
بالفيديو ـ تصعيد إسرائيلي... سلسلة غارات تستهدف مراكز الحزب في البقاع ومناطق في الجنوب
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
في تصعيد لافت، استهدفت غارات إسرائيلية مواقع تابعة لحزب الله في كل من البقاع وجنوب لبنان، من دون تفاصيل فورية عن حجم الأضرار أو الإصابات.
وحلّق الطيران الإسرائيلي على مستويات منخفضة فوق مناطق متفرقة في البقاع.
ولم يصدر بعد أي تعليق رسمي من حزب الله أو الجيش اللبناني بشأن طبيعة الغارات أو الأهداف المستهدفة.
وعلم أن الغارات استهدفت جرود بريتال والنبي الشيت وبلدة انصار في البقاع الشمالي وبلغ عددها 10 غارات.
هذا وأفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في الهرمل بأن الطيران الحربي الإسرائيلي يحلق فوق الهرمل على علو منخفض.
جنوبًا، أفيد عن سلسلة غارات استهدفت منطقة الدمشقية ووادي برغز والمحمودية ومرتفعات الريحان في جنوب لبنان.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة النبأ
منذ دقيقة واحدة
- شبكة النبأ
استقرار العراق الهش مهدد بسبب النظام المتغير في الشرق الأوسط
التهديدات الأمنية قد تؤدي إلى إعادة إشعال الصراع الداخلي أو توريط العراق في حروب خارجية، في حين أن الصدمات السياسية القادمة من طهران قد تؤدي إلى كسر توازن القوى الدقيق في بغداد. بغض النظر عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، هو أن النظام الإقليمي في حالة تقلب... لأول مرة في التاريخ الحديث، وجد العراق نفسه على هامش صراع شرق أوسطي كبير، بدلاً من أن يكون في بؤرة الصراع. اندلع الصراع المفتوح بين إيران وإسرائيل خلال فترة نادرة من الاستقرار النسبي والتقدم التنموي. ومع ذلك، فمن غير المرجح أن تدوم هذه اللحظة من الهدوء الهش. فالعراق على وشك الانجرار إلى ما يبدو أنه تحول جذري في النظام الإقليمي. الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003، أعادت تشكيل المشهد الجيوسياسي، ودشنت عصرًا جديدًا، عصرًا برزت فيه إيران كقوة إقليمية مهيمنة. وتتعرض أسس هذا النظام الآن للزعزعة في أعقاب هجمات حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والهجوم الإسرائيلي على غزة، والصراع الإقليمي الذي تلاه. ولا يزال المسار الكامل لهذا التحول غير واضح، لكن من شبه المؤكد أنه سيكون مضطربًا وعنيفًا. يأتي هذا التحول في وقت بدأ فيه العراق بالخروج من سنوات من الصراع، مما يُبرز الهشاشة التي تشعر بها مختلف الأطياف السياسية العراقية. ولا تزال النخبة السياسية العراقية، بغض النظر عن انتماءاتها الأيديولوجية أو العرقية-الطائفية، حذرة من الانجرار إلى صراع إقليمي. حتى الفصائل التي تربطها علاقات تاريخية وثيقة بإيران، مثل قوات الحشد الشعبي، مارست ضبط النفس إلى حد كبير منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول. وباعتبارهم قادة في إطار التنسيق الشيعي الحاكم في بغداد، فإنهم ليسوا مستفيدين من الدولة فحسب، بل هم القائمون عليها. التاريخ السابق للصراع يُمثل هذا تحولًا كبيرًا عن موقفهم السابق. قاتلت الفصائل العراقية