
دفعة جديدة.. 500 مليون دولار من صندوق النقد لأوكرانيا
أعلن صندوق النقد الدولي، اليوم الخميس، توصله إلى اتفاق مع الحكومة الأوكرانية يهدف إلى تلقي البلاد دفعة جديدة بقيمة 500 مليون دولار أمريكي في إطار برنامج مساعدات.
وما زال الاتفاق يحتاج إلى موافقة المجلس التنفيذي للصندوق ليدخل حيز التنفيذ، الامر الذي يُتوقع أن يتم 'خلال الأسابيع المقبلة'، وفقًا لبيان صادر عن الصندوق.
ومع هذه الدفعة، يبلغ مجموع الأموال المصروفة لأوكرانيا 10.65 مليارات دولار أمريكي، من أصل 15.5 مليار دولار ينص عليها برنامج المساعدات.
ويشكل هذا البرنامج جزءا من خطة مساعدات دولية كبرى بقيمة إجمالية تبلغ 122 مليار دولار، وافقت عليها في مارس 2023 كل الدول الداعمة لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في فبراير 2022.
ويرى صندوق النقد الدولي أن الاقتصاد الأوكراني ما زال يعاني بشدة جراء الصراع الدائر، متوقعًا أن يراوح النمو بين 2 و3 في المئة هذا العام، أي أقل من نسبة 4 في المئة المحقّقة في 2024.
وتعتبر هذه التوقعات منخفضة مقارنة مع توقع الصندوق في نهاية العام الماضي أن يراوح النمو الاقتصادي في أوكرانيا بين 2.5% و3.5%.
إلى ذلك، يؤكد صندوق النقد أن مستوى الإنفاق العام الكبير لمواجهة الغزو الروسي بالإضافة إلى عواقب القصف، يتطلب من الحكومة الأوكرانية الاعتماد بشكل كبير على المساعدات الخارجية.
ترتفع مستويات التضخم في أوكرانيا، ويرى صندوق النقد الدولي الذي يتخذ من واشنطن مقرًا أن استجابة البنك المركزي الأوكراني للأوضاع مناسبة.
ونقل البيان عن رئيس بعثة الصندوق إلى البلاد غافين غراي قوله 'لا تزال إصلاحات الحوكمة ضرورية لتعزيز سيادة القانون وتحسين استقلال وكفاءة وصدقية المؤسسات القضائية ومؤسسات مكافحة الفساد'.
وأضاف 'في الوقت نفسه، لا بد من بذل جهود لتحسين تحصيل الإيرادات الضريبية، ومكافحة التهرب الضريبي، وتحسين مناخ الأعمال'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
الغرب يمول روسيا في حربها على أوكرانيا
استمرت روسيا في جني مليارات الدولارات من صادرات الوقود الأحفوري إلى الغرب، مما ساعد في تمويل غزوها لأوكرانيا الذي دخل الآن عامه الرابع، وتظهر بيانات حللتها هيئة الإذاعة البريطانية أن حلفاء كييف دفعوا لموسكو مقابل هيدروكربوناتها أكثر مما قدموا إلى أوكرانيا في صورة مساعدات. تقول الأرقام إنه منذ فبراير (شباط) 2022، جمعت موسكو من تصدير الهيدروكربونات ما يزيد على 3 أضعاف ما تلقته كييف من مساعدات غربية، ولأن النفط والغاز يشكلان نحو ثلث إيرادات روسيا وأكثر من 60 في المئة من صادراتها، فهذا يعني أن عائدات السلعتين تعد عاملاً أساساً في استمرار الحرب. في أعقاب الغزو الروسي فرض حلفاء أوكرانيا عقوبات على الهيدروكربونات الروسية، حظرت أميركا وبريطانيا النفط والغاز الروسيين بينما أوقف الاتحاد الأوروبي واردات الخام الروسي المنقولة بحراً، لكنه لم يحظر وقودها الأزرق. بحلول الـ29 من مايو(أيار) 2025 حققت روسيا عائدات تقارب تريليون دولار أميركي (973 مليار دولار) من صادرات الوقود الأحفوري