logo
مواجهة مثيرة بين تشيلسي و«باريس» في نهائي مونديال الأندية

مواجهة مثيرة بين تشيلسي و«باريس» في نهائي مونديال الأندية

صحيفة الخليجمنذ 3 أيام
يبحث باريس سان جيرمان الفرنسي عن تعزيز سجله بلقب تاريخي آخر بعد فوزه بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى، عندما يلتقي اليوم مع تشيلسي الإنجليزي في نهائي كأس العالم للأندية بنسختها الأولى.
وتوجه فريق العاصمة الفرنسية إلى الولايات المتحدة بعد تتويجه بطلاً لأوروبا باكتساحه إنتر الإيطالي 5-0 في نهائي ميونيخ في أواخر مايو، قبل أن يظهر تفوقه الواضح خلال مجريات مونديال الأندية.
والتقى الفريقان 8 مرات في السابق، وفاز تشيلسي مرتين، مقابل ثلاثة انتصارات حققها سان جيرمان، وتعادل الفريقان ثلاث مرات، وخلال تلك المواجهات، سجل الفريق الفرنسي عشرة أهداف مقابل 11 هدفاً لمنافسه الإنجليزي.
استهل فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي المسابقة باكتساح أتلتيكو مدريد الإسباني (4-0) في دور المجموعات، قبل أن يتغلب على إنتر ميامي الأمريكي بقيادة الأرجنتيني ليونيل ميسي بالنتيجة ذاتها في ثمن النهائي وصولاً إلى التفوق على بايرن ميونيخ الألماني (2-0) في ربع النهائي.
وبلغ سان جيرمان مستوى آخر عندما سحق ريال مدريد الإسباني بقيادة نجمه السابق كيليان مبابي برباعية نظيفة وكان من الممكن أن تنتهي المباراة بنتيجة أكبر.
وبات الباريسيون الآن على مشارف تحقيق إنجاز استثنائي آخر، من خلال الظفر بجميع ألقاب المسابقات التي خاضوها في موسم 2024-2025 الماراثوني، وإضافة لقب آخر مهم إلى جانب لقبيه المحلي والقاري.
ويعد سان جيرمان المرشح الأوفر حظاً في المباراة النهائية التي ستقام على ملعب ميتلايف الذي يتسع ل82500 مشجع في نيوجرسي، التي من المرتقب أن يتابعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
لكن تشيلسي يدخل أيضاً إلى المواجهة النهائية بمعنويات عالية، بعد موسم نجح فيه بإحراز لقب مسابقة كونفرنس ليج كما احتل المركز الرابع في الدوري الإنجليزي ليحسم مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وفي حين خسر سان جيرمان أمام بوتافوجو البرازيلي في دور المجموعات، تعرض أيضاً النادي اللندني للخسارة من الفريق البرازيلي الآخر فلامينجو، لكن بعد ذلك، تمكن من إلحاق الهزيمة ببنفيكا البرتغالي وفريقين برازيليين آخرين هما بالميراس وفلوميننسي ليبلغ النهائي.
لكن سجل المواجهات المباشرة لسان جيرمان أمام الأندية الإنجليزية في عام 2025 يجعل من مهمة تشيلسي ومدربه الإيطالي إنزو ماريسكا صعبة جداً، إذ واجه النادي الفرنسي 4 فرق إنجليزية في دوري الأبطال وتغلب عليها جميعاً، من مانشستر سيتي وليفربول وصولاً إلى أستون فيلا فأرسنال.
جائزة ضخمة
تسدل المباراة الستار على المسابقة التي استمرت شهراً وقد اعتبر الاتحاد الدولي للعبة «فيفا» أنه حقق فيها نجاحاً باهراً، إلا أن المخاوف حول درجة الحرارة في الصيف الأمريكي ألقت بظلالها على البطولة.
وضمن تشيلسي وسان جيرمان العودة إلى ديارهما بجائزة ضخمة تبلغ أكثر من مائة مليون دولار، على أن تتضح القيمة النهائية بعد النهائي، لكنها ستكون في شتى الأحوال جائزة مجزية.
إنريكي: الموسم الأفضل في مسيرتي
أكد الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، أن الروح الجماعية سر الانتصارات التي حققها فريقه في الشهور الماضية، وليس الاعتماد على التألق الفردي.
ويسعى باريس، الذي تعززت معنوياته بانتصاره التاريخي في دوري أبطال أوروبا قبل أكثر من شهر، للفوز بلقب كأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخه عندما يواجه تشيلسي في النهائي اليوم.
وقال: «حللت أداء تشيلسي، لديهم فريق رائع، والمدرب إنزو ماريسكا يقدم عمله بشكل ممتاز، أنا معجب حقاً بما يقدمه، من بناء لعب وامتلاك لاعبين ذوي مهارات فنية رائعة».
وتابع: «إنهم فريق متكامل للغاية، أنهى الدوري الإنجليزي في المركز الرابع، وفاز بدوري المؤتمر الأوروبي بعد موسم جيد للغاية».
وواصل بقوله: «سنخوض مباراة من أجل التاريخ، سنلعب بكل قوة ونسعى لإنهاء الموسم على أكمل وجه، علينا أن نبدأ صفحة جديدة ونفوز بمزيد من الألقاب الكبرى».
وألمح إنريكي، الذي قاد برشلونة سابقاً للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، إلى أن هذا الموسم قد يكون بين الأفضل في مسيرته التدريبية، لكنه أكد أن النجاح لن يتحدد إلا بعد نهائي اليوم، وقال: «ربما يكون هذا أفضل موسم في مسيرتي التدريبية، لكن لا يزال أمامنا نهائي للفوز به، عندما نفوز سنتحدث عنه».
ماريسكا: المباراة معقدة وتشبه الشطرنج
يرى الإيطالي إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي، أن باريس سان جيرمان أفضل فريق في العالم حالياً بسبب ما حققه من إنجازات تجعل منه مرجعاً لعشاق كرة القدم، فقد تمكن الفريق من حصد ثلاثية محلية، إضافة إلى لقب دوري أبطال أوروبا، وهو إنجاز غير مسبوق في الآونة الأخيرة، فقد اكتسح إنتر 5-0 في نهائي دوري الأبطال، وكرّر سيطرته بفوزه 4-0 على ريال مدريد في نصف نهائي مونديال الأندية، وهو ما يعكس المستوى الاستثنائي للفريق وتجسيد مهارات فنية عالية.
وبعيداً عن التقدير الكبير لسان جيرمان، لا يشعر ماريسكا بأن مواجهة الفريق الفرنسي بالغة الصعوبة بأكثر من أي فريق آخر، فطريقة الاستعداد للفريق ليست مختلفة عن الاستعدادات لمباريات مهمة أخرى، حيث يحرص على إيجاد طريقة فنية لإلحاق الضرر بالمنافس مع الحفاظ على سلامة فريقه، معتمداً على الخطط والتكتيكات التي تعزز فرص الفوز باللقب رغم صعوبة المهمة.
وشبه ماريسكا، المواجهة المرتقبة ضد باريس، بمباراة شطرنج بينه وبين نظيره لويس إنريكي، مشيراً إلى الطابع التكتيكي الذي سيطغى على اللقاء.
وقال ماريسكا خلال المؤتمر الصحفي: «أنا أحب الشطرنج حقاً، وأرى العديد من أوجه التشابه بين الشطرنج وكرة القدم، على المستوى التكتيكي، لا أؤمن بالحركات الثابتة، ولكن يجب على المدير الفني التفاعل مع تحركات نظيره أثناء المباراة».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجواد «كاسابويبلو» يطلب لقب «غران بري دو فيشي» الفرنسي
الجواد «كاسابويبلو» يطلب لقب «غران بري دو فيشي» الفرنسي