إلى جانب القوات الأمريكية لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بين عامي ٢٠١٤ و٢٠١٧. لكن العلاقات بينهما تدهورت، وفي النهاية، تبادلا إطلاق النار. شنّت إدارة ترامب الأولى حملة "ضغط قصوى" على إيران وحلفائها العراقيين. استهدفت الفصائل العراقية منشآت أمريكية، وشنت هجمات صاروخية على قواعد مثل قاعدة الأسد. كما شكّلت الأراضي العراقية منصة انطلاق لهجمات محور المقاومة على إسرائيل والخليج . على سبيل المثال، في عامي 2021 و2022، أطلقت جماعات مرتبطة بقوات الحشد الشعبي وحلفاؤها طائرات مسيرة على الأراضي السعودية والإمارات العربية المتحدة من جنوب العراق . وفي العام الماضي، قتلت كتائب حزب الله، المرتبطة بقوات الحشد الشعبي، ثلاثة جنود أمريكيين في البرج 22 على الحدود الأردنية السورية. وقد أظهرت مثل هذه الحوادث الخطر الحقيقي المتمثل في أن يصبح العراق منصة انطلاق لتصعيد إقليمي أوسع. ومع ذلك، ساد ضبط النفس منذ ذلك الحين. في السنوات الأخيرة، رسّخت فصائل رئيسية من الحشد الشعبي، مثل منظمة بدر وعصائب أهل الحق، وجودها في الدولة العراقية. وهي الآن تشغل حقائب وزارية، وتتولى مناصب إدارية عليا، وتؤثر على مؤسسات حكومية تُدرّ إيرادات طائلة. بلغ متوسط الميزانية الاتحادية العراقية أكثر من 100 مليار دولار سنويًا خلال السنوات الثلاث الماضية. وقد شجعت الرغبة في الحفاظ على الوصول إلى هذه الموارد على اتباع نهج أكثر براغماتية وأقل صدامية. هذه الجماعات ليست مجرد وكلاء لإيران، فعدم الاستقرار بالنسبة لهم يضرّ بأعمالهم التجارية. غريزة ضبط النفس تنبع أيضًا من التجربة. ففي عام ٢٠٢٠، اغتالت الولايات المتحدة الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، وأبو مهدي المهندس، القائد الفعلي لقوات الحشد الشعبي. وقد كشفت هذه الاغتيالات عن الواقع الصارخ المتمثل في محدودية سيطرة العراق على مجاله الجوي وسيادته. ولا يزال هذا الدرس يُشكل الحسابات الاستراتيجية للجهات الفاعلة العراقية اليوم، مما يعزز تفضيل ضبط النفس على المواجهة. تُدرك هذه المجموعات أن تأثيرها على النظام الإقليمي المتغير محدود. فهي تُعطي الأولوية للبقاء، مُركزةً على الحفاظ على نفوذها المحلي. العودة إلى الصراع مع ذلك، قد تُشكّل الاضطرابات الإقليمية المستمرة تحديًا قريبًا لموقف العراق الاستراتيجي المُتمثل في ضبط النفس. وهناك مسارات مُحتملة قد تُعيد تشكيل الحسابات في بغداد. أحد السيناريوهات هو حرب طويلة الأمد بين إيران وإسرائيل، بدعم من الولايات المتحدة. في هذا السياق، قد ينجرف العراق تدريجيًا مع ضغط إيران على الجماعات المسلحة المتحالفة معها لشن هجمات ضد الأمريكيين في المنطقة أو في إسرائيل. ونظرًا لهشاشة الوضع، وقف إطلاق النار ولكن في ضوء الأحداث التي وقعت منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول والمستوى الحالي من عدم الاستقرار الإقليمي، يبدو هذا السيناريو معقولا. لطالما اشتبهت طهران في أن عملاء الموساد ربما تسللوا إلى أراضيها من خلال العراق، قد يُثير ذلك توترات بين الدولتين، مما