
711.6 مليون درهم أرباح «سوق دبي المالي» النصفية بنمو 292%
وحقق سوق دبي المالي أداء قوياً خلال هذه الفترة، حيث ارتفع مؤشر السوق بنسبة 10.6%، ما يعكس قوة السوق المحلية والتحول العالمي الشامل نحو أسواق مالية تتسم بالمرونة والتركيز على النمو. كما ارتفعت القيمة السوقية الإجمالية للشركات المدرجة في السوق بنسبة 9.7% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، لتصل إلى 995 مليار درهم.
وقال هلال سعيد المري، رئيس مجلس إدارة سوق دبي المالي: «حقّق سوق دبي المالي أداء إيجابياً خلال النصف الأول من عام 2025، مدعوماً باتساع وتنوّع النشاط الاستثماري في السوق والإقبال والتفاعل القوي من المستثمرين. ويعكس صعود مؤشر السوق، إلى جانب المشاركة المستمرة من قبل المستثمرين من شريحة المؤسسات والمستثمرين الأجانب، الزخم الاقتصادي القوي الذي تشهده دبي، في وقت يسجل فيه القطاع العقاري حركة غير مسبوقة، وتتنامى فيه صناديق التحوّط، وتزداد تدفّقات رأس المال، ما يرسّخ مكانة الإمارة بصفتها مركزاً مالياً عالمياً رائداً. وقد أسهمت النسخة الثالثة من قمة أسواق رأس المال، التي أقيمت في مايو، في ترسيخ الحضور العالمي المتصاعد لسوق دبي المالي، حيث استقطبت أكثر من 1,500 مشارك من أبرز القيادات والشركات وصناع القرار في المنطقة والعالم، ما مهّد لمواصلة مسيرة الابتكار والنمو. ونتطلع قدماً إلى الاستمرار في جهود تطوير البنية التحتية للسوق وتنويع حلوله ومنتجاته بما يدعم النمو المستدام على المدى الطويل.»
أبرز النتائج المالية
ارتفع إجمالي الإيرادات الموحدة لسوق دبي المالي بنسبة 191% ليصل إلى 888.9 مليون درهم خلال النصف الأول من عام 2025، مدعوماً بزيادة قوية في الدخل التشغيلي وعوائد الاستثمار المستقرة، إضافة إلى دخل غير متكرر من بيع عقار استثماري. وبلغت المصاريف باستثناء الضرائب، 111.8 مليون درهم مقارنة مع 110.3 مليون درهم في النصف الأول من عام 2024، ما يعكس استمرار الاستثمارات في التكنولوجيا الحديثة وتطوير البنية التحتية للسوق.
ووصل إجمالي الإيرادات إلى 702.5 مليون درهم خلال الربع الثاني من عام 2025، مقارنة مع 157.6 مليون درهم خلال الفترة ذاتها من عام 2024 في حين وصل صافي الربح قبل الضريبة إلى 642.2 مليون درهم، مقارنة مع 99.8 مليون درهم للفترة ذاتها من العام السابق، ما يعكس النمو المُطرد في السوق.
نشاط تداول قوي
شهد سوق دبي المالي نمواً ملحوظاً في نشاط التداول خلال النصف الأول من عام 2025، حيث ارتفع المتوسط اليومي لقيمة التداول بنسبة 75% على أساس سنوي ليصل إلى 692 مليون درهم، ما رفع القيمة الإجمالية للتداول إلى 85 مليار درهم، بزيادة نسبتها 77% مقارنة مع 48 مليار درهم في الفترة ذاتها من عام 2024. كما ارتفع متوسط عدد الصفقات اليومية بنسبة 37% ليصل إلى نحو 13,900 صفقة يومياً، ما يعكس المشاركة القوية من المستثمرين.
