
إبراهيم شيخو: حلم العفرينيين هو العودة إلى مدنهم وإنهاء الاحتلال
أكد الناشط الحقوقي ومدير (منظمة حقوق الإنسان ــ عفرين سوريا) 'ابراهيم شيخو ' خلال مشاركته في الكونفرانس الكردي، الذي انعقد في 26 نيسان 2025 في مدينة قامشلو، لوحدة الصف والموقف الكردي، أكد على أهمية انعقاد الكونفرانس ووصفه بالتاريخي، مشدداً على أهميته بالنسبة للشعب الكردي الذي انتظره منذ سنواتٍ طويلة.
وتابع قائلاً: كان حلم الكرد في روجافا أن يتحدوا تحت راية واحدة كونه في المحصلة ينتمون إلى العرق الآري، وكان هذا اليوم يوماً تاريخياً بكل معنى الكلمة وانتظره ملايين الكورد في العالم سواءً في روج آفا أو في العالم عموماً، وخاصة الكرد الموجودين في المناطق المحتلة من قبل تركيا كــ 'عفرين وكريي سبي وسري كانية' ينتظرون بفارغ الصبر نتائج الكونفرانس وتطبيقها على أرض الواقع،
ونوَّه شيخو إلى أن أمل العفرينيين أن يتحقق حلمهم بالعودة إلى ديارهم وانسحاب تركيا والفصائل المدعومة من قبلها من جهة ومن جهة أخرى ربط عفرين بالإدارة الذاتية أو بالهيكلية التي من الممكن تطبيقها في المستقبل بعد توحيد الرؤى الكردية والاتفاق مع الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حزب الإتحاد الديمقراطي
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- حزب الإتحاد الديمقراطي
ملحمة سد تشرين، قصة صمود ومقاومة شعب شمال وشرق سوريا
إيمان العليان ــ في الصراع الطويل الذي تشهده المنطقة، تبرز ملحمة سد تشرين (سد الشهداء) كشاهد على إرادة شعب رفض الاستسلام. 116 يوماً من المقاومة الباسلة لم تكن مجرد رقم عابر في التاريخ، بل كانت تجسيداً حياً للإرادة والصمود والبطولة التي تجذرت في قلوب أبناء شمال وشرق سوريا. صمود يتجاوز الحدود: لقد تحول سد تشرين من منشأة مائية إلى رمز للمقاومة الشعبية، حيث التقت إرادة الأكراد والعرب، النساء والرجال، الشباب والشيوخ، في لوحة متناغمة من الوحدة والتضامن. وسط هدير الطائرات وأصوات القصف، وقف أهالي المنطقة بكل فخر، محتفلين بهويتهم وثقافتهم، مرددين أهازيجهم الشعبية، ومؤدين دبكاتهم التقليدية، متحدين بذلك آلة الحرب والدمار. حتى مهجرو عفرين، الذين عانوا من مرارة التهجير مرتين، أصرّوا على المشاركة في هذه الملحمة رغم جراحهم العميقة. لم يمنعهم ألم الغربة من الوقوف مع إخوانهم في خندق المقاومة، مقدمين بذلك نموذجاً فريداً في الوفاء والانتماء للأرض والقضية. المرأة في قلب المقاومة: كان للمرأة في شمال وشرق سوريا دور محوري وأساسي في ملحمة سد تشرين، حيث برزت كرمز للصمود والتحدي في وجه المحتل. لم تكتفِ نساء المنطقة بدور المساندة والدعم، بل كُنّ في الصفوف الأمامية للمقاومة، يحملن السلاح جنباً إلى جنب مع الرجال، ويشاركن في صنع القرار ويخُضن المقاومة. في قُرى ومدن شمال وشرق سوريا، نظمت النساء أنفسهن في هيئات ولجان متخصصة لدعم صمود السد. تولت بعضهن مهام إدارة المستشفيات الميدانية، حيث قدمن الرعاية للمصابين رغم شح الإمكانيات وخطورة الوضع. وفي الوقت نفسه، انخرطت أخريات في توفير الإمدادات والمؤن الضرورية للمقاتلين والمدنيين المتواجدين في محيط السد. لم يقتصر دور المرأة