
ترامب يكشف عن هوية المشتري الجديد لتطبيق تيك توك
واشنطن – سويفت نيوز:
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي لبيع تطبيق 'تيك توك' لمجموعة من 'الأشخاص الأثرياء جدًا'، مع الإشارة إلى أن موافقة الصين ستكون ضرورية لإتمام الصفقة.
وأوضح ترامب في مقابلة عبر قناة 'فوكس نيوز': 'لدينا مشترٍ لتيك توك بالمناسبة، أعتقد أنني سأحتاج على الأرجح لموافقة الصين، أعتقد أن الرئيس شي جين بينغ سيوافق على الأرجح'.
ورفض ترامب الإفصاح عن هوية المشترين، مكتفيًا بالقول إنه سيعلن عن الأسماء 'خلال أسبوعين'، وهو إطار زمني أصبح مألوفًا في خطاباته عند تأجيل الكشف عن معلومات.
يأتي هذا التطور بعد أشهر من المماطلة بشأن مشروع قانون يلزم الشركة المالكة للتطبيق، ByteDance الصينية، ببيع تيك توك أو مواجهة الحظر الكامل في الولايات المتحدة. وكان ترامب قد طرح في وقت سابق فكرة إنشاء مشروع مشترك بين الملاك الحاليين والمستثمرين الجدد يمنح الولايات المتحدة حصة تصل إلى 50% من ملكية التطبيق.
وسبق لترامب أن أبدى ترحيبه بفكرة شراء تيك توك من قبل شخصيات مقربة منه مثل لاري إليسون (مؤسس أوراكل) أو إيلون ماسك، رغم أن فرص ماسك باتت أقل واقعية في الوقت الراهن، وفقًا لتعليقاته الأخيرة.
وتبقى هوية المشترين المحتملين، وكذلك موقف الصين من الصفقة، علامات استفهام رئيسية في مستقبل 'تيك توك' داخل السوق الأمريكية، وسط مناخ سياسي وتقني متوتر يزداد تعقيدًا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة. مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 38 دقائق
- الشرق السعودية
إيلون ماسك يجدد انتقاداته لمشروع قانون ترمب ويطالب بحزب سياسي جديد
جدّد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الاثنين، انتقاده لنسخة مشروع قانون الرئيس دونالد ترمب الشامل لخفض الضرائب والإنفاق المطروحة في مجلس الشيوخ، معتبراً أن هذا الأمر يُبرز الحاجة إلى حزب سياسي جديد. وتمكن مجلس الشيوخ بفارق ضئيل فقط من دفع مشروع القانون عبر تصويت إجرائي، السبت الماضي، وصوت الأعضاء بأغلبية 51 مقابل 49 صوتاً لفتح النقاش بشأن مشروع القانون الضخم المكون من 940 صفحة. وأشاد ترمب على منصات التواصل الاجتماعي بالتصويت، ووصفه بأنه "انتصار عظيم" لمشروع قانونه الذي حمل اسم "العظيم والكبير والجميل". ويرغب الرئيس الأميركي في إقرار مشروع القانون قبل عطلة عيد الاستقلال في الرابع من يوليو المقبل. وهذا الموعد النهائي اختياري، لكن المشرعين سيواجهون موعداً نهائياً أكثر خطورة في وقت لاحق من هذا الصيف عندما يتعين عليهم رفع سقف الدين الذي حددته البلاد لنفسها أو المخاطرة بالتخلف عن سداد ديون بقيمة 36.2 تريليون دولار والذي سيكون له تبعات خطيرة. ووجّه الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" انتقاداً حاداً لما وصفه بـ"الإنفاق الجنوني" في مشروع القانون، خاصة البند الذي يرفع سقف الدين العام بمقدار 5 تريليونات دولار. وكتب ماسك على منصة "إكس": "من الواضح أننا نعيش في بلد بحزب سياسي واحد – حزب بوركي بيج (الخنزير السمين)!! حان الوقت لتأسيس حزب سياسي جديد يهتم فعلياً بالشعب". أزمة الديون واعتبر ماسك، أن "من صوّت لزيادة الدين بعد وعود بتقليص الإنفاق يجب أن يشعر بالخزي"، متهماً أعضاء في الكونجرس بـ"التناقض" بعد أن وعدوا خلال حملاتهم الانتخابية بتقليص الإنفاق الحكومي، ثم صوّتوا لاحقاً لصالح ما وصفه بأنه "أكبر زيادة في الدين العام في التاريخ". وأضاف: "سوف يخسرون الانتخابات التمهيدية العام المقبل، حتى لو كان ذلك آخر ما أفعله في هذه الحياة". وأعرب ماسك