قد يُؤدي إلى مزيد من الضربات عبر الحدود، لا سيما في إقليم كردستان. سبق لإيران أن استهدفت المنطقة بذريعة تفكيك مواقع مزعومة للموساد. وحتى في غياب التدخل المباشر، سيزداد خطر امتداد الصراع، مما يجعل العراق ساحة معركة محتملة مجددًا. السيناريو الثاني هو تهدئة مُنظَّمة، مدفوعةً بالدبلوماسية الأمريكية، واستراتيجية إسرائيلية مُعاد ضبطها. قد يُمكِّن هذا العراق من عزل نفسه عن التورط المباشر، والتركيز على التنسيق الإقليمي. في مثل هذا الوضع، قد يتعاون العراق مع شركائه في الخليج لتطوير بنية أمنية إقليمية أكثر متانة، مصممة للحد من التعرض للصدمات الخارجية المستقبلية. ويُعد الجهد الدبلوماسي المتواصل لحل النزاع الحدودي البحري مع الكويت عنصرًا أساسيًا في هذا التكامل مع الخليج. النتيجة الثالثة، الأكثر زعزعة للاستقرار، هي أزمة خلافة في إيران، وتفكك النظام. قد يُؤدي هذا الانهيار إلى تفتيت شبكة محور المقاومة، ودفع اللاجئين عبر الحدود العراقية، وإحداث فراغ أمني. بالنسبة للعراق، قد يكون هذا السيناريو هشًا ومُغيّرًا في آنٍ واحد. فمن جهة، قد تتدخل جماعات عراقية موالية لإيران في شؤون إيران أو المنطقة، مُقاتلةً للحفاظ على النظام القائم. من ناحية أخرى، قد يُمثل ذلك فرصة نادرة للقادة العراقيين لتعزيز استقلاليتهم. وقد يتحرر العراق أخيرًا من النفوذ الإيراني الذي دام عقدين من الزمن على سياسته. وأخيرا، هناك سيناريو التصعيد النووي، حيث تعلن إيران عن نيتها السعي إلى امتلاك الأسلحة النووية وتعزز نظامها. إذا أعادت طهران فرض سيطرتها واستقرارها داخليًا، فمن المرجح أن يستمر العراق على مساره الحالي. وهذا يعني إدارة العلاقات بحذر، وإعطاء الأولوية للتعافي الداخلي، مع السعي جاهدًا للحفاظ على سيادته. ومع ذلك، في هذا السيناريو، سيلوح شبح الانتشار النووي الإقليمي في الأفق. قد تُفضّل القيادة العراقية التحفّظ والتركيز على التنمية الاقتصادية والاستقرار الداخلي. لكنّ الديناميكيات الإقليمية المتغيّرة تقع إلى حدّ كبير خارج سيطرتها. إن استمرار عدم الاستقرار قد يُقوّض روابط الطاقة والتجارة الحيوية، مما يُعيق التعافي الاقتصادي الهش للعراق. كما قد يُعرّض للخطر السلطة التي بدأت النخب العراقية بترسيخها مؤخرًا. إن التهديدات الأمنية قد تؤدي إلى إعادة إشعال الصراع الداخلي أو توريط العراق في حروب خارجية، في حين أن الصدمات السياسية القادمة من طهران قد تؤدي إلى كسر توازن القوى الدقيق في بغداد. المؤكد، بغض النظر عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، هو أن النظام الإقليمي في حالة تقلب. لم يعد التمسك بالوضع الراهن مجديًا. وستكون الاستشراف الاستراتيجي، والقدرة على التكيف، وإعادة تعريف دور العراق في المنطقة أمورًا أساسية إذا ما أراد تجاوز العاصفة المقبلة.


صوت لبنان
منذ 8 ساعات
- صوت لبنان
خمس سنوات مرت.. واللبنانيون ما زالوا يدفعون الثمن
