
بوتين في الذكرى ال 80 للنصر في الحرب العالمية الثانية: روسيا ستبقى سدا منيعا بوجه النازية
هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مواطنيه الروس بالذكرى الثمانين للنصر في الحرب العالمية الثانية ، مؤكدا أن روسيا ستقاتل النازية دائما وستيقى سدا منيعا ضد النازية ورهاب روسيا ومعاداة السامية.
جاء ذلك خلال الاحتفال الضخم الذي نظمته روسيا وبدأ بعرض عسكري بالساحة الحمراء في موسكو بمناسبة الذكرى الـ80 للنصر على ألمانيا النازية وحلفائها بحضور قدامى المحاربين وعدد من قادة وزعماء العالم.
وقال بوتين : ننحني أمام الأبطال الذين ضحوا بحياتهم من أجل النصر ومنحونا الحرية والسلام وأنقذوا الوطن وعلمونا كيفية حماية الوطن والدفاع عن مصالحنا الوطنية.
وأضاف: لقد أخذ الاتحاد السوفييتي على عاتقه الضربة الكبيرة، وأخذ الملايين ممن كانوا يعيشون حياة سلمية السلاح في أيديهم، وشاركوا في معارك ضخمة في موسكو وستالينغراد وكورسك.
واعلن بوتين الوقوف دقيقة صمت حدادا على ضحايا الحرب. وذكر أن "ما يقرب من 80% من سكان الأرض شاركوا في الحرب العالمية الثانية".
وتابع "بمقدورنا فتح الجبهة الثانية في أوروبا بعد المعارك الكبرى في الاتحاد السوفييتي، ونثمن المساهمة الكبرى في نجاحنا متجسدة في بطولة الحلفاء ومن بينهم الجنود الشجعان من الصين." وقال: نقدر عالياً المساهمة في النصر المشترك للشعب الصيني الصديق.
وأكد ان روسيا تقدر عالياً مساهمة حلفائها في تحقيق النصر.
واشار الى انه تم تحقيق الهزيمة الكاملة للنازية بفضل الجهود المشتركة للعديد من البلدان.
وتطرق الى الحرب في اوكرانيا وقال ان "روسيا كلها تدعم المشاركين في العملية الخاصة وتفخر بصمودهم" وهي التسمية الروسية للحرب.
وشدد على ان "روسيا ستظل دائمًا حاجزًا وسدا منيعا لا يمكن تدميره في وجه النازية" .
وقال الرئيس الروسي ان " يوم النصر هو العيد الرئيسي للشعب الروسي، وان الحقيقة والعدالة في صفنا وإلى جانبنا".
هذا، وبدأ العرض العسكري باستعراض حرس الشرف حاملين العلم الوطني لروسيا الاتحادية وراية النصر على النازية وحلفائها في الحرب الوطنية العظمى.
وتفقد وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف العرض العسكري وقدم له الصف القائد الأعلى للقوات البرية في الجيش الروسي الجنرال أوليغ ساليوكوف، ثم توجه وزير الدفاع بعدها لتحية العرض العسكري وهنأهم بمناسبة الذكرى الـ80 للنصر في الحرب الوطنية العظمى.
وقد شارك في العرض العسكري 1500 فرد ممن شاركوا في العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا.
وتوجه الوزير بيلاوسوف إلى المنصة الرئيسية لتقديم تقريره النهائي عن جهوزية العرض إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وبعد كلمة الرئيس بوتين، عزفت الأوركسترا النشيد الوطني الروسي، بالتزامن مع إطلاق المدفعية.
