logo
احذر السجائر الإلكترونية تدمر الرئة وتسبب أمراضًا قاتلة لن تخطر على بالك

احذر السجائر الإلكترونية تدمر الرئة وتسبب أمراضًا قاتلة لن تخطر على بالك

بلد نيوز٠٤-٠٥-٢٠٢٥

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
احذر السجائر الإلكترونية تدمر الرئة وتسبب أمراضًا قاتلة لن تخطر على بالك - بلد نيوز, اليوم الاثنين 5 مايو 2025 01:56 صباحاً
تعد السجائر الإلكترونية منتج تبغ جديد نسبيا، وقد ظهر في الولايات المتحدة منذ حوالي عقد من الزمن.
وحتى الآن، لم تخضع السجائر الإلكترونية المتوفرة حاليا في الأسواق لمراجعة منهجية من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لتحديد تأثيرها على صحة الرئتين أو القلب.
وعلى الرغم من أن الكثير لا يزال مجهولا بشأن العواقب الصحية طويلة الأمد لهذه المنتجات، إلا أن جمعية الرئة الأمريكية تشعر بقلق بالغ إزاء الأدلة المتزايدة التي تشير إلى التأثير الضار للسجائر الإلكترونية على صحة الرئة، بحسب دراسة جديدة نشرتها الجمعية.
دراسة جديدة تكشف تأثير السجائر الإلكترونية على الرئة والقلب
وجدت دراسة صادرة عن جمعية الرئة الأمريكية أن التدخين الإلكتروني يزيد خطر الإصابة بأمراض الرئة بأكثر من الضعف.
وأظهرت الدراسة التي نشرتها أيضا جامعة أكسفورد أن الأشخاص الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية، حتى من دون وجود تاريخ سابق للتدخين، هم أكثر عرضة للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن بمقدار ثلاث مرات.
وعلق اختصاصي أمراض الجهاز التنفسي ستيوارت جونز أن هذه الدراسة تُعد من أوائل الدراسات التي تُوضح فعليا المخاطر طويلة الأمد للتدخين الإلكتروني.
من جانبها، قالت جمعية القلب الأمريكية (AHA) أن مستخدمي السجائر الإلكترونية معرضون لخطر أمراض القلب التاجية والنوبات القلبية أكثر من غير المستخدمين.
وأشارت إلى أنه حتى عند غياب التدخين التقليدي، فإن السجائر الإلكترونية أو المعروفة بالفيب تزيد من الالتهاب في الأوعية الدموية وتؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
وتحتوي السجائر الإلكترونية على النيكوتين ومواد كيميائية مثل الفورمالديهايد والأكرولين، التي تسبب:
ضيق الأوعية الدموية
خلل في بطانة الشرايين
زيادة لزوجة الدم واحتمال تكوين الجلطات
هل السجائر الإلكترونية أكثر أمانًا من التقليدية؟ الإجابة صادمة
أظهرت الدراسات أن المدخنين التقليديين أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والرئتين بمعدل ثلاثة إلى خمسة أضعاف، مما يعني أن التدخين الإلكتروني لا يزال خيارا أقل خطورة من التدخين التقليدي.
جاء معدل تشخيص مرض الانسداد الرئوي المزمن بنسبة أعلى لدى المدخنين مقارنةً بمستخدمي السجائر الإلكترونية، لذا فهو لا يزال أقل خطورة.
