logo
مناورات بحرية مشتركة بين روسيا وإيران والصين في خليج عمان وسط توترات مع الولايات المتحدة

مناورات بحرية مشتركة بين روسيا وإيران والصين في خليج عمان وسط توترات مع الولايات المتحدة

العرب اليوم٠٩-٠٣-٢٠٢٥

أفادت وسائل إعلام إيرانية، الأحد، بأن طهران تستضيف مناورات بحرية مشتركة تنظم سنوياً مع روسيا والصين، تنطلق، الاثنين، قرب ميناء جابهار جنوب شرق البلاد؛ وذلك وسط توترات مع الولايات المتحدة ، التي تراقب بقلق التعاون المتنامي بين الدول الثلاث.
وقالت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء، إن هذه المناورات ستجرى في منطقة شمال المحيط الهندي بمشاركة سفن حربية وسفن دعم صينية وروسية، بالإضافة إلى سفن بحرية تابعة للجيش، و" الحرس الثوري الإيراني.
وأضافت الوكالة، أن هذه المناورات تهدف إلى "تعزيز الأمن وأسسه في المنطقة، وتوسيع التعاون متعدد الأطراف بين الدول المشاركة، وإظهار حسن النية والقدرة لدى هذه الدول على دعم السلام العالمي والأمن البحري بشكل مشترك، وإنشاء مجتمع بحري بمستقبل مشترك".
وتشمل الأهداف الأخرى لهذه التدريبات "تعزيز أمن التجارة البحرية الدولية، ومكافحة القرصنة والإرهاب البحري، والأعمال الإنسانية، وتبادل المعلومات في مجال البحث والإنقاذ البحري، وتبادل الخبرات العملياتية والتكتيكية".
بدأ الجيش الإيراني إجراء مناورات للدفاع الجوي، السبت، في مناطق غرب وشمال ايران، وذلك في إطار تدريبات تستمر شهرين وتتضمن محاكاة "قتال حقيقي" في ساحة المعركة.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الصينية في بيان، الأحد، إن القوات البحرية الصينية والإيرانية والروسية ستجري مناورات مشتركة في مارس الجاري.
وأضافت الوزارة أن الأسطول الصيني سيشارك في المناورات التي تحمل اسم "حزام الأمن 2025" Security Belt-2025 بمدمرة وسفينة إمداد، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا".
وتتضمن خطة المناورة، تدريبات على ضرب أهداف بحرية، والسيطرة على الأضرار، فضلاً عن البحث والإنقاذ المشترك، وفق البيان.
وأوضح البيان، أن الهدف من المناورات هو "تعزيز الثقة العسكرية المتبادلة وتعزيز التعاون البراجماتي بين القوات البحرية للدول المشاركة".
وأجرت القوات البحرية التابعة لإيران روسيا والصين خلال السنوات الأخيرة، عدة تدريبات عسكرية تهدف لـ"تعزيز أمن واستقرار التجارة البحرية الدولية"، وفق وسائل إعلام إيرانية.
وزادت طهران مؤخراً من تعاونها العسكري مع روسيا والصين، وفي مارس 2024، أجرت إيران والصين وروسيا، خامس تدريبات بحرية مشتركة في خليج عمان.
أعلن السفير الروسي لدى طهران، ليفان جاجاريان، الاثنين، أن روسيا وإيران والصين ستجري مناورات بحرية مشتركة في الخليج بين أواخر عام 2021 وأوائل عام 2022.
وتعتبر موسكو وبكين نفسيهما قوة جيوسياسية في مواجهة الولايات المتحدة وحلفائها، فيما تُتهم إيران بإرسال أسلحة وذخيرة إلى موسكو تستخدمها في حرب أوكرانيا وخصوصاً المسيّرات المتفجرة.
ونفت إيران في البداية تزويد روسيا بطائرات مسيرة، لكنها قالت بعد عدة أشهر إنها قدمت عدداً صغيراً قبل أن تشن موسكو الحرب على أوكرانيا في 2022.
وكانت الولايات المتحدة تشعر منذ سنوات عديدة بالقلق بشأن التعاون بين الدول الثلاث بالإضافة إلى كوريا الشمالية، فيما تسارعت وتيرة التنسيق بينها في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022.
وأشار مسؤولون أميركيون، إلى أنه مع "تزايد عزلة روسيا" من قبل معظم دول العالم، لجأت موسكو إلى إيران للحصول على مسيرات وقذائف. وتلقى الروس من كوريا الشمالية أنظمة مدفعية وقذائف، كما قدمت بيونج يانج الآلاف من القوات لمساعدة الروس في محاولة صد القوات الأوكرانية بمنطقة كورسك الحدودية. وفي الوقت نفسه، دعمت الصين روسيا بمكونات ذات استخدام مزدوج تساعد في الحفاظ على قاعدتها الصناعية العسكرية صامدة.
في المقابل، أرسلت روسيا طائرات حربية إلى إيران، وساعدتها في سعيها إلى تعزيز أنظمة دفاعها الصاروخي وتكنولوجيا الفضاء. كما تلقت كوريا الشمالية من روسيا الوقود والتمويل اللازمين للمساعدة في بناء قدراتها التصنيعية والعسكرية.
وفي الوقت نفسه، تستفيد الصين من الخبرة الروسية، إذ تعمل الدولتان معاً على تعميق تعاونهما العسكري التقني، وتجريان دوريات مشتركة في منطقة القطب الشمالي.
وشككت روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية في تقييمات أميركية مماثلة في الماضي، واتهمت واشنطن بانتهاج "سلوك مزعزع للاستقرار".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طهران تهدد برد حاسم ومدمر على أي اعتداء إسرائيلي
طهران تهدد برد حاسم ومدمر على أي اعتداء إسرائيلي

