logo
6 أماكن مميزة وأساسية في داغستان لا بد لأي سائح زيارتها

6 أماكن مميزة وأساسية في داغستان لا بد لأي سائح زيارتها

مجلة سيدتيمنذ 5 أيام

هل تساءلتِ يوماً ما هي أجمل الأماكن التي يمكن زيارتها في داغستان، تلك الجمهورية الواقعة بين الجبال الشامخة والطبيعة الخلابة في أوروبا الشرقية؟ ما رأيك في مشاهدة شلال عالٍ يتجمد في الشتاء ليصبح قطعةً فنيةً طبيعيةً؟ هل تودين استكشاف قرية جبلية تحوي أبراجاً دفاعيةً عمرها أكثر من 400 عام، أو الاستمتاع بمشهد بحيرة فيروزية وسط الجبال، أو الغوص في أعماق تاريخ أقدم مدينة في روسيا؟ داغستان تقدم كل هذا وأكثر، من وادي سولاك العميق وكثيب ساريكوم الغامض وشلال توبوت الرائع، إلى قرية غور الأثرية وبحيرة كيزيونوي-آم، وصولاً إلى دربند ذات التاريخ العريق. سنأخذك في جولة شاملة لأبرز 6 أماكن سياحية لا بد لكل سائح أن يزورها في داغستان، مع نصائح حول أفضل الأوقات للزيارة وكيفية الوصول إليها. فهل أنتِ مستعدة لاكتشاف هذه الكنوز الطبيعية والثقافية؟
وادي سولاك
يُعد الوادي المشهد الأكثر جمالاً في داغستان بعمق 2000 متر وطول 53 كم وعرض 3 كم. وفي الوقت نفسه، لا ينقص الوادي مسارات المشي والجسور ومنصات المراقبة. يمكنك أيضاً القيام بجولة بالقارب على نهر سولاك الفيروزي. يمكنكِ زيارة الوادي في أي وقت من السنة. كما أنه بالقرب من الوادي توجد قرية دوبكي، التي تنطلق منها العديد من الجولات السياحية. نصيحة مهمة: لا تنسَي زيارة محطة تشيركي الكهرمائية والخزان، فهي مكان جميل للاسترخاء بعد مشي طويل.
كثيب ساريكوم
تحتوي داغستان على نصب طبيعي نادر وهو عبارة عن جبل رملي ضخم يغطي مساحة 600 هكتار ويصل ارتفاعه إلى 262 متراً. يُطلق على كثيب ساريكوم لقب فرع من صحراء الصحراء الكبرى في سفوح الجبال ووفقاً للعلماء، يعود عمره إلى 5000 سنة. اليوم، يُعتبر الكثيب جزءاً من محمية داغستانسكي وأصل الجبل محاط بالأسرار والأساطير التي يرويها المرشدون المحليون للسائحين. هناك مسارات وجسور تحيط بسارايكوم. يمكنكِ أيضاً استئجار بيوت ضيافة داخل المحمية للاستمتاع الكامل بهذه الصحراء الجبلية. يمكنكِ زيارة الكثيب في أي وقت، لكن عليك مراعاة مناخ الصحراء، ففي أشهر الصيف قد يكون الجو حاراً وجافاً جداً. لزيارة سارايكوم، ستحتاجين إلى الحصول على تصريح من مكتب المحمية في محج قلعة أو عند المدخل ودفع رسوم دخول. لا توجد مقاهي أو محلات هناك، لذا يُنصح بأخذ الطعام والشراب معك، خاصة إذا كنتِ تخططين للبقاء لليلة.
شلال توبوت