ولكن تتراكم الآثار سلبية الواضحة نتيجة التدخين الإلكتروني على المدى الطويل.
كشفت الدراسة أن الأشخاص الذين يستخدمون السجائر التقليدية والإلكترونية معا معرضون لخطر أعلى من أولئك الذين يدخنون السجائر فقط.
يعاني لأشخاص الذين يختارون الاستخدام المزدوج، أي أنهم يدخنون ويستخدمون السجائر الإلكترونية في الوقت نفسه من مشاكل متعددة وخطر أكبر.
تحذيرات طبية من مواد سامة داخل بخار السجائر الإلكترونية
تنتج السجائر الإلكترونية عددا من المواد الكيميائية الخطيرة، بما في ذلك الأسيتالدهيد، والأكروئين، والفورمالديهايد.
ويمكن أن تسبب هذه المواد أمراض الرئة، بالإضافة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية.
كما تحتوي السجائر الإلكترونية على مادة الأكروئين، وهي مبيد أعشاب يُستخدم بشكل رئيسي لقتل الحشرات، ويمكن أن تسبب إصابة حادة في الرئة، وقد تؤدي إلى الربو وسرطان الرئة.
وقد حذّرت الأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب الأمريكي من مخاطر استنشاق الانبعاثات الثانوية للسجائر الإلكترونية، وهي المواد الكيميائية التي يخرجها مستخدم السجائر الإلكترونية عند الزفير بعد استنشاق البخار.
وفي عام 2016، خلص من تلك الأكاديميات إلى أن هذه الانبعاثات تحتوي على النيكوتين، وجزيئات كيميائية دقيقة جدا، ونكهات مثل ثنائي الأسيتيل المرتبط بأمراض رئة خطيرة، ومركبات عضوية متطايرة مثل البنزين الموجود في عوادم السيارات، والمعادن الثقيلة مثل النيكل والقصدير والرصاص.
ولم تجد إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) أن أي سيجارة إلكترونية آمنة أو فعالة في مساعدة الأشخاص الذين يستخدمونها كبديل للاقلاع عن التدخين التقليدي.
خطوات عاجلة يجب اتخاذها فورًا لحماية صحتك وصحة أسرتك
الإقلاع عن تدخين السجائر الإلكترونية (الفيب) قد يكون تحديا، خاصة إذا كنت تعتمد عليها كمصدر للنيكوتين.
لكن مع الإرادة وخطة واضحة، يمكنك الإقلاع بنجاح.
إليك خطوات فعالة لمساعدتك على التوقف عن تدخين السجائر الإلكترونية:
تعرف أولا على أعراض الانسحاب
•صداع، تهيج، قلق، صعوبة في التركيز، رغبة شديدة.
ولكنها كلها أعراض مؤقتة وتختفي خلال أيام إلى أسابيع.
•مارس التنفس العميق، اشرب الماء، مارس الرياضة أو المشي لتقليل التوتر.
استبدل العادات
•استبدل لحظات الفيب بنشاطات جديدة
* اشرب شاي أو عصير
* امضغ علكة أو تناول وجبة خفيفة صحية
* استخدام كرة الضغط أو تمارين تنفس
كافئ نفسك
•احتفل بمرور يوم، أسبوع، شهر دون فيب.
•استخدم المال الذي كنت تنفقه لشراء شيء تحبه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السجائر الإلكترونية أكثر ضررا من التبغ
السجائر الإلكترونية أكثر ضررا من التبغ

