
لافروف: جماعات متشددة تقوم «بتطهير عرقي» في سوريا
موسكو - رويترز
نقلت وكالة تاس الروسية الثلاثاء، عن وزير الخارجية سيرجي لافروف، أن موسكو تشعر بقلق عميق إزاء ما وصفه بتطهير عرقي تقوم به «جماعات متشددة» في سوريا.
وقال لافروف «الجماعات المتشددة تقوم بتطهير عرقي حقيقي في سوريا، وعمليات قتل جماعي للناس على أساس جنسيتهم ودينهم» ولم تذكر «تاس» أي تفاصيل عن الجماعات التي كان يشير إليها لافروف.
وتحتفظ روسيا بقاعدتين عسكريتين في سوريا. وكانت موسكو داعماً رئيسياً لحكومة الرئيس السابق بشار الأسد الموجود الآن في روسيا، حيث حصل على حق اللجوء.
وأدى اندلاع أعمال عنف طائفي في مارس/ آذار الماضي، في الساحل السوري بشمال غرب البلاد، إلى مقتل المئات من أفراد الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السابق.
وتحاول روسيا الحفاظ على علاقاتها مع السلطات السورية الجديدة، التي قالت إنها قد تسمح لموسكو بالاحتفاظ باستخدام قاعدة حميميم الجوية، وقاعدة طرطوس البحرية.
وأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الشهر بإلغاء العقوبات التي فرضت على سوريا خلال حكم الأسد، في تحول كبير في سياسة واشنطن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«الناتو» يطالب بإشراك أوروبا في مفاوضات السلام بأوكرانيا
طالب حلف شمال الأطلسي «الناتو» بتشاور أوروبي أوكراني بشأن الجهود الأمريكية لتحقيق السلام مع روسيا، في حين اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، موسكو بالمماطلة في محادثات السلام لاستغلال الوقت ومواصلة الحرب. ويأتي ذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدء مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا، وسط تصاعد الضغوط الغربية وفرض حزمة عقوبات أوروبية جديدة على موسكو. وقال مارك روته الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، أمس الثلاثاء إن مشاركة الإدارة الأمريكية في جهود تحقيق السلام في أوكرانيا «أمر إيجابي للغاية»، لكن يتعين استشارة الأوروبيين وأوكرانيا أيضاً. وفي هذا السياق، أقرّ الاتحاد الأوروبي رسمياً، أمس الثلاثاء، حزمة جديدة من العقوبات على روسيا تستهدف أسطولها من ناقلات النفط «الخفية». وكتبت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس على منصة «إكس»: «الاتحاد الأوروبي وافق على الحزمة السابعة عشرة من العقوبات على روسيا، والتي تستهدف قرابة 200 من سفن أسطول الظل». وأضافت أن «الإعداد جارٍ لمزيد من العقوبات على روسيا، وكلما أطالت أمد الحرب، ازداد ردّ الاتحاد صرامة». في السياق نفسه، أعلنت الحكومة البريطانية عن فرض 100 عقوبة جديدة تستهدف كيانات تدعم الآلة العسكرية الروسية، وصادرات الطاقة، وحرب المعلومات، إضافة إلى مؤسسات مالية تموّل الحرب الروسية، بحسب وزارة الخارجية. وأشارت الوزارة في بيان إلى أن «العقوبات البريطانية والغربية الأخرى تؤثر بشدة في الاقتصاد الروسي»، في وقت ترددت فيه أنباء عن محادثات بين لندن وحلفائها لفرض سقف على أسعار النفط الروسية. من جهته، قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديبول، خلال اجتماع مع نظرائه الأوروبيين في بروكسل،: «ما نتوقعه من روسيا هو وقف فوري لإطلاق النار من دون شروط مسبقة»، مضيفاً: «بما أن روسيا لم تقبل بذلك، سيتعيّن علينا الرد». وأكد: «نتوقع أيضاً ألاّ يتسامح حلفاؤنا الأمريكيون مع ذلك». كما اعتبر وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أن «بوتين يريد كسب