logo
موسكو: جرحى وخسائر في هجمات أوكرانية على مدينتين روسيتين

موسكو: جرحى وخسائر في هجمات أوكرانية على مدينتين روسيتين

قبل يوم واحد من القمة المرتقبة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، شهدت روسيا هجوماً بطائرات مسيرة استهدفت مدينتين غربي البلاد، الخميس، ما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 16 شخصاً وإلحاق أضرار مادية.
وذكر القائم بأعمال حاكم منطقة روستوف أن 13 شخصاً الأقل أُصيبوا، بينهم حالتان خطيرتان، جراء سقوط طائرة مسيّرة على مبنى سكني في مدينة روستوف.
وفي مدينة بيلجورود، القريبة من الحدود مع أوكرانيا، قال حاكم المنطقة إن 3 مدنيين جُرحوا، ونشر مقطع فيديو يُظهر طائرة مسيّرة وهي تصطدم بسيارة في وسط المدينة.
من جهة أخرى، أفاد حاكم منطقة فولجوجراد بأن حطام طائرات مسيّرة أوكرانية تسبب في اندلاع حريق بمصفاة نفط.
هجوم على خط أنابيب روسي رئيسي
والأربعاء، قالت كييف إنها نفذت ضربة ضد محطة ضخ نفط روسية في مدينة أونيتشا، التي تُعد مركزاً رئيسياً لشبكة خطوط أنابيب تصدير الخام الروسي.
وذكرت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، أن الهجوم تسبب في أضرار وحريق واسع النطاق في منطقة المنشأة الواقعة في إقليم بريانسك الروسي، قرب الحدود مع أوكرانيا وبيلاروس. وأضافت أن انفجارات سُمعت في منطقة التخزين وفي مواقع المضخات الرئيسية والاحتياطية.
وقال حاكم إقليم بريانسك، ألكسندر بوجوماز، في منشور على "تلغرام"، إن حريقاً اندلع في منشأة وقود بمنطقة أونيتشا نتيجة هجوم أوكراني بالصواريخ والمسيّرات، مشيراً إلى أن الحريق تم إخماده، من دون تقديم تفاصيل إضافية حول حجم الأضرار.
وتُعد محطة أونيتشا جزءاً أساسياً من شبكة أنابيب "دروجبا" التي تنقل النفط الروسي إلى المجر وسلوفاكيا، كما تنقل نفط كازاخستان إلى ألمانيا، وهي أيضاً جزء من نظام أنابيب البلطيق-2 الذي يربط الخام الروسي بميناء أوست-لوجا، ثاني أكبر منشأة لتصدير النفط الروسي على بحر البلطيق.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خيبة أمل ممزوجة باللامبالاة في أوكرانيا بعد قمة ترمب- بوتين
خيبة أمل ممزوجة باللامبالاة في أوكرانيا بعد قمة ترمب- بوتين

