
لمُستخدمي "سفاري".. هذا ما تخطط له "آبل"
كشفت شركة آبل عن نيتها تعزيز متصفح سفاري بخيارات بحث مدعومة بالذكاء الاصطناعي، إذ أكّد " إيدي كيو"، النائب الأول للرئيس لقطاع الخدمات في الشركة، أن آبل "تبحث بجدية" إضافة مزايا بحث قائمة على الذكاء الاصطناعي خلال العام المقبل.
وجاء تصريح كيو خلال جلسة استماع في قضية الاحتكار المرفوعة على جوجل، إذ أشار إلى أن الشركة أجرت بالفعل محادثات مع شركات بارزة مثل Perplexity و OpenAI وأنثروبيك، لكنها ترى أن هذه الخدمات "ليست بالمستوى المطلوب حتى الآن".
وأضاف كيو أن من المهم الحفاظ على المرونة في التعامل مع مزودي خدمات الذكاء الاصطناعي، تحسبًا لتفوق أحدهم على الآخرين مستقبلًا، خاصةً في ظل الشراكة الحالية مع OpenAI.
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع ما كشفه كيو عن أن جوجل تدفع نحو 20 مليار دولار سنويًا لآبل مقابل جعل محركها هو محرك البحث الافتراضي في سفاري.
يُذكر أن آبل توفر حالياً تكاملاً مع ChatGPT في المساعد الصوتي سيري siri ، في حين أكد الرئيس التنفيذي لجوجل، ساندار بيتشاي، الأسبوع الماضي أن شركته تقترب من إبرام اتفاق جديد لجلب مساعدها الذكي Gemini إلى هواتف آيفون.
وأشار كيو أيضاً إلى أن عدد عمليات البحث في سفاري شهد تراجعًا لأول مرة منذ 22 عامًا، وهو ما عدّه تطورًا غير مسبوق قد يدفع الشركة إلى إعادة النظر في إستراتيجيتها الخاصة بمحركات البحث. (aitnews)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 35 دقائق
- ليبانون 24
تيليغرام تحفّز صناع المحتوى بجائزة مالية ضخمة
جولة أخرى من المنافسة المثيرة بين Telegram وWhatsApp، وقد ينتهي الأمر بشخص ما بحصوله على 50 ألف دولار إضافية في حسابه المصرفي إذا فاز في أحدث مسابقة التي أعلنت عنها منصة تيلجرام حديثًا. وتقوم هذه المسابقة الموجهة إلى منشئ المحتوى، والتي تطالب المتسابق بإنشاء مقطع فيديو فيروسي يكشف كيف أن Telegram كان دائمًا متقدمًا بسنوات على نسخته الرخيصة واتساب. ومن جانبه أكد بافيل دوروف ، المدير التنفيذي ومؤسس Telegram ، أن المنصة خصصت حوالي 50 ألف دولار مقابل هذه الفيديو، موضحًا بأن المسابقة تأتي ردًا على التقارير التي تفيد بأن واتساب انخرط في حملات تشويه تستهدف تيليجرام. ويقول المنظمون إن الحملة الجديدة تهدف إلى زيادة الوعي بين مستخدمي واتساب، والذين قد لا يكون الكثير منهم على دراية بأن الميزات التي يعتمدون عليها كانت رائدة في تيليجرام قبل سنوات. ولمساعدة المشاركين، شاركت Telegram قائمة تضم 30 ميزة بارزة قدمتها أولاً - وتم تنفيذها جميعًا لاحقًا بواسطة WhatsApp القائمة ليست شاملة ولا تتضمن العديد من ميزات Telegram التي لا يزال ليس لها مثيل على WhatsApp. تصل قيمة جائزة المسابقة إلى 50 ألف دولار، والموعد النهائي للتقدم اليها سيكون الموافق من 26 أيار 2025، ويمكن للجميع المشاركة وسيتم الإعلان عن النتائج في شهر يونيو المقبل. ونصت المسابقة على حزمة من الشروط أهمها يجب أن تكون جميع النصوص على الشاشة والمحتوى المنطوق باللغة الإنجليزية ، ويجب ألا يتجاوز الفيديو 180 ثانية (أي ثلاث دقائق، ويُسمح باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي كمساعدة تكميلية وستقوم عملية التقييم باختيار مقاطع الفيديو التي تحصل على درجات عالية من الوضوح والتأثير البصري وإمكانية تحويلها إلى ميم وانتشارها، كما يقول المنظمون يجب أن يكون الفيديو مناسبًا للمنصات مثل Tik-Tok وIG Reels وYouTube Shorts والمزيد.