وطنا نيوز

timeمنذ 42 دقائق

  • وطنا نيوز

طهران تهدد برد حاسم ومدمر على أي اعتداء إسرائيلي

وطنا اليوم:وسط الأنباء عن استعداد إسرائيل لتوجيه ضربات سريعة إلى منشآت في إيران، شدد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي اليوم الخميس على أن بلاده سترد بقوة على أي اعتداء إسرائيلي. ورأى أن التقارير عن خطط إسرائيلية لشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية مثيرة للقلق. واعتبر أن 'خطط إسرائيل لمهاجمة بلاده تستدعي إدانة فورية من مجلس الأمن'. كما أكد عراقجي في رسالة إلى الأمم المتحدة أن 'إيران ستتخذ تدابير إذا لم يتم كبح تهديدات إسرائيل'. وشدد على 'أنه في حال وقوع هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية، فإن بلاده سوف تنظر إلى الولايات المتحدة باعتبارها شريكة في الهجوم من الناحية القانوينة، وستجعلها تتحمل التبعات'. 'رد مدمر' بالتزامن، أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد علي محمد نائيني أن 'أي حماقة من قبل إسرائيل ستُقابل بردّ مدمّر'. وأضاف في تصريحات اليوم 'إذا ارتكب الكيان الصهيوني الواهم أي حماقة وأقدم على عدوان، فسيتلقى دون شك رداً مدمراً وحاسماً في جغرافيته الصغيرة والهشة' وفق ما نقلت وكالة أنباء 'تسنيم'. كما اعتبر أن الاستقرار 'لن يعود إلى المنطقة والعالم ما لم يُمحَ الكيان الإسرائيلي'، حسب تعبيره أتت تلك التصريحات وسط ترجيح مصادر أميركية وإسرائيلية بسعي تل أبيب إلى ضرب منشآت نووية إيرانية، في حال فشلت المفاوضات بين طهران وواشنطن. فيما كشف مصدر مطلع أن الجيش الإسرائيلي بات يعتقد أن فرصته العملية لشن ضربة ناجحة قد تتلاشى قريبًا، لذا يتعين التحرك بسرعة في حال فشلت المحادثات الأميركية الإيرانية. كما رأى مصدر إسرائيلي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، 'ينتظر انهيار المباحثات النووية، ما قد يجعل الرئيس الأميركي دونالد ترامب منفتحًا أكثر على فكرة التحرك العسكري، وقد يمنحه بالتالي الضوء الأخضر'، حسب ما نقل موقع أكسيوس بوقت سابق اليوم. ومنذ 12 أبريل الماضي عقدت كل من طهران وواشنطن 4 جولات من المحادثات غير المباشرة بوساطة سلطنة عمان، وصفت بالإيجابية. في حين يرتقب أن تعقد غدا الجمعة الجولة الخامسة التي تأتي على وقع تبادل المواجهات الكلامية بين الطرفين لاسيما في ما يتعلق بتخصيب اليورانيوم في الداخل الإيراني. إذ تتمسك واشنطن بعدم السماح بتخصيب اليورانيوم حتى بنسب قليلة، بينما تعتبر إيران هذا الموضوع خطا أحمر وحقا من حقوقها، لاسيما أنها أكدت أكثر من مرة أن نشاطها سلمي.

إيران تهدد برد حاسم على أي اعتداء إسرائيلي وتحمل واشنطن المسؤولية
إيران تهدد برد حاسم على أي اعتداء إسرائيلي وتحمل واشنطن المسؤولية