جزايرس

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • جزايرس

السجائر الإلكترونية أكثر ضررا من التبغ

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. دراسة تكشف عن مفاجأة خطيرةحدادي فريدةرغم اعتقاد البعض بأن السجائر الإلكترونية هي بديل آمن لتدخين التبغ إلا أن الدراسات استمرت في إظهار مدى ضررها كان آخرها دراسة حديثة سلّطت الضوء على الآثار التي يتركها تدخين السيجارة الإلكترونية لمرة واحدة فقط على الجسم.الدراسة رصدت تأثير تدخين السجائر الإلكترونية للمرة الأولى على غير المدخنين وقارنت الآثار التي تركتها جلسة تدخين واحدة لهؤلاء على الجسم خاصة الرئة والآثار التي تركتها على المدخنين العاديين سواء مدخني السجائر الإلكترونية ومدخني التبغ،وكشفت عن نتائج خطيرة دقت بها ناقوس الخطر أضرار جسيمة على الفم والأسنانمن خلال تلك المقارنة كشفت الدراسة التي أجريت بمركز رونالد ريغان الطبي بجامعة كاليفورنيا ونشرت نتائجها في بيان بالموقع الإلكتروني للمركز عن أن التدخين الإلكتروني أو ما يُعرف بالفيبينغ لمرة واحدة فقط في حياتك المرة الأولى يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الصحة ذلك أن الباحثين رصدوا زيادة مستويات ما يعرف ب الإجهاد التأكسدي لدى هؤلاء بشكل كبير بعد خضوعهم لجلسة تدخين أولى والإجهاد التأكسدي يعني حدوث خلل بين العوامل المؤكسدة والعوامل المضادة للتأكسد يحدث هذا الخلل من خلال زيادة العوامل المؤكسدة بما يؤدي إلى جعل الأشخاص أكثر عرضة للأمراض والالتهابات المختلفة.أجريت الدراسة على غير المدخنين ومدخنين منتظمين، تم تصنيف المتطوعين البالغين من 21 إلى 33 عاماً إلى ثلاث فئات الفئة الأولى شملت 11 شخصاً من غير المدخنين بينما شملت الثانية تسعة من مدخني التبغ والثالثة تسعة من مدخني السجائر الإلكترونية، وشاركت المجموعات الثلاث في جلسة تدخين سجائر إلكترونية لمدة نصف ساعة.استطاع الباحثون من خلال تلك التجربة رصد ارتفاع مستويات الإجهاد التأكسدي بين غير المدخنين، لكن اللافت أن مؤلفي الدراسة اكتشفوا أن مدخني التبغ والسجائر الإلكترونية لم يواجهوا زيادة في الإجهاد التأكسدي وهو ما يعتقد الفريق بأن سببه هو أن المستوى الأساسي للإجهاد التأكسدي للمدخن مرتفع بالفعل مقارنة بغير المدخنين .ووجد الباحثون أن جلسة تدخين فيبينغ لمدة نصف ساعة تزيد من الإجهاد التأكسدي في خلايا غير المدخنين بمقدار مرتين إلى أربع مرات،ويشير الفريق البحثي إلى أنهم ما زالوا بحاجة إلى الكشف عن كيفية حدوث تلك التغيرات المرتبطة بالإجهاد التأكسدي وما إن كان الأمر متعلقا بالنيكوتين أو المواد الكيميائية الأخرى التي تدخل جسم المدخن.مخاطر صحيةوبينما أجهزة التدخين الإلكتروني توفر النيكوتين والمواد الكيميائية الأخرى جنباً إلى جنب مع النكهات المختلفة في شكل بخار بدلاً من الدخان تشير الدراسة إلى أن استخدام السجائر الإلكترونية يمكن أن يؤدي إلى تلف الحمض النووي وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وتسرب الأمعاء وحتى ضباب الدماغودق الباحثون ناقوس الخطر بشأن ما تظهره نتائج تلك الدراسة لجهة المخاطر التي تحيط ب غير المدخنين والذين يتعرضون في مناسبات مثل الحفلات على سبيل المثال للتدخين الإلكتروني بما يجعلهم معرضين لتلك الآثار. ويقول الباحثون إنهم قلقون من استمرار زيادة شعبية السجائر الإلكترونية بين المراهقين والشباب ذلك أنه بحسب دراسة أجريت في العام 2020 فإن ما يقرب من واحد من كل ثلاثة طلاب في المرحلة الثانوية اعترف باستخدام سيجارة إلكترونية.

إدمان الأطعمة «فائقة المعالجة» يهدد الصحة
إدمان الأطعمة «فائقة المعالجة» يهدد الصحة

