لوحات التشكيلي الأردني علي عمرو...إبحار في أعماق المشاعر الإنسانية
خالد سامح
بحضور نخبة من الفنانين والنقاد ومتابعي الفنون البصرية افتتح قبل أيام في جاليري دار المشرق بعبدون معرض جديد للفنان الأردني علي عمرو حمل عنوان «مزاج الليل»، وضم مجموعة من الأعمال الحديثة للفنان تنتمي إلى الشكل التأملي من الفن، وتذهب بعيداً في استنطاق المشاعر الانسانية.
أغنية صامتة
«الليل» هي سمفونية بصرية، تحتفل بالجمال الساحر والغموض العميق للّيل. تتناغم اللوحات في تكويناتها الهادئة والإيقاعية سوياً كأنها لحن ناعم، وتأخذ المشاهد بأشكالها المتنوعة والغامضة إلى حالة تأملية...بهذه الكلمات يقدم جاليري دار المشرق بعبدون لمعرض الفنان علي عمرو وأعماله الجديدة التي تعكس تطور تجربته المستمر.
ويتابع الجاليري: نجد أن تناغم الضوء مع الظل والملمس يدعو المتأمل والمشاهد للإبحار في أعماق المشاعر. مثل أغنية صامتة، يجسر تناغمها البصري بين تعقيد وبساطة التعبير الفني، حيث تندمج بسلاسة ما نراه من خلال البصر والصوت معًا.
وعلق الجاليري عبر منصاته الالكترونية على لوحات الفنان المعروضة:
هذه اللوحات من المعرض الحالي للفنان علي عمرو تأسر المشاهد بعمقها. تبدو تجريدية في البداية، لكن مع الابتعاد، تظهر التفاصيل والوجوه المخفية، كاشفة عن قصة داخل الألوان والحركة.
علي عمرو..سيرة إبداعية
تتميز أعمال الفنان علي عمرو بتعدد الأساليب الفنية من الواقعية إلى التعبيرية التجريبية المعاصرة، بالإضافة إلى بعض الرمزية الحاضرة في أعماله الأخيرة.
وُلد ونشأ في كييف / أوكرانيا، حيث حصل فيها على الدبلوم العالي في الرسم من الأكاديمية الوطنية الأوكرانية للفنون، كما حصل على بكالوريوس في الفنون البصرية من الجامعة الأردنية، وعلى دبلوم من معهد الفنون الجميلة في عمّان بالإضافة إلى بكالوريوس في المحاسبة والاقتصاد من جامعة عمّان الأهلية. عمِل محاضراً في الجامعة الأردنية ومستشاراً فنياً لمؤسسة 1001 اختراع، بالإضافة لإقامته 6 معارض شخصية في عمّان و مشاركته في العديد من السيمبوزيومات الدولية والمعارض الفنية المشتركة حول العالم. أعماله الفنية مقتناة من قبل: متحف كاثي كولويتز في برلين، متحف آكلاند للفنون في الولايات المتحدة، المتحف الوطني للجبل الأسود (مونتنيغرو)، ومتحف تاريخ مدينة موغيليف في بيلاروسيا.
افتتاحية 2025
معرض «مزاج الليل» هو الأول في فضاءات جاليري دار المشرق للعام 2025، ويستمر حتى السابع والعشرين من شباط الحالي، حيث من المتوقع أن يستأنف الجاليري نشاطه بعد عيد الفطر السعيد.