خمس سنوات مرّت على الانفجار المروّع الذي دمّر مرفأ بيروت وأحياء العاصمة، لكنّ الجرح ما زال مفتوحًا، واللبنانيون ما زالوا يدفعون ثمن هيمنة حزب الله على المرافق الحيوية في البلاد. المرافئ التي كان يُفترض أن تكون بوابة لبنان على العالم، تحوّلت إلى ممرّات للتهريب والسلاح، تحت أعين الدولة وبتواطؤ بعض المسؤولين، فيما يدفع الشعب اللبناني أثماناً باهظة من أمنه واقتصاده وسمعته الدولية. وفي خطوة لافتة خلال الأيام الماضية، أحبط الجيش اللبناني محاولة تهريب شحنة ضخمة من الطائرات المسيّرة كانت موجهة إلى 'حزب الله'، بعد ضبطها داخل حاوية مستوردة من الصين تم التصريح عنها رسميا على أنها تحتوي على عوامات سباحة للأطفال.لكن خلال عملية التفتيش التي أجراها الجيش، تبيّن أن الحاوية تضمّ ما لا يقل عن 500 طائرة مسيّرة من طراز X5، وُضبت من دون أجنحتها أو محركاتها، في محاولة للتمويه على طبيعتها الحقيقية وتسهيل إدخالها عبر المرافئ اللبنانية من دون إثارة الشبهات . ويُعتبر ما قام به الجيش اللبناني من إحباط لهذه الشحنة إنجازا مهما يُسجّل للمؤسسة العسكرية، ويؤكد أن الدولة لا تزال قادرة على القيام بواجباتها السيادية والأمنية متى توفرت الإرادة والدعم .لكنّه في الوقت نفسه تُعيد هذه الفضيحة فتح ملف أكبر عن الجهة التي يمكن ان تحاسب حزب الله؟ ومن يضع حدّاً لهيمنته على المرافئ والمعابر؟ خصوصاً ان الحاوية التي ضُبطت دخلت عبر أحد الموانئ البحرية اللبنانية ، وتم تخليصها من قبل الجمارك من دون أن يُثار أي شك بشأن محتواها، وهو ما يسلّط الضوء مجددا على الثغرات في آليات الرقابة الجمركية داخل المرافئ الرسمية، واستخدامها كممرّ لتهريب الأسلحة.وتتزامن الفضيحة مع تقرير نُشر قبل أسابيع عن دور 'حزب الله' في استغلال مرفأ بيروت لأغراض التهريب العسكري، وأبرز التقرير أن رئيس لجنة التنسيق في الحزب، وفيق صفا، يقود شبكة نفوذ داخل المرفأ تضم متواطئين في الجمارك، ما يُتيح تمرير شحنات حساسة تحت غطاء شحنات مدنية.ومع الكشف عن فضيحة حاوية الطائرات المسيّرة، فقد حاول 'حزب الله' استعادة الشحنة المصادَرة عبر اتصالات وضغوط مارستها لجنة التنسيق التابعة له، برئاسة صفا، بمساعدة عناصر من داخل المؤسسة العسكرية. إلا أن الجيش اللبناني رفض إعادة الطائرات المسيّرة.كما تشير المعطيات إلى أن الحكومة اللبنانية باشرت تحقيقا داخليا في ملابسات دخول الشحنة، مع التركيز على الأسباب التي حالت دون كشفها من قبل الجمارك. ويُشكل رفض الجيش تسليم الشحنة لحزب الله، وإصرار الحكومة على التحقيق في الواقعة، مؤشرًا إلى جدية التوجه الرسمي بقيادة رئيس الحكومة نواف سلام نحو إعادة الاعتبار لمبدأ احتكار الدولة للسلاح وفرض سلطتها على المرافئ والمعابر، في لحظة سياسية دقيقة يحاول فيها لبنان إثبات التزامه بموجبات السيادة والإصلاح أمام المجتمع الدولي اذا وفي الذكرى الخامسة لانفجار المرفأ، يتكرر المشهد نفسه إهمال، تواطؤ، وسلاح خارج سلطة الدولة، ولكن الفرق هذه المرة وقوف الجيش في وجه الحزب الذي عمل ولا يزال على توريط البلد في مغامرات إنتحارية.


MTV
منذ 8 ساعات
- MTV
02 Aug 2025 20:54 PM ماذا جاء في مقدمات نشرات الأخبار؟
