logo
أدوية القلق تغير سلوكيات السلمون

أدوية القلق تغير سلوكيات السلمون

الوطن١٢-٠٤-٢٠٢٥

في ظاهرة بيئية مقلقة، أظهرت دراسة علمية حديثة، نُشرت في مجلة «ساينس» أن الأدوية النفسية، ولا سيما تلك المخصصة لعلاج القلق واضطرابات النوم، قد تغيّر بشكل غير متوقع سلوك كائنات الحياة البحرية، خاصة سمك السلمون الأطلسي.
الدراسة، التي أجريت في السويد، كشفت أن مادة «الكلوبازام»، وهي من فئة البنزوديازيبينات المستخدمة طبيًا لتخفيف القلق، باتت تجد طريقها إلى الأنظمة البيئية المائية عبر مياه الصرف الصحي المعالجة، حيث لا تُزال هذه المركبات بالكامل خلال مراحل المعالجة، وفقا لـsciencealert.
وقد زرع الباحثون غرسات تطلق الكلوبازام تدريجيًا في أجسام صغار السلمون، إلى جانب أجهزة تتبع متطورة لمراقبة تحركاتهم خلال هجرتهم من نهر دال في وسط السويد إلى بحر البلطيق.
النتائج كانت مفاجأة، إذ أظهرت الأسماك التي تعرضت للدواء قدرة أعلى على اجتياز السدود والوصول إلى البحر مقارنةً بتلك التي لم تتعرض له. كما قطعت الرحلة بشكل أسرع.
وعلى الرغم من أن هذه النتائج قد توحي بفائدة غير متوقعة لهذا التلوث، فإن العلماء يحذرون من العواقب بعيدة المدى، إذ بيّنت التجارب أن الكلوبازام قلل من سلوك التجمع لدى السلمون، وهو سلوك دفاعي أساسي ضد الحيوانات المفترسة، مما يعني أن هذه الأسماك قد تكون أكثر عرضة للخطر لاحقًا في المحيط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذيرات من تزايد إصابات القطط بإنفلونزا الطيور
تحذيرات من تزايد إصابات القطط بإنفلونزا الطيور

سعورس

timeمنذ 2 أيام

  • سعورس

تحذيرات من تزايد إصابات القطط بإنفلونزا الطيور

وجاءت هذه التحذيرات في بحث أجراه علماء من جامعة ماريلاند، ونشرته مجلة «أوبن فوروم إنفكشيس ديزيزيس». وتكشف الدراسة أن القطط المصابة بفيروس H5N1، السلالة الأكثر فتكا من إنفلونزا الطيور، تتجاوز أنظمة الرصد الحالية، ما يحتم ضرورة إعادة النظر في آليات المتابعة والمراقبة. ويأتي هذا التحذير في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة موجة تفش غير مسبوقة أثرت بشكل كبير على قطاعي الدواجن والألبان. وتقول الدكتورة كريستين كولمان، المتخصصة في الأمراض المعدية المنقولة بالهواء: «لدينا أدلة واضحة على أن إنفلونزا الطيور تشكل خطرا مميتا على القطط، لكننا لا نعرف المدى الحقيقي لانتشار الفيروس بينها». وتضيف أن هذا الجهل بالمعدلات الفعلية للإصابة يحول دون تقييم دقيق لمخاطر انتقال العدوى إلى البشر. وبحسب «ساينس ألرت»، تكتسب هذه المخاوف زخما إضافيا مع بدء هجرة الطيور الربيعية، التي قد تسهم في نشر الفيروس عبر مناطق أوسع. كما يتوقع الباحثون ارتفاعا في عدد الإصابات مع حلول فصل الصيف، سواء بين الحيوانات الأليفة أو البرية. ويؤكد الباحثون على الحاجة الملحة لتعزيز أنظمة الترصد، وإجراء مزيد من الدراسات لتحديد مدى انتشار الفيروس بين القطط، خاصة تلك التي تعيش في بيئات عالية الخطورة مثل مزارع الألبان.

تحذيرات من تزايد إصابات القطط بإنفلونزا الطيور
تحذيرات من تزايد إصابات القطط بإنفلونزا الطيور