نمو قوي في مشاركة المستثمرين
استقطب سوق دبي المالي 53,655 مستثمراً جديداً خلال النصف الأول من عام 2025، 84% منهم من الأجانب، ما رفع قاعدة المستثمرين إلى أكثر من 1.2 مليون مستثمر. وارتفعت نسبة التداول من شريحة المؤسسات بشكل ملحوظ لتشكل تداولاتها 71% من إجمالي قيمة التداول، فيما أسهم المستثمرون الأجانب بنسبة 53% من إجمالي حجم التداول، وشكلت نسبة ملكيتهم 20% من إجمالي القيمة السوقية.
قطاعات متنوعة
بلغت القيمة السوقية للشركات المدرجة في سوق دبي المالي 995 مليار درهم، في انعكاس مباشر للتنوع الاقتصادي في دبي، حيث تتوزع هذه القيمة على عدد من القطاعات الرئيسية تشمل: القطاع المالي 40%، العقارات 20% والمرافق 17%، والصناعات 12%، وخدمات الاتصالات 5%، فيما تستحوذ قطاعات السلع الاستهلاكية الأساسية والقطاعات الأخرى على النسبة المتبقية. ويعزز هذا التنوع قدرة سوق دبي المالي على استقطاب المزيد من الإدراجات من القطاعات الناشئة والقطاعات ذات التمثيل المحدود.
من جانبه، قال حامد علي، الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي وناسداك دبي: «يشكل أداء سوق دبي المالي خلال النصف الأول من عام 2025 دليلاً على مسار التطوّر الممنهج والمدروس والتقدم المستمر في تنفيذ مبادراتنا الاستراتيجية، مع الحفاظ على ثقة المستثمرين. ويؤكّد الإدراج الناجح لصندوق مساكن دبي ريت استمرار قوة نشاط الاكتتابات الأولية وتنامي إقبال المستثمرين على فئات أصول أكثر تنوعاً. ومع توسيع نطاق المنتجات وتعزيز البنية التحتية، يواصل سوق دبي المالي ترسيخ مكانته بصفته مركزاً محورياً لجذب رؤوس الأموال ومنصة انطلاق لأكثر الشركات طموحاً في المنطقة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 41 دقائق
- البيان
"كهرباء دبي" تنجز قفزات كبيرة في تصفير البيروقراطية
أكد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، التزام الهيئة بتحقيق توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتصفير البيروقراطية ودعم تنافسية دولة الإمارات العربية المتحدة التي تبوأت المركز الأول عالمياً في غياب البيروقراطية وذلك ضمن التقرير السنوي للتنافسية 2025 الصادر عن مركز التنافسية العالمي. وأعلن معالي الطاير أن الهيئة حققت التكامل الرقمي لأكثر من 100 مشروعاً مع 65 جهة حكومية وخاصة، فيما وصلت نسبة أتمتة العمليات في الهيئة إلى 100%، مما رفع نسبة التبني الرقمي لخدمات الهيئة إلى 99.5% وسعادة المتعاملين إلى 98.3% وجودة الخدمات إلى 95%. ومن خلال تطبيقها سياسة "خدمات 360"، ألغت الهيئة 90% من نقاط تقديم الخدمات لتبسيط الإجراءات على المتعامل. وتوفر الهيئة جميع خدماتها رقمياً عبر موقعها الإلكتروني وتطبيقها الذكي والقنوات الحكومية الموحدة. وأعادت الهيئة هندسة العمليات لتصبح رقمية بالكامل، ابتداءً من تقديم الطلبات، مروراً بمتابعة الإجراءات وإصدار المستندات. وضمن خدمة "إشعار باستهلاك مرتفع للمياه"، أرسلت الهيئة أكثر من 3.2 مليون إشعار لحالات تسريب المياه داخل المباني، مما حال دون هدر ما يزيد عن 61 مليون متر مكعب من المياه وتوفير 743 مليون درهم. وأكد معالي سعيد محمد الطاير حرص الهيئة على إلغاء الإجراءات غير الضرورية