logo
ارتفاع معدلات الإنفاق في الولايات المتحدة رغم حالة التشاؤم العامة تجاه وضع الاقتصاد

ارتفاع معدلات الإنفاق في الولايات المتحدة رغم حالة التشاؤم العامة تجاه وضع الاقتصاد

بوابة الأهرام٢٦-٠٤-٢٠٢٥

أ ش أ
يواصل الأمريكيون الإنفاق بمعدلات أعلى مما سبق، رغم الشعور بحالة من التشاؤم حيال آفاق اقتصاد بلادهم بعد الأشهر الأولى المضطربة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، مما يبقي الاقتصاد نشطا في الوقت الحالي.
موضوعات مقترحة
وسجلت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة ارتفاعا بنسبة 1.4% خلال شهر مارس مقارنة بفبراير، بحسب ما أعلنته وزارة التجارة الأمريكية مؤخرًا، كما سجلت مبيعات السيارات قفزة كبيرة، وارتفعت أيضا مبيعات المطاعم وقطاع الملابس، لكن هذه الإحصائيات قبل إعلان ترامب في 2 أبريل عن فرض تعريفات جمركية واسعة النطاق، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وتُظهر بيانات أخرى أن النمو العام في الإنفاق استمر بعد إعلان التعريفات الجمركية، رغم أن المستهلكين أجروا تغييرات كبيرة في سلوكيات الشراء، حيث انخفض الإنفاق على شركات الطيران بأكثر من 13% خلال الأسبوع المنتهي في 19 أبريل مقارنة بالعام السابق، في حين ارتفعت مبيعات الإلكترونيات عبر الإنترنت بنسبة 7.5%، وفقًا لتحليل أنماط الإنفاق عبر بطاقات الخصم والائتمان لبنك أوف أمريكا، وبشكل عام ارتفع إجمالي الإنفاق عبر البطاقات بالبنك بنسبة 3.1%.
وقالت ليز إيفريت كريسبرج، رئيسة مؤسسة "بنك أوف أمريكا"، إن الأثرياء الذين كانوا يدفعون عجلة الاقتصاد مؤخرا ما زالوا ينفقون، مدعومين بنمو الأجور، مضيفة أن إنفاق شريحة الـ5% الأعلى من العملاء نما بنحو 3%، مما يشير إلى أن التراجعات الكبيرة في محافظهم الاستثمارية لم تجعلهم يترددون في الإنفاق.
ويعد هذا الأمر مفاجئا نظرا للتدهور الملحوظ في الحالة المعنوية بين المستهلكين والشركات الأمريكية هذا العام، حيث أفادت جامعة "ميشيجان" الأمريكية، أمس الجمعة، أن مؤشرها لثقة المستهلكين سجل تراجعا حادا في أبريل مقارنة بالشهر السابق، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال".
وأفاد مجلس المؤتمرات، وهو مجموعة بحثية اقتصادية أمريكية، الشهر الماضي أن مؤشره العام لثقة المستهلكين انخفض بشدة في مارس، مشيرا إلى أن مقياس التوقعات المستقبلية بلغ أدنى مستوى له خلال 12 عاما.
ويبقى السؤال الكبير هو: متى وكيف ستؤدي هذه المشاعر السلبية إلى تقليص الإنفاق الاستهلاكي. وهو أمر لا يحدث دومًا، حيث انخفض مؤشر جامعة ميشيغان بشدة من منتصف عام 2021 إلى منتصف عام 2022 عندما كانت معدلات التضخم ترتفع بسرعة، ومع ذلك، واصل الأمريكيون إنفاقهم رغم شعورهم بالسوء تجاه الاقتصاد.
ويرى الاقتصاديون أن هناك احتمالا كبيرا بأن يكون التباطؤ الاقتصادي وشيكا، لأن الإنفاق الزائد الآن استباقا لارتفاع الأسعار المرتبط بالتعريفات سيؤدي إلى تراجع الإنفاق في المستقبل، حيث سجل الإنفاق الاستهلاكي المعدل حسب التضخم، والذي تقيسه وزارة التجارة، ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.1% فقط في فبراير، وهو أحدث رقم متاح.
وقال مارك زاندي، كبير الاقتصاديين في شركة "موديز" لتحليل الأسواق، إن "المستهلكين يقفون على حافة الهاوية الاقتصادية، ويريدون من يعيدهم، لكن الأرجح أنهم سيتم دفعهم للسقوط بسبب الأسعار المرتفعة وتراجع أسعار الأسهم".
وتستعد الشركات لفترة أصعب، إذ أعلنت بضع شركات عن تراجع في الطلب أو تغير في سلوك المستهلكين للبحث عن المنتجات ذات العروض، فيما أعلنت عدة شركات في قطاعات مختلفة عن خطط لزيادة الأسعار للتعامل مع الرسوم الجمركية، وهو ما قد يدفع العديد من الأمريكيين إلى تقليل إنفاقهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هبوط حاد في أسهم وول ستريت مع زيادة المخاوف بشأن الدين الأمريكي
هبوط حاد في أسهم وول ستريت مع زيادة المخاوف بشأن الدين الأمريكي