منذ بداية الحرب، ربعها تقريباً من دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي تفرض عقوبات على موسكو، وفق مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف (CREA). بالنسبة إلى الدولتين العضوين في الاتحاد الأوروبي المجر وسلوفاكيا فلم يتوقفا أبداً عن استيراد النفط والغاز الروسيين بصورة مباشرة وغير مباشرة، فيما واصلت دول أخرى في التكتل استيراد الغاز عبر خطوط الأنابيب من روسيا حتى أوقفت أوكرانيا عبوره من أراضيها في يناير (كانون الثاني) الماضي، ولكن بقي الوقود الأزرق القادم من روسيا بواسطة تركيا، والذي تظهر بيانات مركز "أبحاث الطاقة" أن حجمه ارتفع بنحو 27 في المئة خلال يناير وفبراير الماضيين مقارنة بالفترة نفسها عام 2024. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) عائدات روسيا من الوقود الأحفوري تراجعت العام الماضي بنسبة 5 في المئة فقط مقارنة بعام 2023، بعدما انخفضت قيمة صادراتها من السلعة الاستراتيجية بـ6 في المئة، وفي المقابل شهد العام الماضي زيادة بنسبة 6 في المئة بإيرادات موسكو من صادرات الخام وزيادة 9 في المئة على أساس سنوي في عائدات الغاز عبر خطوط الأنابيب. وتشير تقديرات روسية إلى أن صادرات موسكو من الوقود الأزرق إلى القارة العجوز نمت بنسبة 20 في المئة العام الماضي، لتبلغ شحناتها من الغاز الطبيعي المسال إلى جيرانها مستويات قياسية، ويستحوذ الاتحاد الأوروبي على نصف صادرات روسيا من هذه الشحنات، وفقاً لمركز "أبحاث الطاقة". مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس تبرر هذه الأرقام بأن "التكتل لم يفرض أقوى عقوباته على النفط والغاز الروسيين لأن بعض الدول الأعضاء تخشى تصعيد الصراع، ولأن شراء المادتين من موسكو أرخص على المدى القصير". ولم تدرج واردات الغاز الطبيعي المسال في الحزمة الـ17 الأخيرة من العقوبات على روسيا التي مررها الاتحاد الأوروبي قبل نحو أسبوعين، لكن التكتل اعتمد خريطة طريق لإنهاء جميع التعاملات مع موسكو في هذه السلعة بحلول نهاية 2027. ونقلت "بي بي سي" عن ماي روزنر الناشطة البارزة في منظمة "جلوبال ويتنس" أن عديداً من صناع القرار في الغرب يخشون أن يؤدي خفض واردات الوقود الروسي إلى ارتفاع أسعار الطاقة، كما لا توجد رغبة حقيقية لدى حكومات غربية عدة في الحد من قدرة روسيا على إنتاج وبيع النفط. إضافة إلى المبيعات المباشرة تصل نسبة من النفط الروسي إلى الغرب بعد معالجته وتحويله إلى منتجات وقود في دول ثالثة، توصف العملية بـ"ثغرة التكرير"، وقد حدد مركز "أبحاث الطاقة" ثلاث مصافٍ في تركيا، ومثلها في الهند تعالج الخام الروسي وتبيع الوقود الناتج منه للدول التي تفرض عقوبات على موسكو. وفق متخصصين ثمة عدة طرق لإحكام الحصار الغربي على النفط والغاز الروسيين لو توفرت الإرادة لذلك، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرى أن خفض أسعار النفط عبر منظمة "أوبك" كفيل بالمهمة وسيقود إلى إنهاء حرب أوكرانيا، لكن سؤالين رئيسين في هذا الخصوص يثارا بعيداً من جدوى الفكرة عملياً، الأول حول مدى تأثر النفط الصخري الأميركي بخفض أسعار الذهب الأسود، والثاني ما الذي سيستفيده أعضاء "أوبك" من هذه الخطوة؟