وتوفير تكاليف الانتقال على المعنيين من خلال تقديم خدمات وإجراءات رقمية استباقية ومبتكرة وآمنة. وأشار معاليه إلى التزام الهيئة بالتطوير المستمر لتقديم خدمات أكثر كفاءة وجودة وفاعلية، تسهم في تسهيل حياة الناس وتلبي متطلباتهم بأسرع وقت وبأقل جهد ممكن. وتواصل الهيئة اعتماد أحدث التقنيات لتبسيط الإجراءات الحكومية وتقليصها وتسريع التحول الرقمي ورفع كفاءة الأنظمة الرقمية وترسيخ التكامل الرقمي مع الجهات الحكومية. ويوفر التحول الرقمي مراقبة أفضل لأداء الخدمات وإدارة أدق للبيانات، مما يتيح الكشف المبكر عن المشكلات واتخاذ الإجراءات التصحيحية بشكل فوري. ومن خلال نظام متكامل لرصد المعاملات، يتمكن المسؤولون من تحسين جودة الخدمات واتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة، مما يرفع من مستوى الثقة والشفافية في العمليات الحكومية. وحققت مبادرة "الاستجابة الذكية للمياه" نتائج ملموسة في تقليص الوقت والخطوات التشغيلية؛ حيث تم تقليص عدد خطوات التعامل مع البلاغات من 10 خطوات إلى 5 خطوات في حال المعالجة الميدانية، وإلى خطوة واحدة فقط في حال التشخيص الذاتي، وذلك بفضل التحقق الذكي المدعوم بالذكاء الاصطناعي عبر تطبيق الهيئة الذكي وموقعها الإلكتروني. كما تم تقليص زمن معالجة البلاغات بنسبة 45%، وتقليل الزيارات الميدانية بنسبة 36%، مما أسهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية ورفع نسبة رضا المتعاملين إلى 95.7%. كذلك حققت مبادرة " نظام الإدارة الذكية لانقطاعات المياه" نتائج إيجابية ملموسة من خلال المساهمة في تقليل عدد البلاغات الفنية، وتقليل وقت إعداد التقارير من ساعتين إلى نقرة واحدة فقط، كما أُتيح متابعة حالة الشبكة والمتعاملين المتأثرين بشكل مباشر وعلى مدار الساعة، بالإضافة إلى ذلك، تم تقليص وقت حساب مؤشرات الأداء من 30 دقيقة إلى وقت لحظي، وحقق متوسط وقت الاستجابة للتحقيقات والتحليلات انخفاضاً كبيراً من 45 دقيقة إلى 10 دقائق فقط.


البيان
منذ 41 دقائق
- البيان
محمد بن راشد: قطار الاتحاد شريان اقتصادي مهم وجسر حيوي يعزز مسيرة الإمارات نحو المستقبل
تفقد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قطار الاتحاد، حيث استقل سموّه رحلة القطار المتجهة من إمارة دبي إلى إمارة الفجيرة، وذلك في إطار حرص سموه على متابعة المشاريع التطويرية الرئيسية التي يتم تنفيذها في سياق خطط التطوير الشاملة للبنية التحتية التي تخدم مختلف مناطق الدولة، والوقوف على مدى التقدم المتحقق في تنفيذها بما يواكب المستهدفات الإستراتيجية للدولة للمرحلة المقبلة. وأشاد سموّه بالمشروع النوعي، الذي من المنتظر بدء تشغيله التجاري في العام 2026، ويُعد أحد أهم مشاريع البنية التحتية في دولة الإمارات، لما له من أثر إيجابي كبير على كافة الأصعدة التنموية والاقتصادية والاجتماعية، وقال سموه: قطار الاتحاد شريان اقتصادي مهم وجسر حيوي يعزّز مسيرة الإمارات نحو المستقبل، وهو أحد المكونات الرئيسة ضمن رؤيتنا لبناء شبكة مترابطة تواكب متطلبات التنمية وتدعم مكانة الدولة كمحور لوجستي متقدم على مستوى المنطقة والعالم، وتسهم في تسهيل حركة الأفراد والبضائع. وأضاف سموّه: هذا المشروع الإستراتيجي يعكس روح