مقدمة تلفزيون "أم تي في" تمر الساعات ثقيلة ً جدا بانتظار جلسة الحسم الثلاثاء المقبل. حتى الساعة, الصورة ضبابية ولن تتبلور على ما يبدو الا قبل ساعات عدة من جلسة مجلس الوزراء. الانقسام عمودي, فاكثرية الوزراء وفي مقدمهم وزراء القوات والكتائب لن يقبلوا بقرار التفافي على الارادة الداخلية والدولية لا يحدد جدولا زمنيا لنزع سلاح حزب الله. من جهة اخرى، وزراء الثنائي الشيعي لم يُحسَم بعد قرارُ حضورهم الجلسة وهم ينتظرون ان تـُعرضَ عليهم مسودة ُ نص البيان الذي سيَصدر عن جلسة مجلس الوزراء ليُبنى على الشيء مقتضاه. وفي المعلومات ان كل الاتصالات مع قنوات حزب الله التفاوضية وتحديداً على خط الضاحية - بعبدا لم تصل بعد الى نتيجة, في وقت بدأ بعضُ المحسوبين على حزب الله حملة َ تطاول ٍ مبرمجة ومشبوهة على رئيس الجمهورية جوزاف عون بعد كلمته العالية السقف في عيد الجيش. وتؤكد مصادر القوات اللبنانية للـ mtv ان مجلس الوزراء يجب ان يُقرَ نزعَ سلاح التنظيمات المسلحة غير الشرعية، وفي طليعتها حزبُ الله ضمن فترة اقصاها 3 اشهر اعتباراً من تاريخ الجلسة، ويحال القرار على المجلس الاعلى للدفاع من اجل ان يَعمل على تنفيذه فوراً . في المقابل , عُلم ان فريق حزب الله يحاول انتاجَ صيغة مبهمة تقضي باقرار مبدأ حصر السلاح بيد الدولة خلال جلسة مجلس الوزراء على ان يتم الالتفاف على الجدول الزمني من خلال رمي كرة النار في ملعب المجلس الاعلى للدفاع من دون سقف زمني محدد. فهل سيَقبل المجتمعُ الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة هذا السيناريو ام سيعتبره بمثابة خديعة؟ وكيف ستكون ردة ُ الفعل الاسرائيلية؟ الاكيد ان هكذا صيغة ًمشبوهة لن تكون مخرجاً للازمة انما ستُشكل مدخلا لمرحلة خطيرة يعرف المسؤولون كيف تبدأ ولا يعرفون كيف ستنتهي. اذا, ثلاثة مواقف سبقت جلسة الثلاثاء, فهل ما يحكى تصعيد كلامي أم أن لبنان أمام خطر عودة الحرب؟ *********** مقدمة تلفزيون "أن بي أن" إلى المربع الأمامي من المشهد اللبناني يندفع النقاش حول ملف حصرية السلاح الذي يحطُّ بنداً أولَ على جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء المقبل. ويفترض أن يناقَشَ هذا البند تحت عنوان "استكمال البحث في تنفيذ البيان الوزاري للحكومة في شقه المتعلق ببسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتية حصرياً وبالترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية لشهر تشرين الثاني 2024". وفي الأيام الفاصلة عن موعد الثلاثاء تتكثف الإتصالات بين المراجع الرسمية والقوى السياسية لتوفير ظروف ملائمة لمناقشة هادئة وعملية لهذا الملف. وفيما الأنظار متجهة إلى جلسة مجلس الوزراء، اقتحمت المشهد اللبناني تقارير إعلامية حول مصير توم برّاك كموفد أميركي إلى لبنان. فقد أكدت تقارير أن الدبلوماسي الأميركي لم يعد مكلفاً بالعمل في الملف اللبناني وقالت إن الإدارة الأميركية ستكلف مجدداً مورغان أورتاغوس بالعمل في هذا الملف. وذكرت تقارير أخرى أن الملف اللبناني سيناط بالسفير الأميركي المعين حديثاً في بيروت مايكل عيسى وهو من أصول لبنانية. في المقابل نسبت وسائل إعلام إلى مصادر في