Independent عربية

timeمنذ 23 دقائق

  • Independent عربية

خيبة أمل ممزوجة باللامبالاة في أوكرانيا بعد قمة ترمب- بوتين

بقي بافلو نيبرويف مستيقظاً حتى منتصف الليل في خاركيف بشمال شرقي أوكرانيا، بانتظار صدور نتائج القمة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين، ليتبين له في نهاية المطاف أنها "لم تكن مفيدة بشيء". فوز واضح لبوتين واجتمع بوتين وترمب في ألاسكا، أمس الجمعة، للبحث في الحرب الدائرة في أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات، إلا أنهما لم يحققا أي اختراق في حين عد هذا اللقاء فوزاً واضحاً لبوتين، في خاركيف التي تعرضت لهجمات شديدة من القوات الروسية طوال الحرب. وقال نيبرويف (38 سنة) الذي يدير مسرحاً في خاركيف، "رأيت النتائج التي توقعتها. أعتقد أن هذا انتصار دبلوماسي كبير لبوتين". وأنهت الدعوة التي وجهها ترمب إلى بوتين لزيارة الولايات المتحدة عزل الغرب للزعيم الروسي منذ الهجوم على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. ورأى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي لم يكن مدعواً إلى القمة، أن الرحلة "انتصار شخصي" لبوتين. غياب الجانب الأوكراني وعد نيبرويف الذي أعرب عن غضبه لعدم إشراك أوكرانيا في القمة، أن الاجتماع كان مضيعة للوقت. وقال "كان هذا الاجتماع عديم الفائدة... القضايا المتعلقة بأوكرانيا يجب حلها مع أوكرانيا، بمشاركة الأوكرانيين، والرئيس". وبعد انتهاء القمة، أطلع ترمب الزعماء الأوروبيين وزيلينسكي الذي أعلن أنه سيلتقي الرئيس الأميركي في واشنطن الإثنين، على مجريات اللقاء مع بوتين. وانتهى اجتماع ترمب وبوتين من دون التوصل إلى اتفاق ولم يقبل ترمب أي أسئلة من الصحافيين، وهو أمر غير معتاد بالنسبة إلى الرئيس الجمهوري. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) "لنواصل حياتنا" وقالت أوليا دونيك (36 سنة) التي كانت تسير برفقة نيبرويف في إحدى حدائق خاركيف، إنها لم تفاجأ بنتائج القمة. وأضافت "انتهى (الاجتماع) بلا نتيجة. حسناً، لنواصل حياتنا هنا في أوكرانيا". وبعد ساعات من المحادثات الروسية الأميركية، أعلنت كييف أن روسيا شنت هجوماً بـ85 مسيرة وصاروخ باليستي ليلاً. بدورها، قالت إيرينا ديركاش وهي مصورة تبلغ 50 سنة، "سواء كانت هناك محادثات أم لا، فإن خاركيف تتعرض للقصف بشكل شبه يومي. ومن المؤكد أن خاركيف لا تشعر بأي تغيير". وتوقفت ديركاش أمام مبنى ديرجبروم، وهو مبنى حديث يعد إحدى أولى ناطحات السحاب السوفياتية، عندما حلت دقيقة الصمت اليومية التي تقام في كل أنحاء البلاد تكريماً لضحايا الحرب الروسية. وقالت "نحن نؤمن بالنصر، ونعلم أنه سيأتي، لكن الله وحده يعلم من سيحققه"، مضيفة "نحن لا نفقد الثقة، نحن نتبرع ونساعد بقدر ما نستطيع. نقوم بعملنا ولا نهتم كثيراً بما يفعله ترمب". وفي كييف، أعربت الصيدلانية لاريسا ميلني عن تشاؤمها من أنه "لن يكون هناك سلام" في وقت قريب، وأنه في أفضل الأحوال، سيعلق الصراع لفترة من الوقت، ثم سيستأنف. وفي العاصمة الأوكرانية أيضاً، قالت كاترينا فوتشينكو (30 سنة) أن ترمب لا يعمل حقاً "من أجل أوكرانيا" موضحة أنه "يريد أن يظهر للعالم أنه داعم لأوكرانيا، ثم يركض للبحث عن بوتين ويصبح صديقاً له". وبالنسبة إلى فولوديمير يانوفيتش (72 سنة) ليس هناك إلا حل واحد بعد قمة ترمب وبوتين، "علينا أن نصنع صواريخ ونرسلها إلى روسيا".

تخلي ترمب المفاجئ عن وقف النار قبل التفاوض يثير حيرة أوروبا وأوكرانيا
تخلي ترمب المفاجئ عن وقف النار قبل التفاوض يثير حيرة أوروبا وأوكرانيا