الاتحاد ويدعم طموحات أبنائه ويترجم حرصهم على تعزيز قدرات الوطن في كل المجالات، ونحن مستمرون في تحقيق إنجازات تؤكد تفرّد النموذج الإماراتي الرائد في تطوير مشاريع تنموية محورها الإنسان وهدفها الارتقاء بنوعية حياته، قطار الاتحاد هو عنصر دعم مهم لمنظومة الاستدامة، وشريان اقتصادي حيوي، وجسر فعّال للتواصل بين أبنائنا في مختلف إمارات الدولة. وأعرب صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي عن تقديره لجهود فريق العمل الضخم الذي يقف وراء هذا الإنجاز المشرّف، والذي تحقق بقيادة ومتابعة سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة قطارات الاتحاد، بكل ما له من أثر في تعزيز منظومة نقل الأفراد المستدامة، وقال سموه: نتطلع إلى استكمال هذا المشروع الوطني بخطى واثقة ورؤية واضحة نحو مستقبل نواصل فيه ترسيخ ركائز الاتحاد بإضافات نوعية تخدم المواطن وتؤكد رفعة الوطن وتوفر كل مقومات الرفاه والرخاء لكل من يعيش على أرضه. واستمع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من فريق شركة قطارات الاتحاد، المطوّر والمشغّل لشبكة السكك الحديدية الوطنية في دولة الإمارات، إلى شرح حول مراحل العمل والتطوير المختلفة التي مر بها المشروع، حيث أعرب الفريق عن فخرهم واعتزازهم بهذه الزيارة الكريمة والرحلة التاريخية التي قام بها سموه على متن القطار من إمارة دبي إلى إمارة الفجيرة، مثمنين إياها كعلامة فارقة في تاريخ هذا المشروع الإستراتيجي، وأكدوا أن هذه اللفتة الكريمة تعد حافزاً كبيراً على مواصلة استكمال مسيرة تطوير وتشغيل شبكة السكك الحديدية الوطنية في دولة الإمارات وفق أعلى المعايير والمواصفات العالمية. وبهذه المناسبة، قال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة قطارات الاتحاد: "تشرفنا باستضافة والدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على متن رحلة قطار الركاب بين إمارتي دبي والفجيرة، إذ تعكس هذه الخطوة مدى التزام القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بدعم المشاريع الوطنية التي تسهم في تحقيق نهضة وطننا الإمارات، وهو ما عهدناه من صاحب السمو حيث شهد مسيرة تطور الشبكة بمختلف مراحلها، منذ الإعلان عن "مشاريع الخمسين" في عام 2021 مروراً بتدشين سموه لشبكة السكك الحديدية الوطنية الكاملة وإطلاق العمليات التشغيلية لقطار البضائع في 2023، إلى اليوم ونحن على مشارف مرحلة تحوّلية في مشهد النقل بالدولة، ونفخر ونثمّن الدعم الذي حظينا به لمشروعنا الوطني، والذي يقودنا نحو مستقبل أفضل، نسهم فيه بتعزيز الترابط والتكامل الاقتصادي في الدولة بما يخدم صالح وطننا ويرتقي بتنافسيته على المستوى العالمي". وتجسّد هذه الرحلة التاريخية رؤية دولة الإمارات الرامية إلى تحقيق مستقبل مترابط ومستدام، حيث سيسهم قطار الركاب في تعزيز الروابط الاجتماعية في الدولة، وتسهيل حياة الأفراد وتمكينهم من التنقل بسهولة بين مختلف الوجهات والمعالم الرئيسية في إمارات الدولة، وهو ما سيعزز بلا شك من التنمية السياحية والاقتصادية والاجتماعية فيها. وتعد محطتا الركاب في إماراتي دبي والفجيرة من المحطات الرئيسية ضمن شبكة السكك الحديدية الوطنية لنقل الركاب عند تشغيلها العام