتيك والإعلاميات. وتستهدف هذه المبادرة 4800 تلميذ بغلاف مالي يناهز 600 ألف درهم. وتتعلق الاتفاقية الرابعة بتهيئة ودعم تمويل دار الأمومة لوداين. وتجمع المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بمولاي يعقوب، وجمعية إنصاف لحماية الأم والطفل، بغلاف مالي قدره 350 ألف درهم، في إطار برنامج صحة الأم والطفل. وتشمل الاتفاقية الخامسة والأخيرة تهيئة ودعم دار الأمومة بالجماعة القروية سيدي داود، بشراكة مع جمعية تسنيم لحماية الأم والطفل. وستستفيد من هذا المشروع حوالي 300 امرأة. وتعكس هذه الاتفاقيات الانخراط المتواصل للفاعلين الوطنيين والمحليين من أجل تعزيز مكتسبات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتعزيز الخدمات المقدمة للساكنة التي تعاني من الهشاشة.


مراكش الإخبارية
منذ يوم واحد
- مراكش الإخبارية
افتتاح مركز صحي جديد بالرحامنة لفائدة سكان جماعة بوشان
قام عامل إقليم الرحامنة، عزيز بوينيان، أمس الثلاثاء، بتدشين المركز الصحي من المستوى الثاني بجماعة بوشان. ويأتي هذا التدشين في إطار تخليد الذكرى العشرين لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي تواصل تحقيق أهدافها التنموية عبر مختلف ربوع المملكة. وتم بناء وتجهيز هذا المركز الصحي الحديث بغلاف مالي يقدر بـ5 ملايين درهم (ما يعادل 500 مليون سنتيم)، وذلك ضمن البرنامج الأول للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الذي يركز على تدارك الخصاص المسجل في البنيات التحتية الأساسية، لا سيما في القطاع الصحي، على مستوى إقليم الرحامنة. ويهدف هذا المشروع الذي يعكس التزام السلطات المحلية بتعزيز البنيات التحتية الصحية وتحسين ولوج الساكنة للخدمات الطبية، إلى توفير رعاية صحية أولية ذات جودة لسكان جماعة بوشان والمناطق المجاورة، وتخفيف الضغط على المستشفيات الإقليمية. وخلال مراسيم التدشين، وقف عامل الإقليم والوفد المرافق له على مختلف مرافق المركز وتجهيزاته الطبية، مستمعين إلى شروحات مفصلة حول الخدمات الصحية التي سيقدمها، وأهميته في تحسين المؤشرات الصحية المحلية. وقد أكد عامل الإقليم على أن هذا المشروع يندرج ضمن الرؤية الملكية السامية الرامية إلى تعميم التغطية الصحية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.


مراكش الآن
منذ 2 أيام
- مراكش الآن
بوينيان عامل إقليم الرحامنة يدشن مركزاً صحياً جديداً في بوشان ضمن احتفالات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
في خطوة تعكس التزام السلطات المحلية بتعزيز البنيات التحتية الصحية وتحسين ولوج الساكنة للخدمات الطبية، قام عامل إقليم الرحامنة، عزيز بوينيان، اليوم الثلاثاء، بتدشين المركز الصحي من المستوى الثاني بجماعة بوشان. يأتي هذا التدشين في إطار تخليد الذكرى العشرين لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي تواصل تحقيق أهدافها التنموية عبر مختلف ربوع المملكة. وقد تم بناء وتجهيز هذا المركز الصحي الحديث بغلاف مالي يقدر بـ5 ملايين درهم (ما يعادل 500 مليون سنتيم)، وذلك ضمن البرنامج الأول للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الذي يركز على تدارك الخصاص المسجل في البنيات التحتية الأساسية، لا سيما في القطاع الصحي، على مستوى إقليم الرحامنة. ويهدف هذا المشروع إلى توفير رعاية صحية أولية ذات جودة لسكان جماعة بوشان والمناطق المجاورة، وتخفيف الضغط على المستشفيات الإقليمية. وخلال مراسيم التدشين، وقف عامل الإقليم والوفد المرافق له على مختلف مرافق المركز وتجهيزاته الطبية، مستمعين إلى شروحات مفصلة حول الخدمات الصحية التي سيقدمها، وأهميته في تحسين المؤشرات الصحية المحلية. وقد أكد عامل الإقليم على أن هذا المشروع يندرج ضمن الرؤية الملكية السامية الرامية إلى تعميم التغطية الصحية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.