
خسائر مباشرة تُقدّر بـ3 مليارات دولار لإسرائيل جراء الحرب مع إيران
كشفت بيانات من وزارة المالية وسلطة الضرائب الإسرائيلية، نقلتها بلومبرغ اليوم، عن تقدير خسائر مباشرة تُقدّر بنحو 10 مليارات شيكل، أي ما يعادل 3 مليارات دولار، ناجمة عن أضرار الصواريخ الإيرانية خلال الحرب التي دامت 12 يومًاز
تشمل هذه الخسائر تصليح المباني المتضررة، وتعويض الشركات التجارية المتضررة، في ظل اختراق الصواريخ للدفاعات الإسرائيلية، حسبما أظهرت تقارير المالية والإيرادات.
وأشار شاي آهرونوفيتش، المدير العام لسلطة الضرائب، إلى أن حجم الأضرار غير مكافئ لأي حادث سابق في تاريخ إسرائيل، واصفًا الوضع بـ'الأسوأ الذي شهده الاقتصاد الإسرائيلي' .
وأفاد أن هذه الخسائر لا تشمل تكاليف الجانب العسكري من الحرب؛ فالتقديرات الأولية من وزير المالية بيزائيل سموتريتش تشير إلى أن الكلفة الإجمالية قد ترتفع إلى 12 مليار دولار، بينما يقدّر محافظ بنك إسرائيل أمير يارون الأثر الإجمالي بحوالي 6 مليارات دولار .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
زهران ممداني.. شاب مسلم مجهول يقلب نيويورك
يقترب زهران ممداني، عضو الجمعية التشريعية لولاية نيويورك، من أن يصبح أول مسلم يترشح رسميًا عن الحزب الديمقراطي لمنصب عمدة مدينة نيويورك، بعد تقدمه الواضح على الحاكم السابق أندرو كومو في الانتخابات التمهيدية بنسبة 43% مقابل 36% من الأصوات بعد فرز 95% منها. وإذا تأكدت النتيجة، سيكون أول مسلم من أصول جنوب آسيوية يقترب من تولي هذا المنصب في تاريخ المدينة. ولد ممداني في العاصمة الأوغندية كامبالا، وانتقل مع أسرته إلى نيويورك وهو في السابعة من عمره. تلقى تعليمه في مدرسة برونكس للعلوم ثم درس الدراسات الأفريقية في كلية بودوين، حيث شارك في تأسيس مجموعة 'طلاب من أجل العدالة في فلسطين'. وخلال حملته، لجأ إلى استخدام لغات متعددة بينها الأردية والإسبانية، في محاولة للتواصل مع التنوع السكاني الكبير في المدينة. ممداني متزوج من الفنانة السورية راما دواجي، ويأتي من خلفية عائلية مميزة، إذ أن والدته هي المخرجة الشهيرة ميرا ناير، ووالده الأكاديمي محمود ممداني، أستاذ بجامعة كولومبيا. وقبل دخوله عالم السياسة، عمل مستشارًا في قطاع الإسكان، حيث قدم الدعم للعائلات منخفضة الدخل في مواجهة خطر الإخلاء. يعتمد برنامجه الانتخابي على مقاربة تقدمية جذرية، حيث يقترح توفير النقل العام بالحافلات مجانًا، وتجميد الإيجارات، وإنشاء متاجر بقالة مملوكة للدولة، إلى جانب تقديم رعاية مجانية للأطفال، ومضاعفة إنتاج المساكن المستقرة المؤجرة منخفضة التكلفة. ويرى أن هذه الإجراءات ضرورية لمواجهة غلاء المعيشة المتصاعد في مدينة نيويورك. رغم الشعبية المتزايدة التي يحظى بها، إلا أن خصومه، وفي مقدمتهم كومو، يشككون في قدرته على إدارة مدينة بميزانية تصل إلى 115 مليار دولار، ويصفونه بأنه يفتقر للخبرة وبأنه 'متطرف'. كما انتقدت صحيفة 'نيويورك تايمز' أجندته ووصفتها بأنها غير متوافقة مع واقع المدينة وتعقيداتها. من أبرز مواقف