
النفط يتراجع رغم المخاوف: تأجيل قرار ترامب بشأن إيران يهدئ الأسواق مؤقتًا
agadir24 – أكادير24/وكالات
تراجعت أسعار النفط في تعاملات اليوم الجمعة 20 يونيو 2025، بعد أن قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأجيل البت في تدخل عسكري محتمل في الحرب المشتعلة بين إسرائيل وإيران، ما خفف مؤقتًا من التوترات التي رفعت الأسعار خلال الأيام الماضية.
وانخفض خام 'برنت' بنسبة 2.4% ليصل إلى 76.96 دولار للبرميل، رغم أنه سجل ارتفاعًا أسبوعيًا بنسبة 3.8%، في حين صعد خام 'غرب تكساس الوسيط' الأمريكي بنسبة 0.7% إلى 75.67 دولار، وسط تعاملات هادئة بسبب عطلة في الأسواق الأمريكية أمس الخميس.
الارتفاع الحاد للأسعار الذي سبق هذا التراجع جاء على خلفية تطورات ميدانية خطيرة، أبرزها قصف إسرائيلي لمنشآت نووية إيرانية، وردّ طهران بصواريخ وطائرات مسيّرة استهدفت إسرائيل، وذلك بعد استهداف مستشفى إسرائيلي في ساعات الليل.
وبالرغم من استمرار المواجهات دون أي مؤشرات على تهدئة قريبة، خفّضت الأسواق من مكاسبها بعد تأكيد البيت الأبيض أن ترامب سيقرر خلال الأسبوعين المقبلين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنخرط في هذا الصراع بشكل مباشر.
ويرى محللون أن مخاطر الإمدادات لا تزال قائمة، خاصة مع ارتفاع تكاليف شحن النفط وتجنّب ناقلات النفط المرور عبر مضيق هرمز، أحد أهم شرايين الطاقة العالمية. وقال فيل فلين، المحلل في 'برايس فيوتشرز'، إن حالة الترقب في الأسواق تعكس حساسية الوضع، رغم عدم تسجيل اضطرابات كبيرة في الصادرات الإيرانية حتى الآن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زنقة 20
منذ ساعة واحدة
- زنقة 20
البنك الدولي يقرض المغرب 250 مليون دولار لتعزيز فعالية نظام الحماية الاجتماعية
زنقة20ا الرباط وافق البنك الدولي على حزمة تمويلية بقيمة 250 مليون دولار لدعم إصلاح منظومة الحماية الاجتماعية في المغرب، في إطار مشروع دعم تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي من أجل التنمية البشرية. وأوضحت المؤسسة المالية الدولية، في بلاغ أمس الخميس، أن 'هذه المبادرة تهدف إلى المساهمة في تعزيز فعالية نظام الحماية الاجتماعية في المغرب من خلال تحسين إمكانية الحصول على التحويلات النقدية وتقديمها، فضلا عن توسيع حزمة الخدمات الاجتماعية للأسر الأكثر هشاشة'. وأبرز المصدر ذاته أن المغرب حقق على مدى العقدين الماضيين تقدما اقتصاديا وتنمويا كبيرا، من خلال إصلاحات الحماية الاجتماعية التي ساهمت في الارتقاء بمستويات العيش وتوسيع نطاق الولوج إلى الخدمات الأساسية. وأضاف البلاغ أنه 'على الرغم من استمرار التحديات، من قبيل ارتفاع معدلات البطالة وانخفاض مشاركة النساء في القوى العاملة، لا تزال المملكة ملتزمة بتعزيز النمو الشامل للجميع. وعلى الرغم من التحديات الخارجية الأخيرة مثل الجفاف والتضخم، فإن المغرب يركز على التغلب على هذه العقبات لمواصلة الحد من الفقر وتعزيز القدرة على الصمود، لا سيما في المناطق القروية'. وذكر أن الحكومة أطلقت في دجنبر 2023 برنامج المساعدة الاجتماعية المباشرة، باعتباره مكونا رئيسيا ضمن الإصلاح الوطني للحماية الاجتماعية، والذي استفادت منه أزيد من 3.9 ملايين أسرة إلى غاية مارس 2025. ويهدف مشروع البنك الدولي إلى دعم قدرات الوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي في تنفيذ برنامج المساعدة الاجتماعية المباشرة، الذي يركز على تعزيز إمكانية حصول الأسر الفقيرة والأكثر هشاشة على المساعدات النقدية وتسهيل الإدماج السوسيو-اقتصادي من خلال تحسين فرص الولوج إلى الخدمات الاجتماعية وبرامج الإدماج الاقتصادي المنتجة. ومن خلال تبني مقاربة قائمة على النتائج وتتمحور حول المواطنين، يضيف البلاغ، سيسعى البرنامج إلى تقديم دعم اقتصادي فوري مع تمكين بناء القدرة على الصمود والاستثمار في الرأسمال البشري على المدى الطويل، وترشيد النفقات العمومية، وتعزيز المشاركة في سوق الشغل. وقال أحمدو مصطفى ندياي، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي، إن 'المغرب أظهر قدرته على الصمود في مواجهة العديد من التحديات، حيث بلغ معدل الفقر الوطني 3.8 بالمائة في 2022. وعلى الرغم من تزايد التفاوت في الدخل والهشاشة المستمرة، هناك فرصة قوية لتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي المندمجة من خلال تمكين الأسر من الاستثمار في الرأسمال البشري، واغتنام الفرص الاقتصادية، وتحمل الصدمات الاقتصادية، لاسيما في المناطق القروية والمناطق التي تعاني من ضغوط مناخية'. وأضاف أن 'المشروع، ومن خلال الاستفادة من الخصائص المبتكرة لبرنامج المساعدة الاجتماعية المباشرة، يهدف إلى النهوض بفرص العمل وخدمات الرعاية لتطوير مشاركة النساء والشباب في القوى العاملة'.