يُعتبر شلال توبوت من أعلى الشلالات في روسيا ويقع في داغستان. يقع توبوت في قرية خونزاخ على بعد 140 كم من محج قلعة ويحمل الشلال اسمه من نهر توبوت، لكن السكان المحليين يطلقون عليه أحياناً اسم خونزاخسكي نسبة إلى الهضبة التي ينبع منها، حيث يتدفق الماء من جرف يبلغ ارتفاعه أكثر من 70 متراً. عندما يذوب الثلج، يصبح شلال توبوت أكثر تدفقاً ويظهر بجانبه بحيرة جميلة. في فصل الشتاء، يتجمد الشلال ويتحول إلى ثلج عملاق. يُعد أفضل وقت لزيارة الشلال هو من مايو إلى يونيو أو في فصل الشتاء.
دربند
تُعتبر دربند أقدم مدينة في روسيا وهي الجوهرة الحقيقية لجمهورية داغستان. عمر دربند يتجاوز 2000 عام، لذا فإن الجزء القديم من المدينة سيترك لديكِ انطباعاً قوياً، حيث يُدرج المجمع المعماري لمدينة دربند القديمة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هنا ستجدين قائمة مثيرة من المعالم السياحية: قلعة نارين-كالا، موقع آخر لليونسكو، إضافة إلى أقدم مسجد في الاتحاد الروسي، مسجد الجمعة؛ ومنارة دربند والعديد من الأماكن الأخرى. من السهل أن تضعي نفسكِ ضائعة في شوارع المدينة القديمة الأصيلة وستحتاجين على الأقل ليومين لاستكشافها والقيام بأنشطة أخرى. إضافة إلى ذلك، يمكنكِ التمتع بإطلالة على بحر قزوين. لذا خذي وقتكِ لاستكشاف كل زاوية في هذا المكان المدهش. يمكنكِ الوصول إلى دربند بالقطار أو الحافلة أو السيارة من عاصمة داغستان ومن المدن الكبرى الأخرى في جنوب روسيا وحتى من موسكو.
قرية غور
هل سمعتِ عن صخرة ترولتونغا النرويجية المدهشة؟ إنها صخرة طويلة تشبه اللسان، تبرز فوق الوادي. تمتلك داغستان مكاناً مشابهاً يمكن أن يجعلك تشعرين بالقشعريرة. تقع قرية غور العالية في الجبال ويبلغ عدد سكانها عدة مئات من الأشخاص. في بعض الأحيان، يكون عدد السائحن هنا أكثر من السكان المحليين، وكل ذلك بسبب الأبراج الدفاعية القديمة التي يزيد عمرها عن 400 عام والصخور التي تتدلى فوق الجرف. يأتي عشاق المغامرة إلى هنا لالتقاط صور جميلة والاستمتاع بالمناظر الخلابة التي تخطف الأنفاس، خلال الأشهر الدافئة. يقع شلال توبوت وقري غور على بعد 35 كم من بعضهما البعض، لذا يمكنكِ زيارة المكانين في يوم واحد.
بحيرة كيزيونوي-آم
تقع في الجبال وتُعد واحدةً من أجمل البحيرات في جنوب روسيا. للأسف، لا يمكنكِ السباحة فيها، لكن هناك أنشطة أخرى يمكنكِ القيام بها: الاستمتاع بمشاهدتها من الشاطئ أو استئجار قارب. تصبح البحيرة الفيروزية أكثر روعةً عندما تتفتح المروج المحيطة بها. الطريق إلى البحيرة يتمتع بمناظر خلابة متساوية الجمال. في الشتاء تتجمد البحيرة، لذا أفضل وقت للاستمتاع بجمالها هو في الربيع والصيف. إذا كنتِ ترغبين في الإقامة بالقرب من البحيرة لليلة، فعليكِ التوجه إلى شيشانيا حيث توجد أماكن الإقامة الأقرب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رحلة إلى الدار البيضاء من دون هاتف ولا دليل سياحي
رحلة إلى الدار البيضاء من دون هاتف ولا دليل سياحي