بلد نيوز

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

إدمان الأطعمة «فائقة المعالجة» يهدد الصحة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: إدمان الأطعمة «فائقة المعالجة» يهدد الصحة - بلد نيوز, اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 03:18 مساءً الشارقة: أحمد صالح تُعرّف الأطعمة فائقة المعالجة ضمن نظام تصنيف «نوفا» (NOVA)، الذي يُصنّف الأطعمة وفقاً لمدى المعالجة الصناعية والغرض منها. تشمل العمليات التي تُمكّن من تصنيع الأطعمة فائقة المعالجة تجزئة الأطعمة الكاملة إلى مواد، والتعديلات الكيميائية لهذه المواد، وتجميع المواد الغذائية غير المعدلة والمُعدّلة، والاستخدام المتكرر للمضافات التجميلية، والتغليف المُعقّد. صُممت العمليات والمكونات المستخدمة في تصنيع الأطعمة فائقة المعالجة لإنتاج منتجات عالية الربحية (مكونات منخفضة التكلفة، ومدة صلاحية طويلة، وعلامات تجارية بارزة)، وسهلة الاستخدام (جاهزة للاستهلاك)، ولذيذة المذاق، وقد تُحلّ محل جميع مجموعات الأطعمة الأخرى في نظام «نوفا»، وخاصةً الأطعمة غير المعالجة أو المُعالَجة بشكل طفيف. إن الطريقة العملية لتحديد المنتج فائق المعالجة هي التحقق لمعرفة ما إذا كانت قائمة مكوناته تحتوي على عنصر واحد على الأقل من سمات مجموعة الأغذية فائقة المعالجة NOVA، أي إما المواد الغذائية التي لا تستخدم أبداً أو نادراً في المطابخ (مثل شراب الذرة عالي الفركتوز، والزيوت المهدرجة أو المهدرجة، والبروتينات المحللة)، أو فئات من المواد المضافة المصممة لجعل المنتج النهائي مستساغاً أو أكثر جاذبية (مثل النكهات، ومحسنات النكهة، والألوان، والمستحلبات، وأملاح المستحلب، والمحليات، والمكثفات، وعوامل مكافحة الرغوة، والتضخيم، والكربونات، والرغوة، والتجلط، والتزجيج) وحذرت دراسة حديثة إلى أن الأطعمة فائقة المعالجة، مثل الوجبات السريعة والمشروبات الغازية والمأكولات الخفيفة المعبأة، قد تؤدي إلى الإدمان بنفس الطريقة التي تسببها بعض المواد المخدرة. ووفق صحيفة «تايمز أوف إنديا»، هذه الأطعمة مصممة لتكون جذابة للغاية، مما يجعل من الصعب مقاومة الرغبة في تناولها. تتضمن هذه الأطعمة مكونات مثل السكريات المضافة والدهون غير الصحية والمواد الحافظة، التي تحفز مراكز المكافأة في الدماغ، مما يؤدي إلى سلوكيات شبيهة بالإدمان، فإذا كنت تشعر أنك لا تستطيع التوقف عن تناول هذه الأطعمة، فقد تكون تعاني من إدمان خطِر يؤثر في صحتك الجسدية والعقلية. ولفتت الدراسة إلى علامات واضحة للإدمان على الأطعمة فائقة المعالجة، من بينها الرغبة الشديدة والمستمرة في تناولها، حتى عندما لا تكون جائعاً. يجد الأشخاص المدمنون على هذه الأطعمة أنفسهم يفكرون باستمرار في الوجبات الخفيفة أو المشروبات السكرية، ويشعرون بعدم الراحة أو القلق إذا لم يتمكنوا من الحصول عليها. هذه الرغبة الشديدة ليست مجرد تفضيل للطعام، بل هي استجابة كيميائية في الدماغ تحاكي الإدمان على مواد مثل النيكوتين أو الكحول، قد يجد الأفراد أنفسهم يتناولون كميات كبيرة من هذه الأطعمة دون الشعور بالشبع، مما يؤدي إلى زيادة الوزن ومشاكل صحية أخرى. علامة أخرى مقلقة هي استمرار تناول الأطعمة فائقة المعالجة على الرغم من العواقب السلبية، ويواصل العديد من الأشخاص استهلاك هذه الأطعمة حتى بعد تشخيصهم بأمراض مرتبطة بالنظام الغذائي، مثل السكري من النوع الثاني أو ارتفاع ضغط الدم. يعكس هذا السلوك فقدان السيطرة، وهو سمة أساسية للإدمان، على سبيل المثال، قد يدرك الشخص أن تناول الوجبات السريعة يؤثر سلباً في صحته، لكنه يجد صعوبة بالغة في التوقف بسبب الاعتماد النفسي والجسدي على هذه الأطعمة. نصف الطاقة الغذائية تشكل الأطعمة فائقة المعالجة بالفعل أكثر من نصف إجمالي الطاقة الغذائية المستهلكة في البلدان ذات الدخل المرتفع مثل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمملكة المتحدة، وما بين خمس وثلث إجمالي الطاقة الغذائية في البلدان متوسطة