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

الجواد «كاسابويبلو» يطلب لقب «غران بري دو فيشي» الفرنسي

يطلب الجواد «كاسابويبلو»، بشعار «غودولفين» وإشراف المدرب أندريه فابر، انتصاره الأول في سباقات الفئة الثالثة «جروب 3»، حين ينشد لقب سباق «غران بري دو فيشي» لمسافة 2000 متر عشبي، ويجري اليوم على مضمار «فيشي» الفرنسي. جواد الأربع سنوات سبق له، في أكتوبر 2024، الحلول بالمركز الثالث في سباق «بري غريفولي» للفئة الثالثة، قبل أن يستهل موسمه الحالي، بعرضين قويين على المضامير الفرنسية، حين خسر، في مارس الماضي، بفارق «الرأس» أمام الجواد «والي» على مضمار «ليون- لاسو»، فيما حل وصيفاً، في أبريل الماضي، في سباق لفئة القوائم على مضمار «ليون». وينطلق «كاسابويبلو» من البوابة الخامسة، ويواجه نخبة من جياد المسافات المتوسطة، يتقدمها الجواد الفرنسي «وودتشوك» الطامح لانتصاره الثاني هذا الموسم.

اللجنة المنظمة لأولمبياد لوس أنجلوس 2028 تعلن جدول المنافسات
اللجنة المنظمة لأولمبياد لوس أنجلوس 2028 تعلن جدول المنافسات

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

اللجنة المنظمة لأولمبياد لوس أنجلوس 2028 تعلن جدول المنافسات

كشفت اللجنة المنظمة لدورة ألعاب لوس أنجلوس الأولمبية 2028 عن النسخة الأولى من جدول المنافسات، حيث سيتم تبادل موعد إقامة منافسات ألعاب القوى والسباحة في تحد للتقاليد. وأعلن المنظمون أن أول ميدالية في دورة ألعاب 2028 سيتم منحها في شاطئ فينيسيا الشهير في منافسات الترياثلون. كما سلطت اللجنة المنظمة الضوء على «التبادل التاريخي لمواعيد مسابقات ألعاب القوى والسباحة» الذي أعلنت عنه قبل عام، حيث من المقرر أن تفتتح منافسات ألعاب القوى في الأسبوع الأول من الأولمبياد، على أن تنتقل السباحة إلى الأسبوع الثاني. وفي العادة، كانت تقام منافسات السباحة في الأسبوع الأول من الأولمبياد، بينما تفتتح منافسات ألعاب القوى في الأسبوع الثاني، مع تداخلهما في عطلة نهاية الأسبوع الأول. وأكد المنظمون أنهم سيلتزمون بالتقاليد ويقيمون سباقي الماراثون للرجال والسيدات في عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة من الألعاب كالمعتاد. من المقرر أن تقام منافسات ألعاب القوى في ملعب (لوس أنجلوس ميموريال كوليسيوم)، الذي يشارك في حفل الافتتاح يوم 14 يوليو مع ملعب (سوفي) في إنجلوود، معقل فريقي لوس أنجلوس تشارجرز ولوس أنجلوس رامز في دوري كرة القدم الأمريكية، بينما سيقام حفل الختام في الكولوسيوم في 30 من الشهر ذاته.

6 ملاعب في مونديال 2026 تواجه خطر الحرارة المرتفعة
6 ملاعب في مونديال 2026 تواجه خطر الحرارة المرتفعة