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الشرق الأوسط

رحلة إلى الدار البيضاء من دون هاتف ولا دليل سياحي

وفقاً لخريطتي المثيرة للشفقة، كان من المفترض أن أكون قريبةً من القصر الملكي. لكن لا شيء في حي مرس السلطان الصاخب في الدار البيضاء، حيث يمرُّ الترام أمام متاجر الأحذية والمقاهي التي تعجّ بالحركة في تلك المدينة، لم يكن هناك ما يوحي بالفخامة. جربت شارعاً ثم شارعاً آخر. وأخيراً، اقتربتُ من بعض الفتيات المراهقات اللاتي كنَّ يتناولن المياه الغازية خارج مطعم للوجبات الخفيفة. «أنا أبحث عن القصر»، قلت بالفرنسية البدائية، وأشرتُ إلى خريطتي. «تقول الخريطة إنه يجب أن يكون بالقرب من هنا». الدار البيضاء مدينة مليئة بالجواهر السياحية المخفية (نيويورك تايمز) في الوقت الذي يشعر فيه عددٌ متزايدٌ منا بالحاجة إلى التخلص من السموم الرقمية، أدركُ تماماً كيف أن الإنترنت، على الرغم من فوائده كلها، قد غيَّر السفر إلى الأسوأ. فهو لا يلعب دوراً رئيسياً في الإفراط في السياحة فحسب، وإنما أدى أيضاً إلى إضعاف الإحساس بالاكتشاف. من خلال السماح لنا بالاطلاع على قوائم المطاعم، وتصور المواقع، وتجميع قوائم الأماكن التي لا بد من زيارتها. يخبرنا الإنترنت بما سنختبره، قبل وصولنا. كان بإمكاني استخدام دليل إرشادي، ولكن بدا لي أن ذلك يتعارض مع روح الرحلة. ففي نهاية المطاف، كان هدفي الرئيسي هو أن أرى ما إذا كانت بإمكاني استعادة متعة الاستكشاف، وتعلّم بعض دروس السفر القديمة على طول الطريق. بعد وصولي إلى «مطار محمد الخامس» في الدار البيضاء، كان أول ما قمت به هو البحث عن خريطة. اقتربت من امرأة جالسة فيما اعتقدت أنه مكتب الاستعلامات. أجابت: «بالطبع لدي خريطة، لدي هاتف». لكنها أرشدتني نحو القطار المتجه إلى وسط المدينة. عندما وصلت إلى المحطة الفسيحة، أدركتُ مدى صعوبة السفر من دون اتصال بالإنترنت هنا. لم تكن هناك لافتات مكتوب عليها «أنت هنا»، ولم يكن هناك مكان لوضع أمتعتي بينما أتعرف على وجهتي، ولا توجد إشارات واضحة - على الأقل ليس لهذا القارئ الذي لا يجيد اللغة العربية - عن الاتجاه الذي يقود إلى وسط المدينة. اكتشف الدار البيضاء من دون انترنت (نيويورك تايمز) ما زلت دون خريطة، اخترت اتجاهاً وبدأت المشي. بدا لي أن جادة تصطف على جانبيها أشجار النخيل خياراً جيداً، وسرعان ما وجدت نفسي وسط المتاجر والمطاعم. وراء بوابة تؤدي إلى ما اعتقدت أنها المدينة القديمة، رأيت لافتة مرسومة باليد: «رياض 91». أفضل ما في الجهل هو أنه يمكن أن يحوِّل كل شيء إلى اكتشاف. وكان هناك كثير من الأشياء التي أبهرتني على طول أزقة الدار البيضاء المتعرجة: المآذن الأنيقة، والخبازون الذين يسحبون الأرغفة الساخنة المسطحة من الأفران في الهواء الطلق، وبريق فن الشارع، الذي كان زاهياً على الجدران المطلية باللون الأبيض الذي منح الدار البيضاء اسمها. بدأ تجوالي خارج باب النزل. مع التزامي جهة الميناء على اليمين، تجوَّلتُ غرباً، عبر سوق الطعام الصاخبة، حيث يبيع الباعة الجوز السمين من العربات، والساحات الخضراء المورقة، حيث يجلس الرجال على طاولات منخفضة يتناولون شطائر السمك المقلي. وبينما كنتُ أسير على جانب الحصون التي بُنيت عندما كانت البرتغال تحكم الميناء، رأيت هيكلاً ضخماً. سألتُ بعض الصبية، الذين كانوا يغطسون في المحيط من شاطئ صخري، عن ماهيته. كان الرد: «إنه أكبر مسجد في العالم». هل عثرتُ للتو على أكبر مسجد في العالم؟ للأسف، لم يكن الصبية موثوقين تماماً. قد يكون «مسجد الحسن الثاني» أحد أكبر المآذن في العالم، ولكنه ليس الأكبر في حدِّ ذاته. وكما أثبتت الحافلات السياحية في الجوار، فهو مَعلم الجذب الرئيسي في الدار البيضاء. أسواق دار البيضاء التقليدية (نيويورك تايمز) السفر من دون اتصال بالإنترنت يعني التخلي عن الخوف من تفويت فرصة ما. يمكن للإنترنت أن يقنعنا بأنَّ قوائمه لأفضل الأشياء حقائق موضوعية، وأنَّ أي مسافر لا يشق طريقه عبرها قد رضي بأقل القليل. لكن طبق الكسكسي الذي تناولته كان هشاً، والخضراوات لذيذة، والبصل المكرمل واللوز أضافا الحلاوة والقرمشة المثالية. عندما أخبرني عزيز برادة، الطاهي ومالك المتجر، أن الكسكسي الذي يقدمه هو الأفضل في الدار البيضاء، صدَّقتُه. وإذا كان الأمر كذلك، فقد كانت هذه إحدى مواهبه. فقد أخبرني برادة بأنه قبل أن يصبح طاهياً كان يعمل مصوراً للملك الحسن الثاني، وهو العاهل نفسه الذي أمر ببناء المسجد المهيب. وعندما توفي ذلك الملك، قرَّر برادة أنَّ الوقت قد حان لتغيير مهنته. إنَّ حديثي مع برادة - الذي لم يكن ليحدث لو دفنت وجهي في هاتفي خلال تناول الطعام - جعلني متشوقةً لرؤية القصر الذي كان يعمل فيه. لذا في يومي الأخير، طبع موظف الاستقبال في فندق «دوغ» خريطةً أخرى لـ«غوغل». هذا عندما ضللت الطريق. بعد عدم حصولي على مساعدة من المراهقات اللاتي كنَّ يتناولن المياه الغازية، تجوَّلتُ لمسافات طويلة عبر مختلف البنايات، وفي نهاية المطاف طلبت الإرشادات من رجل أكبر سناً، الذي أشار إلى الأعلام الحمراء من بعيد: «القصر». كان الإنترنت ليكشف عن هذا. ومع ذلك، وبينما كنت أصارع؛ إدراكاً مني أنني قضيت ساعات طويلة في الوصول إلى تلك الجدران المنيعة، لمحتُ شارعاً تصطفُّ على جانبيه المكتبات. على أقل تقدير، فكرتُ، ربما أجد خريطةً جيدةً. وقد كان. لكن الشارع أدى أيضاً إلى ظهور محال تبيع السجاد المنسوج يدوياً، وأطقم الشاي النحاسية، وساحة مليئة ببراميل الزيتون، وشبكة من الأزقة المطلية باللون الأبيض التي ذكَّرتني بالأندلس حتى قبل أن أمر بمتحف صغير للآلات الموسيقية الأندلسية. تعلمت هذا من امرأة عرفت نفسها باسم إيمان، عندما توقفتُ لتناول شاي النعناع في «مقهى إمبريال». كانت جالسةً بالقرب مني، ويبدو أنها إما شخصية مشهورة أو رئيسة البلدية، إذ كانت تحيات المارة كثيرة جداً لها. سألت إن كان بإمكاني التحدث معها عن الحي. واقترحت إيمان أن ننقل حديثنا إلى مكان قريب وعدتني بأنني سوف أُعجب به. تغلبتُ على شكوكي، ظناً مني أنني قد أحصل على بعض التوصيات المحلية. بينما كنا نسير، لم يترك حديث إيمان السريع مجالاً للسؤال عن مطاعمها المفضَّلة. لكنني علمت أنها كانت تعيش في الولايات المتحدة، وكانت تبيع عقارات. تعمل في شركة مجوهرات، وتقود سيارة أوبر. وأخيراً وصلنا إلى مجموعة من الجدران التي كانت أقل فخامةً من جدران القصر. أدخلنا الحارس عبر باب منحوت إلى مبنى رائع، بجدران من بلاط أخضر وأزرق، وبنية معمارية معقدة، وساحات مزيَّنة بأشجار البرتقال. لم تكن لدي أدنى فكرة عن مكان وجودي (علمتُ لاحقاً أنه كان محكمة سابقاً ومقر إقامة للحاكم، ويُستخدَم الآن للأحداث الثقافية). وقد دُهشتُ كثيراً بالموظفين، بمَن فيهم موظف بيروقراطي متجهم الوجه وعاملة نظافة رحَّبت بإيمان بحرارة. كنت قد جئت هذا الطريق كله من دون هاتفي. وقد ضللت الطريق ثم وجدت طريقي، واكتشفتُ آثاراً وجواهر صغيرة. كان قد تولَّد لدي إحساسٌ بأنَّ المدينة لا تزال قائمةً بالأساس لسكانها، وليس لزائريها. * خدمة «نيويورك تايمز»