وينظم جاليري دار المشرق سنوياً العديد من المعارض لنخبة من التشكيليين المحليين، وكذلك من الدول العربية الشقيقة، وآخرها كان معرض «رؤى» الذي اختتم تشرين ثاني الماضي وضم أعمالاً لعدد من الفنانين الحداثيين،حيث جاء في تقديمه حينها:»فنانون يقترفون الحب»... يقدم المعرض المشترك لستة فنانين عرب مساحة من التنوع في طرائق العمل الفني وتقنياته، حيث يشترك في المعرض كل من: فؤاد شردودي وخالد البكاي من المغرب وجهاد العامري ومحمد العامري من الأردن وهاني الدله علي من العراق ومراد حروباوي من تونس. ستة أحلام تذهب باتجاه الحب وما يحتويه من جماليات في اللون وصياغات العمل الفني كطريقة للحياة التي امتلأت بالبؤس، المشاركون يدافعون عن حياة الإنسان بوصفه قيمة عليا ينتصر لها الجمال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 3 أيام
- الدستور
«بوابات الذاكرة»..معرض في عمّان يحتفي بتجربة التشكيلية العراقية وداد الأورفلي
عمّانيفتتح عند السادسة من مساء الغد في جاليري الأورفلي بأم أذينة معرض استعادي لأعمال الفنانة التشكيلية العراقية وداد الأورفلي، وذلك تحت عنوان «بوابات الذاكرة»، حيث يضم نخبة من أعمال الفنانة الرائدة تعكس تطور تجربتها الفنية في حقب زمنية مختلفة.لطالما احتفت الأورفلي منذ انطلاق تجربتها الفنية خمسينيات القرن الماضي بالمكان وتفاصيله وتجلياته الروحية والانسانية، إنها ابنة البيئة البغدادية، عبّرت عن تعلقها بالمكان البغدادي بعدة أساليب، فرسمت البيوت والمساجد والمعالم الأثرية،كما احتفت بالطبيعة وكان لها معرض في عمّان ستينيات القرن الماضي عن الربيع في الأردن.تجربة فنية ثريةولدت في بغداد سنة 1929. ودرست الفن والخدمة الاجتماعية في الجونير كوليج في بيروت، وتركته في السنة الرابعة وأكملت الدراسة في كلية الملكة عالية، وتخرجت بدرجة أولى قسم الخدمة الاجتماعية. ودرست 4 سنوات في مرسم الدكتور خالد الجادر في كلية الملكة عالية وتخرجت من معهد الفنون الجميلة فرع الفنون التشكيلية قسم المسائي سنة 1960. وهي عضو نقابة وجمعية الفنانين العراقيين. شاركت في كل معارض الكلية والنقابة وجمعية الفنون التشكيلية وشاركت في أول معرض للفن العراقي للرواد والشباب سنة 1957. درست مادة الرسم في مدرسة الثانوية الشرقية. عينت في مركز وسائل الإيضاح لرسم وسائل إيضاحية للمدارس. عملت كمسؤولة للدعاية والإعلان في أكبر معمل ألبان في العراق. عملت في مديرية التراث الشعبي كمسوؤلة للمتحف واجرت دراسة ميدانية شاملة لتوثيق سوق الصفارين وحرفة الطرق على النحاس. ودرست فن المينا على النحاس، وفن الباتيك على القماش في باريس. غادرت العراق ملتحقة بزوجها حميد عباس العزاوي وتنقلت بين عدد من الدول والعواصم، ألمانيا ونيويورك وباريس وعمّان وإسبانيا والسودان وتونس ولندن واطلعت على المتاحف والكلريات في هذه البلدان.الأورفلي في الأندلسكانت زيارتها إلى الأندلس عام 1973 نقطة تحول في مسيرتها الفنية حيث كان لمشاهداتها للحضارة الأندلسية بكل زخرفتها وأبداعها تأثير مباشر على وداد الفنانة... فجرت لديها رغبة في تغيير أسلوبها الواقعي في الرسم والتحول إلى عالم تعبيري جعل من أعمالها اللاحقة احتفالية مبهجة وغريبة تمثلت في «مدن الحلم». وغيرت اسلوبها من الواقعية إلى الفنتازيا بعد توقف 3 سنوات وهي تفتش عن اسلوب مميز، وعند عوتها للوطن اقمت اللمعارض التالية عن اسلوب مميز يختلف عن الاساليب الدارجة.وتقول الأورفلي عن تجربتها في الأندلس: «عندما زرت الأندلس شعرت بقلبي يدق بشدة من الانفعال، فمازال الإسبان يحافظون على طابعها العربي، وملامح الحضارة العربية التي قامت بها، والتي تظهر في كل شيء: الشوارع والمباني وفي الحلقات المعدنية المثبتة على الأبواب الخشبية للمنازل، والتي كانت تستخدم لربط الخيول بها، وأيضا في العادات والتقاليد وحتى في التشابه بين ملامح السكان مع الملامح العربية، وعندما وصلت إلى قصر الحمراء لم أتمالك دموعي من فرط الانبهار بما شاهدته من جمال العمارة والزخارف، ولحزني على ما وصلنا إليه الآن بعد كل هذه العظمة، وقتها شعرت بأن الأندلس أخرجتني من النفق، ودفعتني للمزيد من الإبداع».وداد الاورفلي هي أول من افتتح قاعة خاصة في عام 1983 م وهي قاعة الأورفلي للفنون. ولقد أصبح ذلك صرحا احتضن كافه أنواع الفنون، الذي أضاف بعدا خاصا للواقع الفني العراقي على مدى عشرين عاما.حيث كانت تلك القاعة مركزا ثقافيا جامعا؛ فإلى جانب عرض كل أنواع الفنون التشكيلية كانت هنالك محاضرات ثقافية، امسيات موسيقية، سينما، مسرح ودورات تعليمية.أقامت الأورفلي العديد من المعارض في عمّان -حيث تقيم حالياً- وفي بغداد ولندن ودبي وأبظبي وبيروت وغيرها من العواصم، كما كُرمت من قبل الجامعة العربية ورابطة الكتاب الأردنيين ووزارة الثقافة العراقية ونقابة الفنانين في العراق.