24 القاهرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • 24 القاهرة

هبوط حاد في أسهم وول ستريت مع زيادة المخاوف بشأن الدين الأمريكي

أغلقت الأسهم الأمريكية على تراجع كبير اليوم الأربعاء مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة وسط مخاوف من أن الدين الحكومي قد يرتفع بتريليونات الدولارات إذا أقر الكونجرس مشروع قانون خفض الضرائب الذي اقترحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تحركات الأسهم الأمريكية وحسب وكالة أنباء رويترز، أشارت بيانات أولية، إلى أن المؤشر ستاندرد اند بورز 500 انخفض 96.25 نقطة بما يعادل 1.62% إلى 5843.09 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 269.49 نقطة أو 1.41% إلى 18873.22 نقطة. وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 824.08 نقطة أو 1.92% إلى 41856.74 نقطة. قال مصرف "يو بي إس" إن المستثمرين يتطلعون لهدوء التقلبات الشديدة في السوق الأمريكية، لكن هذا ربما لا يتحقق بسبب حالة عدم اليقين. وأوضح المقرض السويسري في مذكرة الأربعاء، أنه من المتوقع استمرار التقلبات بسبب عدم اليقين المستمر على عدة أصعدة. وذكر أنه من بين أسباب التقلبات المتوقعة استمرار متابعة المستثمرين الأنباء المتعلقة بالصفقات التجارية بين أمريكا والدول الأخرى، ومشروع قانون التخفيضات الضريبية، فضلًا عن تأني الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة. الأسهم الأمريكية تغلق على انخفاض‭ ‬بسبب الرسوم الجمركية انخفاض حاد يضرب الأسهم الأمريكية بختام التداول بفعل تصريحات رئيس الفيدرالي والحرب التجارية

سعر الذهب اليوم 21 مايو 2025.. سعر الذهب في محلات الصاغة الآن
سعر الذهب اليوم 21 مايو 2025.. سعر الذهب في محلات الصاغة الآن

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

سعر الذهب اليوم 21 مايو 2025.. سعر الذهب في محلات الصاغة الآن

واصل سعر الذهب في مصر تفاعله مع تطورات الاقتصاد العالمي، وتلعب أسعار الفائدة والتضخم العالمي دورًا رئيسيًا في تحديد سعر المعدن الاصفر محليًا، ولهذا يهتم الكثير بالتعرف على سعر الذهب في محلات الصاغة الان. وعليه نقدم لكم سعر الذهب من خلال هذه السطور اليوم الأربعاء 21 مايو 2025 في محلات الصاغة المصرية الأن: أسعار الذهب اليوم في محلات المجوهرات الأن: سعر جرام الذهب عيار 24 سجل سعر جرام الذهب عيار 24 خلال ختام تعاملات اليوم بمنتصف التعاملات 5274 للشراء و5297 للبيع. سعر جرام الذهب عيار 22 ووصل سعر جرام الذهب عيار 22 خلال ختام تعاملات اليوم 4835 للشراء و4856 للبيع. سعر جرام الذهب عيار 21 و سجل سعر جرام الذهب عيار 21 خلال ختام تعاملات اليوم بمنتصف التعاملات 4615 للشراء و4635 للبيع. سعر جرام الذهب عيار 18 فيما سجل جرام الذهب عيار 18 خلال ختام تعاملات اليوم 3956 في حالة الشراء و3973 للبيع. يعر جرام الذهب عيار 14 وبلغ سعر جرام الذهب عيار 14 خلال منتصف التعاملات 3077 للشراء و3090 للبيع. سعر جرام الذهب عيار 12 بينما سجل جرام الذهب عيار 12 خلال منتصف التعاملات 2637للشراء و2649 للبيع. سعر الجنيه الذهب وسجل سعر الجنيه الذهب خلال ختام تعاملات اليوم 37000 جنيها للشراء 37160 جنيها للبيع. سعر الذهب عالميا: اعلنت بيانات السوق، عن ارتفاع سعر الأونصة بنسبة 0.6% ليسجل 3320 دولارًا، مقارنة بسعر الافتتاح البالغ 3292 دولارًا، بينما يستقر حاليًا عند 3309 دولارات، وكان الذهب قد سجل أمس مكاسب بنسبة 1.8%، ما يعكس عودة تدريجية للطلب على الأصول الآمنة بعد خسائر الأسبوع الماضي، فيما اكتسب الذهب قوة مدفوعًا بالمخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعمليات البيع الأخيرة في أسواق الأسهم. تفاصيل المصنعية والدمغة والضريبة للذهب في مصر المصنعية: مصنعية هي التكلفة التي يضيفها الصائغ على سعر الذهب الخام مقابل صناعة وتشكيل القطعة الذهبية، وتتراوح قيمة المصنعية بين 30 جنيهًا و200 جنيهًا للجرام الواحد، حسب نوع الذهب والتصميم والجودة، وتعتبر المصنعية أجرًا للصائغ مقابل عمله وجهده في تصنيع القطعة الذهبية. الدمغة: الدمغة هي رسوم تدفع للدولة على كل جرام من الذهب، ويُستخدم لتمويل خزانة الدولة، وتتمثل قيمة الدمغة في 160 قرشًا للجرام الواحد من الذهب عيار 21، و160 قرشًا للجرام الواحد من الذهب عيار 18، كما تعتبر الدمغة مصدرًا للدخل القومي للدولة. الضريبة: الضريبة على القيمة المضافة هي ضريبة تُفرض على السلع والخدمات، بما في ذلك الذهب، وتبلغ قيمة الضريبة على القيمة المضافة 14% من قيمة الذهب، بالإضافة إلى 0.5% رسم تنمية موارد، وتعتبر الضريبة مصدرًا للدخل القومي للدولة، وتُستخدم لتمويل المشروعات والخدمات العامة. اقرأ أيضا: كم سعر الذهب عيار 21 اليوم الجمعة؟.. تعرف على التحديث الجديد أسعار الذهب بالدولار والجنيه المصري.. تفاصيل الأسعار الآن أسعار الذهب اليوم 16 مايو 2025 في مصر تحديث وقتي أسعار سبائك الذهب والجنيه الذهب اليوم في السوق المصري

