logo
"فخّ" الجمال يهدد عيون الجزائريات

"فخّ" الجمال يهدد عيون الجزائريات

جزايرسمنذ 3 أيام
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في مقابل هذا السباق المحموم نحو عيون "تشبه الأوروبيات"، تُروَّج في الأسواق الجزائرية عدسات أقلّ ما يقال عنها رديئة النوعية، مجهولة المصدر، تباع في المحلات الخاصة بالتجميل، وحتى الأسواق الشعبية، في حين تُقبل أخريات على اقتناء أنواع من الأنترنت، ومن صفحات مجهولة، تشحن لطالبتها دون أدنى رقابة طبية. والنتيجة التهابات، واحمرار، وتشوهات تبلغ أحيانا مراحل متقدّمة أو حتى فقدان البصر، وسط غياب تام للوعي الصحي عن الراكضات نحو التغيير.ووسط هذا الهوس المتزايد بالجمال المصنّع، اجتاح السوقَ المحلية كثير من أنواع العدسات التجميلية رديئة الصنع، التي تباع بأسعار مغرية، دون أيّ رقابة جدية للتحقيق في مصادرها المشبوهة، تسوَّق أحيانا كبضائع تجميلية رغم أنّه لا بدّ أن تكون طبية، وتحمل، بذلك، العديد من المخاطر الجسيمة على صحة العين والبصر، لتكون ثمنا غاليا مقابل تقليد عابر، أو نزوة ظرفية للتشبه بشخصية غريبة.وتسجّل مصالح طب العيون في المستشفيات تزايدا مقلقا في حالات التهابات القرنية، وجفاف العيون، والحساسية المزمنة، بسبب الاستعمال غير السليم للعدسات، وحتى بسبب اقتناء أنواع رديئة ورخيصة من الأسواق الفوضوية غير الخاضعة للرقابة، أو حتى عبر صفحات الأنترنت؛ هذا ما استهلت به الطبيبة زينب بن برينة، المختصة في طب العيون، حديثها، مشدّدة على أنها دائما تحذّر مرضاها من اقتناء ما هو مشبوه من أكسسوارات خاصة بالعيون، سواء كانت نظارات شمسية أو طبية، أو عدسات لاصقة، أو حتى الإقبال على بعض تقنيات التجميل؛ كإلصاق الرموش الاصطناعية، واستعمال غراء لاصق رديء النوعية، وغيرها من الأمور التي تسبب ضررا للعين، خصوصا أنّها حساسة جدّا، ولا يمكن تعريضها للخطر بسبب رغبات نزوية.وفي هذا السياق، حذّرت المختصة من تداعيات تلك الموضة، والرغبة في عيون بألوان مختلفة، التي باتت تهدّد الصحة البصرية، خصوصا عند فئة من الشباب خاصة الفتيات، اللواتي يقعن في كلّ مرة في فخ الدعايات المضللة، والتقليد الأعمى للموضة دون وعي بالمخاطر الصامتة.وقالت الطبيبة إنّ المخيف في الأمر أنّ تلك العدسات تباع اليوم في مختلف الأسواق والمحلات بأثمان زهيدة تصل إلى 1200 دينار للعدستين، فلا يحتاج الأمر لرقابة دقيقة لإدراك رداءة النوعية؛ فبمجرد التدقيق في العلبة أو التغليف تدرك مدى سوء تلك الأنواع، التي لا بد أن يتم تصنيعها من قبل مختصين لهم علاقة بمجال طب العيون، وليس داخل مصانع تعيد تدوير البلاستيك، على حدّ تعبيرها.وأكّدت بن برينة أن على كلّ زبون أن يكون مسؤولا عن صحته. وبدل الركض وراء الأسعار الزهيدة عليه بالبحث عن الترخيص الصحي، أو الارشاد الطبي، والتدقيق في مصدر المنتج، ومعاينة التغليف، وتاريخ الصلاحية وغيرها، إذ إنّ هناك بعض التفاصيل، تضيف، لا تخون أبدا، فتدرك بمجرد معاينتها أنّ المنتج لا يتطابق مع المعايير الطبية، وبذلك لا بدّ من تفادي المنتج تماما؛ لأن العين لا يجب أبدا أن تكون حقل تجارب لتلك السلع المغشوشة.وتسبّب تلك العدسات، تقول الطبيبة، التهابات حادة، وتآكلا في سطح القرنية، وأحيانا فقدانا شبه كلي للبصر في إحدى العينين، مضيفة: "حتى العدسات الأصلية يمكن أن يكون لها آثار سلبية جانبية؛ كخدش القرنية، ونقل عدوى بكتيرية بسبب سوء التعقيم، والتهاب باطن العين، فما بالك بالمغشوشة منها، والنوعية الأدنى من تلك العدسات!".
وفي الأخير شدّدت الطبيبة على أهمية القيام باستشارة طبية من أجل التأكّد من قابلية العين لاستقبال عدسات لاصقة، وفق جملة من معايير السلامة والحذر التي يقدّمها طبيب العيون لمرضاه، وعدم اقتناء تلك العدسات حتى الطبية منها والأصلية دون استشارة طبية مسبقة؛ لسلامة العين والبصر على السواء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"فخّ" الجمال يهدد عيون الجزائريات
"فخّ" الجمال يهدد عيون الجزائريات