ممداني التي أثارت جدلاً كبيرًا، دعمه القوي للقضية الفلسطينية، إذ سبق له أن وصف إسرائيل بأنها دولة فصل عنصري ترتكب إبادة جماعية في غزة، وقدم مشروع قانون لإنهاء الإعفاءات الضريبية الممنوحة لمنظمات أمريكية تمول المستوطنات. ورغم تأكيده على حق إسرائيل في الوجود كدولة، إلا أنه أوضح أنه يرفض التمييز الديني كأساس لحقوق المواطنة. تلقى ممداني خلال حملته تهديدات عنصرية ومعادية للإسلام، بعضها استهدف عائلته، ما دفع شرطة نيويورك لفتح تحقيق في شبهة جرائم كراهية. ومع ذلك، واصل نشاطه الميداني المكثف، مستفيدًا من زخم شعبي هائل ومشاركة آلاف المتطوعين في حملته، معتمدًا على الرمزية في تحركاته، مثل الغطس في البحر احتجاجًا على ارتفاع الإيجارات. يرى أن الحزب الديمقراطي فشل في تمثيل الطبقة العاملة والدفاع عن المهمشين، موجهًا انتقادات له على خلفية إعادة انتخاب ترامب وفقدان الثقة الشعبية. وصرّح أن حملته تمثل ردًا على هذا الخلل السياسي، وتعبر عن جيل يسعى لتغيير قواعد اللعبة. وفي خضم التوترات السياسية والعرقية في نيويورك، يحرص ممداني على التأكيد أنه سيعمل، حال فوزه، على مكافحة الكراهية بكافة أشكالها، وزيادة التمويل المخصص لمواجهة الجرائم العنصرية، وخاصة معاداة السامية، مؤكدًا أن مدينته يجب أن تكون آمنة لجميع مواطنيها، بغض النظر عن الدين أو الأصل أو الطبقة. وبينما يحذر منتقدوه من وعود غير واقعية، يرى أنصاره فيه فرصة نادرة للتجديد السياسي. ويرى مراقبون أن حملته، سواء تُوجت بالفوز أم لا، تمثل نقلة نوعية في المشهد السياسي الأمريكي، وتجسيدًا لتحول ديمغرافي وثقافي متسارع داخل المدن الكبرى.


المدينة
منذ ساعة واحدة
- المدينة
"هيئة المياه" توقّع اتفاقية لتمويل مشروع إنشاء منظومتي إنتاج الجبيل والخبر بـ (650) مليون دولار
وقّعت الهيئة السعودية للمياه اتفاقية تمويل مع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية "AIIB"، وصندوق البنية التحتية الوطني السعودي، لدعم مشروع إستراتيجي يهدف إلى إنشاء البنية التحتية لمنظومتي تحلية مياه البحر في الجبيل المرحلة الأولى والخبر المرحلة الثانية، بقيمة (650) مليون دولار أمريكي، وذلك على هامش الاجتماع السنوي العاشر لمجلس محافظي البنك الآسيوي المنعقد في بكين بتاريخ 26 يونيو 2025.ووقّع خطاب الالتزام كل من: نائب رئيس الهيئة السعودية للمياه للشؤون الفنية والمشروعات المهندس شارخ الشارخ، ورئيس أعمال التحلية المهندس عبدالله الزويد، ورئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية جين لي تشون، والرئيس التنفيذي للمالية في صندوق البنية التحتية الوطني سطام الجهني بصفته الرئيس التنفيذي المكلف للاستثمار.وتأتي الاتفاقية استكمالًا للإعلان المشترك الموقع مطلع العام الجاري بين البنك الآسيوي وحكومة المملكة العربية السعودية، الذي وضع إطارًا لتعاون طويل الأمد في مجالات المياه، والصرف الصحي، والطاقة المتجددة، والنقل المستدام، وتطوير المدن، ويستهدف المشروع تطوير منظومة إنتاج الجبيل المرحلة الأولى ومنظومة إنتاج الخبر المرحلة الثانية من تقنيات التحلية الحرارية متعددة المراحل إلى تقنية التناضح العكسي (RO)، بما يسهم في رفع كفاءة استهلاك الطاقة، وزيادة القدرة الإنتاجية للمياه، وإطالة العمر التشغيلي للمنظومتين بنحو (20) عامًا، وذلك دعمًا لمستهدفات المملكة في مجالي الاستدامة والمناخ ضمن رؤية السعودية 2030.