على الجانب اللوجستي، بل امتد ليشمل المشاركة في العمليات العسكرية المباشرة. فقد تشكلت وحدات نسائية خاصة تولت مهام حماية السد من محاولات الاقتحام المتكررة. هؤلاء المقاتلات اللواتي عرفن باسم 'بنات تشرين' سطّرنَ ملاحم بطولية في التصدي لهجمات المحتلين، ورفضن الانسحاب حتى في أحلك الظروف. وفي الجانب الإعلامي، برزت صحفيات ومراسلات استطعن بشجاعتهن نقل حقيقة ما يجري في سد تشرين إلى العالم الخارجي، ووثّقن بكاميراتهن البسيطة وهواتفهن المتواضعة مشاهد البطولة والصمود، ونجحن في كسر الحصار الإعلامي المفروض على المنطقة. بعضهن دفعن حياتهن ثمناً لهذه المهمة النبيلة، واستشهدن وهُنّ يحملن الكاميرا وليس البندقية. من جهة أخرى، لعبت نساء المنطقة دوراً حيوياً في الحفاظ على النسيج الاجتماعي والموروث الثقافي خلال فترة المقاومة. ففي أحلك الأيام وأشدها خطراً، كانت الأمهات والجدات يروين للأطفال حكايات الصمود والبطولة في تاريخ شعوب المنطقة، ويغرسن في نفوسهم قيم المقاومة والكرامة. وفي لحظات الاستراحة بين الهجمات، كانت الفتيات والنساء ينظمن حلقات الدبكة والغناء التراثي، مرددات أهازيج المقاومة التي تشد من عزيمة المقاتلين. أما الشهيدات من بنات سد تشرين، فقد تحولن إلى رموز ملهمة للمقاومة. صورهن تزين جدران المنازل والمباني، وأسماؤهن تتردد في الأغاني والقصائد الشعبية. لقد أثبتت نساء شمال وشرق سوريا أن المقاومة ليست حكراً على الرجال، وأن المرأة قادرة على أن تكون صانعة للتاريخ ومشاركة في رسم مستقبل وطنها. تضحيات لا تُنسى: دفع شعب شمال وشرق سوريا ثمناً باهظاً في معركة سد تشرين، حيث ارتقى العشرات من أبنائه شهداء، بينهم صحفيون كانوا يوثقون الحقيقة ويكشفون للعالم ما يجري على الأرض. هؤلاء الشهداء بدمائهم الزكية رووا أرض المقاومة، وأعطوا للأجيال القادمة دروساً في التضحية والفداء. الجذور العميقة للمقاومة: ما يميز أهالي شمال وشرق سوريا هو أن المقاومة ليست خياراً طارئاً بالنسبة لهم، بل هي جزء أصيل من هويتهم وتاريخهم، إنها تنبع من جذورهم العميقة في الأرض، من فطرتهم السليمة، ومن إيمانهم العميق بعدالة قضيتهم. لقد سارت المنطقة على درب الشهداء والمناضلين السابقين، مستلهمة منهم قيم الصدق والإخلاص والتفاني. روح شعبية ملهمة: كانت الروح الشعبية هي المحرك الأساسي لهذه المقاومة الباسلة، لم تكن مجرد استجابة عسكرية أو سياسية، بل كانت تعبيراً عفوياً عن الإرادة الجماعية لشعب يرفض الظلم والاحتلال، هذه الروح تجلّت في مشاهد الفرح وسط الألم، في حلقات الدبكة التي كانت تُقام تحت أزيز الرصاص، وفي الأغاني والموسيقى التي كانت تصدح رغم أصوات القصف. نموذج فريد للتعايش: في خضم المعركة، قدّمت مناطق شمال وشرق سوريا نموذجاً فريداً للتعايش والوحدة، الكردي والعربي والسرياني، المسلم والمسيحي، جميعهم وقفوا صفاً واحداً دفاعاً عن أرضهم وكرامتهم، هذا النموذج في التعايش والإدارة الذاتية شكل تحدياً حقيقياً لمشاريع التطرف والتقسيم التي تستهدف المنطقة. درس عالمي في المقاومة: تجاوزت قصة سد تشرين حدود المنطقة لتصبح درساً عالمياً في المقاومة والصمود، لقد نجح شعب شمال وشرق سوريا في لفت أنظار