التحري
منذ 2 ساعات
- التحري
هل تتراجع هيمنة أميركا؟ طفرة الذكاء الاصطناعي تدخل مرحلة جديدة
في كانون الثاني الماضي، أحدثت شركة الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة 'ديب سيك' ضجة عالمية عندما تصدّرت قائمة التطبيقات الأكثر تحميلًا على متجر التطبيقات الأمريكي، متحدية عمالقة مثل OpenAI وغوغل. وادّعت الشركة أنها طورت نموذجًا منافسًا بتكلفة لم تتجاوز 6 ملايين دولار، ومن دون استخدام رقائق إنفيديا المحظورة على السوق الصينية. هذا الحدث دفع كثيرين للتساؤل عمّا إذا كانت الهيمنة الأميركية على الذكاء الاصطناعي قد بدأت بالتلاشي. وتزامن ذلك مع تراجع حاد في القيمة السوقية لإنفيديا بلغ 589 مليار دولار في يوم واحد – وهو أكبر انخفاض في تاريخ البورصات. لكن الشركة تعافت بسرعة، وأعادت معظم خسائرها، مدعومة بارتفاع الطلب على رقائقها وتوسع استثمارات الشركات في الذكاء الاصطناعي. رغم الجدل حول ادعاءات DeepSeek، يرى محللون أن خفض تكلفة تطوير الذكاء الاصطناعي لا يضر بشركات تصنيع الرقائق، بل يعزز من تبنّي التكنولوجيا. وتبقى إنفيديا – وفق محللي Wedbush – في موقع الريادة، مع توقعات بارتفاع الإنفاق على الذكاء الاصطناعي إلى أكثر من 300 مليار دولار هذا العام، رغم اضطرابات السياسات التجارية الأميركية. لكن دورة الذكاء الاصطناعي تدخل الآن مرحلة جديدة. فبدلاً من التركيز على البنية التحتية والشرائح، يتحول الزخم نحو شركات البرمجيات التي تطور تطبيقات إنتاجية مدعومة بالذكاء الاصطناعي. وعلى غرار ما حدث في طفرة الحوسبة السحابية، فإن الرابحين الكبار في المرحلة القادمة قد يكونون من قطاع 'الذكاء الاصطناعي كخدمة' (AIaaS). من بين المرشحين: شركات تمتلك بيانات ضخمة قابلة للتعلم والتحسين مثل HubSpot، أو شركات تسهّل دمج الذكاء الاصطناعي في منتجاتها الحالية، مثل شراكة راي-بان وميتا. كما يُتوقع أن تستفيد القطاعات الغنية بالبيانات، مثل الطب واكتشاف الأدوية، من القدرات التحليلية المتقدمة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. أما بالنسبة للمستثمرين، فالتركيز الحصري على شركات الرقائق لم يعد كافيًا. ينصح الخبراء بتنويع الاستثمارات ضمن قطاع التكنولوجيا، سواء من خلال صناديق متوازنة مثل ITEK، أو عبر استراتيجيات نشطة يقودها مديرو محافظ متخصصون، مثل PCT وATT. فالمنافسة تحتدم، والرابحون الجدد في سباق الذكاء الاصطناعي قد يأتون من خارج دائرة الكبار التقليديين. (Money Week)


ليبانون 24
منذ 5 ساعات
- ليبانون 24
هل تتراجع هيمنة أميركا؟ طفرة الذكاء الاصطناعي تدخل مرحلة جديدة
في كانون الثاني الماضي، أحدثت شركة الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة "ديب سيك" ضجة عالمية عندما تصدّرت قائمة التطبيقات الأكثر تحميلًا على متجر التطبيقات الأمريكي، متحدية عمالقة مثل OpenAI وغوغل. وادّعت الشركة أنها طورت نموذجًا منافسًا بتكلفة لم تتجاوز 6 ملايين دولار، ومن دون استخدام رقائق إنفيديا المحظورة على السوق الصينية. هذا الحدث دفع كثيرين للتساؤل عمّا إذا كانت الهيمنة الأميركية على الذكاء الاصطناعي قد بدأت بالتلاشي. وتزامن ذلك مع تراجع حاد في القيمة السوقية لإنفيديا بلغ 589 مليار دولار في يوم واحد – وهو أكبر انخفاض في تاريخ البورصات. لكن الشركة تعافت بسرعة، وأعادت معظم خسائرها، مدعومة بارتفاع الطلب على رقائقها وتوسع استثمارات الشركات في الذكاء الاصطناعي. رغم الجدل حول ادعاءات DeepSeek، يرى محللون أن خفض تكلفة تطوير الذكاء الاصطناعي لا يضر بشركات تصنيع الرقائق، بل يعزز من تبنّي التكنولوجيا. وتبقى إنفيديا – وفق محللي Wedbush – في موقع الريادة، مع توقعات بارتفاع الإنفاق على الذكاء الاصطناعي إلى أكثر من 300 مليار دولار هذا العام، رغم اضطرابات السياسات التجارية الأميركية. لكن دورة الذكاء الاصطناعي تدخل الآن مرحلة جديدة. فبدلاً من التركيز على البنية التحتية والشرائح، يتحول الزخم نحو شركات البرمجيات التي تطور تطبيقات إنتاجية مدعومة بالذكاء الاصطناعي. وعلى غرار ما حدث في طفرة الحوسبة السحابية، فإن الرابحين الكبار في المرحلة القادمة قد يكونون من قطاع "الذكاء الاصطناعي كخدمة" (AIaaS). من بين المرشحين: شركات تمتلك بيانات ضخمة قابلة للتعلم والتحسين مثل HubSpot، أو شركات تسهّل دمج الذكاء الاصطناعي في منتجاتها الحالية، مثل شراكة راي-بان وميتا. كما يُتوقع أن تستفيد القطاعات الغنية بالبيانات، مثل الطب واكتشاف الأدوية، من القدرات التحليلية المتقدمة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. أما بالنسبة للمستثمرين، فالتركيز الحصري على شركات الرقائق لم يعد كافيًا. ينصح الخبراء بتنويع الاستثمارات ضمن قطاع التكنولوجيا، سواء من خلال صناديق متوازنة مثل ITEK، أو عبر استراتيجيات نشطة يقودها مديرو محافظ متخصصون، مثل PCT وATT. فالمنافسة تحتدم، والرابحون الجدد في سباق الذكاء الاصطناعي قد يأتون من خارج دائرة الكبار التقليديين. (Money Week)