وحقق مشروع منظومة إنتاج الخبر المرحلة الثانية الرقم القياسي الأول كأكبر محطة تحلية لمياه البحر تعمل بتقنية التناضح العكسي (RO) في العالم، وبقدرة إنتاجية قياسية بلغت (670,852.4) مترًا مكعبًا يوميًا، وبنائه على أصغر مساحة أرض قياسًا بنظيراتها عالميًا عبر تطبيق المنهجيات التقنية والهندسة القيمية لذلك.وبموجب الاتفاقية سيلتزم البنك الآسيوي بتوفير تمويل يزيد عن (1.6) مليار ريال (ما يعادل 450 مليون دولار أمريكي)، وتُعد من أكبر صفقات التمويل المؤسسي غير السيادي التي يدعمها البنك الآسيوي حتى الآن، بما يعزز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مشروعات البنية التحتية الإستراتيجية، بينما سيقدّم الصندوق تمويلًا بقيمة (750) مليون ريال (ما يعادل 200 مليون دولار أمريكي)، حيث يُعد قطاع المياه من أبرز القطاعات المستهدفة من قبل الصندوق التي تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.وقال نائب رئيس الهيئة السعودية للمياه للشؤون الفنية والمشروعات المهندس شارخ الشارخ: " تجسد هذه الاتفاقية أنموذجًا فعّالًا للشراكة بين المملكة ومؤسسات التمويل الدولية لدعم تطوير البنية التحتية الحيوية للمياه، ويمثل هذا التمويل خطوة مهمة لتعزيز استدامة قطاع المياه، وتحقيق التكيف مع التحديات المناخية، ورفع كفاءة المشروعات الوطنية، كما يؤكد ثقة المؤسسات العالمية في قدرة المملكة على تنفيذ مشاريع نوعية تسهم في التنمية المستدامة وتدعم مستهدفات رؤية 2030 في تطوير قطاع المياه والبنية التحتية".من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للاستثمار في القطاع العام وتمويل المشاريع والعملاء المؤسسيين الدوليين (المنطقة 2) في البنك الآسيوي كونستانتين ليميتوفسكي: "تعكس هذه الصفقة التزام البنك الآسيوي القوي بدعم البنية التحتية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن خلال دعم تحديث أصول التحلية، فإننا نُسهم في تعزيز القدرة على التكيّف المناخي، وكفاءة الطاقة، وأمن المياه على المدى الطويل في المملكة".من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للاستثمار المكلّف في الصندوق سطام الجهني: "يأتي التعاون مع البنك الآسيوي والهيئة السعودية للمياه في هذا المشروع المهم كخطوة بنّاءة نحو تعزيز الشراكة الدولية لدعم البنية التحتية الحيوية في المملكة، ونرحب بهذه الفرصة التي تسهم في تيسير توسع البنك الآسيوي في المنطقة من خلال أولى صفقاته التمويلية في المملكة، إذ يتماشى هذا المشروع مع أولويات الأطراف الموقعة في تطوير بنية تحتية مرنة قادرة على التكيّف مع تغيرات المناخ، مما يعزّز من جاهزيتها لمواجهة التحديات المستقبلية وتحقيق التنمية المستدامة.


