
هل تسبب "العقار المنوِّم" في هزيمة بايدن؟ .. خبراء...
اضافة اعلان
أُثير جدل واسع حول العقار المنوِّم "أمبيين"، بعد أن قال هانتر بايدن، نجل الرئيس الأميركي السابق، إن هذا العقار كان من بين أسباب هزيمة والده في المناظرة ضد دونالد ترامب العام الماضي.وأكد خبراء لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية أن عقار "أمبيين" قد يسبب الارتباك، الهلوسة، ومشاكل في الذاكرة، خصوصًا لدى كبار السن، لكنهم أشاروا إلى أنه من غير المنطقي أن يتناول بايدن العقار قبل المناظرة، ولا يوجد ما يثبت أن "أمبيين" هو سبب خسارته أمام ترامب.وقال نجل الرئيس الأميركي سابقًا، جو بايدن، يوم الاثنين، في مقابلة مع مقدّم برنامج على يوتيوب، إن العقار المنوِّم "أمبيين" ساهم في هزيمة والده في المناظرة الرئاسية مع ترامب، والتي أدّت إلى انسحابه من سباق الرئاسة.وذكر هانتر: "إنه يبلغ من العمر 81 عامًا، ومتعب جدًّا. يعطونه 'أمبيين' لكي يتمكن من النوم. ثم يصعد إلى المسرح ويبدو كالغزال في مواجهة الأضواء الساطعة، وهذا يعزز القصة التي يريد أي شخص ترويجها".وعقار "أمبيين" هو دواء لعلاج الأرق، للاستخدام قصير الأمد، وله آثار جانبية شائعة كالدوار، والنعاس، والغثيان، والتقيؤ، والإسهال، والصداع، وألم العضلات والمفاصل، والرؤية المزدوجة أو المشوشة، وفقًا لموقع "كود آر إكس" الطبي.وأشار ذات الموقع إلى أن هذا العقار يمكن أن يسبب مشاكل في الذاكرة، وشعورًا بالدوخة والنعاس، وفي حالات نادرة تفكيرًا وسلوكًا غير طبيعي، ويزيد خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.ويمكن لهذا العقار، المسمى علميًّا "زولبيديم"، أن يسبب خطر السقوط وتغيُّر السلوك وزيادة مفرطة في التهدئة وبطء النشاط الدماغي، خصوصًا عند دمجه مع الكحول أو أدوية أخرى.ويُنصح الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر بتوخي الحذر الشديد بعد تناول الدواء، لأنه يزيد خطر السقوط.وقال الدكتور مارك سيغل، كبير المحللين الطبيين في قناة "فوكس نيوز"، إن "أمبيين يمكن أن يؤدي إلى الارتباك، والهلوسة، وتجارب تشبه الخروج من الجسد".وأضاف: "أمبيين ليس دواء مناسبًا لكبار السن لهذه الأسباب".لكن سيغل أوضح أنه "لا يوجد مصدر موثوق يمكننا من خلاله التأكد من أن هذه المزاعم صحيحة بشأن استخدام أمبيين، فقد يكون قد تناول شيئًا آخر".وأشار إلى أن "أمبيين" ليس مهدئًا، وإذا تناوله بايدن في الليلة السابقة، فمن المفترض أن يكون مفعوله قد زال قبل وقت المناظرة.وتابع: "تناوله مباشرة قبل المناظرة لا معنى له على الإطلاق، ولا يوجد طبيب يوصي بذلك".وقالت الدكتورة ميكايلا روبينز، ممرضة معتمدة لـ"فوكس نيوز": "من الصعب الجزم دون إجراء تقييم طبي شامل، لكن عمومًا، يمكن لاستخدام أمبيين أن يسبب بالتأكيد نوع الارتباك الذي بدا أن بايدن يعاني منه".وأضافت: "تشير الدراسات إلى أن حتى الاستخدام القصير لأمبيين قد يسبب الهذيان والارتباك، في حين أن الاستخدام طويل الأمد ارتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف والتدهور المعرفي، خاصة لدى كبار السن".وأكدت أن "هذا التأثير أقل احتمالًا لدى شخص أصغر سنًّا ويتمتع بصحة جيدة، لكن في حالة شخص بعمر بايدن، فإن الارتباك الناتج عن الأدوية أمر شائع، خصوصًا مع المهدئات".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 2 أيام
- السوسنة
5 أطعمة تغنيك عن الفيتامينات .. بينها السبانخ والعدس
السوسنة - أكد خبراء صحة أن الاعتماد الكامل على المكملات الغذائية قد لا يكون الطريقة الأمثل لتلبية الاحتياجات الغذائية، مشددين على أهمية تنويع النظام الغذائي واستهلاك أطعمة طبيعية غنية بالفيتامينات والمعادن الأساسية.وفي تقرير نشرته شبكة فوكس نيوز الأميركية، أوصى طبيبان متخصصان بعدد من الأطعمة التي يمكن أن تعوّض عن الفيتامينات المتعددة، وتدعم الصحة العامة بشكل طبيعي، أبرزها:السبانخالغنية بفيتامينات "أ"، "سي"، "ب1"، "ب2"، "ب3"، "ب6"، "ب9"، و"إي"، كما تساعد في خفض ضغط الدم وتعزيز صحة القلب والوقاية من السكتات الدماغية.البابايافاكهة استوائية تحتوي على فيتامينات "أ"، "سي"، "ب5"، "ب9" و"إي"، وتساعد في تقوية المناعة، تقليل الالتهابات، وتحسين الهضم.العدسمصدر نباتي غني بفيتامينات "ب" المتعددة، وفعّال في تحسين الأيض، خفض الكوليسترول، ومكافحة الالتهابات. كما تُعد الفاصوليا السوداء والحمص بدائل مفيدة له.التوتجميع أنواعه – مثل التوت الأزرق والفراولة – تحتوي على مضادات أكسدة قوية، تعزز صحة القلب وتقلل الالتهابات.الأسماك الدهنيةمثل السلمون والسردين، غنية بأحماض "أوميغا 3" المفيدة لصحة الدماغ والقلب.وأكد الخبراء أن التنوع الغذائي الطبيعي لا يدعم الصحة فحسب، بل يقلل الحاجة إلى تناول مكملات غذائية، ما يجعل النظام الغذائي المتوازن الخيار الأفضل للصحة على المدى الطويل. اقرأ أيضاً:

الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
بينها السبانخ.. 5 أطعمة قد تغنيك عن الفيتامينات
الدستور- رصد للفيتامينات فوائد صحية متعددة، فهي تساعد في إنتاج الطاقة، وتقوية المناعة، بالإضافة إلى دورها في الوقاية من الأمراض المختلفة، وغيرها الكثير. إلا أن العديد من الأشخاص يلجأون للفيتامينات المتعددة كحل سريع لتلبية احتياجاتهم الغذائية. بينما يقول خبراء الصحة إن الاعتماد كلياً على المكملات الغذائية قد لا يكون النهج الأكثر فاعلية. في هذا السياق، كشف اثنان من المتخصصين الطبيين لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية عن أفضل البدائل الغذائية لمكونات الفيتامينات المتعددة الشائعة. وفيما يلي 5 أطعمة معتمدة من قبل الأطباء يمكن أن تساعد بشكل طبيعي في استبدال أو تقليل اعتمادك على الفيتامينات المتعددة: 1. السبانخ أشار الدكتور ويليام لي - الطبيب والعالم والمؤلف - إلى أن السبانخ غنية بالعناصر الغذائية الضرورية، بما في ذلك فيتامينات "أ"، و"سي"، و"ب1" (الثيامين)، و"ب2" (الريبوفلافين). وقال لي لـ"فوكس نيوز" إن الخضراوات الورقية تحتوي أيضاً على فيتامينات "ب3" (النياسين)، و"ب6"، و"ب9" (حمض الفوليك)، وفيتامين "إي"، مضيفاً أن "السبانخ يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم، وهو أمر مهم لصحة القلب والأوعية الدموية والوقاية من السكتات الدماغية". 2. البابايا أردف مؤلف كتاب "تناول الطعام للتغلب على المرض" الصادر عام 2019 أن البابايا مصدر ممتاز لفيتاميني "أ" و"سي". كما أوضح أن هذه الفاكهة الاستوائية توفر فيتامينات "ب5"، و"ب9" (حمض الفوليك)، وفيتامين "إي"، التي تدعم صحة الهرمونات والخلايا والمناعة على التوالي. كذلك بيّن أن البابايا يمكن أن تساعد في تقليل الالتهابات وتحسين المناعة، بالإضافة إلى المساعدة في الهضم. ويقول الخبراء إن هذه الفاكهة الصيفية اللذيذة تساعد في التغلب على الحر مع تعزيز صحة القلب والدماغ. 3. العدس العدس غني بفيتامينات "ب"، بما في ذلك "ب1" (الثيامين)، و"ب2"، و"ب3"، و"ب5"، و"ب6"، و"ب9". ولفت لي إلى أن البقوليات تحسن عملية الأيض، وتخفض الكوليسترول الضار (LDL)، وتخفف الالتهابات. بدوره أوصى الدكتور ديفيد كاهانا، أيضاً بالعدس، واقترح الفاصوليا السوداء أو الحمص كبدائل. كما شدد مختص أمراض الجهاز الهضمي في تصريحات لـ"فوكس نيوز" على أن هذه الأنواع "رائعة للبروتين النباتي، وفيتامينات (ب)، وصحة الأمعاء". 4. التوت أوضح كاهانا أن إضافة التوت الأزرق، أو توت العليق، أو الفراولة، أو أي نوع توت آخر تفضله إلى نظامك الغذائي اليومي يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً. وأضاف أن جميع أنواع التوت تحتوي على "مضادات أكسدة قوية" تساعد في مكافحة الالتهابات ودعم صحة القلب. 5. الأسماك الدهنية نصح كاهانا بتناول الأسماك الدهنية، مثل السلمون والسردين، لتغطية الاحتياجات الغذائية اليومية. وقال إن هذه الأسماك غنية بأحماض (أوميغا 3) المفيدة لصحة الدماغ والقلب. "الطعام أولاً" لا مانع من تناول الفيتامينات المتعددة، غير أن لي شدد على أن تناول الأطعمة الكاملة هو "أفضل طريقة دائماً" للحصول على الفيتامينات الأساسية "لأن الأطعمة لا توفر الفيتامينات فحسب، بل توفر أيضاً مجموعة من المغذيات الكبرى والصغرى المفيدة الأخرى". من جانبه أكد كاهانا في عمله السريري أنه يبدأ دائماً بـ"الطعام أولاً"، ثم استخدام المكملات الغذائية بشكل استراتيجي عندما لا يكفي النظام الغذائي وحده، مردفاً: "لكنني لست ضد المكملات الغذائية". وبالنسبة للأشخاص الذين يتبعون حميات غذائية مقيدة، أو يعانون من مشكلات في الامتصاص، أو يعانون من حالات طبية محددة، يمكن للمكملات الغذائية أن تسد النقص. أما الهدف فهو التوازن: تناول نظاماً غذائياً غنياً بالعناصر الغذائية يومياً، واستخدم المكملات الغذائية عندما يكون ذلك مناسباً.