الشرق السعودية

timeمنذ 23 دقائق

  • الشرق السعودية

تخلي ترمب المفاجئ عن وقف النار قبل التفاوض يثير حيرة أوروبا وأوكرانيا

بدا الرئيس الأميركي دونالد ترمب، السبت، وكأنه ينفصل عن أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين الرئيسيين بعد قمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، مُتبنياً ما وصفه البعض بـ"خيار موسكو"، الرامي إلى إبرام اتفاق سلام شامل، بدلاً من وقف فوري لإطلاق النار، يسبق عملية التفاوض. وكتب ترمب عبر منصته "تروث سوشيال" أنه تحدث هاتفياً مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين بعد لقائه مع بوتين، قائلاً إن "الجميع قد اتفقوا على أن أفضل سبيل لإنهاء الحرب المروعة بين روسيا وأوكرانيا هو التوجه مباشرةً نحو اتفاق سلام يُنهي الحرب، وليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار، الذي غالباً ما لا يصمد". وأكد ترمب إعلان زيلينسكي عن زيارته البيت الأبيض الاثنين، وكتب: "إذا سارت هذه الزيارة على ما يرام، فسيحدد موعداً لاجتماع آخر مع بوتين". وشكل إعلان ترمب تغييراً في موقفه، إذ أنه قال في طريقه إلى ألاسكا، الجمعة، لشبكة "فوكس نيوز" إنه لن يكون سعيداً إذا لم تُسفر القمة عن وقفٍ لإطلاق النار في النزاع. وأضاف: "لن أكون مسروراً إذا لم أحصل على ذلك". وتابع: "الجميع يقول: لن تحصل على وقف إطلاق النار، سيحدث ذلك في الاجتماع الثاني... لكنني لن أكون راضياً عن ذلك". "خيار يمنح موسكو الأفضلية" وكان التخلي عن محادثات وقف إطلاق النار، والتوجه مباشرةً نحو اتفاق سلام مطلباً للرئيس بوتين في إطار الجهود الدبلوماسية الطويلة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، أما خيار وقف إطلاق النار فكان سيخفف وطأة هجمات موسكو على أوكرانيا، ويحرم بوتين من بعض النفوذ على طاولة المفاوضات، خصوصاً في ظل تقدم روسيا في ساحة المعركة، وفق صحيفة "نيويورك تايمز". ومن شأن ذلك أن يمنح روسيا أفضلية في المحادثات، التي من المقرر أن تستمر الاثنين المقبل، عندما يزور الرئيس الأوكراني ترمب في البيت الأبيض. كما يمثل خروجاً عن استراتيجية اتفق عليها ترمب وحلفاؤه الأوروبيون، وكذلك زيلينسكي، قبل القمة الأميركية - الروسية في ألاسكا، وقد أثار استقبالاً فاتراً في أوروبا، حيث شهد القادة مراراً تراجع ترمب عن مواقفه بشأن أوكرانيا بعد حديثه مع بوتين. وقال مسؤول مطلع على المكالمة بين ترمب وزيلينسكي إن الرئيس الأوكراني سيسعى إلى الحصول على توضيحات من ترمب بشأن مقترحه لإنهاء الحرب. وأضاف أن كييف لا تفهم السبب وراء تخلي ترمب المفاجئ عن مطلبه بوقف النار في أوكرانيا قبل بدء المفاوضات، مشيراً إلى أنه من غير الواضح ما هي الضمانات الأمنية التي يمكن للحلفاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) تقديمها. وقال زيلينسكي، الذي استُبعد من القمة، في بيان إنه وترمب "سيناقشان الاثنين جميع التفاصيل المتعلقة بإنهاء القتل والحرب"، وبدا رئيس أوكرانيا في بيانه بشأن المفاوضات حذراً في عدم التناقض علناً مع دعوة ترمب إلى اتفاق سلام مباشر بدلاً من وقف إطلاق النار. وأضاف: "نحن بحاجة إلى تحقيق سلام حقيقي ودائم، وليس مجرد هدنة أخرى بين الهجمات الروسية"، مضيفاً أن "عمليات القتل يجب أن تتوقف في أسرع وقت ممكن، ويجب أن يتوقف إطلاق النار في ساحة المعركة وفي الجو، وكذلك ضد البنية التحتية لموانئنا"، مشيراً إلى أنه "لا يزال يعطي الأولوية لوقف إطلاق النار". أوروبا تبتعد عن نبرة ترمب لكن قادة أوروبا أصدروا بياناً لم يُردد ادعاء ترمب بأن "محادثات السلام أفضل من وقف إطلاق النار"، إذ رحبت بريطانيا وفرنسا وألمانيا ودول أخرى بجهود الرئيس الأميركي لوقف الحرب، لكنها هددت بزيادة العقوبات الاقتصادية على روسيا "طالما استمر القتال في أوكرانيا". ومن الجدير بالذكر أن حلفاء كييف الأوروبيين، في تصريحاتهم المختلفة بعد اجتماع ألاسكا، لم يتطرقوا إلى ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار أولاً. فقد كان ذلك أحد مبادئهم الرئيسية. وقبل اجتماعه مع بوتين، اتفق ترمب مع حلفائه الأوروبيين وزيلينسكي على أنه "لا يمكن بدء مفاوضات سلام دون وقف لإطلاق النار". وفي مقابلة مع مذيع قناة "فوكس نيوز"، شون هانيتي، عقب القمة، ألقى ترمب بعبء تأمين السلام على عاتق زيلينسكي، قائلاً: "الآن، يقع على عاتق الرئيس زيلينسكي مسؤولية تحقيق ذلك. أود أيضاً أن أقول إن على الدول الأوروبية أن تتدخل قليلاً". وقد طالبت روسيا، أوكرانيا بالتنازل عن جزء كبير من أراضيها، ونزع سلاحها، والتخلي عن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وتغيير حكوماتها.

زيلينسكي يبحث مع ترمب الإثنين المقبل سبل إنهاء الحرب الروسية
زيلينسكي يبحث مع ترمب الإثنين المقبل سبل إنهاء الحرب الروسية

