
روسيا: واشنطن تخاطر بسلامة البشرية بأكملها بالهجوم علي إيران
أعرب المندوب الدائم لروسيا في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا عن رفض روسيا القوي للإجراءات غير المسؤولة والاستفزازية. التي اتخذتها الولايات المتحدة تجاه إيران. وقال المندوب الروسي خلال حديثه في اجتماع مجلس الأمن الدولي حول الضربات الأمريكية ضد إيران. إن واشنطن تعرض سلامة البشرية للخطر من خلال الهجمات على إيران.
الضربات الأمريكية الموجهة لإيران
وأضاف أنه لا أحد يعرف ما هي الأزمات والمعاناة التي قد تحدث نتيجة الضربات الأمريكية الموجهة لإيران. وأشار إلى أن الولايات المتحدة لا تبدي أي اهتمام بالدبلوماسية. ودعا ممثل روسيا في مجلس الأمن إلى ضرورة وقف فوري للأعمال العدائية من إسرائيل وأمريكا تجاه إيران. وأوضح أن واشنطن أكدت أنها تعمل فقط لحماية مصالح حليفتها إسرائيل. وأبرز أن الولايات المتحدة تستمر في انتهاك القوانين الدولية. لافتًا إلى أنها تباهى بأفعالها رغم كونها تتجاوز القانون الدولي.
المواقع النووية الإيرانية
من جهته، أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو جروسي. أنه لم يتم تسجيل أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج المواقع النووية الإيرانية الثلاثة. التي تعرضت للهجمات الأمريكية حتى الآن. كما جدد دعوته للتهدئة واتخاذ الخطوات اللازمة للتوصل لحل دبلوماسي.
الوكالة الدولية للطاقة الذرية
ووفقاً لمركز إعلام الأمم المتحدة، دعا جروسي إلى اجتماع عاجل لمجلس محافظي الوكالة اليوم الاثنين وذلك بسبب تزايد المخاطر المرتبطة بالسلامة والأمن النوويين. وأبلغت السلطات الإيرانية الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعدم وجود زيادة في الإشعاع خارج المواقع بعد الهجمات الأخيرة على ثلاث منشآت نووية إيرانية، بما في ذلك موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم.
الوضع في إيران
وقال جروسي: 'لا نتوقع حتى الآن أي تأثيرات صحية على الناس أو البيئة خارج المواقع المستهدفة'. وشدد على أن الوكالة ستتابع وتقيم الوضع في إيران. وستقدم تحديثات إضافية عند توفر معلومات جديدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 22 دقائق
- المشهد العربي
أبرز المعلومات عن قنبلة cpu57 التي ضربت النووي الإيراني (إنفوجراف)
نفذت أمريكا هجومًا بالقنابل على مواقع نووية إيرانية؛ إذ ركزت بضرباتها على منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم. واستخدمت أمريكا قنابل cpu57 التي صممت لاختراق الأماكن المحصنة مثل الأنفاق، إلى جانب أنها تخترق أكثر من 60 مترًا من الخرسانة المسلحة.


النهار المصرية
منذ 23 دقائق
- النهار المصرية
أسامة شرشر يكتب: إيران ترد وتضرب القواعد الأمريكية
الثلاثاء، 24 يونيو 2025 12:53 صـ بتوقيت القاهرة جاءت (بشائر الرد الإيرانى) باستهداف قاعدة العُديد الأمريكية فى قطر لتُحدث انقسامًا حادًّا داخل الولايات المتحدة الأمريكية انعكس بشكل مباشر على الشعب الأمريكى، وكانت المحصلة لهذه الضربات الإيرانية أن ترامب ورئيس الأركان الأمريكى يتابعان الضربات من داخل غرفة العمليات الأمريكية بعد فشل المضادات الأمريكية فى قاعدة العُديد بالتصدى لكل الصواريخ الإيرانية، وكان قرار مجلس الأمن القومى الإيرانى ضرب القواعد الأمريكية هو بداية للرد على الهجوم الأمريكى على مفاعلات فوردو وأصفهان