تضاعف إقبال السائحين الروس على المغرب 5 مرات خلال 2025
تضاعف إقبال السائحين الروس على المغرب 5 مرات خلال 2025

العربية

timeمنذ 19 ساعات

  • العربية

تضاعف إقبال السائحين الروس على المغرب 5 مرات خلال 2025

ارتفع إقبال السائحين الروس على المغرب خلال العام الحالي، حيث تضاعفت حجوزات صيف 2025 بنحو 5 مرات مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وقالت منصة "OneTwoTrip" السياحية الروسية، في تقرير لها، إن المغرب يشهد إقبالًا غير مسبوق من السياح الروس خلال عام 2025. وأوضحت المنصة، استنادًا إلى بيانات الحجوزات المسبقة، أن المغرب أصبح من الوجهات المفضلة لدى الروس الباحثين عن تجارب سفر جديدة مقارنة بالوجهات التقليدية، وفق موقع "العمق" المغربي. وأشارت المنصة إلى أن هذا الارتفاع الملحوظ يعكس تحولًا لافتًا في موقع المغرب على خريطة السياحة الروسية خلال الفترة الحالية. وبحسب تحليل اتجاهات السفر لدى السياح الروس، جاءت أبخازيا في المرتبة الثانية من حيث نمو الإقبال، في حين سجلت وجهات أوروبية مثل إسبانيا نموًا بنسبة 9.1%. وعلى مستوى القارة الأفريقية، فقد حافظت كل من مصر وجنوب أفريقيا على مكانتهما ضمن أبرز الوجهات جذبًا للسياح الروس، حيث ارتفعت الحجوزات إلى مصر بنسبة 75%، وإلى جنوب أفريقيا بنسبة 57%. وقالت وزارة السياحة المغربية، إن المغرب استقبل 5.7 مليون سائح خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، بنسبة نمو بلغت 23% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024. وأوضحت الوزارة، أن المغرب استقبل نحو مليون سائح إضافي خلال 4 أشهر فقط من العام الحالي. ويستهدف المغرب جذب 17.5 مليون سائح بحلول عام 2026 وتوفير 200 ألف فرصة عمل جديدة في القطاع السياحي. ووفقًا لبيانات رسمية مغربية، شهد عام 2024 تسجيل رقم قياسي للسياحة المغربية باستقبال 17.4 مليون سائح، بزيادة قدرها 20% مقارنة بعام 2023.

مواقع التراث العالمي لليونسكو في أمريكا لعشاق الطبيعة والتاريخ
مواقع التراث العالمي لليونسكو في أمريكا لعشاق الطبيعة والتاريخ