ومرت 45 راية قتالية للوحدات العسكرية المشهورة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 9 ساعات
- الأنباء
«الكرملين» يعتبر «القبة الذهبية» شأناً «سيادياً» أميركياً وبكين تُحذِّر من إشعال سباق التسلح
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطط بناء درع صاروخية تحت مسمى «القبة الذهبية» بهدف حماية الولايات المتحدة من اي هجمات صاروخية خارجية، مؤكدا أنها ستصبح قيد الخدمة في غضون ثلاث سنوات، وهو ما أثار استياء الصين وتحفظ روسيا. وأعلن ترامب تخصيص 25 مليار دولار تمويلا أوليا للمشروع، مضيفا أن كلفته الإجمالية قد تصل إلى نحو 175 مليارا. بدوره، أوضح وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، متحدثا إلى جانب ترامب، أن هذه المنظومة تهدف إلى حماية «البلاد من صواريخ كروز والصواريخ الباليستية والصواريخ فرط الصوتية، سواء كانت تقليدية أو نووية». وقال ترامب في البيت الأبيض «خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأميركي بأني سأبني درعا صاروخية متطورة جدا». وأضاف «يسرني أن أعلن أننا اخترنا رسميا هيكلية هذه المنظومة المتطورة». وأوضح «ستكون القبة الذهبية قادرة على اعتراض الصواريخ حتى لو أطلقت من جوانب أخرى من العالم، وحتى لو أطلقت من الفضاء. إنها مهمة جدا لنجاح بلدنا ولبقائه أيضا». وأشار الرئيس الأميركي إلى أن الجنرال مايكل غيتلاين من قوة الفضاء الأميركية سيترأس المشروع، مضيفا أن كندا أعربت عن اهتمامها بالمشاركة فيه لأنها «تريد الحصول على الحماية أيضا». لكن فيما قال ترامب إن الكلفة الإجمالية للمشروع هي 175 مليار دولار، قدر مكتب الميزانية في الكونغرس كلفة الصواريخ الاعتراضية للتصدي لعدد محدود من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات بين 161 مليارا و542 مليار دولار على مدى عشرين عاما. وللقبة الذهبية أهداف أوسع، إذ قال ترامب إنها «ستنشر تقنيات الجيل المقبل برا وبحرا وعبر الفضاء، بما في ذلك أجهزة الاستشعار الفضائية والصواريخ الاعتراضية». وفي ردود الفعل، حذرت بكين من أن المشروع «يقوض الاستقرار العالمي»، متهمة الولايات المتحدة بإشعال سباق تسلح. وأعربت الصين عن مخاوفها البالغة تجاه المنظومة، معتبرة أنها «تنتهك» مبدأ «الاستخدام السلمي» الذي تدعو إليه معاهدة الفضاء الخارجي. جاء ذلك في معرض تعليق المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ في مؤتمر صحافي على مشروع القبة الذهبية. ونقل تلفزيون الصين المركزي (سي سي تي في) عن ماو نينغ قولها إن المشروع الأميركي يهدف إلى «إنشاء منظومة دفاع صاروخي عالمية متعددة المستويات والنطاقات ومتحررة من أي قيود ويقترح علنا زيادة حادة في وسائل القتال بالفضاء الخارجي ومن بينها تطوير أنظمة اعتراض مدارية ونشرها»، مشيرة إلى أنه يحمل «طابعا هجوميا قويا». وحذرت من أن الخطوة الأميركية من شأنها «تحويل الفضاء الخارجي إلى ساحة حرب وإذكاء سباق التسلح»، إضافة إلى «زعزعة الأمن الدولي ونظام الحد من التسلح». من جهته، قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحافيين «هذا شأن يتعلق بالسيادة الأميركية»، لكنه قال إن التواصل مع موسكو بشأنها يبقى «ضروريا». وأضاف أنه «في المستقبل القريب، سيتطلب مسار الأحداث استئناف الاتصالات بهدف استعادة الاستقرار الاستراتيجي» بين واشنطن وموسكو.