ونطنز ومحاولة حرق إيران وشلها نوويًّا من خلال ضرب عمليات تخصيب اليورانيوم، ولكن تم نقل كل أدوات التخصيب إلى مكان بعيد قبل الضربة الأمريكية، كما يقول المختصون، ولم تسفر الضربة النووية عن أى انبعاث إشعاعى. والمتوقع الآن حدوث خيار من اثنين، الأول هو الاكتفاء من الجانبين بما حدث من ضربة ورد متوازن ومتناسب لم يسقط فيه ضحايا وهو ما أرجِّحه نتيجة المعارضة الداخلية فى أمريكا لترامب من توريط أمريكا فى حرب مع إيران تضر بمصالح أمريكا أو أن يكون هناك رد أمريكى يكون حاسمًا نتيجة لأن ترامب هدد بأن أى استهداف للمصالح والقواعد الأمريكية سيقابله رد أمريكى أكثر عنفًا. إن ما حدث من رد إيرانى على أمريكا فى دولة صديقة مثل قطر مؤشر خطر على كل المستويات، وكنت أتمنى أن تكون هذه الضربة موجهة إلى إسرائيل وليس قطر، وخاصة مفاعل ديمونا فى صحراء النقب حتى يوجع نتنياهو ويشعر أن إسرائيل غير آمنة على الإطلاق، ويعرف هذا الخنزير نتنياهو أنه لن يقدر على تغيير الوضع فى الشرق الأوسط وأن هناك دولًا فاعلة مثل مصر وتركيا وإيران والسعودية. لقد أصبح الأمن الإقليمى فى خطر والوضع على حافة الاشتعال، فقاعدة العُديد الجوية هى أكبر القواعد الأمريكية فى المنطقة عددًا وعدة، واستهدافها هو رسالة إيرانية إلى ترامب أننا سنرد على أى ضربة أمريكية للأراضى الإيرانية، وهو ما يجعل منطقة الخليج فى قلب الحدث وهذا ما لا يدركه ترامب. ولكن أيضًا لا ننسى أن إيران أكدت أن الاستهداف هو للمصالح الأمريكية وليس هناك خصومة مع الدولة القطرية أو الشعب القطرى بل بالعكس أمير قطر لعب دورًا محوريًا فى محاولة التفاوض والوصول لحلول سلمية فى أزمات المنطقة، وإحقاقًا للحق إن دولة قطر كانت دائمًا وأبدًا مع الجانب الإيرانى والشعب الإيرانى قولًا وفعلًا، وكانت ضد الهجمات الأمريكية على المفاعلات النووية وحاولت كثيرًا أن تقرب وجهات النظر الأمريكية الإيرانية، وسيكون لها دور فاعل فى مراحل التفاوض القادمة. ولذلك فإن ما تم فى قاعدة العُديد هو بداية لسلسلة جديدة من تبادل الهجمات بين الجانب الإيرانى والأمريكى والإسرائيلى وخاصة بعد الزيارة الخاطفة التى قام بها عباس عراقجى أخطر وزير خارجية إيرانى ومقابلته مع بوتين فى هذه المرحلة الهامة والحساسة، لأن روسيا تعرف تفاصيل البرنامج النووى الإيرانى وقدمت دعمًا فنيًا ولوجستيًا لإتمام عمليات التخصيب ويمكن أن تستقبل روسيا اليورانيوم المخصب الإيرانى إذا دعت الحاجة لذلك.. كما أن بوتين هو مهندس الصفقات وترامب يستشيره في كل صغيرة وكبيرة، فهل ما جرى بين روسيا وتركيا وإيران وقطر متفق عليه مع أمريكا؟! (وهل كانت لعبة مصممة باحترافية كبيرة من مهندس الصفقات بوتين؟!). الخريطة تتغير، ومن المتوقع أن تدخل كوريا الشمالية على الخط بعدما أعلنت دعمها للشعب الإيرانى وللحكومة الإيرانية على كل المستويات العسكرية والتقنية والفنية، وكذلك باكستان التى هدد نتنياهو بأنها ستكون المحطة التالية بعد إيران، فهو يؤمن بأنه لا يمكن السماح لدولة مسلمة بامتلاك قنابل نووية. الأحداث متسارعة ورد الفعل الأمريكى سينتج عنه ردود أفعال أخرى، مثل إغلاق مضيق هرمز وضرب كل المصالح الأمريكية فى العالم وليس الشرق الأوسط وحده، ومن المتوقع أن توجه ضربة إيرانية عنيفة للداخل الإسرائيلى خلال الساعات القادمة، وحتى إشعار آخر. العالم يشتعل والمواقف تتداخل وتتشابك، والمصالح تتعارض، وخاصة الدور القذر الذى لعبه رافائيل جروسى، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذى نقل كل بيانات المفاعلات النووية الإيرانية لإسرائيل وأمريكا مقابل الحصول على وعد بأنه سيكون الأمين العام القادم للأمم المتحدة القادم. وما زال التساؤل المهم هو: هل سيرد ترامب على ضرب القواعد الأمريكية أم لا؟ فإذا رد ترامب فالمنطقة ستشتعل وتحترق وستدخل أطراف أخرى فى المعركة، مما قد يحول الأمر إلى حرب حضارات بين الحضارة الإسلامية والحضارة الغربية، ونخشى ما نخشاه أن تتحول إلى فوضى نووية عارمة فى المنطقة وتكون حربًا شاملة تحرق الأخضر واليابس وتوقف 20% من إمدادات البترول والغاز للعالم التى تمر عبر مضيق هرمز. لكن المثير للدهشة والعجب أن نتنياهو استطاع أن يجر ترامب إلى مواجهة عسكرية مع إيران ورتب أوراقه منذ فوز ترامب لتحقيق ذلك وأصبح ترامب تابعًا له ولأطماعه بل ولأحلامه التى تجر أمريكا إلى الهاوية حتى أصبحت طرفًا فى المواجهات العسكرية مع إيران. استطاع اليمين المتطرف الإسرائيلى والمخطط الصهيونى أن يجعل من أمريكا دمية يلعب بها كما شاء فى الوقت الذى يريد، وهذا ما نجح فيه اليمين المتطرف الإسرائيلى من جر أمريكا إلى المستنقع الإيرانى، ومواجهة دولة فى حجم إيران لديها 100 مليون مواطن وأخطر ما فيها هم علماؤها النوويون و«جيل يسلم جيل»، وسيقومون فى النهاية بتنفيذ برنامجهم النووى السلمى، وستستقط كل محاولات أمريكا وإسرائيل لشل الصواريخ البالستية الإيرانية، لأن المخزون ليس فى إيران فقط ولكنه فى العراق ولبنان واليمن. الحرب تتجه إلى المجهول، إلا إذا عاد ترامب إلى صوابه ولم يرد على ضرب القواعد الأمريكية، ومن هنا تبدأ المفاوضات بعدم الخنوع أو الخضوع الإيرانى للإملاءات الأمريكية وأن تكون هناك ندية فى المفاوضات وإذا تم ذلك ستتجنب المنطقة أهوالًا لا يعرف أحد مداها، وستتوقف كرة اللهب التى أطلقتها إسرائيل وتبعتها أمريكا للأسف الشديد باللعب بالنار بلا أى حسابات فى هذه المنطقة الهامة والحيوية. فلذلك نقترح على الجانب الإيرانى ضرورة الخروج من اتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية، حتى لا تخضع للجواسيس داخل الهيئة وتكون حرة مثل إسرائيل وأمريكا، وعلى الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الإيرانية أن تتخذ الحذر من الجواسيس والعملاء داخل إيران؛ لأن الهدف القادم هو المرشد على خامنئى ومحاولات إسقاط النظام، وهذا كان هدف نتنياهو عندما وجه خطابًا للشعب الإيرانى فى بداية استهداف الدفاعات الجوية الإيرانية. أعتقد إذا عاد ترامب إلى رشده ستبدأ أمريكا فى إجبار إسرائيل على إنهاء الحرب وبدء المفاوضات مع إيران، وهو ما سيكون نجاحًا للإرادة الإيرانية والعربية، وانتصارًا كبيرًا لها فى هذه الجولة، وفى هذه الحالة يجب الإشادة بدور مصر الفاعل بعدما لعبت دورًا محوريًا مع الجانب الإيرانى للتهدئة حتى لا تشتعل الحرب، وهو ماعبر عنه الرئيس الإيرانى بشكره للرئيس المصرى وموقف مصر الداعم للتهدئة والسلام. أما مصر فهى تراقب الموقف بحذر شديد وتضع سيناريوهات لمواجهة كل الاحتمالات وأى تجاوزات تهدد الأمن القومى المصرى. وكما قلت وأؤكد وأكرر. انتبهوا يا عرب.. (المتغطى بترامب والأمريكان عريان) وتوحدوا ولو مرة واحدة وقفوا خلف مصر وجيشها وشعبها. حفظ الله الشعوب العربية والإسلامية ضد التتار والطوفان الصهيونى الإسرائيلى والأمريكان. انتبهوا يرحمكم الله.