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

6 ملاعب في مونديال 2026 تواجه خطر الحرارة المرتفعة

حقق الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» إيرادات ضخمة بلغت 2.1 مليار دولار من تنظيم بطولة كأس العالم للأندية 2025، وهو رقم يعكس النجاح التجاري الكبير للبطولة من حيث حقوق البث والإعلانات والرعايات العالمية.. لكن في المقابل، لم يمر الحدث من دون انتقادات، حيث واجه الاتحاد الدولي تحذيرات قوية من نقابة لاعبي كرة القدم العالمية «فيفبرو»، التي دقت ناقوس الخطر بسبب ما وصفته بـ«الحرارة المستحيلة» التي عانى منها اللاعبون خلال المباريات، فقد أُجبرت فرق عدة على خوض مواجهاتها في أوقات الظهيرة، وتحديداً عند الثانية أو الثالثة بعد الظهر بالتوقيت المحلي في أمريكا، في مدن تشهد ارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة خلال الصيف، ما أدى إلى إجهاد بدني واضح وتراجع في الأداء، ووصل الأمر إلى شكاوى علنية من بعض اللاعبين والمدربين بشأن صعوبة التنفس والحركة داخل الملعب. اختبار فاشل وقد طالت الظروف المناخية الصعبة معظم المدن المستضيفة، وهو ما دفع نقابة اللاعبين إلى اعتبار هذه النسخة من البطولة اختباراً فاشلاً من الناحية التنظيمية فيما يخص السلامة البدنية، مطالبة باتخاذ إجراءات فورية لتجنب تكرار الأزمة في البطولات المقبلة. وقال ألكسندر بيلفيلد، مدير السياسات في نقابة لاعبي كرة القدم العالمية «فيفبرو»، إن ما حدث في بطولة كأس العالم للأندية يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار حقيقي لجميع الأطراف قبل انطلاق كأس العالم 2026، التي ستقام أيضاً في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، وأوضح أن ستة ملاعب من أصل 16 ستستضيف مباريات البطولة المقبلة تقع في مناطق توصف بأنها «عالية الخطورة» من حيث تأثير درجات الحرارة المرتفعة على صحة وسلامة اللاعبين. وأشارت دراسة نشرت عبر «EOS» وهي جهة مرموقة في مجال العلوم البيئية والجيوفيزيائية ومنصة تابعة للاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي، بالتعاون مع نقابة اللاعبين العالمية «فيفبرو»، إلى أن ستة ملاعب من أصل 16 ملعباً ستستضيف مباريات كأس العالم 2026، تصنف ضمن الفئة «شديدة الخطورة» من حيث الإجهاد الحراري خلال فصل الصيف. قائمة الملاعب وتضم هذه القائمة كلاً من ملعب هارد روك في ميامي، وملعب جيليت في فوكسبورو، وملعب أروهيد في كنساس سيتي ، وملعبي بي بي في إيه في مونتيري وأكرون في غوادالاخارا بالمكسيك، ولينكولن فاينانشال فيلد في فيلادلفيا. ووفقاً للدراسة، فإن هذه الملاعب معرضة لدرجات حرارة قد تتجاوز عتبة الخطر الفسيولوجي على اللاعبين، ما يتطلب مراجعة جدية لتوقيتات المباريات وشروط السلامة في ظل تزايد التحذيرات من موجات الحر الشديدة المتوقعة صيفاً. وأشار بيلفيلد إلى أن التحذير يستند إلى مشاهدات مباشرة وشكاوى حقيقية من اللاعبين، مؤكداً أن الإشارات واضحة ويجب التعامل معها بجدية. ولم تكن هذه المخاوف نظرية أو مبالغاً فيها، إذ عبر عدد من اللاعبين والمدربين عن استيائهم من الأجواء، وعلى رأسهم ماركوس يورينتي، لاعب أتلتيكو مدريد، الذي وصف ظروف اللعب خلال مواجهة