
مشروع السعادة بدبي: مبادرة"تشوبرا" لدعم أصحاب الهمم
على الرغم من عمره الذي لا يتجاوز 24 عاماً، يبرهن "بولكيت تشوبرا" أنه بالعزيمة والمثابرة يمكن تمهيد الطريق أمام الفرص حيث كانت العقبات تقف سابقاً.
كرائد أعمال مصاب بشلل دماغي، حول التحديات الشخصية إلى مهمة لتمكين الآخرين مثله، فأطلق "مشروع السعادة"، وهي مبادرة توفر لأصحاب الهمم منصة لعرض وبيع أعمالهم اليدوية.
واجه بولكيت تحديات كبيرة ومنها إعاقات في النطق والبصر، وتحديات صحية مستمرة، وآثار جانبية لاستخدام الستيرويدات لفترة طويلة مما أدى إلى متلازمة الكلى النفروزية.
لم يسمح رجل الأعمال الشاب لحالته بأن تحدد مسار حياته. وعلى الرغم من كونه مقعداً، إلا أنه لم يسمح لذلك بالوقوف في طريقه، فشرع في مشروع السعادة من خلال إجراء مسح بين مجموعات من أصحاب الهمم، لرصد المواهب والفنانين والمنتجات المحتملة.
واليوم، تقدم شركته بطاقات المعايدة والأعمال الفنية المؤطرة وطباعة البلوك وقواعد الأكواب المزينة باللؤلؤ. وبفضل الدعم الذي قدمه له برنامج حاضنة الأعمال في الجامعة الأمريكية في دبي، حصل على التراخيص والإرشاد اللازمين لتأسيس عمله بشكل رسمي.
متذكراً تلك اللحظة المحورية، قال الطالب السابق في مدرسة جيمز نيو ميليينيوم: "أردت أن أدرس وأختبر الحياة المدرسية تماماً مثل أختي الكبرى. في البداية، كان والداي مترددين، إذ كيف يمكنني الالتحاق بمدرسة عادية حيث قد لا يقبلونني؟ وعندما ذهبنا إلى المدرسة، رحب بي مدير المدرسة جوزدر. كان دعم الكثير من الناس هو الذي جعلني أتمكن من تحقيق كل ذلك. لقد احتضنني الجميع في المدرسة في كل خطوة".
لم تكتفِ إدارة المدرسة بمجرد قبوله، بل تم إجراء تعديلات لدعمه في رحلته الدراسية، حيث تم نقل فصوله إلى الطابق السفلي لتسهيل الوصول إليها، وعملت والدته المتخصصة في مجال التعليم الخاص في المدرسة كمساعدة تعليمية. وبفضل الدعم المستمر من المعلمين والموظفين والزملاء أكمل بولكيت الصف الثاني عشر واكتشف شغفه بالتسويق وريادة الأعمال.
"الكرامة والاعتماد على الذات"
قال بولكيت: "ما ألهمني لبدء هذا المشروع هو أنني أؤمن أن الاستقلال المادي يمنح الكرامة والاعتماد على الذات لأصحاب الهمم." وتابع قائلاً: "بعد إجراء دراسة استقصائية للسوق والحصول على ردود فعل إيجابية، وُلد مشروع السعادة. كما أن أختي دعمتني بشكل كبير في هذه الرحلة. إنه منصة للتجارة الإلكترونية تساعد أصحاب الهمم على تحويل مهاراتهم إلى مصدر دخل وتحقيق دمج اجتماعي واقتصادي أكبر".
تضم المبادرة فريقاً أساسياً من الفنانين في دولة الإمارات العربية المتحدة والهند، يعملون بشكل وثيق مع كل فرد لتطوير منتجات يدوية عالية الجودة وبناء هوية علامتهم التجارية الخاصة.
قال الطالب في السنة الرابعة في ماجستير التسويق بجامعة هيريوت-وات: "في الماضي، عندما كان يسألني أحد عن طموحي، كنت أقول إنني أريد أن أؤسس عملاً تجارياً إلكترونياً في مجال الفنون والحرف." وتابع: "كانت والدتي تتساءل عن معنى ذلك، لكن مدرستي كانت دائماً تشجعني. كنت أشارك في إعداد أكشاك خلال الفعاليات المدرسية، ثم أصبحت عضواً في مركز ريادة الأعمال والابتكار بالجامعة الأمريكية في دبي (AEIC)." وأضاف أنه بعد ذلك قرر حضور دورة في ريادة الأعمال.