جزايرس

timeمنذ 3 أيام

  • جزايرس

"فخّ" الجمال يهدد عيون الجزائريات

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. في مقابل هذا السباق المحموم نحو عيون "تشبه الأوروبيات"، تُروَّج في الأسواق الجزائرية عدسات أقلّ ما يقال عنها رديئة النوعية، مجهولة المصدر، تباع في المحلات الخاصة بالتجميل، وحتى الأسواق الشعبية، في حين تُقبل أخريات على اقتناء أنواع من الأنترنت، ومن صفحات مجهولة، تشحن لطالبتها دون أدنى رقابة طبية. والنتيجة التهابات، واحمرار، وتشوهات تبلغ أحيانا مراحل متقدّمة أو حتى فقدان البصر، وسط غياب تام للوعي الصحي عن الراكضات نحو التغيير.ووسط هذا الهوس المتزايد بالجمال المصنّع، اجتاح السوقَ المحلية كثير من أنواع العدسات التجميلية رديئة الصنع، التي تباع بأسعار مغرية، دون أيّ رقابة جدية للتحقيق في مصادرها المشبوهة، تسوَّق أحيانا كبضائع تجميلية رغم أنّه لا بدّ أن تكون طبية، وتحمل، بذلك، العديد من المخاطر الجسيمة على صحة العين والبصر، لتكون ثمنا غاليا مقابل تقليد عابر، أو نزوة ظرفية للتشبه بشخصية غريبة.وتسجّل مصالح طب العيون في المستشفيات تزايدا مقلقا في حالات التهابات القرنية، وجفاف العيون، والحساسية المزمنة، بسبب الاستعمال غير السليم للعدسات، وحتى بسبب اقتناء أنواع رديئة ورخيصة من الأسواق الفوضوية غير الخاضعة للرقابة، أو حتى عبر صفحات الأنترنت؛ هذا ما استهلت به الطبيبة زينب بن برينة، المختصة في طب العيون، حديثها، مشدّدة على أنها دائما تحذّر مرضاها من اقتناء ما هو مشبوه من أكسسوارات خاصة بالعيون، سواء كانت نظارات شمسية أو طبية، أو عدسات لاصقة، أو حتى الإقبال على بعض تقنيات التجميل؛ كإلصاق الرموش الاصطناعية، واستعمال غراء لاصق رديء النوعية، وغيرها من الأمور التي تسبب ضررا للعين، خصوصا أنّها حساسة جدّا، ولا يمكن تعريضها للخطر بسبب رغبات نزوية.وفي هذا السياق، حذّرت المختصة من تداعيات تلك الموضة، والرغبة في عيون بألوان مختلفة، التي باتت تهدّد الصحة البصرية، خصوصا عند فئة من الشباب خاصة الفتيات، اللواتي يقعن في كلّ مرة في فخ الدعايات المضللة، والتقليد الأعمى للموضة دون وعي بالمخاطر الصامتة.وقالت الطبيبة إنّ المخيف في الأمر أنّ تلك العدسات تباع اليوم في مختلف الأسواق والمحلات بأثمان زهيدة تصل إلى 1200 دينار للعدستين، فلا يحتاج الأمر لرقابة دقيقة لإدراك رداءة النوعية؛ فبمجرد التدقيق في العلبة أو التغليف تدرك مدى سوء تلك الأنواع، التي لا بد أن يتم تصنيعها من قبل مختصين لهم علاقة بمجال طب العيون، وليس داخل مصانع تعيد تدوير البلاستيك، على حدّ تعبيرها.وأكّدت بن برينة أن على كلّ زبون أن يكون مسؤولا عن صحته. وبدل الركض وراء الأسعار الزهيدة عليه بالبحث عن الترخيص الصحي، أو الارشاد الطبي، والتدقيق في مصدر المنتج، ومعاينة التغليف، وتاريخ الصلاحية وغيرها، إذ إنّ هناك بعض التفاصيل، تضيف، لا تخون أبدا، فتدرك بمجرد معاينتها أنّ المنتج لا يتطابق مع المعايير الطبية، وبذلك لا بدّ من تفادي المنتج تماما؛ لأن العين لا يجب أبدا أن تكون حقل تجارب لتلك السلع المغشوشة.وتسبّب تلك العدسات، تقول الطبيبة، التهابات حادة، وتآكلا في سطح القرنية، وأحيانا فقدانا شبه كلي للبصر في إحدى العينين، مضيفة: "حتى العدسات الأصلية يمكن أن يكون لها آثار سلبية جانبية؛ كخدش القرنية، ونقل عدوى بكتيرية بسبب سوء التعقيم، والتهاب باطن العين، فما بالك بالمغشوشة منها، والنوعية الأدنى من تلك العدسات!". وفي الأخير شدّدت الطبيبة على أهمية القيام باستشارة طبية من أجل التأكّد من قابلية العين لاستقبال عدسات لاصقة، وفق جملة من معايير السلامة والحذر التي يقدّمها طبيب العيون لمرضاه، وعدم اقتناء تلك العدسات حتى الطبية منها والأصلية دون استشارة طبية مسبقة؛ لسلامة العين والبصر على السواء.