فريقه أمام باريس سان جيرمان في مدينة باسادينا بـ«الحرارة المروعة»، مؤكداً أن اللعب في هذه الأجواء الحارقة أمر مرهق وغير آمن بدنياً، وهي المباراة التي خسرها الفريق الإسباني برباعية نظيفة في دور المجموعات، وأُقيمت خلال وقت الظهيرة، وواجه خلالها اللاعبون صعوبة في التحرك والتركيز بسبب الضغط الحراري المرتفع. وفي نهاية البطولة، خرجت نقابة لاعبي كرة القدم العالمية «فيفبرو» بجملة ملاحظات، اعتبرت فيها أن الإجراءات التي اتخذها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال كأس العالم للأندية لم ترتق إلى مستوى التحديات المناخية التي واجهها اللاعبون، ورغم توفير مناشف مبللة وزجاجات مياه إضافية على أطراف الملعب، رأت النقابة أن هذه التدابير لم تكن كافية لحماية اللاعبين من الإجهاد الحراري، خاصة في ظل إقامة العديد من المباريات في أوقات الظهيرة، وتحت درجات حرارة تجاوزت في بعض المدن 40 درجة مئوية. وأشارت «فيفبرو» إلى أنها اقترحت خلال مجريات البطولة تمديد فترة الاستراحة بين الشوطين إلى 20 دقيقة، إلى جانب تقسيم كل شوط إلى ثلاث فترات يتخللها توقف قصير كل 15 دقيقة لإراحة اللاعبين من الحرارة، لكنها أوضحت أن هذه الاقتراحات لم تنفذ بالكامل، ما دفعها لوصف تجاوب «فيفا» مع الأزمة بأنه جزئي ومحدود التأثير. صحة اللاعبين وشكل توقيت المباريات محوراً أساسياً في النقاشات التي دارت بين نقابة اللاعبين والاتحاد الدولي لكرة القدم، خاصة في ظل الانتقادات التي وجهت إلى جدول البطولة من قبل مدربين ولاعبين، اعتبروا أن خوض المباريات في أوقات الظهيرة يعرض اللاعبين لمخاطر صحية حقيقية، ورغم التحذيرات والمطالبات بتعديل مواعيد انطلاق المباريات لتقام في فترات المساء، لم تطرح أي تغييرات جوهرية على جدول البطولة، وهو ما أثار استغراب النقابة وعدد من المهتمين بشؤون صحة اللاعبين. وترى «فيفبرو» أن الإبقاء على هذه التوقيتات يعود بالأساس إلى اعتبارات تتعلق بحقوق البث التلفزيوني، إذ يتم تحديد مواعيد المباريات بما يتناسب مع أوقات الذروة في الأسواق الكبرى حول العالم، لضمان أعلى نسب مشاهدة وعائدات مالية من الرعايات والإعلانات. وأظهر هذا الواقع مرة أخرى التباين القائم بين الاعتبارات التجارية التي تحكم تنظيم البطولات الكبرى، وبين الحاجة إلى وضع صحة اللاعبين في صدارة الأولويات، خاصة في ظل تزايد عدد المباريات والمنافسات على مدار العام دون فترات راحة كافية. القلق مستمر ولا تقتصر المخاوف على ما شهدته بطولة كأس العالم للأندية، فالأعين تتجه الآن إلى النسخ المقبلة من البطولات الكبرى، وفي مقدمتها كأس العالم 2026، المقرر إقامته خلال الصيف المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وتبقي هذه المعطيات قضية حماية اللاعبين من الإجهاد الحراري مطروحة بقوة، باعتبارها تحدياً مستمراً ليس مرتبطاً ببطولة واحدة، بل بواقع مناخي وتنظيمي متكرر، وفي ظل ازدحام الروزنامة الكروية وكثرة المباريات الممتدة على مدار العام، باتت أصوات عديدة تحذر من أن اللاعب قد يتحول إلى الطرف الأضعف في معادلة تجارية تدار فيها اللعبة بأولويات السوق، وليس بمتطلبات السلامة البدنية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store