وزارة الخارجية الأميركية قولها أن لا صحة للأنباء التي تحدثت عن إنهاء مهمة برّاك في لبنان. وفي غمرة هذه المعلومات المتناقضة لم يصدر أي موقف رسمي أميركي حاسم يؤكد أو ينفي بقاء برّاك في موقعه اللبناني. أما موقع النجاح اللبناني في امتحانات الشهادات الرسمية، فقد تربع على عرشه طلابٌ متميزون جلُّهم من الجنوب.... جنوبٌ حصل أبناؤه على شهادات بمداد الدم في مواجهة عدو إسرائيلي لئيم تماماً كما حصل طلابه على شهادات تفوُّقٍ ترقى بهم إلى مرتبة التضحية. وقد توجه رئيس مجلس النواب نبيه بري بالتهنئة للطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية بشكل عام والمتميزين منهم بشكل خاص على مستوى لبنان: لين كركي ونغم نجم وعلي حايك من أبناء محافظتي النبطية والجنوب وميراي أبو عيسى إبنة محافظة جبل لبنان. وقال الرئيس بري : إنهم بنجاحهم وتميزهم في هذا الإستحقاق التربوي الإنساني بكل فئاته أثبتوا أنهم مقاومون بالعِلم لا ينحنون الا لله وللعِلم من أجل الحياة. في غزة الحياة على جحيمها ولا حسم أميركياً، إنما إقرار بوجود جوعٍ وجوعى من دون تدخل حازم يفرض على العدو الإسرائيلي وقف عدوانه بل إكتفاء بالحديث عن محاولات لاحتواء التجويع، وهي محاولات تهدف أولاً وأخيراً إلى تخفيف الضغط الدولي عن إسرائيل بعدما بلغ سيل جرائمها الزُّبى. وقد وصل الإحراج إلى عقر دار الراعي الأميركي، فوجّه قادة من الحزب الديمقراطي في مجلس النواب رسالة إلى الرئيس دونالد ترامب طالبوه فيها بإنهاء الحرب في غزة، محذرين من أن إستمرارها ينذر بتفاقم التوتر الإقليمي والكارثة الإنسانية. لكن ترامب كان اهتمامه في مكان آخر متفرّغاً للرد على الرئيس الروسي السابق ديمتري مدفيديف. وبمقتضى هذا الرد أمر الرئيس الأميركي بنشر غواصتين نوويتين في ما وصفها بالمناطق المناسبة تحسباً لانطواء ما اعتبرها تصريحات استفزازية وغبية وتحريضية على ما هو أكثر من ذلك. وكان مدفيديف قد تحدث عن "اليد الميتة" وهو نظام تحكم آلي بالأسلحة النووية طوَّره الإتحاد السوفياتي إبان الحرب الباردة للتحكم بترسانته النووية. ******************* مقدمة تلفزيون "او تي في" هل نحن فعلا امام 5 و7 ايار جديدين؟ فريق اول ممثل في الحكومة يتمنى ذلك، او ربما يسعى اليه، مراهنا على الضغوط الخارجية المعروفة من ناحية، ومنطلقا من عجز السلطة السياسية بعد 7 اشهر تقريبا من استيلادها، عن تحقيق اي تقدم يذكر في ملف السلاح. فريق ثان ممثل ايضا في الحكومة يعمل لكسب الوقت، في انتظار تطورات خارجية تعيد ترسيم الحدود السياسية على الساحة اللبنانية، وتسمح له بإعادة تجميع القوى بعد سلسلة النكبات التي حلت به. فريق ثالث خارج الحكومة، يصارح الطرفين بالوقائع، ويحضهما على تحمل مسؤولية وقف التحريض من ناحية، واتخاذ القرار التاريخي لصالح الدولة من ناحية اخرى، بهدف تحرير الارض المحتلة واسترجاع كامل الحقوق وتطبيق القرار 1701 بشكل كامل. وعلى هامش الافرقاء الثلاثة مهرجان تحليلات ومحللين وسباق توقعات ومنجمين وحفلة تسريبات ومسربين من اكثر من طرف. اما القراءة الموضوعية الواقعية فتقتضي