عربات التين الشوكي تغزو الشوارع
عربات التين الشوكي تغزو الشوارع

أخبار اليوم الجزائرية

timeمنذ 5 أيام

  • أخبار اليوم الجزائرية

عربات التين الشوكي تغزو الشوارع

حرفة يمتهنها الشبان للاسترزاق عربات التين الشوكي تغزو الشوارع ككلّ سنة يظفر بعض الشبان بفرصة للاسترزاق بعد نضج التين الشوكي الذي يتحول بيعه إلى حرفة للكثير منهم بحيث غزت عربات ترويجه مختلف الأزقة والشوارع يعرضونه للبيع في مختلف الأماكن والساحات العمومية وتشهد تلك العربات إقبالا من طرف الزبائن لاقتناء التين الشوكي اللذيذ المذاق كما أنه يعتبر كنزا للفوائد الصحية. نسيمة خباجة بات الكثير من الشبان يمتهنون الحرف الموسمية ويبحثون عن مصادر للاسترزاق وتحقيق مداخيل يومية تضمن لهم العيش الكريم وتحقيق متطلباتهم الأساسية وإعالة أسرهم وبما أننا في موسم جني التين الشوكي تحوّل إلى حرفة بحيث ينبشون أشواكه لأجل الكسب الحلال لاسيما أنه فاكهة مطلوبة جدا بالنظر إلى منافعها الصحية العديدة. عرض وإقبال كبير في جولة لنا عبر الشوارع في الجزائر العاصمة قابلنا الانتشار الكبير لعربات بيع التين الشوكي وكان الشبان منهمكين في تقشير حباته وعرضها على الزبائن خاصة أن عملية تقشيره يتخوف منها الكثيرون بالنظر إلى امتلاء قشرته بالشوك بحيث يفضل أغلب الناس اقتناءه مقشرا ويمتنعون عن شرائه من الأسواق وهو بالقشرة. اقتربنا من بعض الطاولات للوقوف على عملية البيع وإقبال الزبائن. السيد محمد قال إن التين الشوكي فاكهة لذيذة جدا فمذاقها حلو كما أنها نافعة للصحة وينصح الأطباء بأكلها وبما أنه يعاني من ارتفاع السكر في الدم فهو يأكل التين ويغتنم موسمه للانتفاع بالفاكهة المتميزة إلا أن خطوة تقشيره تصعب عليه بسبب الشوك لذلك يفضل اقتناءه جاهزا من هؤلاء الشبان فمن جهة ينتفع بالتين الشوكي ومن جهة أخرى يساعد هؤلاء الباعة الذين يبحثون عن مصادر حلال لاسترزاقهم. السيدة زهرة قالت إن التين الشوكي من بين الفواكه المفضلة لديها إلا أن تقشيره يرعبهم على مستوى كامل أفراد العائلة فتهرع إلى تلك الطاولات لاقتنائه جاهزا من طرف هؤلاء الباعة الذين يحضرونه في أكياس للزبائن كما أنهم يحافظون على شروط ومقاييس النظافة بحيث يلبسون قفازات من أجل سلامة الزبون لاسيما أنه فاكهة حساسة وجب اتخاذ شروط النظافة لعرضها وتجنب مختلف الأضرار الصحية أو المخاطرة بحياة الزبائن. أما الحاجة فاطمة تجاوزت العقد السابع فقالت إن التين الشوكي فاكهة محببة لدى أغلب الأسر منذ أمد بعيد بالنظر إلى منافعه