العالم إلى قضيتهم العادلة، وفي كشف زيف الادعاءات التي تحاول تشويه نضالهم المشروع. بصمودهم البطولي، استطاعوا تحويل سد تشرين من نقطة مستهدفة إلى منارة للحرية والكرامة. وفي الخاتمة: تظل ملحمة سد تشرين (سد الشهداء) علامة فارقة في تاريخ النضال الشعبي، وشهادة حية على العزيمة التي لا تلين لشعب شمال وشرق سوريا. ستبقى قصص نساء تشرين وتضحياتهن تُروى للأجيال القادمة كنموذج للبطولة والتفاني، ودليلاً على أن المرأة في هذه المنطقة ليست مجرد شريك في المقاومة، بل هي عمودها الفقري وروحها النابضة. إنها ليست مجرد معركة عسكرية أو موقعة تاريخية، بل هي درس في الإرادة والإصرار، ورسالة واضحة للعالم بأن شعوب المنطقة قادرة على صناعة مستقبلها بأيديها، وأن فجر الحرية آتٍ لا محالة رغم ظلام المعاناة والألم. هذا هو درس روج آفا للعالم، وتلك هي بشارة سد تشرين لكل الشعوب المكافحة من أجل حريتها وكرامتها.


حزب الإتحاد الديمقراطي
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- حزب الإتحاد الديمقراطي
الإدارة الذاتية الديمقراطية هي نموذج حل واقعي في سوريا الغارقة بالأزمات
محمد خلو ــ مع دخول الأزمة السورية عامها الخامس عشر، تتعمق حالة الجمود السياسي، وتزداد هشاشة الوضع الاقتصادي والاجتماعي، بينما تغيب المشاريع الوطنية القادرة على تحقيق اختراق فعلي في جدار الانقسام. في هذا السياق، تظهر تجربة الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا كاستثناء لافت، ونموذج بديل قد يشكّل أساسًا لحل سياسي شامل إذا ما جرى تعميمه وتطويره على مستوى البلاد. رغم التحديات الكبيرة التي واجهتها هذه الإدارة، من حصار اقتصادي وضغوط إقليمية ودولية، نجحت في تقديم تجربة حكم محلي مستقر نسبيًا، يعتمد على مفاهيم اللامركزية، والتعددية، والديمقراطية التشاركية. في وقت تعاني فيه بقية مناطق سوريا من انقسامات سلطوية وفوضى إدارية، فإن الإدارة الذاتية تبدو المشروع الوحيد القائم حاليًا الذي يسعى إلى بناء نموذج بديل للدولة، من القاعدة إلى القمة. أحد أبرز جوانب هذه التجربة هو تبني اللامركزية الإدارية والسياسية، التي منحت المجتمعات المحلية القدرة على إدارة شؤونها بأنفسها من خلال مجالس منتخبة. هذا النهج قدّم بديلًا عمليًا عن النموذج المركزي المتصلب الذي طبع الدولة السورية لعقود، وأسهم في تهميش الأطراف وتعميق الإقصاء السياسي والاقتصادي وأودى بالبلاد إلى حرب طائفية مدمرة، وما تزال آثاره مستمرة إلى الآن. كما يلفت النظر في نموذج الإدارة الذاتية اعتمادها على الديمقراطية التشاركية التي تتجاوز الممارسة الانتخابية التقليدية لتشمل تمثيلًا فعليًا للفئات المهمشة، لا سيما النساء والمكونات القومية والدينية. حيث تحتل المرأة مكانة مركزية في كل مؤسسات الحكم، فيما يُعطى للسريان والآشوريين والعرب وغيرهم أدوارًا رئيسية في رسم السياسات المرحلة في مشهد نادر الحدوث في باقي الجغرافيا السورية. في المقابل، يطرح هذا النموذج تحديات على مستوى القبول الوطني، حيث يحتاج إلى إعادة صياغة العلاقة بين المركز والأطراف في سوريا، وإعادة بناء مؤسسات الدولة، خاصة الجيش والقضاء، على أسس وطنية جامعة. لا يمكن