عالم المال
منذ 36 دقائق
- عالم المال
البرلمان العربي يدين عدوان إيران على دولة قطر
أعرب البرلمان العربي عن إدانته واستنكاره الشديدين للعدوان الذي شنته إيران على دولة قطر، معتبرًا أنه انتهاك صارخ ومرفوض للسيادة القطرية، ومخالفة واضحة لقواعد القانون الدولي. وجدد البرلمان العربي التحذير من توسيع رقعة الصراع بالمنطقة والاتجاه نحو مزيد من التصعيد الذي يعصف بالأمن والاستقرار. وأكد البرلمان العربي تضامنه الكامل مع دولة قطر ودعمها التام فيما تتخذه من إجراءات للحفاظ على سيادتها وأمنها وسلامة أراضيها. قطر تدين استهداف إيران لقاعدة العديد الأميركية وتدعو إلى 'وقف فوري' للأعمال العسكرية أدانت قطر الهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية الأميركية من قبل الحرس الثوري الإيراني، مساء الاثنين، وقالت إنها 'تحتفظ بحق الرد المباشر'، فيما دعت إلى 'وقف فوري للأعمال العسكرية' في المنطقة. وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، عن 'إدانة دولة قطر الشديدة للهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني، ونعتبره انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة'. وقال المتحدث إن 'دولة قطر تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم هذا الاعتداء السافر، وبما يتوافق والقانون الدولي'. وذكر المتحدث القطري أن 'الدفاعات الجوية القطرية أحبطت الهجوم وتصدت للصواريخ الإيرانية بنجاح'. وأشار المتحدث إلى أن قاعدة العديد، التي استهدفها الحرس الثوري الإيراني، 'كانت قد أُخليت في وقت سابق وفقاً للإجراءات الأمنية والاحترازية المعتمدة، وذلك في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة، كما تم اتخاذ كافة الإجراءات لضمان سلامة العاملين في القاعدة من منتسبي القوات المسلحة القطرية والقوات الصديقة وغيرهم'، مؤكداً 'عدم وقوع أي إصابات أو خسائر بشرية جرّاء الهجوم'. وقالت القوات المسلحة الإيرانية في بيان، إن 'الحرس الثوري نفذ عملية (بشارة فتح) مستهدفاً قاعدة العديد في قطر، باستخدام صواريخ مدمّرة وقوية'، مضيفاً أن ذلك جاء رداً على الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية. ' نجاح الدفاعات الجوية القطرية ' بدورها قالت وزارة الدفاع القطرية، الاثنين، إن الدفاعات الجوية القطرية نجحت في اعتراض هجمة صاروخية استهدفت قاعدة العديد الجوية، مشيرةً إلى أن 'لم ينتج عن الحادث أي وفيات أو إصابات'. وجدّدت الوزارة في بيان، التأكيد بأن 'أجواء وأراضي دولة قطر آمنة، وأن القوات المسلحة القطرية على أتمّ أهبة الاستعداد دائماً للتعامل مع أي خطر'. كما أكدت وزارة الخارجية القطرية أن 'استمرار مثل هذه الأعمال العسكرية التصعيدية من شأنه أن يقوض الأمن والاستقرار في المنطقة، وجرها إلى نقاط سيكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين'، ودعت إلى 'وقف فوري لكافة الأعمال العسكرية، والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار'. وشددت الخارجية القطرية على أن 'دولة قطر كانت من أوائل الدول التي حذرت من مغبة التصعيد الإسرائيلي في المنطقة، و نادت بأولوية الحلول الدبلوماسية، وحرصت على مبدأ حسن الجوار وعدم التصعيد'، وأكدت أن 'الحوار هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة والحفاظ على أمن المنطقة وسلام شعوبها'. وفي وقت سابق، الاثنين، أعلنت قطر إغلاق مجالها الجوي مؤقتاً بسبب تصاعد التوترات الإقليمية. وقالت وزارة الخارجية القطرية إن الإغلاق جزء من مجموعة أوسع من الإجراءات الاحترازية. وتُعد قاعدة العديد الجوية في قطر أكبر منشأة عسكرية أميركية في المنطقة. وفي الأسابيع الأخيرة، تم نقل العديد من القوات والطائرات.