سرايا الإخبارية

timeمنذ 8 ساعات

  • سرايا الإخبارية

إيران تهدد برد حاسم على أي اعتداء إسرائيلي وتحمل واشنطن المسؤولية

سرايا - وسط الأنباء عن استعداد "إسرائيل" لتوجيه ضربات سريعة إلى منشآت في إيران، شدد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي اليوم الخميس على أن بلاده سترد بقوة على أي اعتداء إسرائيلي. ورأى أن التقارير عن خطط إسرائيلية لشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية مثيرة للقلق. واعتبر أن "خطط "إسرائيل" لمهاجمة بلاده تستدعي إدانة فورية من مجلس الأمن". كما أكد عراقجي في رسالة إلى الأمم المتحدة أن "إيران ستتخذ تدابير إذا لم يتم كبح تهديدات "إسرائيل". وشدد على "أنه في حال وقوع هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية، فإن بلاده سوف تنظر إلى الولايات المتحدة باعتبارها شريكة في الهجوم من الناحية القانونية، وستجعلها تتحمل التبعات". "رد مدمر" بالتزامن، أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد علي محمد نائيني أن "أي حماقة من قبل "إسرائيل" ستُقابل بردّ مدمّر". وأضاف في تصريحات اليوم"إذا ارتكب الكيان الصهيوني الواهم أي حماقة وأقدم على عدوان، فسيتلقى دون شك رداً مدمراً وحاسماً في جغرافيته الصغيرة والهشة" وفق ما نقلت وكالة أنباء "تسنيم". كما اعتبر أن الاستقرار "لن يعود إلى المنطقة والعالم ما لم يُمحَ الكيان الإسرائيلي"، حسب تعبيره أتت تلك التصريحات وسط ترجيح مصادر أميركية وإسرائيلية بسعي تل أبيب إلى ضرب منشآت نووية إيرانية، في حال فشلت المفاوضات بين طهران وواشنطن. فيما كشف مصدر مطلع أن الجيش الإسرائيلي بات يعتقد أن فرصته العملية لشن ضربة ناجحة قد تتلاشى قريبًا، لذا يتعين التحرك بسرعة في حال فشلت المحادثات الأميركية الإيرانية. كما رأى مصدر إسرائيلي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "ينتظر انهيار المباحثات النووية، ما قد يجعل الرئيس الأميركي دونالد ترامب منفتحًا أكثر على فكرة التحرك العسكري، وقد يمنحه بالتالي الضوء الأخضر"، حسب ما نقل موقع أكسيوس بوقت سابق اليوم. ومنذ 12 أبريل الماضي عقدت كل من طهران وواشنطن 4 جولات من المحادثات غير المباشرة بوساطة سلطنة عمان، وصفت بالإيجابية. في حين يرتقب أن تعقد غدا الجمعة الجولة الخامسة التي تأتي على وقع تبادل المواجهات الكلامية بين الطرفين لاسيما في ما يتعلق بتخصيب اليورانيوم في الداخل الإيراني. إذ تتمسك واشنطن بعدم السماح بتخصيب اليورانيوم حتى بنسب قليلة، بينما تعتبر إيران هذا الموضوع خطا أحمر وحقا من حقوقها، لاسيما أنها أكدت أكثر من مرة أن نشاطها سلمي.

الشورى الإيراني يصادق على المعاهدة الاستراتيجية بين...
الشورى الإيراني يصادق على المعاهدة الاستراتيجية بين...

الوكيل

timeمنذ يوم واحد

  • الوكيل

الشورى الإيراني يصادق على المعاهدة الاستراتيجية بين...

الوكيل الإخباري- وافق نواب مجلس الشورى الإسلامي في إيران على المبادئ العامة لمشروع معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا الاتحادية. وأفادت وكالة "تسنيم" أن هذه المصادقة جاءت بـ191 صوتا مؤيدا و8 أصوات معارضة وامتناع صوتين من إجمالي 201 صوت. اضافة اعلان ونقلت الوكالة عن إبراهيم عزيري رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالمجلس قبل التصويت قوله إن "هذه المعاهدة الاستراتيجية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا الاتحادية، تتكون من 47 مادة وتحت مقدمة واحدة، وتستهدف نطاقا واسعا من التعاون الثنائي". وأضاف: "تم تضمين مجالات مثل الأمن والدفاع، ومكافحة الإرهاب والجرائم المنظمة، ومحاربة تهريب البشر والهجرة غير القانونية، وحماية مصالح مواطني البلدين، والتعاون في تكنولوجيا المعلومات، والمساعدة القانونية، وتطوير العلاقات الاقتصادية، والاستثمار المشترك، والشؤون المصرفية، والتجارة، والمناطق الاقتصادية الخاصة، وحماية البيئة في بحر قزوين في نص المعاهدة. كما تم التأكيد بشكل خاص على السلام والأمن الإقليمي، خاصة في آسيا الوسطى والقوقاز وغرب آسيا". وأكد أنه "تم إعداد هذه المعاهدة لتعزيز دور إيران في تحقيق التوازن الإقليمي ومواجهة العقوبات، ويمكن أن تمهد الطريق لزيادة التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين". وشدد عزيري على أن "مخاوف النواب بشأن دور القطاع الخاص والمصالح الاقتصادية قد تم تناولها في المواد 18 و22 و26. ويمكن أن يلعب تنفيذ هذه المعاهدة دورا فعالا في تعزيز العلاقات الاستراتيجية، وتسهيل التجارة، ومواجهة أنظمة الهيمنة." وفي أبريل الماضي، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانونا يصادق على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع إيران، وفقا لوثيقة نشرت على البوابة الرسمية للنشرات التشريعية. وجرى التوقيع على الاتفاق في 17 يناير 2025، خلال زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى موسكو. وتهدف المعاهدة إلى تعميق العلاقات الثنائية في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتشمل بنودها تعزيز التعاون في مجالات الأمن والدفاع، كما تلزم الطرفين بتنسيق أوثق على المستويين الإقليمي والدولي. RT

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store