لهذا النموذج أن يتحول إلى حل شامل ما لم يترافق مع رؤية لإعادة توحيد البلاد سياسيًا، في إطار دولة لامركزية مدنية تحفظ الحقوق وتضمن وحدة الأراضي السورية. كما أن أحد المفاتيح الأساسية للحل يتمثل في الاعتراف بالحقوق القومية للمكونات السورية كافة، وفي مقدمتها القضية الكردية التي تمثل أحد المحاور المركزية للصراع. وقد أظهرت تجربة الإدارة الذاتية إمكانية الاعتراف بهذه الحقوق ضمن إطار وطني لا يتناقض مع السيادة السورية، وهو ما يمكن البناء عليه في أي تسوية سياسية قادمة. ولا بد من الإشارة إلى أهمية العدالة الانتقالية في أي حل دائم، حيث لا يمكن تجاهل الجرائم والانتهاكات التي حصلت خلال سنوات الحرب كما حصلت في عفرين والمناطق المحتلة وبالإضافة إلى مناطق الساحل السوري. تحتاج سوريا إلى آلية عدالة شاملة تعيد الحقوق لأصحابها، وتحقق التوازن بين المحاسبة والمصالحة. وفي حين قامت الإدارة الذاتية ببعض المبادرات في هذا السياق، تبقى الحاجة قائمة لتفعيل مسار وطني أوسع يشمل كل السوريين. في المحصلة، ورغم كل الملاحظات والانتقادات التي قد تُوجّه إلى تجربة الإدارة الذاتية، فإنها تظل المشروع الوحيد القائم على الأرض الذي يقدم رؤية متكاملة لإعادة بناء الدولة السورية على أسس جديدة. وفي ظل غياب مشاريع سياسية فعلية لدى الأطراف الأخرى، فإن توسيع هذا النموذج وتعديله عن طريق مشاركة كل الأطراف على الأرض السورية ليشمل كامل البلاد قد يكون هو الطريق الأقرب لتحقيق حل سوري ديمقراطي، عادل، ومستدام. لإنقاذ ما تبقى من هذا البلد المدمر من كل النواحي، هو إعادة الروح الوطنية التي مزقتها سنوات الصراع نتيجة التدخلات الخارجية الإقليمية.


حزب الإتحاد الديمقراطي
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- حزب الإتحاد الديمقراطي
زيارة وفد من الهيئة المشتركة للكُتَّاب والمثقفين الكُرد لمقر حزبنا PYD
زار وفدٌ من الهيئة المشتركة للكتاب والمثقفين الكرد في روج آفايي كردستان مقرّ حزبنا PYD. جاءت الزيارة بهدف التهنئة بانعقاد كونفرانس وحدة الصف والموقف الكردي في قامشلو، كما شكر الوفد حزبنا PYD لدوره الهام ومساعيه لإنجاح هذا الكونفرانس. ضم الوفد الزائر كلاً من 'عبد الصمد محمود' رئيس الهيئة المشتركة للكتاب والمثقفين الكرد في روج آفايي كردستان و'بهرين أوسو' الناطق باسم الهيئة إلى جانب أعضاء الهيئة كلٍّ من 'عباس اسماعيل، ديرسم حسين، لقمان يوسف، حكمت إبراهيم، يوسف كوتي. وكان في استقبال الوفد الزائر، الرئيسة المشتركة لحزبنا PYD 'بروين يوسف' إلى جانب عدد من عضوات وأعضاء المجلس العام للحزب ممثلاً بكل من 'نتوي غمكين، إلهام محمد، طلعت يونس'. خلال اللقاء تم الحديث عن أهمية انعقاد الكونفرانس الكردي الذي انعقد في 26 من نيسان الجاري 2025، وحصوصاً في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها سوريا، والتركيز على دور المثقفين الكرد في تعزيز توحيد الموقف والصف الكردي لضمان حقوق الشعب الكردي في سوريا وحقوق المكونات الأخرى من مكونات الشعب السوري. في ختام الزيارة أعربت الرئيسة المشتركة لـ PYD 'بروين يوسف' عن شكرها للوفد الزائر مثمنة دور المثقفين في توعية المجتمع.