logo
ألكاراز وغوف إلى ثمن نهائي سينسيناتي وتوقف مباراتي زفيريف وبيغولا

ألكاراز وغوف إلى ثمن نهائي سينسيناتي وتوقف مباراتي زفيريف وبيغولا

النهارمنذ 4 أيام
بلغ الإسباني كارلوس ألكاراز المصنف ثانياً عالمياً ثمن نهائي دورة سينسيناتي الأميركية لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب، بتغلبه الثلاثاء على الصربي حمد ميدييدوفيتش 6-4 و6-4، فيما تأهلت الأميركية كوكو غوف الثانية في دورة السيدات الألف نقطة إلى الدور ذاته من دون أن تلعب ولم تستكمل مباراة كل من الألماني ألكسندر زفيريف والأميركية الأخرى جيسيكا بيغولا بسبب الظروف المناخية.
ولم يواجه ألكاراز صعوبة في حسم اللقاء في ساعة و35 دقيقة في ظل أجواء مناخية حارة، ضارباً بذلك موعداً في الدور المقبل مع الإيطالي لوكا ناردي الفائز على التشيكي ياكوب منشيك (17) 6-2 قبل انسحاب الأخير من المجموعة الثانية بسبب المرض عندما كان متأخراً 1-2.
وقال الإسباني بعدما حقق فوزه الخمسين لهذا الموسم "ميدييدوفيتش لا يحب الركض كثيراً، بالتالي حاولت أن أجبره على التحرك بأكبر قدر ممكن. لكن الأمر كان صعباً في ظل كثرة تحليق الكرة وسرعة تسديداته. حاولت الدفاع بطريقة جيدة".
وأضاف الفائز بخمس بطولات كبرى والذي حقق الثلاثاء انتصاره الثالث عشر تواليا في دورات ماسترز الألف نقطة (توج بلقب دورتي مونتي كارلو وروما فيما غاب عن دورتي مدريد وتورونتو)، أنه "سعيد حقاً لتمكني من تحقيق الفوز بعد مباراة صعبة جداً".
وأردف "الموسم طويل جداً وفي نصف مبارياتك على الأقل لا تشعر بحال جيدة (جسديا). لكن عليك أن تحافظ على تفاؤلك وأن تقدم أفضل أداء لك في يوم المباراة. أنا فخور بذلك. إنه هدف الموسم" الذي يستكمله في بطولة فلاشينغ ميدوز حيث يسعى إلى لقبه الثاني في آخر البطولات الأربع الكبرى، بعد أول عام 2022، وبالتالي تعويض خروجه المخيب الموسم الماضي من الدور الثاني.
وكان الألماني ألكسندر زفيريف المصنف ثالثاً على بعد شوط إرسال واحد من حسم مباراته مع الأميركي براندون ناكاشيما بعد فوز بالمجموعة الأولى 6-4 وتقدمه في الثانية 5-4 قبل أن تتوقف بسبب خطر حصول عاصفة رعدية.
والأمر ذاته حصل في مباراة الأميركية جيسيكا بيغولا المصنفة رابعة مع البولندية ماغدا لينيت، إذ وبعدما عوضت خسارتها المجموعة الأولى 6-7 (5-7) بفوزها في الثانية 6-3، اضطرت وصيفة بطلة العام الماضي ومنافستها على الخروج من الملعب للأسباب ذاتها، في حين أن المصنف خامسا الأميركي بن شيلتون، المتوج الخميس الماضي بلقب دورة تورونتو لماسترز الألف نقطة على حساب الروسي كارن خاتشانوف، وخصمه الإسباني روبرتو باوتيستا أغوت لم يدخلا حتى أرض الملعب بعدما اتخذ المنظمون قرار تأجيل ما تبقى من مباريات.
وقلب الروسي أندري روبليف الحادي عشر تأخره أمام الأسترالي أليكسي بوبيرين التاسع عشر إلى فوز 6-7 (5-7)) و7-6 (7-5) و7-5 بعد مباراة طويلة استمرت ثلاث ساعات و28 دقيقة.
