logo
محمد مهنا لقناة الناس: الصدق بوابة السير إلى الله ووسيلة النجاة فى الدنيا والآخرة

محمد مهنا لقناة الناس: الصدق بوابة السير إلى الله ووسيلة النجاة فى الدنيا والآخرة

اليوممنذ 6 ساعات

قال الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ، إن الصدق ليس فقط خُلقًا من الأخلاق، بل هو أساس الطريق إلى الله سبحانه وتعالى، وعمود مقام الإيمان، وبه تُبنى جميع منازل السائرين إلى حضرة الحق.
واستشهد أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "أوصاني الحبيب"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يُكتب عند الله صديقًا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يُكتب عند الله كذابًا"، مبينًا أن هذا الحديث يُعد دستورًا قيميًّا وأخلاقيًّا للمؤمنين.
وأكد أن الصدق صفة النبيين والصالحين والملائكة، وهو المرتبة التي تلي النبوة مباشرة، مشيرًا إلى قوله تعالى: "ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا".
وأوضح أن التصوف كما عبّر عنه العلماء، وعلى رأسهم الإمام زروق، هو "صدق التوجّه إلى الله"، أي أن يسير العبد إلى الله تعالى على بساط الصدق في أقواله، وأفعاله، وأحواله، في عباداته ومعاملاته، بل وفي كل تفاصيل حياته.
وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى ميّز الصادقين عن غيرهم، فقال: "ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم"، موضحًا أن الصدق كان سمة سيدنا إبراهيم وسيدنا إدريس، وسيدة نساء العالمين مريم، عليهم السلام جميعًا، وهو دأب الصالحين الذين وصفهم الله بقوله: "رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غلق طريق الواحات لتنفيذ مشروع الأتوبيس الترددي الذكي.. تعرف على تحويلات المرور
غلق طريق الواحات لتنفيذ مشروع الأتوبيس الترددي الذكي.. تعرف على تحويلات المرور

جريدة المال

timeمنذ 2 ساعات

  • جريدة المال

غلق طريق الواحات لتنفيذ مشروع الأتوبيس الترددي الذكي.. تعرف على تحويلات المرور

قررت الإدارة العامة لمرور الجيزة، تعيين الخدمات المرورية اللازمة لمواجهة أية كثافات متوقعة وتسيير حركة المرور، وذلك لتنفيذ الأعمال الإنشائية الخاصة برفع الكمر الخرساني الخاص بكوبري زويل، تحديدًا بتقاطع طريق زويل مع طريق الواحات بالاتجاه المؤدي إلى طريق الفيوم، وذلك ضمن مشروع محطات الأتوبيس الترددي الذكي على الطريق الدائري حول القاهرة الكبرى. ويستلزم الغلق الكلي لطريق الواحات بالموقع المشار إليه لمدة يومين فقط، على النحو الآتي: يوم الجمعة الموافق 23 الجاري، من الساعة 12 صباحًا وحتى الساعة 1 ظهرًا نفس اليوم. يوم السبت الموافق 24 الجاري من الساعة 12صباحًا وحتى الساعة 5 صباحًا. ويستلزم إجراء تحويل مروري لحركة المركبات القادمة من مناطق 6 أكتوبر، وترغب بالسير إتجاه طريق الفيوم تقوم بالدخول يمينًا إلى مسار التحويلة المستحدثة أسفل كوبري زويل، ثم العودة مرة أخرى اتجاه طريق الواحات، وصولًا إلى طريق الفيوم عقب تجاوز منطقة الأعمال. من جانبها، تضع الإدارة العامة لمرور الجيزة، الخدمات المرورية اللازمة والتنسيق مع الشركات المنفذة لوضع المساعدات الفنية، وجميع التجهيزات الدالة على وجود أعمال بالمنطقة لضمان أمن وسلامة المواطنين.

أحمد نبوي لقناة الناس: المودة والرحمة أعمق من الحب.. وهي الحصن الحقيقي للأسرة
أحمد نبوي لقناة الناس: المودة والرحمة أعمق من الحب.. وهي الحصن الحقيقي للأسرة