الصين .. الهدف الاستراتيجى من زيارة ترامب إلى الخليج العربى
الصين .. الهدف الاستراتيجى من زيارة ترامب إلى الخليج العربى

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الأهرام

الصين .. الهدف الاستراتيجى من زيارة ترامب إلى الخليج العربى

أنهى الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، زيارته، التاريخية، إلى منطقة الخليج، والتى شملت المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، محققاً نتائج اقتصادية ضخمة. فقد نجح فى تأمين استثمارات تقدر بأربعة تريليونات دولار لمصلحة المصانع الأمريكية، والخزانة الأمريكية، بالتبعية، فالتعاقدات التى أبرمتها شركة «بوينج» الأمريكية، وحدها، كفيلة بضمان مبيعاتها لسنوات قادمة، فضلاً عما ستحققه الصناعات الحربية الأمريكية من مكاسب كبيرة، وهو ما جعل البعض يصف تلك الزيارة بأنها واحدة من أهم الزيارات الأمريكية، الرسمية، إلى الخليج. إلا أنه، من وجهة نظرى الشخصية، أن الرئيس الأمريكى سعى وراء هدف استراتيجى أكبر من المكاسب الاقتصادية، وحدها،وهو إبعاد الصين عن منطقة الخليج، التى بدأت منذ سنوات فى إحراز وثبات اقتصادية، كبيرة ومتسارعة، أهلتها لأن تصبح، اليوم، ثانى أكبر الاقتصادات على مستوى العالم، والعدو الاقتصادى الأول للولايات المتحدة،إذ يؤكد الخبراء الاقتصاديون، حول العالم، أن حفاظ الصين على معدلات نموها المسجلة، سيجعلهاالاقتصاد الأكبر، عالمياً، بحلول عام 2030. وللتصدى لتلك التوقعات، المدعومة بالأدلة والإحصاءات، بدأت الولايات المتحدة فى اتخاذ خطوات جادة لمواجهة تقدم الصين، وإضعاف قوتها الاقتصادية، بدأتها بتهديد تجمع «بريكس»، الذى تأسس فى 2009، ويضم كلا من البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب إفريقيا، قبل أن تنضم إليها مصر، أثيوبيا، والإمارات، وإندونيسيا وإيران فى مطلع عام 2024، مع احتمال انضمام السعودية، بعد انتهائها من دراسة الأمر. ارتكزت فكرة بريكس على إقامة تجمع استثمارى، تحوّل، لاحقاً، إلى تكتل جيوسياسى قوى. حيث يضم 45% من سكان العالم، وتمتلك دوله الأعضاء 44% من حجم الوقود فى العالم. وعلى إثر تفكير أعضاء ذلك التجمع فى إطلاق عملة جديدة، وما يشكله ذلك من تهديد مباشر لمكانة الدولار الأمريكى، كعملة دولية، فقد هدد الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية تصل نسبتهاإلى 100% على دول بريكس، إذا ما اتخذت خطوات لتنفيذ تلك الفكرة، بل وأصدر قرارات تنفيذية لفرض تلك الرسوم الجمركية، على عدد من الدول، كما تابعنا فى الأسابيع القليلة الماضية. فقد أدرك ترامب أن انضمام دول الخليج، خاصة الإمارات، مع احتمال انضمام السعودية، من شأنه تعزيز وتقوية ذلك التجمع، وهو ما دفعه لزيارتهما، ليس فقط لتوقيع الصفقات الاقتصادية وجذب الأموال، بل أيضاً للإعلان عن تحالف استراتيجى مع هذه الدول، بهدف حرمان مجموعة «بريكس» من القوة الاقتصادية الخليجية، خاصة الصين، التى اقتحمت الأسواق الخليجية، مؤخراً، بعروض استثمارية وصفقات تجارية. ولن أكون