الدخل مثل البرازيل والمكسيك وتشيلي. ويبلغ متوسط ​​نمو مبيعات هذه المنتجات نحو 1% سنوياً في البلدان ذات الدخل المرتفع، وما يصل إلى 10% سنوياً في البلدان متوسطة الدخل. أظهرت دراسات قائمة على السكان، أُجريت في عدة دول، معظمها باستخدام مسوحات وطنية للمدخول الغذائي، أن الأطعمة فائقة المعالجة عادةً ما تكون منتجات عالية الطاقة، غنية بالسكر والدهون غير الصحية والملح، ومنخفضة الألياف الغذائية والبروتين والفيتامينات والمعادن. وتشير الدراسات التجريبية إلى أن الأطعمة فائقة المعالجة تُسبب استجابات سكرية عالية، ولديها قدرة منخفضة على الشعور بالشبع، وتُهيئ بيئة معوية تُشجع على تكاثر الميكروبات التي تُعزز أشكالاً مُتنوعة من الأمراض الالتهابية. وأظهرت الدراسات المقطعية والطولية أن الزيادة في الحصة الغذائية من الأطعمة فائقة المعالجة تؤدي إلى تدهور الجودة الغذائية للنظام الغذائي العام وزيادة السمنة، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض الشريان التاجي والأوعية الدموية الدماغية، وخلل شحميات الدم، ومتلازمة التمثيل الغذائي، واضطرابات الجهاز الهضمي، وسرطان الكلى وسرطان الثدي. إن تجنب الأطعمة فائقة المعالجة هو «القاعدة الذهبية» للإرشادات الغذائية الوطنية الصادرة مؤخراً في دول أمريكا اللاتينية. رغم نشر الكثير عن الأطعمة فائقة المعالجة في المجلات المحكمة، وتقارير وكالات الأمم المتحدة، ووسائل الإعلام المرئية والمكتوبة، إلا أنه لم يتم توضيح طريقة بسيطة لتحديد هذه المنتجات. يتناول هذا التعليق هذه الفجوة من خلال تعريف الأطعمة فائقة المعالجة في سياق نظام تصنيف الأغذية، وتوضيح كيفية تحديدها بدقة. الأطعمة قليلة المعالجة الأطعمة قليلة المعالجة، التي تُشكل مع الأطعمة غير المعالجة مجموعة نوفا، هي أطعمة غير معالجة خضعت لعمليات صناعية مثل إزالة الأجزاء غير الصالحة للأكل أو غير المرغوب فيها، والتجفيف، والسحق، والطحن، والتجزئة، والتحميص، والغلي، والبسترة، والتبريد، والتجميد، والوضع في حاويات، والتعبئة المفرغة من الهواء، والتخمير غير الكحولي. لا تُضيف أيٌّ من هذه العمليات الملح أو السكر أو الزيوت أو الدهون أو أي مواد غذائية أخرى إلى الطعام الأصلي. وتهدف هذه العمليات بشكل رئيسي إلى إطالة عمر الحبوب والبقوليات والخضراوات والفواكه والمكسرات والحليب واللحوم وغيرها من الأطعمة، مما يُتيح تخزينها لفترة أطول، وفي كثير من الأحيان تسهيل تحضيرها أو تنويعه. مجموعة نوفا هي مكونات طهي مُعالجة. هذه مواد تُستخرج مباشرةً من أطعمة مثل الزيوت والدهون والسكر والملح. تُنتج هذه المواد بعمليات صناعية كالضغط والطرد المركزي والتكرير والاستخلاص والتعدين، وتُستخدم في تحضير وتتبيل وطهي أطعمة المجموعة. وتهدف معالجة الأغذية إلى زيادة متانة الأطعمة، وجعلها أكثر متعة من خلال تعديل أو تحسين خصائصها الحسية. إن الأنماط الغذائية التقليدية والمتجذرة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك تلك المعروفة بتعزيز الحياة الطويلة والصحية مثل تلك الموجودة في دول البحر الأبيض المتوسط، واليابان، وكوريا، كانت ولا تزال تعتمد على الأطباق والوجبات المصنوعة من مجموعة متنوعة من الأطعمة النباتية غير المصنعة أو المعالجة بشكل بسيط، والمجهزة والمتبلة والمطبوخة بمكونات الطهي المصنعة والمكملة بالأطعمة المصنعة. وطبيعة العمليات والمكونات المستخدمة في تصنيعها، واستبدالها بالأطعمة غير المعالجة أو المعالجة بشكل طفيف والأطباق والوجبات الطازجة، تجعل الأطعمة فائقة المعالجة غير صحية بطبيعتها. وقد وُصفت الاضطرابات والأمراض المرتبطة بالأنظمة الغذائية المكونة بشكل كبير من الأطعمة فائقة المعالجة، والآليات التي تربط هذه الأنظمة الغذائية بأمراض محددة، في مكان آخر. كما أن استبدال «الطعام الحقيقي» بالأطعمة فائقة المعالجة هو سبب للاضطرابات والأزمات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية والبيئية. وقد وُصفت هذه الأزمات أيضاً في مكان آخر.