مجلة سيدتي

timeمنذ 19 ساعات

  • مجلة سيدتي

مواقع التراث العالمي لليونسكو في أمريكا لعشاق الطبيعة والتاريخ

​تُسلّط مواقع التراث العالمي لليونسكو الضوء على بعضٍ من أهمّ المواقع الطبيعية والثقافية على وجه الأرض. تزخر الولايات المتحدة الأمريكية بالعديد من هذه المواقع، ولكلٍّ منها تاريخه الخاص وأهميته العالمية. ستجدين هنا مناظر طبيعية خلابة، وحياة برية فريدة، ومعالم تُشارك تراث البلاد مع العالم. يُتيح لك استكشاف هذه المواقع التعمق في التاريخ الأمريكي والطبيعة والفن. سواءً كنت من مُحبي الثقافات القديمة، أو المناظر الطبيعية الخلابة، أو العمارة الإبداعية، ستجدين هنا ما يُرضي جميع الأذواق. متنزه يلوستون الوطني يمتد متنزه يلوستون الوطني عبر ولاية وايومنغ، ويمتد إلى أجزاء من ولايتي مونتانا وأيداهو. أصبح أول متنزه وطني في العالم عام 1872، ويشتهر بسخاناته المائية وينابيعه الساخنة. قد تشاهدين البيسون والدببة والأيائل تتجول في الغابات والأنهار و الشلالات. تُظهر الاكتشافات الأثرية أن البشر اتخذوا هذا المكان موطنًا لهم منذ آلاف الأعوام. متنزه ميسا فيردي الوطني في متنزه ميسا فيردي الوطني، ستشاهدين مساكن قديمة على المنحدرات بناها شعب بويبلو الأجداد. يقع المتنزه في جنوب غرب كولورادو ، ويضم مئات الهياكل الأثرية. تجوّلي بين القرى الحجرية القديمة، واصعدي السلالم إلى غرف منحوتة في المنحدرات التي لا مثيل لها. أُدرجت ميسا فيردي ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي عام 1978. متنزه جراند كانيون الوطني عند زيارتك لمتنزه جراند كانيون الوطني في أريزونا، ستُشاهدين إحدى أشهر عجائب الطبيعة في العالم. نحت نهر كولورادو الوادي، ممتدًا لمسافة 278 ميلًا عبر أريزونا. يمكنك المشي على حافته، أو التنزه في مساراته، أو حتى الاستمتاع بالمناظر الخلابة. أُدرج الموقع ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي عام 1979 حديقة إيفرجليدز الوطنية توجهي إلى جنوب فلوريدا لاستكشاف حديقة إيفرجليدز الوطنية، أكبر محمية شبه استوائية في البلاد. صنفتها اليونسكو عام 1979 ضمن قائمة التراث العالمي بفضل أراضيها الرطبة البرية وحياة برية نادرة. جرّبي المشي لمسافات طويلة على مسارات أنهينغا أو جامبو ليمبو. حدائق ريدوود الوطنية والحكومية تتيح لك حدائق ريدوود الوطنية والولائية التجول بين أطول الأشجار في العالم. تصطف هذه الحدائق على ساحل شمال كاليفورنيا، حيث تشمخ أشجار الخشب الأحمر العملاقة. تضم الشبكة حديقة ريدوود الوطنية والعديد من الحدائق الوطنية. تمتد المسارات عبر الغابات والحقول المفتوحة وعلى طول الشواطئ الصخرية. تتمتع هذه الحدائق بالهدوء، والحياة البرية، ونسيم المحيط العليل. الحديقة الوطنية الأولمبية تقع حديقة أولمبيك الوطنية في شمال غرب واشنطن، وهي في الواقع الموقع الوحيد المُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي في الولاية. تتميز هذه الحديقة بجمعها بين السواحل والغابات والبحيرات والجبال. بل وتضم غابة مطيرة معتدلة الحرارة، حيث تنتشر الطحالب في كل مكان والأشجار التي تبدو وكأنها لا تنتهي. إذا كنت من مُحبي رياضة المشي لمسافات طويلة أو الحياة البرية، فستجدين العديد من المسارات. كما تضم بعض المناطق أنهارًا جليدية وشواطئ بحرية خلابة. متنزه يوسمايت الوطني يقع متنزه يوسمايت الوطني في قلب كاليفورنيا. ستشاهدين فيه منحدرات جرانيتية ضخمة، وشلالات شامخة، وأشجار سيكويا عملاقة. يُدرج أكثر من 60 موقعًا في يوسمايت في السجل الوطني للأماكن التاريخية، وخمسة منها معالم تاريخية وطنية. أثناء تجولك في يوسمايت، ستلاحظ وديانًا على شكل حرف U، وقبابًا مصقولة، وبحيرات هادئة. إنه مكان مثالي للمشي لمسافات طويلة، والتخييم، أو حتى مجرد التجول. حديقة براكين هاواي الوطنية تتيح لك حديقة براكين هاواي الوطنية رؤية اثنين من أكثر براكين العالم نشاطًا - ماونا لوا وكيلاويا. تغطي الحديقة مساحة شاسعة من جزيرة هاواي الكبرى. ستشاهدين تدفقات حمم بركانية عذبة ومناظر طبيعية خلابة تبدو وكأنها من عالم آخر. تأخذك المسارات عبر الغابات المطيرة والفوهات البركانية وأنابيب الحمم البركانية القديمة. باباهاناوموكواكيا تقع باباهاناوموكواكيا شمال غرب جزر هاواي الرئيسة. وتغطي سلسلة من الجزر الصغيرة والجزر المرجانية، بالإضافة إلى المحيط المحيط بها. إنها واحدة من أكبر المناطق البحرية المحمية في العالم. معظمها محظور، لكن مياهها المحمية تؤوي طيورًا بحرية نادرة وأنواعًا مهددة بالانقراض. كما تضم مواقع أثرية قديمة ظلت على حالها. ​

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store