كشك مع المعلمين
"المدرسة جعلتني أشعر بأنني أنتمي إليها"
وأكد أن "المدرسة هي التي جعلتني أشعر بالانتماء إليها". وبغض النظر عن حالته الصحية، فإن فكرة الذهاب إلى المدرسة أعطته القوة للنهوض والاستعداد. "هذا لأنني شعرت حقاً بأنني محبوب ومطلوب هناك".
تتذكر والدته ميتا الأيام الصعبة التي عاشها بولكيت في طفولته. "عندما أجرى الطبيب فحص التصوير بالرنين المغناطيسي، أخبرنا أن بولكيت لن يتكلم أبداً. كانت التوقعات مقلقة للغاية، وكان بصره مصدر قلق كبير. ولكن ببطء، تحسنت حالته، خاصة عندما بدأ في ممارسة الفن.
وأضافت: "أخبرني أحد الأطباء أنه "يرى الألوان أكثر وضوحاً في أحلامه عندما يغلق عينيه"، وكان ذلك ما دفعه لتخيل الأشياء ورؤية ما هو أبعد من حدوده."
تؤمن ميتا إيماناً راسخاً أن تربية طفل ذو احتياجات خاصة تحتاج إلى أكثر من مجرد دعم من الجتمع المحيط بل إنها تتطلب مدينة كاملة. "إذا تعاون الجميع، يمكن للطفل أن يتجاوز أي تحدي. بالنسبة لنا، بدأ الأمر مع السيد جوزدر عندما قبله في المدرسة. كل معلم وكل زميل وقفوا بجانبه وكانوا ينتظرون بصبر لكي يجيب، وأعطوه الوقت والمساحة للنمو. لقد رعاه الجميع."
حفل المحافظه
وأشارت إلى أنه في حين يبذل كل والد جهداً هائلاً، فإن التأثير الحقيقي يأتي من المدارس والمعلمين والموجهين، أولئك الذين يتدخلون لدعم نمو الطفل، ويقدمون له يد المساعدة ليتمكن من اكتساب الثقة والتغلب على الشكوك الذاتية.
يقول بولكيت بحماس: "ثق بنفسك، وثابر من أجل تحقيق أحلامك، واعمل بجد. أظهر للعالم أنك مهم - وأننا أيضًا قادرون على المساهمة والتأثير".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 7 أيام
- البوابة
"كابجيميني" والجامعة الأمريكية يطلقان "ديجيتيل مصر" لتدريب 100 سيدة على الذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة كابجيميني العالمية بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ممثلة في مركز ريادة الأعمال والابتكار (CEI) بكلية أنسي ساويرس لإدارة الأعمال، عن إطلاق مبادرة "ديجيتيل مصر – DigitALL Egypt"، الهادفة إلى تدريب 100 سيدة مصرية من القاهرة الكبرى والمناطق المحيطة على مهارات الذكاء الاصطناعي والتسويق الرقمي، ضمن برنامج تدريبي يمتد لعام واحد يركز على العمل الحر الرقمي وتمكين المرأة في مجال التكنولوجيا. تمكين رقمي للنساء وتوسيع فرص العمل الحر تسعى المبادرة إلى إدماج المرأة المصرية في الاقتصاد الرقمي عبر تدريب متخصص يمكّن المشاركات من العمل عن بُعد، وتحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية، خاصة للسيدات المقيمات في المناطق النائية أو اللواتي يواجهن تحديات اجتماعية تعيق مشاركتهن في سوق العمل التقليدي. وتُعد المبادرة استجابة مباشرة للتوسع المتسارع في قطاع تكنولوجيا المعلومات، الذي شهد نموًا بنسبة 16.3% في العام المالي 2021/2022، وفقًا لبيانات هيئة "إيتيدا". بناء بيئة شمولية وقيادية للمرأة في التكنولوجيا قال الدكتور شريف كامل، عميد كلية أنسي ساويرس، إن هذه الشراكة تمثل "خطوة استراتيجية لبناء سوق عمل أكثر شمولًا"، فنحن نمنح النساء الأدوات التي تؤهلهن لقيادة التغيير الرقمي، والمساهمة الفاعلة في الاقتصاد الحديث." من جهته، أكد حسام سيف الدين، الرئيس التنفيذي لشركة كابجيميني مصر، أن البرنامج "يتجاوز مفهوم التدريب التقليدي"،مشيرا الي ان المبادرة تستهدف بناء مجتمع من النساء المستقلات رقميًا، قادرات على تجاوز القيود الثقافية، واختيار ظروف عملهن بحرية." مستقبل مهني مرن وشامل للمرأة المصرية تُركّز "ديجيتيل مصر" على سد الفجوة الجندرية في قطاع التكنولوجيا، وتحفيز الابتكار والنمو الاقتصادي عبر دمج طاقات نسائية جديدة في سوق العمل الرقمي. ويأتي ذلك في وقت تتوسع فيه ثقافة العمل الحر ويزداد الطلب على الوظائف المرنة، مدفوعًا بتحسن البنية التحتية للاتصالات وازدهار ريادة الأعمال. وتؤكد المبادرة أن تمكين المرأة بمهارات المستقبل لم يعد ترفًا، بل ضرورة لضمان شمولها في خارطة الاقتصاد الرقمي المصري والعالمي، وتحقيق تنمية مستدامة قائمة على التنوع والمساواة.