شبكة عيون
منذ 3 ساعات
- شبكة عيون
ترامب يستعد لإنشاء برج بمليار دولار في فيتنام
مباشر- قال مصدر مطلع على المناقشات لرويترز إن الاستثمار في برج ترامب المخطط لإنشائه في فيتنام يقدر بنحو مليار دولار وإن بناء ناطحة السحاب التي يبلغ ارتفاعها 60 طابقا على الأقل قد يبدأ العام المقبل وفق رويترز . سيكون المبنى، الذي لا تزال خططه أولية، ثاني مشروع كبير تراجعه منظمة ترامب، الشركة العائلية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في فيتنام. وتُجري الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا حاليًا محادثات تجارية مع واشنطن لتجنب فرض رسوم جمركية مُرهقة بنسبة 46 %. زار إريك ترامب، نائب الرئيس الأول لمؤسسة ترامب، فيتنام الأسبوع الماضي لمعاينة موقع البرج في مدينة هو تشي منه، المركز التجاري الجنوبي للبلاد، وحضور حفل وضع حجر الأساس لمنتجع جولف في شمال فيتنام. وقد عجّلت السلطات الموافقة على إنشاء نادي الجولف، وفقًا لرئيس الوزراء فام مينه تشينه . ستدير منظمة ترامب نادي الجولف، بينما ستركز شريكتها الفيتنامية، شركة العقارات "كينباك سيتي"، على تطويره باستثمار يُقدر بـ 1.5 مليار دولار، وفقًا للمصدر. ولم يُعلن سابقًا عن تقسيم العمل . ومن المرجح أن يتم الاتفاق على ترتيب مماثل لبرج ترامب، حيث من المتوقع أن يأتي الاستثمار في الغالب من شركاء محليين، حسبما قال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته لأن المعلومات ليست علنية . وعندما أعلنت عن تعاونها مع منظمة ترامب في أكتوبر/تشرين الأول، قالت الشركة إن المشروع "سيركز على تطوير فنادق خمس نجوم وملاعب جولف على طراز البطولات وعقارات سكنية فاخرة ووسائل راحة لا مثيل لها في فيتنام ". خلال زيارته الأسبوع الماضي، تجوّل إريك ترامب في موقع بناء ناطحة السحاب، والتقى بمسؤولين محليين، وفقًا للمصدر. وكان ذلك متوافقًا مع جدول اجتماعاته مع سلطات المدينة، وفقًا لوثيقة فيتنامية اطلعت عليها رويترز . وأظهرت وثيقة صادرة عن سلطات المدينة أن البرج سيتم بناؤه في منطقة ثو ثيم، وهي منطقة قيد التطوير في وسط مدينة هوشي منه حيث من المقرر بناء مركز مالي جديد . وقال إريك ترامب خلال حفل وضع حجر الأساس لمنتجع الجولف، إن المشاريع التي سيتم تطويرها في فيتنام ستكون "محط حسد كل آسيا والعالم أجمع"، مضيفا أنه سيزور البلاد بشكل متكرر لتعزيز خطط الشركة . للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط Page 2 الخميس 01 مايو 2025 07:27 مساءً Page 3

سعورس
منذ 3 ساعات
- سعورس
الذهب يتّجه لتكبّد خسائر أسبوعية مع ارتفاع الدولار
وبحلول الساعة 0601 بتوقيت جرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 3303.51 دولارات للأوقية (الأونصة)، وخسر المعدن النفيس 1.6% حتى الآن هذا الأسبوع. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.5% إلى 3300.70 دولار. وارتفع مؤشر الدولار 0.2% مما يجعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.