الوطن

timeمنذ 2 أيام

  • الوطن

تحذيرات من تزايد إصابات القطط بإنفلونزا الطيور

في ظل التهديد المتصاعد لتفشي إنفلونزا الطيور حول العالم، حذر علماء من إهمال متابعة حالات إصابة القطط بالفيروس، ما قد يشكل ثغرة خطيرة في جهود مكافحة الوباء. وجاءت هذه التحذيرات في بحث أجراه علماء من جامعة ماريلاند، ونشرته مجلة «أوبن فوروم إنفكشيس ديزيزيس». وتكشف الدراسة أن القطط المصابة بفيروس H5N1، السلالة الأكثر فتكا من إنفلونزا الطيور، تتجاوز أنظمة الرصد الحالية، ما يحتم ضرورة إعادة النظر في آليات المتابعة والمراقبة. ويأتي هذا التحذير في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة موجة تفش غير مسبوقة أثرت بشكل كبير على قطاعي الدواجن والألبان. وتقول الدكتورة كريستين كولمان، المتخصصة في الأمراض المعدية المنقولة بالهواء: «لدينا أدلة واضحة على أن إنفلونزا الطيور تشكل خطرا مميتا على القطط، لكننا لا نعرف المدى الحقيقي لانتشار الفيروس بينها». وتضيف أن هذا الجهل بالمعدلات الفعلية للإصابة يحول دون تقييم دقيق لمخاطر انتقال العدوى إلى البشر. وبحسب «ساينس ألرت»، تكتسب هذه المخاوف زخما إضافيا مع بدء هجرة الطيور الربيعية، التي قد تسهم في نشر الفيروس عبر مناطق أوسع. كما يتوقع الباحثون ارتفاعا في عدد الإصابات مع حلول فصل الصيف، سواء بين الحيوانات الأليفة أو البرية. ويؤكد الباحثون على الحاجة الملحة لتعزيز أنظمة الترصد، وإجراء مزيد من الدراسات لتحديد مدى انتشار الفيروس بين القطط، خاصة تلك التي تعيش في بيئات عالية الخطورة مثل مزارع الألبان.

نهج جديد للقاحات المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية يظهر نتائج مبكرة واعدة
نهج جديد للقاحات المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية يظهر نتائج مبكرة واعدة

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 أيام

  • الشرق الأوسط

نهج جديد للقاحات المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية يظهر نتائج مبكرة واعدة

ذكر تقريران منفصلان نُشرا، أمس (الخميس)، في دورية «ساينس» أن التجارب السريرية الأولى على البشر لاختبار استراتيجية جديدة للحماية من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب (إتش آي في) أظهرت نتائج مبكرة واعدة. واختبرت التجارب لقاحات تستهدف الفيروس «بالخلايا الإنتاشية»، وتهدف إلى تنشيط الخلايا البائية في الجهاز المناعي في حالتها غير البالغة، أو الإنتاشية، مما يدفعها إلى أن تصبح خلايا متخصصة تنتج أجساماً مضادةً قادرةً على تحييد المرض على نطاق واسع. ومن خلال توفير مجموعة متنوعة من المضادات المناعية لفيروس نقص المناعة البشرية - عادة تكون أجزاء من بروتين الفيروس - ستعمل لقاحات الخلايا الإنتاشية على تدريب الخلايا البائية على إنتاج أجسام مضادة يمكنها التعرُّف على مجموعة واسعة من سلالات فيروس نقص المناعة البشرية المختلفة، ومنعها من إصابة الخلايا السليمة. الحقن أكثر فعالية من الحبوب اليومية للوقاية من الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (أ.ب) وذكر الباحثون أن الاستهداف بالخلايا الإنتاشية يتطلب جرعةً أوليةً لتحضير الخلايا البائية الصحيحة، ثم جرعات لاحقة لتوجيه نضجها حتى تتمكَّن من إنتاج أجسام مضادة فعّالة للخلايا البائية. وقال روجير ساندرز، من المركز الطبي بجامعة أمستردام، وهو محقق رئيسي في إحدى التجارب، في بيان: «لقد رأينا استجابةً مناعيةً لدى المشاركين تشير إلى أننا على الطريق الصحيح». وأضاف ساندرز: «لقد رأينا أنه بإمكاننا استهداف الخلايا التي نحتاج إلى استهدافها بدقة ذرية. والخطوة التالية هي تحفيز هذه الخلايا بشكل أكبر لإفراز أجسام مضادة تقوم بمهمة التحييد على نطاق واسع». وفي ورقة بحثية منفصلة، تحدَّث فريق مختلف من الباحثين عن تجربتين مبكرتين استخدمتا جسيمات نانوية مشفرة بالحمض النووي الريبوزي المرسال أنتجتها شركة «موديرنا» لتحضير الخلايا الإنتاشية البائية بنجاح، رغم أن نسبة صغيرة من المرضى كانت لديهم استجابات جلدية تجاه اللقاحات. وقال واضعو الدراسة إن تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال، المشابهة لتلك المستخدَمة في لقاحات شركة «موديرنا» المضادة لـ«كوفيد - 19»، من شأنها أن تسمح بتطوير اللقاح بشكل أسرع. طبيبة تمسك بعينة دم أُخذت من امرأة لفحص فيروس نقص المناعة البشرية (أرشيف - رويترز) وأُجريت إحدى التجربتين في الولايات المتحدة، والأخرى في رواندا وجنوب أفريقيا. ويعيش أغلب مرضى فيروس نقص المناعة البشرية في أفريقيا، ولكن لم تُجرَ أي محاولات سابقة لاستهداف الخلايا الإنتاشية هناك. وقال الباحثون إن نهج الحمض النووي الريبوزي المرسال يبدو أنه مفيد مع سكان أميركا الشمالية وأفريقيا، مما يفتح الباب أمام مزيد من الاختبارات للقاحات التي تستهدف الخلايا الإنتاشية «للسكان الأفارقة الأكثر احتياجاً للقاح فيروس نقص المناعة البشرية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store