صحيفة الخليج
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
«أمريكية الشارقة» تفتتح قاعة «أرادَ التنفيذية»
الشارقة: «الخليج» افتتحت الجامعة الأمريكية في الشارقة قاعة «أرادَ التنفيذية» الجديدة، التي تمثل إضافة نوعية إلى مرافق الحرم الجامعي، لتكون نموذجاً متقدماً في استضافة اللقاءات والفعاليات الرفيعة خلال حفل افتتاح بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة، وأحمد الخشيبي، الرئيس التنفيذي للمجموعة في أرادَ، وعدد من كبار مسؤولي الجانبين. تمزج القاعة بين الكفاءة الوظيفية والتصميم المعماري المبتكر، ما يجعلها بيئة مثالية لتعزيز الحوارات الاستراتيجية وبناء الشراكات المؤسسية. وتشكّل القاعة التي تقع في المبنى الرئيسي للجامعة، وجهة متميزة لاستقبال كبار الشخصيات والزوار الرسميين والشركاء من مختلف القطاعات. صمم القاعة عمّار كالو، الأستاذ المشارك ومدير المختبرات في كلية العمارة والفن والتصميم بالجامعة، مستخدماً مواد مستدامة ومفاهيم تصميمية حديثة لتعزيز الطابع العملي والجمالي للمكان. وقال الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة: «تشكل القاعة نقلة نوعية في البنية التحتية للجامعة، وتعكس التزامنا بتوفير مساحات تواكب احتياجات العمل المؤسسي وتدعم التفكير الإبداعي والمستقبلي». وقال أحمد الخشيبي «تعكس رعايتنا للقاعة التزامنا الدائم بتطوير المساحات المجتمعية التي تلهم قيم التواصل والإبداع والابتكار».


صحيفة الخليج
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
«برنامج متخصصي النشر»: المترجمون مساهمون في نشر المعرفة
استضافت فعاليات اليومين الثاني والثالث من «برنامج الشارقة التنفيذي لمتخصصي النشر»، الذي تنظمه «هيئة الشارقة للكتاب»، بالتعاون مع «مركز النشر والكتابة والإعلام بكلية الدراسات المهنية» في «جامعة نيويورك»، سلسلة من الجلسات والورش التدريبية التي قدمت للحضور رؤى متعمقة حول ديناميكيات السوق وأهمية الترجمة في توسيع نطاق النشر، إلى جانب التوجهات المستقبلية والتسويق الرقمي واستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في صناعة النشر. استمرت فعاليات البرنامج التدريبية في «الجامعة الأمريكية بالشارقة»، حيث تضمن البرنامج جلسة بعنوان «توجهات الأسواق العالمية وكيفية إعداد استراتيجية عالمية»، بمشاركة شانتال ريستيفو أليسي، الرئيس التنفيذي للشؤون الرقمية والمدير التنفيذي للغات الأجنبية الدولية في «هاربر كولينز ببليشرز» واستعرضت أساسيات فهم توجهات الأسواق العالمية والاستفادة منها في إعداد استراتيجيات فعالة للنمو والتوسع على المستوى الدولية. وقالت شانتال أليسي: «من المهم ترسيخ الحضور على المستوى الدولي في ضوء التوجهات العالمية ومن الضروري تعزيز وصول الكتب إلى القراء من خلال ضمان تقديم محتوى يلقى صداه لدى مختلف الثقافات العالمية ويشكل نشر الأعمال بلغات عالمية من أبرز عوامل توسع دار هاربر كولينز، حيث ترجمنا المحتوى البريطاني والأمريكي إلى 16 لغة عالمية ومع هذا، لا تقتصر هذه العملية على الاستيراد فقط وإنما تشكل تدفقاً وتبادلاً ثقافياً بكلا الاتجاهين، يسهم في تحديد فرص نشر الأعمال العالمية باللغة الإنجليزية وفي الوقت نفسه نشر الأعمال الإنجليزية بلغات عالمية، كما ينبغي للناشرين التكيف مع الوقائع الجديدة، حيث أحدثت التطورات الرقمية تحولاً حقيقياً في صناعة النشر، واليوم تقدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي مجموعة من التحديات والفرص التي لا يمكننا تجاهلها». كما قدمت شانتال جلسة ثانية بعنوان «النشر العالمي وتوجهات المستهلكين ومصادر المحتوى التحريري»، زودت المشاركين بالمعرفة اللازمة لتحديد اهتمامات المستهلكين والموارد الضرورية للمحتوى التحريري في الأسواق المتنوعة، أكدت خلالها أن المحتوى الرقمي يشكل جزءاً أساسياً من سوق النشر وأن الكتب الصوتية تزداد شعبية بين شرائح أوسع من الجمهور، إذ تشكل 10% من سوق النشر في الولايات المتحدة، مع استمرار هذه النسبة في النمو وأكدت أن القدرة على أداء مهام متعددة خلال الاستماع إلى المحتوى الصوتي عامل رئيسي لهذا النمو، فالشباب قرّاء نهمون وتشكل منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما تيك توك، أدوات أساسية للاكتشاف وفي الوقت نفسه، تنامت المنافسة مع تنوع أكبر في السوق. وأضافت: «تشكل الكتب الورقية كماليات يمكن الحصول عليها بأسعار مقبولة، إلا أن بياناتنا تشير إلى أن 83% من المستهلكين يشعرون بأن أسعارها مرتفعة و9% منهم يؤجلون شراء الكتب و49% يشترون الكتب كنوع من الرفاهية، كما تزداد أهمية نماذج الاشتراك في الصيغ الرقمية، حيث توفر مصادر دخل للناشرين ولم يكن الازدهار العالمي الذي شهدته الروايات المصورة وكتب المانغا محض مصادفة وإنما بفضل دعم قطاع التجزئة بالإضافة إلى التناغم الإعلامي مع الأفلام والألعاب وجاذبيتها لأجيال متنوعة». قوة الترجمة وشهد البرنامج تنظيم جلسة بعنوان «المترجمون كشركاء للنمو: كلمات بلا حدود»، أكدت خلالها سامانثا شني، مؤسسة ورئيسة تحرير «كلمات بلا حدود»، الدور المركزي الذي يلعبه المترجمون في سد الثغرات الثقافية وتسهيل تبادل الأدب على المستوى العالمي، مسلطة الضوء على أهمية تقدير المترجمين والاحتفاء بدورهم كمساهمين أساسيين في عملية النشر. وحــول الموضوع ذاته، قدمت نافين كيشور، مؤسسة شركة «سيغال بوكس» للنشر، إلى جانب سونانديني بانيرجي، رئيسة التحرير، جلسة بعنوان «النشر مع هدف عالمي: مناغمة عمليات الشراء والترجمة والتصميم لتحقيق نمو عالمي»، شاركتا خلالها تجاربهما وخبراتهما في الجمع بين عمليات الاستحواذ والترجمة والتصميم لنشر كتب تلقى صداها لدى الجماهير العالمية، مؤكدتين أهمية الفرادة الثقافية والرؤية الفنية. من جهتها، أطلعت كريستي هنري، مديرة دار نشر جامعة برينستون، المشاركين على الفرص المتنامية في صناعة النشر من خلال مجموعة من دراسات الحالة والتدريبات العملية والتفاعلية، كما شاركت هنري إلى جانب إنيس تير هورست، مديرة الملكية الفكرية في الدار ذاتها، في تقديم جلسة بعنوان «الشركاء يُمكّنون قطاع النشر: دراسة حالة»، سلّطتا خلالها الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه حقوق الملكية الفكرية في دعم صناعة النشر على المستوى العالمي. تغيرات عالمية في المبيعات ناقش كارلو كارينهو، استشاري في «ألباين جلوبال كوليكتيف» خلال جلسة بعنوان «نمو المحتوى الصوتي: ما الذي ينبغي الاستعداد له؟» الاستعدادات اللازمة لمواكبة نمو سوق المحتوى الصوتي، كما قدمت شانتال ريستيفو أليسي، جلسة بعنوان «المبيعات والعمليات الرقمية: عناصر أساسية يجب مراعاتها»، استعرضت خلالها العناصر الأساسية التي ينبغي مراعاتها في العمليات الرقمية، في حين تناول كيلي غالاغر، نائب رئيس شراء المحتوى في مجموعة «إنغرام كونتنت»، التغييرات في المبيعات العالمية للمحتوى المطبوع، خلال جلسة بعنوان «ما الذي يتغير في المبيعات الدولية للمطبوعات؟».