ورغم ابتعاد الكثيرين عنه إلا أنه لازال حاضرا بقوة وينصح الأطباء كبار السن بأكله لتجنب مخاطر الأمراض المزمنة على غرار السكري لاسيما أنه فاكهة معتدلة الحلاوة وعن الخوف من التقشير كمهمة تصعب على الكثيرين قالت إنها في بعض المرات تقتنيه بقشره وتقوم هي بالمهمة بالنظر إلى ابتعاد أبنائها وكناتها عنها خوفا من الشوك وأحيانا تقتنيه مقشرا من هؤلاء الشبان فهم يعرضون نوعية جيدة بمبالغ زهيدة لا تتعدى 20 دينار للحبة الواحدة ويعملون جاهدين لإرضاء الزبائن في حرفتهم الشريفة. منافع صحية لا تُضاهى للتين الشوكي فوائد صحية هامة إذ ينصح خبراء التغذية بأكله في موسمه لاسيما بالنسبة لمرضى السكري فهو قادر على تعديل مستويات سكر الدم إذ وجد أن تناول ثمار التين الشوكي يساعد على خفض مستويات سكر الدم بمعدلات تتراوح بين 17 إلى 48 بالمائة كما يخفض فرص الإصابة بمرض السكري. كما يعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي بسبب احتواء ثمار التين الشوكي على كمية عالية نسبيًا من الألياف الغذائية ومضادات الأكسدة المختلفة إذ يساعد التين الشوكي على تنظيف القولون وتحسين صحته والوقاية من الإمساك وتنظيم عمليات الهضم والإخراج كما يخفض فرص الإصابة ببعض أمراض الجهاز الهضمي مثل: سرطان القولون وقرحة المعدة. التين الشوكي يحسّن كذلك صحة القلب والشرايين فهو غني بالبوتاسيوم والألياف والعديد من العناصر الغذائية الأخرى الهامة لجهاز الدوران فعند تناوله بانتظام يساعد على خفض فرص الإصابة بأمراض القلب والشرايين ويخفض مستويات الكولسترول السيئ في الجسم سواء الوراثي أم المكتسب. كما يخفض ضغط الدم المرتفع ويقي من حدة الأعراض المرافقة لبعض أمراض القلب ويقوي المناعة ويخلص الجسم من السموم ويعمل على تقوية العظام والأسنان بالنظر إلى خصائصه المضادة للالتهاب وللعدوى بطبيعتها إذ تحتوي على مركبات كيميائية قد تساعد على الوقاية من الالتهابات التي قد تصيب العضلات أو العظام نتيجة الإصابة بأمراض مثل التهاب المفاصل أو نتيجة ممارسة الرياضة لذا ونظرًا لأن مرض هشاشة العظام هو مرض التهابي بطبيعته فإن تناول التين الشوكي قد يساعد على الوقاية منه أو خفض فرص الإصابة به كما يحتوي التين الشوكي على كمية عالية نسبيًا من الكالسيوم لذا فإن تناوله بانتظام قد يساعد على تقوية العظام والأسنان. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة

فحوصات دورية للكشف عن إدمان المخدرات وسط التلاميذ
فحوصات دورية للكشف عن إدمان المخدرات وسط التلاميذ