مراراً عن إحباطه مما يراه "لا مبالاة" من كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري تجاه تصاعد الديون الحكومية. وقال مكتب الميزانية في الكونجرس الأميركي، الأحد، إن نسخة مشروع قانون ترمب لخفض الضرائب ستضيف 3.3 تريليون دولار إلى ديون البلاد، أي أكثر بنحو 800 مليار دولار من النسخة التي أقرها مجلس النواب الشهر الماضي. وأصدر المكتب غير الحزبي تقديره لتأثير مشروع القانون على الدين الاتحادي البالغ 36.2 تريليون دولار بينما يحاول الجمهوريون في مجلس الشيوخ المضي قدماً بالتشريع في جلسة ماراثونية. خلاف علني وفي وقت سابق من هذا الشهر، دخل ماسك في خلاف علني مع ترمب بشأن مشروع القانون، قبل أن يتراجع لاحقاً عن موقفه. وقد أدّت هذه المواجهة العلنية إلى تقلبات كبيرة في أسهم شركة "تسلا"، حيث شهدت الأسهم تراجعاً حاداً محا ما يقرب من 150 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة، قبل أن تستعيد جزءاً من خسائرها لاحقاً. وتسلّط هذه الأزمة الضوء على تصاعد التوترات بين الإدارة الأميركية وعدد من أبرز رجال الأعمال بشأن أولويات السياسات المالية.


مباشر
منذ 41 دقائق
- مباشر
أول تعليق من سوريا بعد قرار ترامب إنهاء العقوبات الأمريكية
مباشر: رحّبت الحكومة السورية، على لسان وزير الخارجية أسعد حسن الشيباني، بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القاضي بإلغاء الجزء الأكبر من برنامج العقوبات المفروضة على سوريا، واصفًا إياه بـ"القرار التاريخي" الذي يشكل نقطة تحول مهمة من شأنها أن تُسهم في دفع البلاد نحو مرحلة جديدة من الازدهار والاستقرار والانفتاح على المجتمع الدولي. جاء ذلك عقب توقيع ترامب، اليوم الاثنين، أمرًا تنفيذيًا يقضي بإنهاء العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، مع الإبقاء على العقوبات المحددة التي تستهدف شخصيات متورطة في انتهاكات حقوق الإنسان، وتلك المرتبطة بأنشطة الأسلحة الكيميائية وتنظيم داعش، إضافة إلى وكلاء إيران والمهربين ومحيط الرئيس السوري بشار الأسد. وأكد نص القرار الصادر عن وزارة الخزانة الأمريكية التزام واشنطن بـ"دعم سوريا مستقرة وموحدة، تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها"، مشيرًا إلى أن التحول في السياسة يعود إلى "الإجراءات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع" خلال الأشهر الستة الماضية. كما أشار القرار إلى إصدار الترخيص العام رقم 25 في 23 مايو 2025، وتقديم إعفاءات من العقوبات بموجب "قانون قيصر"، في إطار خطوات أولية نحو تخفيف القيود الاقتصادية على سوريا. وتضمن الأمر التنفيذي إلغاء عدد من الأوامر السابقة الصادرة بين عامي 2004 و2011 ، والتي شكلت الأساس القانوني للعقوبات الأمريكية على النظام السوري، في تطور وصفه مراقبون بأنه بداية لتحول كبير في السياسة الأمريكية تجاه دمشق. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
الذكاء الاصطناعي والتضليل.. كيف أخفت أمريكا توقيت الضربة النووية؟
في يوم 21 يوليو 2025، استيقظ العالم على حدث استثنائي، عملية عسكرية سرية ودقيقة نفذتها القوات الأمريكية استهدفت أهدافاً نووية إيرانية في فوردو، أصفهان، ونطنز. لكن المفاجأة الكبرى كانت أن هذا الحدث لم يكن وليد الصدفة، بل كان نتيجة خطة محكمة تُبرهن على مدى التميّز والإبداع في إخفاء المعلومات في عصر الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة. هذه ليست مجرد عملية عسكرية عادية، بل هي نموذج فريد من نوعه في التضليل، يوضح كيف استطاعت أمريكا أن تسيطر على تدفق المعلومات، وتخلق حالة من التعتيم