الدستور
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- الدستور
«الأمنيات الذهبية»..للمخرج رمضان الفيومي..تؤكد قيم القناعة والرضا بالحياة دون طمع أو جشع بالآخرين
حسام عطيةضمن أمسيات «رمضانيات 2025» في عمان، وبحضور أمين عام وزارة الثقافة بالوكالة الدكتور ماهر نفش، مدير معهد الفنون الجميلة حسين دغيمات، عرضت مسرحية «الأمنيات الذهبية»، مساء ليلة الخميس على المسرح الدائري بالمركز الثقافي الملكي، والمسرحية من إنتاج وزارة الثقافة و بالتعاون مع فرقة الزرقاء للفنون المسرحية، وأن مسرحية «الأمنيات الذهبية « قد أُنتجت ومثلت أول مرة عام 2003 في دولة الإمارات، ومن خلال هذه المسرحية يتأكد دور المسرح الهام في تمرير الأفكار والحكم والمبادئ في قالب فني ممتع يسهل على وعي الطفل تقبله أو تمثيله دون قيود الوصاية أو التلقين، كما تؤكد المسرحية قيم القناعة والرضا بالحياة دون طمع أو جشع أو النظر إلى ما يملكه الآخرون.ملخص المسرحيةوعن العمل المسرحي «الأمنيات الذهبية»، نوه المخرج رمضان الفيومي، بانه مسرحية تربوية تعليمية هادفة تحث على التعّلم والتفكير بشكل مختلف، وهي تناقش موضوعا مهما في حياتنا وهو «القناعة»، القناعة بما قسم الله لنا وان لا ننظر الى ما عند الاخرين، وان نبتعد عن الطمع وحب الذات. يقوم باداء أدوار المسرحية خمس شخصيات وهي، الرجل / والابنة / والمهرج الضاحك / والجنّية الطيّبة / وبائع الحلوى.ولفت المخرج الفيومي الى ان ملخص المسرحية، وهي من تأليف الدكتورة عواطف نعيم، تأليف الاشعار والأغاني الكاتب جليل خزعل، تصميم الرقصات رشا حداد، مدير الانتاج احمد الفيومي، بان بطل المسرحية يحلم بأن يصبح ثرياً ويملك أكواماً من الذهب كما يملكها الكثير من الناس، ويتمنى أن يتحول كل شيء عنده إلى ذهب، فتأتيه فتاه على شكل جنيّة طيبة وتحاول ان تقنعه بما يملك من صحة وابناء واصدقاء، ولكن يصر على طلبه في تملّك الذهب، توافق الجنيّة على طلبه، ويصبح باستطاعته تحويل كل ما يلمسه إلى ذهب؛ حيث يتحول طعامه الى ذهب والماء والورود، وصديقه بائع الحلوى يتحول الى تمثال من ذهب وصديقه المهرج الضاحك الذي يحبه كثيراً، وتصل به الأمور إلى أن يحول ابنته المجتهده في دراستها إلى ذهب، حينها يجن جنونه ويترجى الجنية بأن تعيد الوضع كما كان، ويتعلم درساً مهماً أن المال والذهب ليسا كل شيء وأنهما لا يغنيان عن السعادة والصحة والابناء والأصحاب، وأن يقتنع الانسان بما يملك فهو الكنز الحقيقي؛ لانه من الله عزوجل، فيما تحتوي المسرحية على الازياء الجميلة الملونة والمزركشة بما يتناسب مع كل شخصية، والديكورات جميلة وانيقة، وتحتوي على خمس اغان ملحنة بشكل ابداعي.