الشروق

time٢٢-٠٧-٢٠٢٥

  • الشروق

فحوصات دورية للكشف عن إدمان المخدرات وسط التلاميذ

صادقت وزارة التربية الوطنية على المنشور الإطار للدخول المدرسي المقبل 2025/2026، والمتضمن المبادئ التوجيهية والتدابير العملية في أبعادها التنظيمية والبيداغوجية والمادية والبشرية، والواجب التقيد بتجسيدها على أرض الواقع، لأجل إنجاح الموسم الجديد على كافة المستويات. وفي هذا الصدد، أمرت الوصاية بأهمية المحافظة على الجانب المرتبط 'بالتضامن المدرسي'، عن طريق دعم كافة العمليات المرتبطة بالتمدرس، على غرار مواصلة توزيع الكتاب المدرسي المجاني، توفير النقل المدرسي، الإطعام المدرسي، تسديد منحة التمدرس الخاصة، وذلك لأجل دعم الفئات الهشة والمحافظة على التكافل الاجتماعي، والذي يهدف إلى التقليل من الفوارق الاجتماعية وضمان تكافؤ الفرص بين جميع المتعلمين. إلى جانب ذلك، فقد شددت الوزارة من خلال نفس منشور الإطار الموقع من قبل الأمينة العامة للوزارة بتاريخ 20 جويلية الجاري والحامل لرقم 808، على ضرورة رصد حالات الاستهلاك والإدمان على المخدرات أو المؤثرات العقلية، من خلال استغلال الفحوصات الطبية الدورية للتلاميذ في وحدات الكشف والمتابعة قصد التكفل بها بشكل فوري وسريع. المحافظة على 'التضامن المدرسي' لإزالة الفوارق الاجتماعية وقصد توفير الظروف الملائمة والشروط اللازمة لاستقبال التلاميذ في التاريخ المحدد للدخول المدرسي، والذي يتميز بمستجدات تستجيب لتحديات المرحلة الراهنة وتهدف إلى تعزيز جودة التعليم عبر كافة المستويات التعليمية، دعت الوزارة الوصية مديري التربية للولايات إلى أهمية المحافظة على 'التضامن المدرسي'، من دون الغاء، من خلال دعم جميع العمليات المرتبطة بالتمدرس. ويتعلق الأمر أولا بالحرص على تسليم ملفات طالبي المنحة المدرسية الخاصة والمقدرة قيمتها بـ5 آلاف دينار، قبل 20 أوت الجاري، بالتنسيق مع مصالح مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن، تجسيدا لأحكام المرسوم التنفيذي الجديد رقم 25-168 المؤرخ في 22 جوان 2025 المتعلق بالمنحة المدرسية الخاصة وتحديد شروط وكيفيات منحها. وبخصوص الكتاب المدرسي المجاني، أمرت الوصاية بأهمية الانتهاء من عملية توزيعه قبل الأسبوع الأول من الدخول المدرسي المقبل، وهذا بعد استلام القوائم النهائية للمستفيدين من المنحة المدرسية الخاصة من مصالح مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن، مع الحرص على توزيع المساعدات المدرسية المتمثلة في المحافظ والأدوات المدرسية والسماعات الطبية على التلاميذ المعوزين من تاريخ استلامها إلى غاية أسبوع بعد الدخول المدرسي – على أقصى تقدير – وهذا بالتنسيق مع الجماعات المحلية والقطاعات والهيئات الأخرى والمجتمع المدني. 'المنحة الجزافية' في جيوب مستحقيها قبل 30 نوفمبر المقبل أما بالنسبة لتسويق الكتاب المدرسي، أوضحت الوزارة بأن العملية قد انطلقت في الفاتح جويلية الجاري وتمتد إلى غاية الـ2 أكتوبر المقبل، ليتم برمجة معارض لبيع الكتاب المدرسي، بالتنسيق مع المراكز الولائية للتوزيع والنشر البيداغوجي، ابتداء من 20 أوت الداخل، على أن يتم تسديد 'المنحة الجزافية' للقائمين على عملية بيع الكتاب المدرسي بالمؤسسات التربوية، قبل تاريخ 30 نوفمبر القادم كأقصى تقدير. آلية صارمة لمراقبة خدمة النقل المدرسي أما بالنسبة للنقل المدرسي، فقد طلبت الوزارة من مديريها الولائيين أهمية المساهمة في إعداد مخطط النقل المدرسي مع القطاعات المعنية بتحديد عدد التلاميذ والمؤسسات التعليمية المعنية بالنقل