الاشارة الى ثلاثة سيناريوهات: الاول، ان يصدر عن الحكومة موقف في العموميات يتبنى ما صدر اخيرا عن رئيس الجمهورية ويشدد على تنفيذ خطاب القسم والبيان الوزاري ويدعو لاستكمال البحث في جلسات لاحقة. الثاني، ان ينفجر خلاف حكومي كبير في ضوء حفلة المزايدات المحتملة. الثالث، ارجاء الجلسة افساحا في المجال امام الوساطات. وفي الانتظار، يملأ بعض الفارغين الوقت الضائع بالتبجح بانجازات اصلاحية وهمية في الجلسة التشريعية الاخيرة، مكررين وعودا اغدقوها منذ الانهيار، ولم ينتج عنها الا الفشل تلو الفشل، بدءا بإسقاط الخطة الاصلاحية الحكومية عام 2020، ما ادى عمليا الى تطيير كل اموال المودعين، وليس انتهاء بالعجز عن ايجاد حل لمكب النفايات المقيت على ساحل المتن الشمالي ************* مقدمة تلفزيون "المنار" لن نسلَّمَ السلاحَ قبلَ قيامِ دولةٍ مستقلةْ، وليَقلْ الموفدُ الاميركيُ ما يشاء.. هكذا شاءت حماس أنْ تردَّ على المبعوثْ الاميركي الى الشرقْ الاوسط ستيف ويتكوف.. شاهدُ الزور الذي يَمتهِنُ التضليلَ مدعياً عدمَ وجودِ مجاعةٍ في غزة رغمَ كلِ مشاهِدِها المُفجِعةْ، ومدّعياً أنَّ حماس قَبِلَت تسليمَ السلاحْ رغمَ ضرباتِها اليوميةِ والمتواصلةْ التي تُرهِقُ الاحتلال.. فماذا عن المبعوثْ الاميركي الى لبنانْ واوراقِهِ المُزَوِّرَةِ للحقائقْ؟ بل مع ايِ مبعوثٍ سيتعاطى اللبنانيون؟ فيما بورصةُ الاسماءِ الاميركيةِ على تبدُّلٍ مستمرٍ بما يُظهِرُ إرباكَها الواضحْ بالتعاطي مع ملفاتِ بلدِنا والمنطقة. وأي منطقٍ سيحملُهُ اللبنانيون بوجهِ الضغوطِ الاميركيةِ – السعودية، فيما بلدُهُم موضوعٌ تحتَ المقصلةِ الصهيونية؟ قالتها حماس بكلِ وضوحٍ وهي العارفةُ بأنَّ شعبَها يُبادُ بوجودِ السلاحْ، فكيف سيكونُ الحالُ من دونِهِ؟ وهل ينجو من يُسَلِّمَ لعدوٍ متوحشٍ كالادارتين الصهيونية والاميركية؟ في لبنان، استسلامُ البعضِ للضغوطِ الاميركيةِ لن يجعلَ البلدَ مستَسلِماً ويَجعلَ اهلَهُ فاقدي الحيلةِ للدفاعِ عن مصالِحِهم، فالرضوخُ للضغوطِ وانتظارُ ما يَحِنُّ به علينا الاميركي لا يَبني وطناً – كما قال الوزير السابق محمد فنيش، وعندما تَضمَنُ المقاومةُ تأمينَ الحقوقِ والتزامَ العدو، تُعلنُ أنَّها جاهزةٌ للحوارِ القائمِ على قراءةِ المخاطرِ وضمانِ المستقبل، وان تكونَ جزءاً من استراتيجيةٍ دفاعيةٍ وطنيةْ لا تنالُ من صلاحياتِ مؤسساتِ الدولةِ ولا تتعارضُ مَعَها، كما قال.. وبطبيعةِ الحالِ كلُ هذا شأنٌ داخليٌ نحدّدُهُ نحن اللبنانيون، الذين نختارُ كيف نحمي بلدَنا وكيف يكونُ لنا قدراتُنا الذاتيةْ.. هذا ما اختارَهُ حزبُ الله من جوابٍ يَحمي البلادَ والعبادْ، فماذا سيختارُ الآخرون؟ الامورُ بعهدةِ الايامْ، وما ستحمِلُهُ من مباحثاتٍ ومشاوراتٍ قبلَ الثلاثاء. وقبلَ الثلاثاء وبعدَهُ لن يتغيَّر شيءٌ بثوابتِ اهلِ الارضِ العارفين بوضوحِ خياراتِهِم.. أمَّا من ينامُ على حريرِ الضماناتِ الاميركيةِ فليَتلفِتْ حولَه قليلاً، وليستمِعْ لأصواتِ أطفالِ غزةَ المجوَّعينَ والمقتولينْ.. ففي يومنا هذا أتَّى الصهيوني بشراكةٍ كاملةٍ مع الاميركي على مئةِ فلسطينيٍ شهيدْ واكثرَ من الفِ جريحْ على مرأى ومسمَعِ العالم.. *********** مقدمة تلفزيون "الجديد" الجنوبُ أولاً.. على الدُّفعة "صَمَدوا وغَلَبوا".. وتَفوَّقوا خمسةُ طلابٍ جنوبيينَ حَمَلوا في دمائهم لونَ الحياة، وبينهم مُصابُ بايجر في بيتِ أهلِه، لكنْ في عيونِه المُطفَأةِ انتقامٌ بمعدلٍ فوقَ العادة خمسةُ طلابٍ كلٌّ منهم أَوَّلُ على فرعِه في لبنان بامتحانات الشَّهادةِ الرسمية الثانوية، شَكَّلوا صورةً طبقَ الأصلِ عن روح التحدي ومُقارعةِ الأوضاعِ الصعبة التي مَرّوا بها، بالإصرارِ على العِلم كفِعلٍ مقاوم وبسلاحِ النجاح سَجَّلوا الانتصار، فتقدَّمَ الجنوبُ رَتلَ الناجحين وتَبَوَّأَتِ ابنةُ جبل لبنان المرتبةَ الأولى على كل المحافظات يومَ الامتحانِ أَكرَمَ الطلابُ لبنان في استحقاقٍ تربوي تَبارَوْا فيه لأجلِ التميز وحَصدوا فيه النتائجَ على بيدرِ الوطن بكل فئاتِه واستَحَقُّوا بجَدارةٍ إرادةَ الحُلُم بالمستقبل الذي تُبنى عليه الأوطان، في صورةٍ معاكِسة لزعماءَ تحمَّلوا مسؤوليةَ الدولةِ وكلٌّ من مربعِه تخَلَّى عن مشروع الدولة، ومعَ العهدِ الجديد رئاسةً وحكومةً وما يحملُه من تطلعاتٍ يَخوضُ البلدُ "الجهادَ الأكبر" بسلاح وَحدةِ الموقف للحفاظ على كِيانِه ووجودِه ويقفُ على مفتَرَقِ "الثلاثاءِ الكبير" وقضيتِه الأخطر حصرِ السلاحِ بيدِ الدولة، وعلى استحقاقِ جلسةِ مجلسِ الوزراء المرتقبة سُجل ارتفاعٌ في منسوبِ الحَراك على خط المشاوراتِ للجلوس على طاولة بعبدا بصفر خلاف وتحت سقفِ خِطابِ القَسَم والبيانِ الوَزاري وكلُّ مكوِّناتِ الحكومة ستسلكُ خريطةَ الطريقِ هذه ببِطاقةِ مرورٍ نحو النقاشِ المعمَّقِ والكلامِ المُباح لتأكيدِ المؤكدِ لجهةِ حصريةِ السلاح بيد الدولة وإمكانيةِ وضعِ المِلف بعُهدة المجلسِ الأعلى للدفاع وتلزيمِ قيادةِ اليرزة تحديدَ اللحظة صفر لبسطِ سلطةِ الدولة على كامل أراضيها كأحدِ الخياراتِ المطروحة. هذا في الشكل، أما في المضمون، فإن الثنائيَّ واحدٌ في الموقف، وفي المشارَكة أكد الأمرَ حتى اللحظة، وفي تواصُلِ الجديد معَ وزراءِ الثنائيّ ممَّن ليسوا خارجَ البلد، أنَّ التوجُّهَ خلال الجلسةِ سيكونُ خِطابَ القسم والبيانَ الوَزاري، والنقاشَ مستمرٌّ قبلَها لسحبِ فتيلِ تفجير الحكومة من داخلها، وعلى هذا الأمر لفتَ مصدرٌ مقرب من حزبِ الله للجديد الى أنَّ المشاوراتِ الجارية تهدفُ للتوصل إلى صيغةٍ تجنِّبُ الانزلاقَ نحو ما لاتُحمَدُ عُقْباه، وبحسب معلوماتِ الجديد فإنَّ مِروحةَ التشاور تشمُلُ الرئاساتِ الثلاثَ وقد تتصاعدُ وتيرتُها وتصلُ إلى ذُروتِها عَشيةَ الجلسة للاتفاقِ على مَخرجٍ يُرضي جميعَ الأطراف. أما غزة فمخارج وقف حربَي ابادتها وتجويعها موصدةٌ أبوابُها بآخِر قرار اميركي اعلن عنه المبعوث الاميركي ستيف ويتكوف بأن لا مجاعة في القطاع وبشهادة منظمة الصحة العالمية فقد وَصفت الوضع بأنه اسوأ سيناريو ممكن للمجاعة، في وقتٍ ندد ألف موظف في الاتحاد الأوروبي بصمت الاتحاد تِجاه الأزمةِ، وطالبوا بفرضِ عقوباتٍ مالية وتجارية على إسرائيل وسحبِ سفيرِ الاتحاد منها.