
✅ بسبب توافد المهاجرين.. ارتفاع عدد سكان بلجيكا إلى 11.8 مليون نسمة
بلغ عدد سكان بلجيكا 11 مليون و825 ألفا و551 نسمة (فاتح يناير 2025)، بزيادة بنسبة 0.52 في المائة خلال سنة واحدة، وذلك بفضل عدد من الوافدين على البلاد الذي فاق عدد المغادرين، حسب الأرقام الرسمية التي نشرها، اليوم الأربعاء، المكتب الوطني البلجيكي للإحصائيات.
وأوضح المكتب أنه في غضون سنة واحدة، ارتفع عدد السكان في بلجيكا بـ61 ألفا و901 نسمة، لاسيما بسبب عدد الوافدين الذي يعوض معدل الزيادة الطبيعي السلبي البالغ ناقص 3879 شخصا، بسبب ارتفاع عدد الوفيات بالمقارنة مع عدد الولادات في سنة 2024.
وأكد المصدر ذاته أن 'عدد سكان بلجيكا تزايد على مر السنين، لكن عوامل النمو الديموغرافي تتغير'، مشيرا إلى أن معدل الزيادة الطبيعي في انخفاض منذ عدة سنوات، بسبب تراجع عدد الولادات وارتفاع عدد الوفيات الناتجة عن الشيخوخة.
ومع ذلك، يلاحظ المكتب أنه 'استثنائي إلى حد ما' أن يكون عدد الوفيات أكبر من عدد الولادات، موضحا أنه تم تسجيل معدل زيادة طبيعي سلبي في سنة 2020 (ناقص 13 ألف و111 شخص) بسبب جائحة كوفيد-19، مما زاد بشكل خاص من عدد الوفيات، ثم في سنة 2022 (ناقص 2787 شخصا).
وذكر المكتب بأنه 'قبل ذلك، كان من الضروري العودة إلى أوائل الأربعينيات لإيجاد زيادة طبيعية سلبية'.
وعلى غرار سنة 2023، هاجر أكبر عدد من الأشخاص إلى بلجيكا سنة 2024 (194 ألفا و212) مقابل 128 ألفا و168 هاجروا من البلاد. وبالتالي كان ميزان الهجرة الدولي، أي الفرق بين عدد المهاجرين والوافدين، إيجابيا (زائد 66 ألف و44) خلال السنة الماضية.
من جهة أخرى، تعتبر منطقة فلاندر أكثر المناطق البلجيكية كثافة بـ 6 ملايين و864 ألفا و766 نسمة تم إحصاؤها في فاتح يناير 2025، تليها منطقة والونيا، التي بلغ مجموع سكانها 3 ملايين و704 آلاف و990 نسمة، ثم منطقة بروكسل كابيتال، التي بلغ تعداد سكانها 1 مليون و255 ألفا و795 نسمة.
وتضم ساكنة بلجيكا 97 رجلا لكل 100 امرأة، وتسجل متوسط عمر يبلغ 42 سنة مقارنة بسنة 1995 عندما كان متوسط العمر 38 سنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


لكم
منذ 7 ساعات
- لكم
تقرير: الدار البيضاء ضمن قائمة 40 أفضل وجهة للمواهب التكنولوجية العالمية
ظهرت مدينة الدار البيضاء ضمن قائمة 40 مدينة ناشئة حول العالم في مجال المواهب التكنولوجية، وفقاً لتقرير 'دليل المواهب التقنية العالمية لسنة 2025' الصادر عن شركة 'سي بي آر إي' للاستشارات العقارية وتحليل سلاسل الإمداد وتوجهات العمل. وقد استند التقرير في تصنيفه إلى مجموعة من المؤشرات التي تشمل توفر الكفاءات التقنية، البنية التحتية الرقمية، السياسات الحكومية الداعمة، وتكاليف التشغيل، حيث برزت الدار البيضاء كمركز إقليمي واعد بفضل هذه العوامل مجتمعة. وأشار إلى أن الدار البيضاء تستفيد من موقعها الجغرافي الإستراتيجي بين أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، وهو ما يمنحها امتيازات لوجستية واقتصادية تسهم في تعزيز جاذبيتها كمركز للأعمال الرقمية. كما تستند المدينة إلى بنية تحتية قوية نسبيا في مجال الاتصالات والربط الرقمي، بالإضافة إلى وجود مؤسسات تعليمية عليا تُخرّج سنويا متخصصين