تمثيل الفنانينونوه الفيومي بان مسرحية «الأمنيات الذهبية»، من تأليف د.عواطف نعيم، اخراج «رمضان الفيومي»، وتمثيل الفنانين، خالد مسلماني، سارة ابوزهرة، محمد رسول، قيس الشمايلة شهد محمد، تاليف الاشعار والاغاني «جليل خزعل»، وتصميم الرقصات «رشا حداد»، وتصميم الإضاءة «مكرم كفاوين»، فيما يتناول العرض في مضمونه رسائل تحث على إعلاء القيم والمثل العليا والابتعاد عن القيم المادية وتوعية الأطفال بأهمية القناعة وحب الناس والاهتمام بالصحة، وهي مسرحية تربوية تعليمية هادفة تحث على التعّلم والتفكير بشكل مختلف وهي تناقش موضوع مهم في حياتنا وهو» القناعة « القناعة بما قسم الله لنا وان لا ننظر الى ما عند الاخرين، وان نبتعد عن الطمع وحب الذات، يقوم باداء أدوار المسرحية خمس شخصيات وهم الرجل / والأبنة / والمهرج الضاحك / والجنّية الطيّبة / وبائع الحلوى، كما تؤكد المسرحية أهمية قيم القناعة والرضا بالحياة دون طمع أو جشع أو النظر إلى ما يملكه الآخرون.نبذة عن المسرحية.ولفت الفيومي إلى أن بطل المسرحية بات يحلم بأن يصبح ثرياً ويملك أكواماً من الذهب كما يملكها الكثير من الناس، ويتمنى أن يتحول كل شيء عنده إلى ذهب، فتأتيه فتاه على شكل جنيّة طيبة وتحاول ان تقنعه بما يملك من صحة وابناء واصدقاء ولكن يصر على طلبه في تملّك الذهب، توافق الجنيّة على طلبه، ويصبح باستطاعته تحويل كل ما يلمسه إلى ذهب، حيث يتحول طعامه الى ذهب والماء والورود، وصديقه بائع الحلوى يتحول الى تمثال من ذهب وصديقه المهرج الضاحك الذي يحبه كثيراً،،، وتصل به الأمور إلى أن يحول ابنته المجتهده في دراستها إلى ذهب، حينها يجن جنونه ويترجى الجنية بأن تعيد الوضع كما كان، ويتعلم درساً مهماً أن المال والذهب ليس كل شيء وأنه لا يغني عن السعادة والصحة والابناء والأصحاب، وأن يقتنع الانسان بما يملك فهو الكنز الحقيقي لانه من الله عزوجل، تحتوي المسرحية على الازياء الجميلة الملونة والمزركشة بما يتناسب مع كل شخصية، والديكورات جميلة وانيقة، وتحتوي عل خمسة اغاني ملحنة بشكل ابداعي، وتاليف الاشعار والاغاني»جليل خزعل»، وتصميم الرقصات»رشا حداد».يذكر أن مسرحية الأمنيات الذهبية قد أُنتجت ومُثلت أول مرة عام 2003 في دولة الإمارات، بينما تكرر الاستلهام من الأسطورة الإغريقية في العديد من العروض الموجهة للكبار أو للأطفال.من خلال هذه المسرحية يتأكد دور المسرح الهام في تمرير الأفكار والحكم والمبادئ في قالب فني ممتع يسهل على وعي الطفل تقبله أو تمثيله دون قيود الوصاية أو التلقين، كما شاركت في مهرجان الدن الدولي في سلطنة عمّان.

