
اكتشاف روسي يمهد لعلاج آمن للاضطرابات النفسية
وقال البروفيسور فاديم تسييكمان: "يتميّز الريسفيراترول بخصائص وقائية للأعصاب، ومضادة للأكسدة، ويمكن أن يعمل كمضاد للاكتئاب دون آثار جانبية. إلا أن عدم استقراره الشديد يعيق استخدامه الواسع، إذ لا يحتفظ الجسم سوى بـ 5% منه على صورته الأصلية بعد ساعة واحدة من تناوله، ما يتطلب استخدام جرعات عالية جدا."
ولأول مرة، حوّل الباحثون تركيزهم من الريسفيراترول نفسه إلى مستقلباته الناتجة عن تحوّله داخل الجسم، واكتشفوا أن لهذه النواتج نشاطا بيولوجيا مستقلا يمكن مقارنته بتأثير المادة الأصلية. ويغيّر هذا الاكتشاف بشكل جذري النظرة السابقة، التي كانت ترى أن نواتج التحلل تطرح من الجسم دون فائدة تذكر.
ويؤكد البروفيسور تسييكمان أن هذا التوجه الجديد يحلّ المشكلة الرئيسية التي حالت دون تطوير أدوية تعتمد على الريسفيراترول، إذ رغم ثبوت فوائده الطبية، فإن عدم استقراره كان عائقا كبيرا. أما الآن، فإن استهداف المستقلبات مباشرة قد يفتح الطريق أمام استخدام آمن وفعّال لهذا المركب.
ووفقا للباحثين، تسمح نتائج الدراسة بالاقتراب من تطوير أدوية فعالة لعلاج اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، الذي يعد من أصعب الاضطرابات النفسية علاجا، حيث إن نحو 40% من المرضى لا يستجيبون للأدوية التقليدية. كما أن العديد من العلاجات الحالية قد تسبب آثارا جانبية خطيرة، مثل ارتفاع ضغط الدم والصداع.
المصدر: science.mail.ru
من المعروف أن ما نأكله يلعب دورا هاما في الحفاظ على الصحة العامة، وهذا يتطلب منا معرفة ما يجب إضافته إلى نظامنا الغذائي لتحقيق ذلك.
تناقش الدراسات وخبراء الصحة أهمية أطعمة "ريسفيراترول"، التي يمكن أن تساعد في خفض ارتفاع ضغط الدم. فما هي الأطعمة الغنية بالريسفيراترول للمساعدة في تقليل المخاطر؟.
أعلن علماء من جامعة ولاية كاليفورنيا أن لديهم أدلة عن فعالية العنب في الوقاية من تطور الأورام الخبيثة في المعدة.
تمكنت مجموعة من العلماء البريطانيين من إيجاد طريقة جديدة لتجديد شباب الخلايا الهرمة المسؤولة عن تطور أمراض الشيخوخة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
أسباب الصرع عند الأطفال والمراهقين
تشير مجلة The Lancet إلى أن هذه العوامل هي الرئيسية وراء إصابة الأطفال بالصرع، وأن معدل الوفيات الناجم عن الصرع لا يزال في ارتفاع مستمر، لا سيما بين الفئات الشابة من المرضى والمصابين بأمراض وعائية وعصبية تنكسية مصاحبة. ووفقا لدراسة شملت 61,375 شخصا، كان خطر الوفاة بسبب الصرع لدى المرضى الذين تقل أعمارهم عن 20 عاما أعلى بمقدار 30 إلى 50 مرة مقارنة بأقرانهم الذين لم يتم تشخيص إصابتهم بالصرع. ويُعزى السبب الرئيسي للوفاة في هذه الفئة إلى الوفاة المفاجئة، التي غالبا ما ترتبط بنوبات بؤرية أو نوبات متعممة، والتي تُعد الأكثر خطورة وتتطلب الكشف المبكر والرقابة الصارمة. كما أظهرت الدراسة أن بنية أسباب الصرع تتغير مع التقدم في السن؛ فغالبا ما يحدث المرض لدى المرضى الشباب نتيجة عوامل خلقية وجينية، بينما يرتبط تطوره لدى كبار السن عادة بالجلطات الدماغية، والخرف، واضطرابات الأوعية الدموية. وينعكس هذا الاختلاف أيضا في أسباب الوفاة؛ إذ يكون المرضى الأكبر سنا أكثر عرضة لمضاعفات وعائية، في حين تكون عواقب النوبات نفسها أكبر لدى المرضى الشباب. وبحسب الباحثين، لم يُسجل أي اتجاه عام نحو انخفاض معدل الوفيات، على الرغم من التحديثات الكبيرة في طرق العلاج، بما في ذلك الانتقال من الأدوية القديمة ذات التأثير المحفز إلى مضادات الاختلاج الحديثة. ومع ذلك، يمكن أن يساعد استبدال الأدوية في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى كبار السن. أما بالنسبة للمرضى الشباب، فيظل الهدف الرئيسي هو تحقيق الشفاء التام من الصرع. المصدر: صحيفة "إزفيستيا"أفاد المكتب الإعلامي لجامعة الجنوب الفيدرالية، أن علماء الجامعة بالتعاون مع علماء جامعة فولغوغراد الطبية ابتكروا مادة جديدة يمكنها إيقاف تطور الصرع وتقليل نوباته. ابتكر علماء من جامعة غلاسكو وجامعة برمنغهام نموذجا أوليا لعدسة بلورية سائلة يمكن أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من الصرع الحساس للضوء. أعلنت جامعة البلطيق الفيدرالية الروسية عن تطوير طريقة جديدة تسرّع آليات تشخيص الصرع. وجدت دراسة جديدة أن "حقن الخلايا الجذعية" لمرة واحدة قد يكون علاجا فعالا لبعض المرضى المصابين بالصرع.