في مجالات مثل تطوير البرمجيات والذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات. وفقا للتقرير، فقد ساهم هذا الإطار في بروز المدينة كمحور يحتضن عدداً متزايداً من الحاضنات والمسرعات التكنولوجية، مستفيدة من الحوافز الحكومية الموجهة نحو تعزيز الابتكار ودعم ريادة الأعمال الرقمية. عند المقارنة مع مدن أخرى في إفريقيا والشرق الأوسط مثل القاهرة ودبي وجوهانسبورغ، تُظهر الدار البيضاء قدرة تنافسية متزايدة. فبينما تعتمد القاهرة على كثافة خريجي الجامعات التقنية وتكلفة تشغيل منخفضة، وتستفيد دبي من سياسات مرنة في التأشيرات وملكية الشركات الأجنبية، وتتميز جوهانسبورغ ببنية تحتية رقمية متقدمة، تبرز الدار البيضاء كمزيج من هذه النماذج، خصوصاً من حيث جودة رأس المال البشري والروابط الإقليمية، ما يجعلها مؤهلة لتأدية دور متقدم في مشهد التكنولوجيا في شمال إفريقيا والعالم العربي. وتضم القائمة مدناً من قارات مختلفة، من بينها بانكوك وأكرا وبلغراد، وهو ما يعكس التحول العالمي نحو تنويع مراكز الابتكار بعيداً عن العواصم التكنولوجية التقليدية، ويؤشر إلى إمكانات الدول النامية في اقتحام الاقتصاد الرقمي العالمي إذا توفرت لها الظروف الملائمة. وبحسب التقرير، فإن هناك مجموعة من العوامل المشتركة التي تحدد جاذبية أي مدينة في مجال المواهب التكنولوجية، من بينها ثقافة ريادة الأعمال، السياسات الحكومية التحفيزية، تكامل القطاع الرقمي مع بقية قطاعات الاقتصاد، جودة الحياة، ومستوى التعليم. واعتبر التقرير أن التحولات التي أفرزتها جائحة كوفيد-19، مثل تعميم العمل عن بعد واعتماد نماذج هجينة، أسهمت في خلق فرص جديدة لمدن مثل الدار البيضاء للدخول في سلاسل القيمة الرقمية العالمية. وأوصى صناع القرار بتوسيع هذا النمو خارج الدار البيضاء، عبر تطوير البنية التحتية الرقمية في مدن أخرى، وتحسين جودة التعليم العالي التقني، وتوسيع الحوافز الموجهة للاستثمار في المجال التكنولوجي. وشدد التقرير على أن تعميم هذه الدينامية على مستوى وطني من شأنه أن يعزز قدرة المملكة على التحول إلى مركز متعدد الأقطاب في منظومة الابتكار الرقمي العالمية، وأن يسهم في إدماجها العميق في الاقتصاد الرقمي الدولي المتغير باستمرار.


طنجة 7
منذ يوم واحد
- طنجة 7
تسجيل تَغيُّرات سكانية في بلجيكا بسبب المهاجرين
بلغ عدد سكان بلجيكا 11 مليون و825 ألفا و551 نسمة (فاتح يناير 2025)، بزيادة بنسبة 0.52 في المئة خلال سنة واحدة. وذلك بفضل عدد من الوافدين على البلاد الذي فاق عدد المغادرين، حسب الأرقام الرسمية التي نشرها المكتب الوطني البلجيكي للإحصائيات. وقال المكتب يوم الأربعاء 11 يونيو، إنه في غضون سنة واحدة ارتفع عدد السكان في بلجيكا بـ 61 ألفا و901 نسمة. لاسيما بسبب عدد الوافدين الذي يعوض معدل الزيادة الطبيعي السلبي البالغ ناقص 3879 شخصا. وأيضا بسبب ارتفاع عدد الوفيات بالمقارنة مع عدد الولادات في سنة 2024. وأكد المكتب أن 'عدد سكان بلجيكا تزايد على مر السنين، لكن عوامل النمو الديموغرافي تتغير'. وأشار إلى أن معدل الزيادة الطبيعي في انخفاض منذ عدة سنوات، بسبب تراجع عدد الولادات وارتفاع عدد الوفيات الناتجة عن الشيخوخة. ومع ذلك، يلاحظ المكتب أنه 'استثنائي