الدستور
١١-٠٣-٢٠٢٥
- الدستور
جاليري دار المشرق اختتام معرض علي عمرو وتواصل عرض المجموعة الخاصة
عماناختتم في جاليري دار المشرق بعبدون مؤخراً معرض الفنان التشكيلي الأردني علي عمرو «مزاج الليل»، والذي ضم نخبة من أعماله التشكيلية الجديدة وحظي باحتفاء نقدي كبير.وفي رمضان يعود الجاليري لعرض لوحات من مجموعته الخاصة التي تضم عشرات الأعمال لفنانين من الأردن والعالم العربي، وهي في أغلبها أعمال حداثية تعكس المشهد التشكيلي وتوجهاته المعاصرة...بحسب ما صرح الجاليري ل»الدستور» التي ترصد أبرز ملامح المشهد التشكيلي المحلي خلال رمضان.وكان جاليري دار المشرق قد قدم لمعرض علي عمرو بالآتي:«الليل» هي سمفونية بصرية، تحتفل بالجمال الساحر والغموض العميق للّيل. تتناغم اللوحات في تكويناتها الهادئة والإيقاعية معاً كأنها لحن ناعم، وتأخذ المشاهد بأشكالها المتنوعة والغامضة إلى حالة تأملية.وتابع الجاليري: نجد أن تناغم الضوء مع الظل والملمس يدعوالمتأمل والمشاهد للإبحار في أعماق المشاعر. مثل أغنية صامتة، يجسر تناغمها البصري بين تعقيد وبساطة التعبير الفني، حيث تندمج بسلاسة ما نراه من خلال البصر والصوت معًا.تتميز أعمال الفنان علي عمرو بتعدد الأساليب الفنية من الواقعية إلى التعبيرية التجريبية المعاصرة، بالإضافة إلى بعض الرمزية الحاضرة في أعماله الأخيرة.وُلد ونشأ في كييف / أوكرانيا، حيث حصل فيها على الدبلوم العالي في الرسم من الأكاديمية الوطنية الأوكرانية للفنون، كما حصل على بكالوريوس في الفنون البصرية من الجامعة الأردنية، وعلى دبلوم من معهد الفنون الجميلة في عمّان بالإضافة إلى بكالوريوس في المحاسبة والاقتصاد من جامعة عمّان الأهلية.عمِل محاضراً في الجامعة الأردنية ومستشاراً فنياً لمؤسسة 1001 اختراع، بالإضافة لإقامته 6 معارض شخصية في عمّان و مشاركته في العديد من السيمبوزيومات الدولية والمعارض الفنية المشتركة حول العالم.أعماله الفنية مقتناة من قبل: متحف كاثي كولويتز في برلين، متحف آكلاند للفنون في الولايات المتحدة، المتحف الوطني للجبل الأسود (مونتنيغرو)، ومتحف تاريخ مدينة موغيليف في بيلاروسيا.افتتاحية 2025معرض «مزاج الليل» هو الأول في فضاءات جاليري دار المشرق للعام 2025، ويستمر حتى السابع والعشرين من شباط الحالي، حيث من المتوقع أن يستأنف الجاليري نشاطه بعد عيد الفطر السعيد.وينظم جاليري دار المشرق سنوياً العديد من المعارض لنخبة من التشكيليين المحليين، وكذلك من الدول العربية الشقيقة، وآخرها -قبل معرض عمرو- كان معرض «رؤى» الذي اختتم تشرين ثاني الماضي وضم أعمالاً لعدد من الفنانين الحداثيين، حيث شكل مساحة من التنوع في طرائق العمل الفني وتقنياته، اشترك في المعرض كل من: فؤاد شردودي وخالد البكاي من المغرب وجهاد العامري ومحمد العامري من الأردن وهاني الدله علي من العراق ومراد حروباوي من تونس.وجاء في تقديم المعرض: ستة أحلام تذهب باتجاه الحب وما يحتويه من جماليات في اللون وصياغات العمل الفني كطريقة للحياة التي امتلأت بالبؤس، المشاركون يدافعون عن حياة الإنسان بوصفه قيمة عليا ينتصر لها الجمال. المعرض فرصة حقيقية للقبض على تنويعات اللوحة العربية المعاصرة وتجلياتها في الحياة، فالمشاركون لهم خبراتهم المشهودة في مجال الفن. بمجرد دخول الزائر إلى المعرض سيشاهد تنويعات أقرب إلى موسيقى اللون في الانفعال والتأنق، يؤكد المعرض للفنانين الستة قيمة جمالية لا يمكن تجاوزها في مساحة اللوحة، فهي مقاربات للذات والحياة.