الشرق للأعمال

timeمنذ 38 دقائق

  • الشرق للأعمال

زيلينسكي يبحث مع ترمب الإثنين المقبل سبل إنهاء الحرب الروسية

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه سيتوجه إلى واشنطن يوم الإثنين لعقد لقاء مع نظيره الأميركي دونالد ترمب لبحث سبل إنهاء الحرب الروسية ضد بلاده، فيما يواصل هو وحلفاؤه الأوروبيون الدفع نحو عقد قمة ثلاثية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أوضح زيلينسكي في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي عقب مكالمة هاتفية مع ترمب يوم السبت، بينما كان الرئيس الأميركي عائداً إلى واشنطن من اجتماع مع بوتين في ألاسكا: "أوكرانيا تؤكد مجدداً أنها مستعدة للعمل بشكل بناء لتحقيق السلام". وأضاف: "ندعم مقترح الرئيس ترمب لعقد اجتماع ثلاثي بين أوكرانيا والولايات المتحدة وروسيا". كما أكد زيلينسكي على أن ضرورة مشاركة أوروبا في هذه المحادثات. تحدث زيلينسكي وقادة أوروبا مع ترمب أثناء عودته إلى واشنطن يوم الجمعة عقب محادثات في ألاسكا مع الرئيس الروسي، والتي لم تُسفر عن أي تقدم نحو إنهاء الحرب التي دخلت عامها الرابع. ومع ذلك، وصف ترمب اجتماعه مع بوتين بأنه "مثمر"، موضحاً أنه سيحث زيلينسكي على التوصل إلى اتفاق. أوضح ترمب خلال المكالمة أن القرار بشأن الأراضي الأوكرانية يبقى بيد كييف، لكنه أشار إلى أن موقف بوتين لم يتغير، إذ لا يزال يطالب بتنازل أوكرانيا عن السيطرة الكاملة على إقليم دونباس شرقي البلاد، وفقاً لشخص مطلع رفض الكشف عن هويته. اقرأ أيضاً: ترمب يحث زيلينسكي على إبرام اتفاق مع بوتين من جانبه، رفض زيلينسكي مراراً التخلي عن كامل منطقتي دونيتسك ولوغانسك، اللتين لا تسيطر القوات الروسية عليهما بالكامل ولم تتمكن من السيطرة عليهما عسكرياً حتى الآن. أما روسيا، فستتوقف عن توسيع مطالبها في الأجزاء غير الخاضعة لسيطرتها من منطقتي زابوريزهزهيا وخيرسون، ما يعني فعلياً تجميد خطوط القتال في تلك المناطق. قال الشخص المطلع إن الهدف الرئيسي لترمب، كما ورد في المكالمة، هو التوصل إلى اتفاق سلام سريع بدلاً من مجرد وقف لإطلاق النار. ترحيب أوروبي بجهود ترمب أبدى القادة الأوروبيون ترحيبهم بجهود ترمب خلال اتصال هاتفي معه، وجددوا دعوتهم إلى عقد اجتماع ثلاثي يجمعه مع بوتين وزيلينسكي، وفقاً لأشخاص مطلعين على سير المناقشات. لم يُطرح موضوع عقد قمة ثلاثية خلال القمة في ألاسكا، بحسب ما ذكره تلفزيون "فيستي" الروسي الرسمي يوم السبت، نقلاً عن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف. كذلك، أكد القادة الأوروبيون مجدداً أن القرارات المتعلقة بالأراضي الأوكرانية تبقى بيد كييف وحدها، مشددين على أن التواصل الحالي يجب أن يكون نقطة انطلاق لأي مسار تفاوضي. وفي المكالمة التي تجاوزت الساعة، أعاد القادة الأوروبيون التأكيد على ضرورة حصول أوكرانيا على ضمانات أمنية قوية، مع التزامهم بمواصلة تقديم الدعم العسكري. قلق أوروبي من الضغوط الأميركية لكن بعض المسؤولين الأوروبيين أعربوا عن قلقهم من أن يمارس ترمب ضغوطاً على زيلينسكي لتقديم تنازلات إقليمية من أجل التوصل إلى اتفاق، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لحساسية المناقشات. اقرأ أيضاً: ترمب يطلع زيلينسكي وقادة أوروبيين على نتائج لقائه مع بوتين وفي مقابلة مع شون هانيتي على تلفزيون "فوكس نيوز" عقب قمة ألاسكا، أوضح ترمب أن بعض النقاط الخلافية لا تزال قائمة عقب مناقشاته مع بوتين، مؤكداً في الوقت ذاته أن الجانبين لم يتوصلا بعد إلى اتفاق. وأضاف أن تركيزه بات منصباً على زيلينسكي، مشدداً على أن قرار إنهاء الحرب بيده. في غضون ذلك، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية عبر "تليغرام" صباح السبت أن روسيا شنت خلال الليل هجوماً باستخدام 85 طائرة مسيرة وصاروخ باليستي استهدف الأراضي الأوكرانية، في إشارة واضحة إلى عزم موسكو على مواصلة الحرب. وعلّق زيلينسكي عبر منصة "إكس" قائلاً: "في يوم المفاوضات، يواصل الروس القتل. وهذا يعكس الكثير". كما قال ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، عبر "تليغرام"، إن لقاء ترمب وبوتين يوم الجمعة في ألاسكا أظهر أن المفاوضات ممكنة حتى مع استمرار القتال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store