إلى حد ما' أن يكون عدد الوفيات في بلجيكا أكبر من عدد الولادات. وأوضح أنه تم تسجيل معدل زيادة طبيعي سلبي في سنة 2020 (ناقص 13 ألف و111 شخص) بسبب جائحة كوفيد-19. مما زاد بشكل خاص من عدد الوفيات، ثم في سنة 2022 (ناقص 2787 شخصا). وعلى غرار سنة 2023، هاجر أكبر عدد من الأشخاص إلى بلجيكا سنة 2024 (194 ألفا و212) مقابل 128 ألفا و168 هاجروا من البلاد. وبالتالي كان ميزان الهجرة الدولي، أي الفرق بين عدد المهاجرين والوافدين، إيجابيا (زائد 66 ألف و44) خلال السنة الماضية. من جهة أخرى، تعتبر منطقة فلاندر أكثر المناطق البلجيكية كثافة بـ 6 ملايين و864 ألفا و766 نسمة. تم إحصاؤها في فاتح يناير 2025. تليها منطقة والونيا، التي بلغ مجموع سكانها 3 ملايين و704 آلاف و990 نسمة. ثم منطقة بروكسل كابيتال، التي بلغ تعداد سكانها 1 مليون و255 ألفا و795 نسمة. وتضم ساكنة بلجيكا 97 رجلا لكل 100 امرأة. وتسجل متوسط عمر يبلغ 42 سنة مقارنة بسنة 1995 عندما كان متوسط العمر 38 سنة. لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X


24 طنجة
منذ يوم واحد
- 24 طنجة
✅ بسبب توافد المهاجرين.. ارتفاع عدد سكان بلجيكا إلى 11.8 مليون نسمة
بلغ عدد سكان بلجيكا 11 مليون و825 ألفا و551 نسمة (فاتح يناير 2025)، بزيادة بنسبة 0.52 في المائة خلال سنة واحدة، وذلك بفضل عدد من الوافدين على البلاد الذي فاق عدد المغادرين، حسب الأرقام الرسمية التي نشرها، اليوم الأربعاء، المكتب الوطني البلجيكي للإحصائيات. وأوضح المكتب أنه في غضون سنة واحدة، ارتفع عدد السكان في بلجيكا بـ61 ألفا و901 نسمة، لاسيما بسبب عدد الوافدين الذي يعوض معدل الزيادة الطبيعي السلبي البالغ ناقص 3879 شخصا، بسبب ارتفاع عدد الوفيات بالمقارنة مع عدد الولادات في سنة 2024. وأكد المصدر ذاته أن 'عدد سكان بلجيكا تزايد على مر السنين، لكن عوامل النمو الديموغرافي تتغير'، مشيرا إلى أن معدل الزيادة الطبيعي في انخفاض منذ عدة سنوات، بسبب تراجع عدد الولادات وارتفاع عدد الوفيات الناتجة عن الشيخوخة. ومع ذلك، يلاحظ المكتب أنه 'استثنائي إلى حد ما' أن يكون عدد الوفيات أكبر من عدد الولادات، موضحا أنه تم تسجيل معدل زيادة طبيعي سلبي في سنة 2020 (ناقص 13 ألف و111 شخص) بسبب جائحة كوفيد-19، مما زاد بشكل خاص من عدد الوفيات، ثم في سنة 2022 (ناقص 2787 شخصا). وذكر المكتب بأنه 'قبل ذلك، كان من الضروري العودة إلى أوائل الأربعينيات لإيجاد زيادة طبيعية سلبية'. وعلى غرار سنة 2023، هاجر أكبر عدد من الأشخاص إلى بلجيكا سنة 2024 (194 ألفا و212) مقابل 128 ألفا و168 هاجروا من البلاد. وبالتالي كان ميزان الهجرة الدولي، أي الفرق بين عدد المهاجرين والوافدين، إيجابيا (زائد 66 ألف و44) خلال السنة الماضية. من جهة أخرى، تعتبر منطقة فلاندر أكثر المناطق البلجيكية كثافة بـ 6 ملايين و864 ألفا و766 نسمة تم إحصاؤها في فاتح يناير 2025، تليها منطقة والونيا، التي بلغ مجموع سكانها 3 ملايين و704 آلاف و990 نسمة، ثم منطقة بروكسل كابيتال، التي بلغ تعداد سكانها 1 مليون و255 ألفا و795 نسمة. وتضم ساكنة بلجيكا 97 رجلا لكل 100 امرأة، وتسجل متوسط عمر يبلغ 42 سنة مقارنة بسنة 1995 عندما كان متوسط العمر 38 سنة.