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
نقص الزنك والسيلينيوم قد يمهد للإصابة بهشاشة العظام لدى النساء.. دراسة روسية تكشف الرابط
ويشير المكتب الإعلامي لجامعة سيتشينوف الطبية، إلى أن النتائج التي حصل عليها العلماء قد تشكل أساسا لأساليب جديدة للتشخيص المبكر والوقاية من هشاشة العظام.يقول أناتولي سكالني، مدير مركز علم العناصر الحيوية والبيئة البشرية في الجامعة: "يعتقد أن انخفاض مستويات بعض العناصر النزرة، مثل السيلينيوم والزنك، في أجسام مرضى هشاشة العظام، قد يسهم في تطور المرض نتيجة لتفاقم شدة الإجهاد التأكسدي والاستجابة الالتهابية." ووفقا للمكتب الإعلامي للجامعة، قارن العلماء محتوى 13 عنصرا دقيقا ومعادن في مصل الدم لأكثر من 300 مريض في المركز السريري التابع لجامعة سيتشينوف، والذين يعانون من هشاشة العظام في مفاصل الركبة والورك. وقد قُسِّم المرضى إلى مجموعات حسب عدد المفاصل المصابة. وأظهرت نتائج المقارنة أن مستويات السيلينيوم والزنك لدى مرضى هشاشة العظام كانت أقل بنسبة تتراوح بين 7 و9% (بحسب شدة المرض) مقارنة بالأشخاص الأصحاء، كما لوحظ أيضا انخفاض في تركيز الحديد والفاناديوم في مصل الدم لديهم. تجدر الإشارة إلى أن هذه النتائج قد تشكل أساسا لتطوير أساليب جديدة للتشخيص المبكر والوقاية من هشاشة العظام. ويضيف سكالني: "يمكن الاستنتاج أن الكشف المبكر عن الاضطرابات الأيضية في الجسم قد يشير إلى زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام لدى الأشخاص المعرضين للخطر. كما يُعتقد أن تناول عناصر دقيقة محددة لتعويض النقص قبل الوصول إلى مستويات النقص الفسيولوجي قد يكون أحد أساليب الوقاية غير النوعية من هذا المرض." نشرت نتائج الدراسة في مجلة Biological Trace Element Research المصدر: تاس طوّر فريق من مهندسي المواد والمتخصصين في العظام التابعين لعدة مؤسسات في الصين، هلاما مائيا لإبطاء أو إيقاف تقدم هشاشة العظام. ابتكر علماء جامعة بيلغورود مركبا دوائيا جديدا لاستعادة أنسجة العظام وتقويتها، مكونه الأساسي أكثر حيوية وفعالية مقارنة بنظائره المستخدمة حاليا. وفقا للبروفيسورة أولغا ليسنياك، رئيسة الجمعية الروسية لهشاشة العظام، هناك ثلاث فئات من الأشخاص هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بهشاشة العظام.


روسيا اليوم
منذ 11 ساعات
- روسيا اليوم
"استبدلنا الحبر بالخلايا الحية ونجحنا في طباعة أعضاء"... شهادة أحد مبتكري تكنولوجيا الطباعة الحيوية
وفي إسرائيل طُبع قلبٌ مصغر. أما في الهند وكوريا الجنوبية فقد طبعت خلايا حية لقرنية العين وتم زرعها كبدائل للقرنيات المصابة. وفي روسيا كذلك تمت طباعة أذن وزرعها. وفضلا عن ذلك تم ابتكار تقنية فريدة لطباعة جلد اصطناعي على جسم المريض مباشرة. وطبعت أيضا غدة درقية بواسطة طابعة حيوية فضائية. أما فكرة الطباعة الحيوية وتعليلها علميا، فقد ظهرت إلى الوجود بفضل ثلاثة علماء بينهم ضيفنا في هذه الحلقة العالم الروسي الدكتور في العلوم الطبية والفلسفية فلاديمير ميرونوف. يشغل فلاديمير ميرونوف حاليا منصب المشرف العلمي في مختبر أبحاث التقنيات الحيوية "3D Bioprinting Solutions". ويعمل كأستاذ مساعد في معهد الطب الحيوي في معهد موسكو للفيزياء الهندسية. في هذه الحلقة يحدثنا الدكتور ميرونوف عن بدايات تطوير تكنولوجيا الطباعة الحيوية مع زملائه.