المدرسي، قبل تاريخ 31 أوت الداخل، إلى جانب السهر على ضمان توفير وتنظيم النقل المدرسي لفائدة التلاميذ المعنيين بالتنسيق مع الجماعات المحلية والمديريات الولائية المكلفة بالنشاط الاجتماعي والتضامن، فضلا عن السعي بالتنسيق مع القطاعات المعنية إلى تدعيم حظيرة النقل المدرسي بحافلات جديدة لتغطية العجز المسجل، وكذا تخصيص سائقين مؤهلين في النقل المدرسي. بالإضافة إلى وضع آلية صارمة، بالتنسيق مع مصالح مديرية النقل ومصالح الجماعات المحلية لمراقبة خدمة النقل المدرسي والتجاوزات المحتملة في استغلال الحافلات المدرسية لأغراض أخرى غير نقل التلاميذ. وفي مجال التغذية المدرسية والإطعام، دعت الوصاية إلى الحرص على فتح المطاعم المدرسية، ابتداء من اليوم الأول للدخول المدرسي والمتابعة اليومية لسيرها بالتنسيق مع الجماعات المحلية، إلى جانب العمل على تعميم استفادة التلاميذ من التغذية المدرسية، من خلال فتح المطاعم المركزية وتحويل العادية منها عند الاقتضاء إلى مطاعم مركزية. وشددت الوصاية على السهر، بالتنسيق مع السلطات المحلية، على تنصيب وتفعيل مجالس التنسيق والتشاور في البلديات المعنية، والحرص على احترام تطبيق الجدول الأسبوعي للوجبات الغذائية المعد من طرف مجلس التنسيق والتشاور، وكذا السعي مع الجهات المعنية من أجل الإسراع في استلام المطاعم المدرسية الجديدة، مع ضرورة تعميم تقديم وجبات ساخنة للتلاميذ، علاوة على تعيين طباخ مؤهل في المطاعم المدرسية وذلك بالتنسيق مع البلديات. كاميرات مراقبة لحماية وتأمين المدارس وفي الشق الخاص 'بالصحة المدرسية'، أمرت الوزارة مديريها التنفيذيين بأهمية المساهمة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية 2025-2029، من خلال تكثيف الحملات التحسيسية والتوعوية لفائدة مختلف أعضاء الجماعة التربوية، لاسيما التلاميذ بمرحلتي التعليم المتوسط والثانوي، حول مخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية والاستعمال المفرط الوسائل التواصل الاجتماعي. بالإضافة إلى رصد حالات الاستهلاك والإدمان على المخدرات أو المؤثرات العقلية، من خلال استغلال الفحوصات الطبية الدورية للتلاميذ في وحدات الكشف والمتابعة قصد التكفل بها، علاوة على تزويد الثانويات والمتوسطات تدريجيا بكاميرات مراقبة بالتنسيق مع الأسلاك الأمنية المختصة لتأمين وحماية المؤسسات التربوية ومحيطها من مختلف الآفات الاجتماعية. عمليات توظيف الأساتذة خريجي المدارس العليا وفيما يتعلق بالموارد البشرية والتكوين، طلبت الوزارة من مديريها الولائيين أهمية تنفيذ عشرة أعمال على أرض الواقع، ويتعلق الأمر أولا بمواصلة ومتابعة عملية ترسيم الأساتذة المتربصين المستوفين لشروط التثبيت في المنصب، إلى جانب إعداد وإبداع مخططات تسيير الموارد البشرية السنوية بعنوان سنة 2025 المعدلة لدى مفتشيات الوظيفة العمومية مع العمل على المصادقة عليها في الآجال المحددة، علاوة على الاتصال بالمؤسسات المؤهلة قانونا لتحديد وضبط رزنامة تنظيم وإجراء جميع المسابقات الخارجية والامتحانات المهنية بعنوان سنة 2025 عند استلام مدونة المناصب المالية المعدلة بعنوان 2025. بالإضافة إلى الانتهاء من العملية المتعلقة بالحركة التنقلية السنوية للمستخدمين، وفقا للنصوص التنظيمية ذات الصلة، قصد إحداث التوازن في المؤسسات التعليمية، وتسوية مختلف وضعيات المستخدمين وخاصة معالجة الفائض منهم، طبقا للإجراءات المتعلقة بتشخيص المستخدمين الفائضين، وتجنب التحويلات الإدارية المستمرة طيلة السنة الدراسية، إلى جانب إعداد 'مقررات