جو 24
منذ 4 أيام
- جو 24
دراسة تؤكد خطورة استخدام مستحضرات التجميل للأطفال ومغردون يدعون لمنعها
جو 24 : تنتشر مقاطع فيديو على المنصات تظهر فتيات لا تتجاوز أعمارهن 13 وهن يشرحن خطوات تنظيف البشرة، وترطيبها، ووضع كريم الأساس، وغيرها من الخطوات التي تحققن من خلالها ملايين المشاهدات على تيك توك ويوتيوب. وبينما يرى البعض أن ما تقوم به الفتيات إبداعا مبكرا يجب تشجيعه، يحذر آخرون من مخاطر هذه الظاهرة على الجسد والنفس. وفي هذا السياق، نشرت صحيفة تايمز البريطانية دراسة خلص فيها العلماء إلى أن بشرة الأطفال ليست مجهزة لتحمّل المواد الكيميائية التي تحتويها تلك المنتجات. وشارك في الدراسة أكثر من 60 طفلا وأهاليهم، ورصد الباحثون استخدام الأطفال لمختلف المنتجات على بشرتهم. ونتيجة استخدامه لمنتجات التجميل، يتعرض الطفل لتحسس مزمن في الجلد، واضطرابات في الهرمونات، واحتمالات حدوث البلوغ المبكر ومشاكل جلدية متكررة. أما طلاء الأظافر، فيحتوي على مواد كيميائية خطيرة مسرطنة وخطيرة على الجهاز التنفسي والعصبي. والمقلق أنه مقارنة مع دراسة مماثلة قبل 10 سنوات، هناك زيادة كبيرة في استخدام هذه المنتجات، وبدأ الأطفال يستخدمونها في أعمار أصغر بكثير، مثلا مكياج العيون (ماسكارا وكحل) الذي كان يُستخدم عند عمر 13، أصبح يُستخدم الآن من عمر 6 سنوات، وبخاخات وصبغات الشعر تُستخدم كذلك في عمر 6 سنوات. تفاعلات وتفاعلت تغريدات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي مع الدراسة ونتائجها، وهو ما أظهرته تغريدات رصدتها حلقة (2025/7/30) من برنامج "شبكات": يقول محمد إن "بشرة الطفل لا تفرز الزيوت الطبيعية بشكل كاف لحمايتها، واستخدام المكياج يُخلّ بتوازنها.. امنعوها عن أطفالكم رجاء". وعلقت مها تقول "يا ليت يرجع جيلنا الذي كانت ألذ ذكرياته تراب الحوش وطيارات الورق.. وليس مكياجا وفلاتر من عمر 8 سنين! كيف يترك الآباء أطفالهم يستخدموها؟؟؟". أما سعيد، فقال "الذي ينصح وينظر ويقول مسؤولية الآباء.. جربت يكون عندك طفلة تبكي لأنها تردي آيلاينر لأنها شاهدته على يوتيوب؟ جرب وتعال اعطيني مواعظ". وغرّدت سلين تقول "أنا عمري 35 سنة وعندي مشاكل جلدية وحساسية الجلد بسبب منتجات تجميل مغشوشة أو رديئة.. حرام الأطفال ما يحتاجونها أصلا". ويذكر أن دراسات سابقة أكدت أن جلد الأطفال أرق بنسبة تصل إلى 30% من جلد البالغين، لذلك ما يوضع على بشرتهم كالعطور والكريمات مثلا لا يبقى على السطح فقط، بل يخترق الأنسجة بسهولة ويصل إلى مجرى الدم. كما أن 1 من بين كل 3 بالغين يعاني حساسية من منتجات العطور، فكيف سيكون تأثيرها على الأطفال الصغار؟. المصدر: الجزيرة تابعو الأردن 24 على