المقبل، ليقدم المشروع الوطني، الذي تعمل على تطويره وتشغيله شركة قطارات الاتحاد، وسيلة نقل آمنة ومتطورة وصديقة للبيئة تعزز الترابط بين مختلف مناطق الدولة وتوفر للمواطنين والسكان والزوار تجربة سفر سلسة ومتكاملة، وفق أعلى معايير الكفاءة والموثوقية، والجودة، والسلامة، وبما يتماشى مع المكانة الريادية التي حققتها الدولة في قطاع النقل والسكك الحديدية، والتي قدمت من خلالها نموذجاً ريادياً يحتذى به في المنطقة. ويتميز مشروع قطار الركاب والذي يأتي ضمن مشاريع شبكة السكك الحديدية الوطنية في دولة الإمارات كأحد مشاريع النقل الرائدة التي ترسم ملامح مستقبل متكامل لقطاع النقل والخدمات اللوجستية في الدولة، بما ينسجم مع إستراتيجياتها الوطنية بشأن القطاع، حيث سيربط قطار الركاب عند تشغيله بين 11 مدينة ومنطقة في الدولة من السلع إلى الفجيرة بما فيها المدن والمجتمعات الرئيسية، في مشهد يجسد ملامح الترابط والوحدة الوطنية، مع مراعاة معايير الاستدامة إذ سيسهم المشروع في إطار الشبكة الوطنية في تحقيق أهداف الإمارات للحياد المناخي بحلول العام 2050. كما ستسهم الشبكة الوطنية من خلال مشروعي قطار البضائع وقطار الركاب في إحداث نقلة نوعية في أساليب تنقل الأفراد والبضائع على مستوى الدولة، ترسي من خلالها معايير جديدة للنقل في المنطقة. وتواصل قطارات الاتحاد، جهودها وفق أعلى مستويات الكفاءة والجودة والسلامة والموثوقية لتعزيز جاهزيتها لتشغيل القطار المرتقب، وذلك بعد الكشف عن أسطول القطار والذي سيعمل بسرعة تبلغ 200 كم/ الساعة، وعن أول 4 محطات في الدولة، في كل من أبوظبي، ودبي، والشارقة، والفجيرة، لتسهّل وصول الركاب لخدمات النقل بالسكك الحديدية، وتعزز التواصل، وتختصر الوقت، وتقرب المسافات، للارتقاء بجودة الحياة. وتقدر الطاقة الاستيعابية لقطار الركاب بنحو 400 راكب لكل قطار، ومن المتوقع أن يسهم القطار بنقل 36.5 مليون مسافر سنويا بحلول 2030.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
محمد بن راشد: قطار الاتحاد ينطلق العام القادم ويخدم 36 مليون مسافر بحلول 2030
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خلال رحلة من دبي للفجيرة بقطار الاتحاد للركاب أن سموه فخور بالمشاريع الوطنية، وبفريق عمل قطارات الاتحاد الذي يقوده سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد، وبدولة الإمارات التي لا تتوقف عن العمل، بل تضيف كل يوم لبنة جديدة في بنيتها التحتية المستقبلية. وقال سموه: إن القطار سيربط بين 11 مدينة ومنطقة في الدولة من السلع للفجيرة، بسرعة 200 كم/ساعة، وسيسهم بنقل 36 مليون مسافر بحلول 2030 ، وسيبدأ تشغيله العام القادم باذن الله. ودون سموه على حسابه الرسمي في منصة «إكس»: خلال رحلة من دبي للفجيرة بقطار الاتحاد للركاب .. القطار سيربط بين 11 مدينة ومنطقة في الدولة من السلع للفجيرة .. بسرعة 200 كم/ساعة . وسيسهم بنقل 36 مليون مسافر بحلول 2030 .. وسيبدأ تشغيله العام القادم باذن الله . وأضاف سموه: "فخور بمشاريعنا الوطنية .. وفخور بفريق عمل قطارات الاتحاد الذي يقوده ذياب بن محمد بن زايد.. وفخور بدولة لا تتوقف عن العمل، بل تضيف كل يوم لبنة جديدة في بنيتها التحتية المستقبلية".