احذر السجائر الإلكترونية تدمر الرئة وتسبب أمراضًا قاتلة لن تخطر على بالك
احذر السجائر الإلكترونية تدمر الرئة وتسبب أمراضًا قاتلة لن تخطر على بالك

بلد نيوز

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

احذر السجائر الإلكترونية تدمر الرئة وتسبب أمراضًا قاتلة لن تخطر على بالك

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: احذر السجائر الإلكترونية تدمر الرئة وتسبب أمراضًا قاتلة لن تخطر على بالك - بلد نيوز, اليوم الاثنين 5 مايو 2025 01:56 صباحاً تعد السجائر الإلكترونية منتج تبغ جديد نسبيا، وقد ظهر في الولايات المتحدة منذ حوالي عقد من الزمن. وحتى الآن، لم تخضع السجائر الإلكترونية المتوفرة حاليا في الأسواق لمراجعة منهجية من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لتحديد تأثيرها على صحة الرئتين أو القلب. وعلى الرغم من أن الكثير لا يزال مجهولا بشأن العواقب الصحية طويلة الأمد لهذه المنتجات، إلا أن جمعية الرئة الأمريكية تشعر بقلق بالغ إزاء الأدلة المتزايدة التي تشير إلى التأثير الضار للسجائر الإلكترونية على صحة الرئة، بحسب دراسة جديدة نشرتها الجمعية. دراسة جديدة تكشف تأثير السجائر الإلكترونية على الرئة والقلب وجدت دراسة صادرة عن جمعية الرئة الأمريكية أن التدخين الإلكتروني يزيد خطر الإصابة بأمراض الرئة بأكثر من الضعف. وأظهرت الدراسة التي نشرتها أيضا جامعة أكسفورد أن الأشخاص الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية، حتى من دون وجود تاريخ سابق للتدخين، هم أكثر عرضة للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن بمقدار ثلاث مرات. وعلق اختصاصي أمراض الجهاز التنفسي ستيوارت جونز أن هذه الدراسة تُعد من أوائل الدراسات التي تُوضح فعليا المخاطر طويلة الأمد للتدخين الإلكتروني. من جانبها، قالت جمعية القلب الأمريكية (AHA) أن مستخدمي السجائر الإلكترونية معرضون لخطر أمراض القلب التاجية والنوبات القلبية أكثر من غير المستخدمين. وأشارت إلى أنه حتى عند غياب التدخين التقليدي، فإن السجائر الإلكترونية أو المعروفة بالفيب تزيد من الالتهاب في الأوعية الدموية وتؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. وتحتوي السجائر الإلكترونية على النيكوتين ومواد كيميائية مثل الفورمالديهايد والأكرولين، التي تسبب: ضيق الأوعية الدموية خلل في بطانة الشرايين زيادة لزوجة الدم واحتمال تكوين الجلطات هل السجائر الإلكترونية أكثر أمانًا من التقليدية؟ الإجابة صادمة أظهرت الدراسات أن المدخنين التقليديين أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والرئتين بمعدل ثلاثة إلى خمسة أضعاف، مما يعني أن التدخين الإلكتروني لا يزال خيارا أقل خطورة من التدخين التقليدي. جاء معدل تشخيص مرض الانسداد الرئوي المزمن بنسبة أعلى لدى المدخنين مقارنةً بمستخدمي السجائر الإلكترونية، لذا فهو لا يزال أقل خطورة. ولكن تتراكم الآثار سلبية الواضحة نتيجة التدخين الإلكتروني على المدى الطويل. كشفت الدراسة أن الأشخاص الذين يستخدمون السجائر التقليدية والإلكترونية معا معرضون لخطر أعلى من أولئك الذين يدخنون السجائر فقط. يعاني لأشخاص الذين يختارون الاستخدام المزدوج، أي أنهم يدخنون ويستخدمون السجائر الإلكترونية في الوقت نفسه من مشاكل متعددة وخطر أكبر. تحذيرات طبية من مواد سامة داخل بخار السجائر الإلكترونية تنتج السجائر الإلكترونية عددا من المواد الكيميائية الخطيرة، بما في ذلك الأسيتالدهيد، والأكروئين، والفورمالديهايد. ويمكن أن تسبب هذه المواد أمراض الرئة، بالإضافة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية. كما تحتوي السجائر الإلكترونية على مادة الأكروئين، وهي مبيد أعشاب يُستخدم بشكل رئيسي لقتل الحشرات، ويمكن أن تسبب إصابة حادة في الرئة، وقد تؤدي إلى الربو وسرطان الرئة. وقد حذّرت الأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب الأمريكي من مخاطر استنشاق الانبعاثات الثانوية للسجائر الإلكترونية، وهي المواد الكيميائية التي يخرجها مستخدم السجائر الإلكترونية عند الزفير بعد استنشاق البخار. وفي عام 2016، خلص من تلك الأكاديميات إلى أن هذه الانبعاثات تحتوي على النيكوتين، وجزيئات كيميائية دقيقة جدا، ونكهات مثل ثنائي الأسيتيل المرتبط بأمراض رئة خطيرة، ومركبات عضوية متطايرة مثل البنزين الموجود في عوادم السيارات، والمعادن الثقيلة مثل النيكل والقصدير والرصاص. ولم تجد إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) أن أي سيجارة إلكترونية آمنة أو فعالة في مساعدة الأشخاص الذين يستخدمونها كبديل للاقلاع عن التدخين التقليدي. خطوات عاجلة يجب اتخاذها فورًا لحماية صحتك وصحة أسرتك الإقلاع عن تدخين السجائر الإلكترونية (الفيب) قد يكون تحديا، خاصة إذا كنت تعتمد عليها كمصدر للنيكوتين. لكن مع الإرادة وخطة واضحة، يمكنك الإقلاع بنجاح. إليك خطوات فعالة لمساعدتك على التوقف عن تدخين السجائر الإلكترونية: تعرف أولا على أعراض الانسحاب •صداع، تهيج، قلق، صعوبة في التركيز، رغبة شديدة. ولكنها كلها أعراض مؤقتة وتختفي خلال أيام إلى أسابيع. •مارس التنفس العميق، اشرب الماء، مارس الرياضة أو المشي لتقليل التوتر. استبدل العادات •استبدل لحظات الفيب بنشاطات جديدة * اشرب شاي أو عصير * امضغ علكة أو تناول وجبة خفيفة صحية * استخدام كرة الضغط أو تمارين تنفس كافئ نفسك •احتفل بمرور يوم، أسبوع، شهر دون فيب. •استخدم المال الذي كنت تنفقه لشراء شيء تحبه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store