مبالغاً فى وصف هدف الزيارة الأمريكية، بأنه لحرمان الصين من الوجود فى منطقة الخليج العربى، سواء اقتصاديا أو عسكرياً. فقد أثبتت التجارب العملية قدرة الصين على توفير منتجاتها الصناعية والحربية بأسعار تنافسية مقارنة بنظرائها فى أوروبا وأمريكا، مما جذب اهتمام دول الخليج، لا سيما بعد الحرب الهندية الباكستانية، التى أثبتت فيها الأسلحة الصينية، خاصة المقاتلات ومنظومات الدفاع الجوى، تفوقا ملحوظاً على نظيراتها الأوروبية. هذا التفوق قد يدفع دول الخليج إلى تعزيز علاقاتها التسليحية مع الصين، نظراًللقيمة والجدوى الاقتصادية، وهوما دفع الرئيس الأمريكى لعقد اتفاقات تسليح كبيرة، خلال زيارته لمنطقة الخليج لضمان عدم قيامها بإبرام اتفاقات تسليح مع الصين. كل تلك المعطيات كانت حاضرة فى ذهن ترامب، وإدارة الدولة العميقة فى الولايات المتحدة، فى أثناء التخطيط لإضعاف الصين اقتصادياً، وهو ما يفسر أن تكون أولى زياراته الخارجية، إلى الخليج العربى، لمنع أى تقارب بين بكين ودوله. كذلك تعمل الصين على مشروع استراتيجى، آخر، وهو «إحياء طريق الحرير القديم»، المعروف باسم «الحزام والطريق»، لربط قارتى آسيا وأوروبا، والذى يضم محورين؛ أحدهما برى عبر آسيا إلى أوروبا، من خلال طرق برية وسكك حديدية، والآخر بحرى يمر عبر دول جنوب شرق آسيا والخليج العربى، ثم قناة السويس، وصولاً إلى أوروبا، وهو ما قامت الصين لأجله ببناء سفن حاويات ضخمة،تمهيداً لبدء تشغيله بحلول عام 2026. لذلك، كان من أهداف زيارة ترامب توقيف دول الخليج عن التعاون مع الصين، ودعمها، فى تطوير هذا المحور البحرى، الذى تُعد منطقة «جبل علي» الإماراتية أحد مراكزه المحورية، أو «Hub»، وفى حال تمكنت الصين من ترسيخ نفوذها هناك، فستحقق نجاحات كبيرة فى تنفيذ طريق الحرير الجديد، ليضيف لقوة الصين الاقتصادية. وكانت الصدمة الكبرى، من دول المنطقة، فى عودة ترامب دون التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة، أو إدخال المساعدات الإنسانية لأهالى القطاع، رغم المناشدات الدولية والأممية بتدهور الأوضاع ووصولها لكارثة إنسانية، واقتصر الأمر على طرح «فكرة اتفاق»بتسليم كامل للرهائن مقابل الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين، وتشكيل حكومة فلسطينية، من 15 شخصا لا ينتمى أى منهم للفصائل المعروفة. ورغم ما أظهرته حماس من مرونة كبيرة، وتسليم الرهينة الأمريكية دون المطالبة بأى مقابل، فإن ترامب عاد من المنطقة، مع الأسف، دون تحقيق السلام، مما يمثل خسارة سياسية كبيرة له أمام العالم. وهكذا، جاءت الزيارة الأمريكية محمّلة بأهداف اقتصادية واستراتيجية كبرى، تمحورت حول عرقلة النمو الاقتصادى الصينى، ويُعتقد أنه بعد توقيع الصفقات الاقتصادية وعقد الشراكات الاستثمارية مع دول الخليج، تكون الولايات المتحدة قد أحرزت خطوة كبيرة فى كبح النفوذ الصينى فى المنطقة، والحد من نموها الاقتصادى، الذى تعتبره واشنطن التهديد الأول لمكانتها العالمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store