التعيين' الخاصة بنتائج الحركة التنقلية وتسليمها للمعنيين، مع ضرورة تحيين المعلومات في الأرضية الرقمية. فضلا عن إعادة إدماج المستخدمين بعد عودتهم من الوضعيات القانونية الانتداب خارج الإطار، الإحالة على الاستيداع الخدمة الوطنية، عطلة مرضية طويلة المدى، وتنفيذ الأحكام والقرارات القضائية المتعلقة بمختلف القضايا المطروحة على مستوى مديريات التربية. علاوة على السهر على إعادة تعيين خريجي المدارس العليا للأساتذة في المرحلة التعليمية التي تكونوا من أجلها، بالنسبة للذين تم تعيينهم في مرحلتي التعليم المتوسط والابتدائي، وذلك حسب الاحتياج البيداغوجي. مع الحرص أيضا على تعيين فائض خريجي المدارس العليا للأساتذة ما قبل سنة 2025 الذين امتنعوا عن التعيين في مرحلة تعليمية، غير التي تكونوا من أجلها، في حدود الاحتياج البيداغوجي المسجل، وباحترام الترتيب الاستحقاقي حسب سنة التخرج، والسهر على تعيين خريجي المدراس العليا للأساتذة بعنوان سنة 2025، وفقا للاحتياج البيداغوجي. مسابقات خارجية قريبًا للتوظيف في 7 رتب إدارية وفي نفس الإطار، دعت الوزارة إلى أهمية العودة إلى العمل 'بنظام التكليف'، على المناصب المالية الخاصة بمديري المؤسسات التعليمية، التي تبقى شاغرة بعد استنفاد تعيين منتج التكوين بعنوان السنة التكوينية 2024-2025، وهذا قبل 31 أوت الداخل، في حين أبرزت أنه يمنع منعا باتا التعيين على منصب عال في مديريات التربية للولايات، من دون موافقة مسبقة للمصالح المختصة بالإدارة المركزية، مع تجنب التسيير بالتكليف إلا للضرورة القصوى، وبعد أخذ رأي ذات المصالح. بالإضافة إلى الانخراط في مهمة ضبط المناصب المالية التي بقيت شاغرة، خاصة في رتب التعليم قصد شغلها قبل الدخول المدرسي المقبل، إلى جانب تنظيم وإجراء وإعلان نتائج الامتحانات والاختبارات والفحوص المهنية للرتب أقل من الصنف 10. فضلا عن الشروع في تنظيم وإجراء الامتحانات المهنية الخاصة بالتأطير الإداري والتربوي، وكذا برمجة وإجراء المسابقات الخارجية على أساس الاختبار الكتابي، للالتحاق بسبع رتب إدارية، ويتعلق الأمر بمقتصد، نائب مقتصد، مستشار التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، مشرف التربية لمرحلتي التعليم المتوسط والتعليم الثانوي، مربي متخصص في التعليم الابتدائي، ملحق بالمخبر، وملحق رئيسي بالمخبر. صرف مستحقات الأساتذة المتعاقدين ابتداء من الفاتح نوفمبر أما بشأن التسيير المالي والمادي للمؤسسات التعليمية، فقد أعلنت الوزارة عن الشروع في تسوية مستحقات المتعاقدين على مناصب شاغرة أو على مناصب مؤقتة ابتداء، إلى جانب تسوية جميع الملفات الخاصة بالتنقلات والمنح العائلية، تعديلات الدخول الولائي، والعودة من الوضعيات الخاصة، وذلك ابتداء من الفاتح شهر نوفمبر المقبل. وإلى ذلك، فقد تقرر تسديد كل من منحة المردودية للثلاثي الثالث ومنحة التمدرس قبل تاريخ الدخول المدرسي 2025/2026، مستحقات الناجحين في مختلف المسابقات المهنية بعنوان سنة 2025 فور التأشير على ملفاتهم من طرف مصالح الرقابة الميزانياتية بالولايات، ومستحقات الموظفين المعنيين بالحالات الخاصة بالدخول الولائي، العودة من الاستيداع، العودة من عطلة مرضية طويلة المدى، والعودة من الخدمة الوطنية في أوانها. وفي مجال تسيير السكنات الوظيفية، شددت الوصاية على أهمية متابعة تنفيذ الأحكام القضائية الخاصة بإخلاء هذه المساكن، فميا حذرت من إصدار أي قرار استفادة من السكن الوظيفي، إلا عن طريق النظام المعلوماتي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store