سويفت نيوز
منذ ساعة واحدة
- سويفت نيوز
الهيئة السعودية للمياه توقّع اتفاقية لتمويل مشروع إنشاء منظومتي إنتاج الجبيل والخبر بقيمة (650) مليون دولار
الرياض – واس : وقّعت الهيئة السعودية للمياه اتفاقية تمويل مع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية 'AIIB'، وصندوق البنية التحتية الوطني السعودي، لدعم مشروع إستراتيجي يهدف إلى إنشاء البنية التحتية لمنظومتي تحلية مياه البحر في الجبيل المرحلة الأولى والخبر المرحلة الثانية، بقيمة (650) مليون دولار أمريكي، وذلك على هامش الاجتماع السنوي العاشر لمجلس محافظي البنك الآسيوي المنعقد في بكين بتاريخ 26 يونيو 2025.ووقّع خطاب الالتزام كل من: نائب رئيس الهيئة السعودية للمياه للشؤون الفنية والمشروعات المهندس شارخ الشارخ، ورئيس أعمال التحلية المهندس عبدالله الزويد، ورئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية جين لي تشون، والرئيس التنفيذي للمالية في صندوق البنية التحتية الوطني سطام الجهني بصفته الرئيس التنفيذي المكلف للاستثمار.وتأتي الاتفاقية استكمالًا للإعلان المشترك الموقع مطلع العام الجاري بين البنك الآسيوي وحكومة المملكة العربية السعودية، الذي وضع إطارًا لتعاون طويل الأمد في مجالات المياه، والصرف الصحي، والطاقة المتجددة، والنقل المستدام، وتطوير المدن، ويستهدف المشروع تطوير منظومة إنتاج الجبيل المرحلة الأولى ومنظومة إنتاج الخبر المرحلة الثانية من تقنيات التحلية الحرارية متعددة المراحل إلى تقنية التناضح العكسي (RO)، بما يسهم في رفع كفاءة استهلاك الطاقة، وزيادة القدرة الإنتاجية للمياه، وإطالة العمر التشغيلي للمنظومتين بنحو (20) عامًا، وذلك دعمًا لمستهدفات المملكة في مجالي الاستدامة والمناخ ضمن رؤية السعودية 2030.وحقق مشروع منظومة إنتاج الخبر المرحلة الثانية الرقم القياسي الأول كأكبر محطة تحلية لمياه البحر تعمل بتقنية التناضح العكسي (RO) في العالم، وبقدرة إنتاجية قياسية بلغت (670,852.4) مترًا مكعبًا يوميًا، وبنائه على أصغر مساحة أرض قياسًا بنظيراتها عالميًا عبر تطبيق المنهجيات التقنية والهندسة القيمية لذلك.وبموجب الاتفاقية سيلتزم البنك الآسيوي بتوفير تمويل يزيد عن (1.6) مليار ريال (ما يعادل 450 مليون دولار أمريكي)، وتُعد من أكبر صفقات التمويل المؤسسي غير السيادي التي يدعمها البنك الآسيوي حتى الآن، بما يعزز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مشروعات البنية التحتية الإستراتيجية، بينما سيقدّم الصندوق تمويلًا بقيمة (750) مليون ريال (ما يعادل 200 مليون دولار أمريكي)، حيث يُعد قطاع المياه من أبرز القطاعات المستهدفة من قبل الصندوق التي تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.وقال نائب رئيس الهيئة السعودية للمياه للشؤون الفنية والمشروعات المهندس شارخ الشارخ: ' تجسد هذه الاتفاقية أنموذجًا فعّالًا للشراكة بين المملكة ومؤسسات التمويل الدولية لدعم تطوير البنية التحتية الحيوية للمياه، ويمثل هذا التمويل خطوة مهمة لتعزيز استدامة قطاع المياه، وتحقيق التكيف مع التحديات المناخية، ورفع كفاءة المشروعات الوطنية، كما يؤكد ثقة المؤسسات العالمية في قدرة المملكة على تنفيذ مشاريع نوعية تسهم في التنمية المستدامة وتدعم مستهدفات رؤية 2030 في تطوير قطاع المياه والبنية التحتية'.من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للاستثمار في القطاع العام وتمويل المشاريع والعملاء المؤسسيين الدوليين (المنطقة 2) في البنك الآسيوي كونستانتين ليميتوفسكي: 'تعكس هذه الصفقة التزام البنك الآسيوي القوي بدعم البنية التحتية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن خلال دعم تحديث أصول التحلية، فإننا نُسهم في تعزيز القدرة على التكيّف المناخي، وكفاءة الطاقة، وأمن المياه على المدى الطويل في المملكة'. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للاستثمار المكلّف في الصندوق سطام الجهني: 'يأتي التعاون مع البنك الآسيوي والهيئة السعودية للمياه في هذا المشروع المهم كخطوة بنّاءة نحو تعزيز الشراكة الدولية لدعم البنية التحتية الحيوية في المملكة، ونرحب بهذه الفرصة التي تسهم في تيسير توسع البنك الآسيوي في المنطقة من خلال أولى صفقاته التمويلية في المملكة، إذ يتماشى هذا المشروع مع أولويات الأطراف الموقعة في تطوير بنية تحتية مرنة قادرة على التكيّف مع تغيرات المناخ، مما يعزز من جاهزيتها لمواجهة التحديات المستقبلية وتحقيق التنمية المستدامة. مقالات ذات صلة