الوقت، ومن المؤسف أنه غير مهتم فعلاً بالسلام». في المقابل، أكدت موسكو أنها لن ترضخ لما وصفته وزارة الخارجية الروسية بـ«الإنذارات». وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا إن روسيا تنتظر من أوكرانيا أن تقرر موقفها من التعاون في وضع مذكرة تفاهم قبل التوصل إلى اتفاق سلام مستقبلي ناقشته موسكو مع واشنطن. وأوضحت أن «الكرة الآن في ملعب كييف»، مشيرة إلى أن حلفاءها الأوروبيين حاولوا عرقلة المبادرة الروسية لاستئناف المحادثات المباشرة، لكنهم فشلوا. من جهته، أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استعداد موسكو للعمل مع كييف بشأن مذكرة تفاهم تتعلق بمبادئ التسوية وتوقيت وقف محتمل لإطلاق النار، مشيراً إلى أن «الجهود المبذولة لإنهاء الحرب تسير على النهج الصحيح». وجاء ذلك عقب اتصال هاتفي أجراه بوتين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. في واشنطن، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن ترامب لم يقدّم «أي تنازلات» لبوتين، نافياً الانتقادات الموجهة للإدارة الأمريكية بشأن موقفها من الحرب في أوكرانيا. وخلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، قال روبيو إن ترامب لا يريد فرض عقوبات جديدة على روسيا لأنه «يعتقد أنه حالياً إذا بدأنا التهديد بعقوبات، سيتوقف الروس عن التحاور ومن المفيد أن نتحاور معهم وندفعهم للجلوس إلى طاولة المفاوضات». وأضاف: «إذا كان من الواضح أن الروس غير مهتمين باتفاق سلام ويريدون فقط مواصلة الحرب، فقد نصل إلى ذلك». ودحض فكرة مفادها بأن واشنطن لم تعد تساعد أوكرانيا، قائلاً إن الأوكرانيين طلبوا بشكل أساسي «دفاعات جوية وأنظمة باتريوت والتي بصراحة لا نملكها، لكننا نعمل بشكل وثيق مع حلفائنا في حلف الناتو» لتزويدهم بها». (وكالات)


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الذكاء الاصطناعي لا يفتي.. والرجوع لأهل العلم واجب شرعي
إلا أنه لا يصح شرعاً أن تكون محل اعتماد في طلب الفتاوى، وخاصة في المسائل الدقيقة مثل مناسك الحج، والكفارات، وتفسير القرآن الكريم. وقد تكون هذه المعلومات غير دقيقة، وبالتالي فإن من يعتمد عليها يكون «كحاطب ليل»، لا يدري ما الذي يأخذه، معتبراً أن الواجب الشرعي والعقلي يحتم الرجوع إلى أهل الفتوى المختصين والمعتبرين، لأن الله تعالى أمر بذلك في قوله: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}. {وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ}، موضحاً أن أولي الأمر هنا هم العلماء المتخصصون الذين يفسرون كلام الله على مراده ومراد رسوله صلى الله عليه وسلم. كما كان من الخوارج قديماً وحديثاً بخروجهم على المسلمين وولاة الأمر بالسلاح بسبب تأويلاتهم الفاسدة، وهذا الذكاء قد يُغذَّى بهذه التأويلات غير الصحيحة فإن اعتُمدت وقع المحظور الذي يجب التوقي منه، فكان واجباً على من يريد أن يفسر كلام الله تعالى ليعمل به ويفهمه فهماً صحيحاً أن يرجع إلى العلماء وإلى كتب التفسير المعتمدة. أوضح الحداد أن هذا الأمر بات واجب الوقت، وعلى العلماء والمختصين أن يستفيدوا من هذه التقنية الحديثة والمتطورة، التي أصبحت تدخل في كل جوانب الحياة، شرط أن يُوظف استخدامها توظيفاً صحيحاً. مشيراً إلى أن هذه المبادرة تشبه ما فعله الخيرون سابقاً من إعداد موسوعات فقهية إلكترونية أفادت طلاب العلم وسهلت عليهم الوصول إلى المعلومة، لكن التقنية الحالية أيسر وأوسع انتشاراً.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