بلبريس
منذ ساعة واحدة
- بلبريس
الفينة لـ''بلبريس'': الحرب الخاطفة قد تؤثر مؤقتا على الاقتصاد المغربي
تدخل الحرب الإيرانية الإسرائيلية يومها السابع بعد الهجوم الإسرائيلي الذي بدأ يوم الجمعة 13 يونيو، والذي ردت عليه إيران بوابل من الصواريخ البالستية، كان آخرها أمس الخميس. هذا التصعيد، الذي يمس عصب الاقتصاد العالمي، يهدد بتقويض استقرار أسواق الطاقة وتعطيل سلاسل الإمداد الدولية بشكل غير مسبوق، خاصة إذا قررت طهران إغلاق مضيق هرمز، وهو أمر يستبعده المراقبون. في هذا السياق، صرح الخبير الاقتصادي إدريس الفينة لجريدة "بلبريس" بأن الحرب الدائرة حاليا ستكون لها تأثيرات اقتصادية على المستوى العالمي، مشيرا إلى أن المغرب وجميع الدول ستتأثر بارتفاع أسعار البترول والغاز. وأوضح الفينة أن أسعار البترول وصلت اليوم إلى 76 دولارا للبرميل، بعد أن كانت في مستوى 54 دولارا، مما يعني ارتفاعا كبيرا في الأسعار. وأرجع الخبير الاقتصادي هذا الارتفاع إلى طبيعة المنطقة التي تشهد الصراع، والتي وصفها بأنها منطقة ديناميكية تمر عبرها سفن كثيرة. وأشار الفينة إلى أن هذا الوضع يعني ارتفاع تكاليف النقل البحري بشكل كبير، إضافة إلى ارتفاع أقساط التأمين، مما سينعكس على باقي السلع ويؤدي إلى العودة لمرحلة التضخم التي ستؤثر على المغرب. وأكد الفينة أن كل هذه التأثيرات مرتبطة بمدة الحرب، مشيرا إلى أن التقديرات تشير إلى أن الحرب ستنتهي خلال الأسبوع القادم على أقصى تقدير. ونفى أن تستمر لفترة طويلة مثل الحرب الروسية الأوكرانية، واصفا إياها بـ"الحروب الخاطفة" أو "الهجمة الخاطفة". وبحسب الخبراء الذين استشهد بهم الفينة، فإن الصراع لن يتجاوز الأسبوع الأول، أو أسبوعين على أقصى تقدير. وتوقع احتمال انهيار النظام في إيران مثلما حدث مع حزب الله، مشيرا إلى ما قاله الرئيس ترامب من أن الخيارات هي إما الانهيار أو الاستسلام التام، والذي يعني تغيير النظام. ومنح الرئيس الأمريكي لطهران الخميس مهلة أسبوعين ، فيما يبدو خيار المواجهة مستبعدا إذا نجحت المباحثات حول البرنامج النووي الإيراني، لكن مراقبين لايأخذون كلام ترامب على محمل الجد خاصة بعد تصريحه السابق الذي وصف ب''الغامض''. وفيما يتعلق بالمخاوف من إغلاق مضيق هرمز، استبعد الفينة قدرة إيران على سد المضيق، مؤكدا أنها لا تملك الإمكانيات اللازمة لذلك، خاصة وأنها محاصرة بشكل كبير من قبل الأساطيل الغربية التي تحرس هذه المضائق حاليا. وأضاف أن أي محاولة من هذا النوع ستواجه برد قوي من الجانب الغربي، مما يجعل هذا الاحتمال غير وارد تماما في الوقت الحالي، على حد تعبيره.


المغرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- المغرب اليوم
تكلفة الحرب ترهق إسرائيل وخبراء يحذرون من تبعات مالية قد تحد من قدرتها على مواصلة المواجهة مع إيران
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن إسرائيل تواجه تكلفة مالية باهظة نتيجة المواجهة العسكرية الحالية مع إيران ، حيث تقدر الكلفة اليومية للحرب بمئات الملايين من الدولارات، وفق تقديرات أولية.ويؤكد مراقبون وخبراء لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن هذه الأعباء الاقتصادية قد تُقيد قدرة تل أبيب على خوض حرب طويلة الأمد. وبحسب خبراء، فإن أكبر بند من النفقات يتمثل في اعتراض الصواريخ الإيرانية، إذ قد تتراوح تكلفة استخدام منظومات الاعتراض وحدها بين عشرات الملايين إلى 200 مليون دولار يوميا، بالإضافة إلى تكاليف الذخيرة والطائرات الحربية، فضلا عن الدمار الواسع الذي طال المباني في مدن مثل تل أبيب. وتشير بعض التقديرات إلى أن إعادة الإعمار قد تكلف إسرائيل ما لا يقل عن 400 مليون دولار حتى الآن. ويزيد هذا العبء الاقتصادي من الضغط على صانعي القرار في تل أبيب لإنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن، رغم تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العمليات العسكرية لن تتوقف قبل تحقيق أهدافها، وعلى رأسها تفكيك البرنامج النووي الإيراني وتدمير ترسانته الصاروخية. أنظمة الاعتراض.. تكلفة خيالية لكل صاروخ وخلال الأيام الماضية، أطلقت إيران أكثر من 400 صاروخ باتجاه إسرائيل، بحسب بيانات الحكومة الإسرائيلية. واعتراض هذه الصواريخ يتطلب تشغيل أنظمة دفاع جوي عالية التقنية. ويقول يهوشوع كاليسكي، الباحث في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، إن تكلفة تشغيل منظومة "مقلاع داوود" والتي تستخدم لاعتراض الصواريخ قصيرة إلى متوسطة المدى والطائرات المسيرة، تبلغ نحو 700 ألف دولار لكل عملية اعتراض باستخدام صاروخين، وهو الحد الأدنى المعتاد. أما منظومة "آرو 3"، المصممة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى خارج الغلاف الجوي، فتبلغ كلفتها نحو 4 ملايين دولار لكل اعتراض، بينما تبلغ كلفة النسخة الأقدم "آرو 2" حوالي 3 ملايين دولار لكل صاروخ. إضافة إلى ذلك، تتحمل إسرائيل نفقات ضخمة لتشغيل طائراتها الحربية، خاصة مقاتلات F-35 التي تحلق على مسافات تصل إلى 1000 ميل من الأراضي الإسرائيلية. وتبلغ كلفة تشغيل الطائرة الواحدة نحو 10 آلاف دولار للساعة الواحدة، دون احتساب تكاليف التزود بالوقود والذخائر، بما في ذلك القنابل الذكية من نوع JDAM وMK84. ويقول زفي إكشتاين، رئيس معهد آرون للسياسات الاقتصادية في جامعة رايخمان: "تكلفة الحرب مع إيران يوميا تفوق بكثير الحروب السابقة في غزة أو ضد حزب الله، والسبب الرئيسي هو تكلفة الذخيرة، الدفاعية والهجومية على حد سواء". وقدر معهد آرون للسياسات الاقتصادية في جامعة رايخمان أن الحرب إذا استمرت لشهر كامل، فإن التكلفة الإجمالية قد تصل إلى 12 مليار دولار. الضربات الصاروخية الإيرانية ألحقت أضرارا جسيمة بالبنية التحتية المدنية في إسرائيل. وأفاد المهندس الإنشائي إيال شاليف بأن مئات المباني تضررت أو دمرت بالكامل، مشيرا إلى أن إصلاح برج واحد حديث البناء في تل أبيب قد يتطلب عشرات الملايين من الدولارات. وقد تم إجلاء أكثر من 5000 شخص من منازلهم بسبب الأضرار، ويقيم بعضهم في فنادق على نفقة الدولة، وفق هيئة الدبلوماسية العامة الإسرائيلية. كما استهدفت إيران البنية التحتية الحيوية، إذ تعرض أكبر مصفاة نفط في شمال إسرائيل لضربتين مباشرتين، ما تسبب في إغلاقها ومقتل ثلاثة من موظفيها. كما تم إبلاغ العاملين في منشآت حساسة بعدم التوجه إلى أماكن عملهم في الوقت الراهن.