الأنباء
منذ 9 ساعات
- الأنباء
الكويت تؤكد أمام منتدى سانت بطرسبورغ القانوني حرصها على مواكبة التحولات العالمية في منظومة العدالة
أكد المستشار والمحامي العام الأول في النيابة العامة بالكويت طارق النصف حرص الكويت على الارتقاء بمنظومة العدالة وتعزيز مفاهيمها بما يتوافق مع المتغيرات الدولية. جاء ذلك في تصريح أدلى به النصف لـ «كونا» على هامش مشاركته في أعمال الجلسة العامة ضمن فعاليات النسخة 13 من منتدى سانت بطرسبورغ القانوني الدولي المنعقد بمشاركة عربية واسعة رفيعة المستوى. وأوضح النصف أن الكويت تدرك أهمية توظيف الابتكار والتقنيات الحديثة في المجال القانوني، مشيرا إلى أن المشاركين ناقشوا تجاربهم في استخدام الوسائل الرقمية لتعزيز العدالة وهو محور رئيسي في أجندة المنتدى. وعلى هامش المنتدى عقد المستشار والمحامي العام الأول طارق النصف لقاءات ثنائية لتعزيز التعاون القانوني والقضائي بما في ذلك اجتماع لوفود عدل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتبادل الرؤى حول قضايا دولية مشتركة، معربا عن شكره للقائمين على المنتدى، متمنيا أن تترجم أعماله إلى توصيات تخدم الجميع. من جانبه، أكد القائم بأعمال السفارة الكويتية بالإنابة في موسكو المستشار أحمد البعيجان أن الأفكار المطروحة ستسهم في مبادرات تشريعية جديدة وتطوير العلوم القانونية، مشددا على أن النقاشات ركزت على تحسين الأنظمة القانونية العالمية وتعزيز الثقة عبر احترام السيادة القانونية والخصوصيات الثقافية. ويعد منتدى سانت بطرسبورغ القانوني منصة دولية رائدة للحوار بين المجتمعات القانونية والسياسية، حيث تنعقد الدورة الحالية تحت شعار «القانون: دروس الماضي لعالم المستقبل» بمشاركة وفد كويتي رفيع يترأسه المحامي العام الأول المستشار طارق النصف ووكيلي النيابة أحمد الماجد وطلال الفرج بالإضافة إلى ممثل السفارة الكويتية القائم بالأعمال بالإنابة في موسكو المستشار أحمد البعيجان. وتأتي مشاركة الكويت في هذا المحفل الدولي انسجاما مع سياستها الرامية إلى تعزيز التعاون القانوني الدولي ومواكبة التحولات الرقمية في القطاع القضائي بما يعكس ريادتها الإقليمية في ترسيخ العدالة الناجزة والشفافة.


الأنباء
منذ 9 ساعات
- الأنباء
منتدى التعاون العربي - الصيني بحث القضايا الإقليمية والدولية
عقدت جامعة الدول العربية اجتماع الدورة الـ 20 لكبار المسؤولين في «منتدى التعاون العربي الصيني» و«الدورة التاسعة للحوار السياسي الاستراتيجي» لمناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بمشاركة الكويت. وذكرت الجامعة العربية في بيان صادر من القاهرة أن جدول أعمال الدورة الـ 20 لاجتماع كبار المسؤولين استعرض في المغرب إنجازات المنتدى في إطار البرنامج التنفيذي بين 2024 و2026. وقال البيان انه تم خلال الدورة الـ 9 للحوار السياسي الاستراتيجي مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأوضح أنه صدر في ختام أعمال الدورة الـ20 لاجتماع كبار المسؤولين مجموعة من التوصيات عكست التوافق بين الجانبين حيال القضايا السياسية على الصعيدين الإقليمي والدولي وتفعيل آليات التعاون في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في إطار منتدى التعاون العربي - الصيني والإعداد للفعاليات المقبلة في إطار المنتدى بما في ذلك القمة العربية - الصينية الثانية المزمع عقدها بالصين خلال عام 2026. وشارك في الاجتماعات مندوب الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير طلال المطيري.