زعيم حزب إسرائيلي: صرنا دولة منبوذة «تقتل الأطفال كهواية»
أثارت تصريحات زعيم حزب «الديمقراطيين» الإسرائيلي المعارض، يائير غولان، أمس الثلاثاء، زوبعة وردود فعل غاضبة داخل الحكومة والمعارضة، بعد اتهامه حكومة بلاده بـ«قتل الأطفال كهواية» في قطاع غزة، وذلك في مقابلة أجراها مع هيئة البث الإسرائيلية (كان)، فيما أشاد رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك بشجاعته. وقال غولان: إن «إسرائيل في طريقها لأن تصير دولة منبوذة بين الأمم، كما كانت جنوب إفريقيا من قبل، إذا لم تعد إلى التصرف كدولة عاقلة». وأضاف غولان: «الدولة العاقلة لا تشن حرباً على المدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تضع أهدافا لتهجير السكان». واعتبر أن «هذه الحكومة تعج بالأشخاص المنتقمين، الذين يفتقرون إلى الأخلاق والقدرة على إدارة البلاد في حالات الطوارئ». وتابع: «وزراء الحكومة فاسدون، وعلينا إنهاء الحرب وإعادة الرهائن وإعادة بناء إسرائيل». وعلى الفور ردت الحكومة الإسرائيلية على تصريحات غولان بلهجة حادة وأمطره وزراؤها بانتقادات حادة. ودان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو «تصريحات غولان ضد دولتنا وجنودنا الذين يخوضون معركة من أجل وجودنا». وقال نتنياهو في بيان: إن غولان ورفاقه في اليسار الراديكالي «يواصلون ترديد الافتراءات ضد جنودنا ودولتنا»، معتبراً أن «لا حدود للانحدار الأخلاقي». وأعرب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال إيال زمير عن إدانته الشديدة لما وصفه بـ«أي تصريح يشكك في النزاهة الأخلاقية لعمليات الجيش الإسرائيلي وأخلاق جنوده». وعلق وزير الخارجية جدعون ساعر في منشور عبر حسابه على منصة «إكس» قائلا: «الافتراء الدموي الذي أطلقه يائير غولان على دولة إسرائيل وجيشها لن يغتفر. تصريحاته ستكون بالتأكيد وقوداً لنيران معاداة السامية في أنحاء العالم، في الوقت الذي تخوض فيه إسرائيل معركة وجودية ضد ائتلاف يسعى إلى إبادتها». كذلك، اتهم وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، غولان بالإدلاء بافتراءات دموية معادية لإسرائيل. أما وزير الجيش يسرائيل كاتس، فصرح بأن «من شبّه إسرائيل بالنازية ويشوه سمعتها وجيشها خلال الحرب يجب نبذه»، في إشارة إلى مواقف سابقة لغولان. كما قال وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش: إن غولان «يكذب ويشوه سمعة إسرائيل وقواتها، ويشارك في مؤامرات أعدائنا الدموية لقتلنا». ووصف رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان التصريحات بأنها «مسيئة للجيش وأمن الدولة». من جهته، دعا زعيم حزب «معسكر الدولة» بيني غانتس غولان إلى التراجع والاعتذار لمقاتلي الجيش الإسرائيلي، معتبراً تصريحاته متطرفة وكاذبة. كما دان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينت كلام يائير غولان، في محاولة لتبرئة الجيش الإسرائيلي من جرائم الحرب المتواصلة في غزة. وبالمقابل، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك بشجاعة غولان، وكتب باراك عبر منصة «إكس»: «يائير غولان رجل شجاع ومباشر. هو «الرجل المهاجم». لو كان عليّ الانطلاق في غارة هذه الليلة أو في حملة سياسية صعبة غداً، فإنني أفضل أن يكون هو بجانبي، (وأفضله) على كل منتقديه والمدافعين عنه خلال الساعات القليلة الماضية». وتابع باراك: «ولو كان من الأفضل أن يختار كلمة أو كلمتين أخريين، فمن الواضح أنه كان يقصد القيادة السياسية، وليس المقاتلين». (وكالات)