الإعلامي، لخدمة أهدافها الإستراتيجية، وضرب خصومها في العمق، من خلال تنسيق مذهل بين الجانب السياسي والإعلامي والتقني، واستغلال الأحداث الداخلية في أمريكا، مما ساهم في تضليل المحلل البشري وخوارزميات الذكاء الاصطناعي المعنية بالتنبؤ. إستراتيجيات التمويه.. فن إدارة الزمن والتوقع لو تأملنا كيف نفذت أمريكا هذا النموذج، ندرك أن الأمر لا يتعلق فقط بالأحداث العسكرية، بل هو فن إدارة المحتوى، والفيديوهات، والصور، والتحكم في الواقع وتدفق المعلومات. لقد اتبعت خطة ممنهجة، بدأت بتصريحات متحفظة ومتكررة، تؤمن أن الدبلوماسية هي الخيار الأول، بينما كانت على أرض الواقع تجهز لعملية عسكرية ضخمة. من 13 إلى 15 يونيو، أدلى المتحدث باسم البيت الأبيض بتصريحات تعكس وضعاً غير حاسم، وهي رسالة واضحة ضمن إستراتيجية تضليل متقنة، تهدف إلى إرباك أي محاولة للتوقع. وشارك الرئيس الأمريكي ترمب علناً في خلق جوّ من التهيئة النفسية، من خلال تصريحاته التي زادت من وقع التضليل، وأظهرت أن القرار غير محسوم، وأن المدة الزمنية مفتوحة على جميع الاحتمالات. وفي الوقت ذاته، تنوّعت وسائل التمويه، فالبنتاغون رفض التعليق على تحركات القواعد، وأُجّل الإعلان عن موعد الضربة مراراً، مع تأكيدات من بعض الأوساط السياسية، مثل السيناتور ماركو روبيو، التي عمدت إلى تشكيل توقعات محددة، تؤكد أن الإيرانيين لن يستطيعوا تحديد موعد الهجوم بدقة. وهكذا، كانت أمريكا تصنع تصريحات وتصرفات ممنهجة ومتراكمة، جميعها تهدف إلى إخفاء الحقيقة خلف ستار من الالتباس والخداع. الاحتراف في تضليل الذكاء الاصطناعي لكن الأمر لم ينتهِ عند ذلك. كان التميّز يتمثل في إنتاج محتوى مضلل عالي المصداقية، يتنوع بين الصور، الفيديوهات، والنصوص، تم تصميمه بإتقان ليصل إلى شبكات الإنترنت وأجهزة التحليل، ليضلل عمليات التوقع والتقدير لدى خصومها. بهذا، أصبحت خوارزميات الذكاء الاصطناعي، التي تعتمد على تحليل البيانات المفتوحة، عُرضة لخدعة محكمة حطّمت قدرتها على التوقع الصحيح، وأدّت إلى إرباك واضح للمحللين أيضاً. وعند استخدام المحللين لأدوات OSINT لتحليل الوضع الحالي، والتنبؤ بموعد الضربة الأمريكية، سيكونون ضحايا لجمع وتحليل المحتوى المضلل من المصادر المفتوحة. ولذلك، نجح المحتوى المضلل في التغلغل إلى دوائر القرار، وتضليل متخذي القرار لدى الخصوم، وأضعف قدرتهم على تحديد توقيت العملية بشكل موثوق. الاستغلال الذكي للتوقيت لخداع الخصوم لم يقتصر النموذج الأمريكي على إنتاج محتوى مضلل فحسب، بل استغل التوقيت لإضفاء مصداقية على المحتوى المضلل، كالتوترات الداخلية في أمريكا، من احتجاجات في لوس أنجلوس وانقسامات، إضافة إلى خلافات داخل البيت الأبيض، وحتى الخلافات بين المسؤولين والأقطاب السياسية، بالإضافة إلى خلافات الرئيس الأمريكي مع إيلون ماسك، التي حدثت جميعها خلال أسابيع قبل الضربة. هذه الحيل الداخلية، مع فرض سرية مطلقة على موعد الهجوم، أدّت إلى التشكيك في أي مصدر محتمل للمعلومات الصحيحة، وأعطت أمريكا الفرصة للتحكم في السيناريو بالكامل، وإدارة تدفق المعلومات، حتى بعد وقوع الحدث، بفضل الحصار الكامل على التدفق الحقيقي للمعلومات. ومنحت هذه الظروف الداخلية التكنهات بتأجيل الضربة الأمريكية على إيران. ويتضح من النموذج الأمريكي الفريد تحكمه في تدفق المعلومات في عصر حروب الجيل الخامس، من خلال صناعة محتوى مضلل ومتقن يُجمع ويُحلل عبر المصادر المفتوحة باستخدام الذكاء الاصطناعي وتقنيات OSINT، ليُخفي المعلومات الحقيقية، ويُربك الخصوم، ويؤسس لسيطرة غير مسبوقة على ميدان الحروب الرقمية والتكتيكية. أخبار ذات صلة