اليوم السابع

timeمنذ 4 ساعات

  • اليوم السابع

أحمد نبوي لقناة الناس: المودة والرحمة أعمق من الحب.. وهي الحصن الحقيقي للأسرة

قال الدكتور أحمد نبوي، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف ، إن الأسرة هي نواة المجتمع، ونواة الأسرة الحقيقية قائمة على المودة والرحمة، لا على العنف والإهانة، مشيرًا إلى أن خطبة الجمعة الموحدة التي سيتناولها أئمة وخطباء المساجد تحت عنوان "فتراحموا"، تركز على هذه القيم الجوهرية التي تمثل روح العلاقة بين الزوجين. وأوضح الدكتور أحمد نبوي، خلال حلقة "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن العلاقة بين الزوجين علاقة مقدسة جعلها الله من آياته الكبرى، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً"، مضيفًا أن هذا الاقتران بين رجل وامرأة نشأ كل منهما في بيئة مختلفة ثم يجتمعان ليكوّنا أسرة متماسكة، هو بحد ذاته آية من آيات الله في كونه. وأكد أن "المودة والرحمة" لا تعني غياب المشاكل، فكل بيت يمر بخلافات، لكن المهم أن يظل محور العلاقة الزوجية هو الحنان والأمان، قائلًا: "الرحمة هي الحصن اللي بيحمي البيت، ممكن الحب يضعف، لكن المودة والرحمة لا تنهاران.. لو في رحمة، حتى لو اختلفنا، لا يمكن أن نظلم أو نهين الطرف الآخر". وشدد على ضرورة غرس هذا الفهم في أذهان الشباب المقبلين على الزواج، مؤكدًا أن العلاقات الزوجية الناجحة لا تبنى على الكمال أو المثالية، بل على الاحترام والثقة وتفهم طبيعة الاختلاف، قائلا: "نريد بيوتًا قائمة على الحنان لا القسوة، على الأمان لا التهديد، بيوتًا يظل فيها صوت الرحمة أعلى من كل خلاف". أكد الدكتور أحمد نبوي، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن العنف الأسري لا يقتصر على الضرب أو الأذى الجسدي، بل يمتد ليشمل الإهانة والاعتداء اللفظي والإيذاء النفسي، موضحًا أن السب، التقليل، الشتم، أو التهكم على الزوجة أو الأبناء يترك آثارًا عميقة في النفس قد تتحول لاحقًا لعُقَد نفسية يصعب علاجها. وقال الأستاذ بجامعة الأزهر: "في فرق كبير بين إن الأب يشد على أولاده، وبين إنه يُهينهم.. الإهانة تخلق نظرة سوداوية للحياة في نفس الطفل، لأنه تربى على التقليل من ذاته، وده ما ينفعش أبدًا لا مع الزوجة ولا مع الأولاد ولا حتى مع أي إنسان". وأشار إلى أن التربية السليمة تبدأ من بيئة خالية من العنف والإهانة، داعيًا الأزواج إلى ضبط النفس في أوقات الخلافات الزوجية، قائلاً: "لو حصل خلاف، لا يصح أبدًا إن الزوج يعلّي صوته أو يشتم زوجته، خصوصًا قدام الأولاد، الخلافات تحصل، وده طبيعي، لكن لازم تكون في الغرف المغلقة وباحترام". وأضاف الأستاذ بالأزهر: "أوعى تمد إيدك، أوعى تهينها، أو تشتمها في ذاتها أو في أهلها.. الكلام الجارح ما بيتنسيش.. وبيت اتعود على الإهانة، بتكون عواقبه وخيمة على الكل، خصوصًا الأولاد". ووجّه رسالة للزوجات قائلاً: "كمان بنقول للزوجة الكريمة، أوعي تسيئي لزوجك، سواء بينكم أو قدام أولادكم. لازم نحافظ على صورة بعض قدام ولادنا، خصوصًا وقت الخلاف.. الزوج يصون صورة مراته، والزوجة تحفظ صورة جوزها".

أيمن أبو عمر: خطبة "فَتَرَاحَمُوا" دعوة لتجديد الرحمة في بيوتنا وترسيخ القيم في الأسرة
أيمن أبو عمر: خطبة "فَتَرَاحَمُوا" دعوة لتجديد الرحمة في بيوتنا وترسيخ القيم في الأسرة

اليوم السابع

timeمنذ 4 ساعات

  • اليوم السابع

أيمن أبو عمر: خطبة "فَتَرَاحَمُوا" دعوة لتجديد الرحمة في بيوتنا وترسيخ القيم في الأسرة

قال الدكتور أيمن أبو عمر، أحد علماء وزارة الأوقاف ، إن الوزارة أطلقت مبادرة توعوية موحدة من خلال خطبة الجمعة القادمة بعنوان "فَتَرَاحَمُوا"، مؤكداً أن هذا العنوان يعبر عن حاجة المجتمع الملحة لإعادة بناء العلاقات الأسرية والاجتماعية على أساس من الرحمة والود والاحترام. وأشار الدكتور أيمن أبو عمر، خلال حلقة "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، إلى أن الخطبة ستتناول بشكل خاص العلاقة بين الزوجين، لكونها أساس بناء الأسرة، موضحًا أن الرحمة بين الزوجين ليست خيارًا وإنما هي فريضة قرآنية وسُنة نبوية، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ". وأضاف أن من أهم أسباب تفكك الأسر وتدهور العلاقات داخل البيوت هو غياب الرحمة والاكتفاء بالأدوار الشكلية دون عمق وجداني حقيقي، داعيًا كل زوج وزوجة إلى مراجعة أنفسهم والعودة إلى قيم الحلم واللين والكلمة الطيبة والتغافل عن الزلات. وأكد أن خطبة "فتراحموا" ليست فقط موعظة بل مشروع وطني وأخلاقي لإعادة ترميم بيوت كثيرة تعاني من التصدع بسبب الغلظة والقسوة أو سوء الفهم، مختتمًا بقوله: "إذا أردنا مجتمعًا قويًا، فلنبدأ بالرحمة داخل بيوتنا، فهي الحصن الأول لكل أمة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store