وتبادل اللاعبان كسر الإرسال في الشوطين الثاني والثالث من المجموعة الأولى التي حسمها بوبيرين بعد الاحتكام إلى شوط فاصل 7-5.
وسنحت أمام روبليف ثلاث فرص للكسر في الشوطين الأول والحادي عشر من المجموعة الثانية، لكنه لم ينجح في ترجمة أي منها، فاحتكم اللاعبان مجددا إلى شوط فاصل كانت الكلمة الأخيرة فيه هذه المرة للروسي 7-5.
غوف تتأهل من دون أن تلعب
وبلغ التنافس أشده في المجموعة الثالثة التي امتدت إلى ساعة و23 دقيقة وشهدت تسع فرص للكسر توزعت بين اللاعبين بواقع خمس للأسترالي وأربع للروسي، فنجح روبليف في ترجمة أهمها في الشوط الثاني عشر حاسما الشوط 7-5 وبالتالي المباراة.
ويواجه روبليف في ثمن النهائي الأرجنتيني فرانسيسكو كوميسانا الفائز على الأميركي رايلي أوبيلكا 6-7 (4-7) و6-4 و7-5.
وبلغ ثمن النهائي أيضاً خاتشانوف الرابع عشر في الدورة بفوزه على الأميركي جنسون بروكسبي من دون عناء 6-3 و6-3، ليلتقي الفائز من المباراة المؤجلة بين زفيريف وناكاشيما.
وتأهل أيضا التشيكي ييري ليهيتشكا الثاني والعشرون بفوزه على الأسترالي آدم وولتون 7-6 (7-5) و7-6 (7-3)، ليلتقي شيلتون أو باوتيستا أغوت.
وفي دورة السيدات الألف نقطة، بلغت غوف المصنفة ثانية عالميا ثمن النهائي من دون أن تلعب لانسحاب منافستها الأوكرانية دايانا ياستريمسكا (32) بسبب المرض.
وتواجه غوف (21 عاماً) المتوجة باللقب عام 2023، في الدور المقبل الإيطالية لوتشيا برونزيتي التي أقصت اللاتفية يلينا أوستابينكو بالفوز عليها 1-6 و6-3 و6-4.
وكرّست غوف تفوّقها على ياستريمسكا بعدما كانت تخطتها في المواجهات الأربع الماضية، بينها اثنتان هذا العام في ويمبلدون ومدريد.
وتأهلت التشيكية باربورا كرايتشيكوفا المتوجة ببطولة ويمبلدون 2024 ورولان غاروس 2021، على حساب الأميركية إيفا يوفيتش 6-4، 3-6 و6-2،
وتلاقي كرايتشيكوفا في ثمن النهائي الإيطالية جازمين باوليني التاسعة التي حسمت مباراتها أمام الأميركية أشلين كروغر 7-6 (7-2) و6-1.
وواجهت الإيطالية مقاومة شرسة من الأميركية في المجموعة الأولى التي استمرت ساعة وثماني دقائق وكسرت خلالها كل لاعبة إرسال منافستها مرتين، قبل الاحتكام إلى شوط فاصل حسمته باوليني 7-2.
وانهارت كروغر في المجموعة الثانية، فلم تنجح بالحفاظ على إرسالها سوى مرة واحدة في الشوط الثاني 1-1، قبل خسارة الأشواط الخمسة التالية.
وتخطّت الألمانية إيلا سيدل الأميركية ماكارتني كيسلر 6-4، 2-6 و7-6 (8-6)، ضاربة موعدا في ثمن النهائي مع الفرنسية فارفارا غراشيفا الفائزة على التشيكية كارولينا موخوفا الحادية عشرة 6-2 و6-4.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استمتعوا بموسم الـ»بريميرليغ» الجديد فقد لا يتبقّى الكثير مثله
استمتعوا بموسم الـ»بريميرليغ» الجديد فقد لا يتبقّى الكثير مثله

الجمهورية

timeمنذ 2 أيام

  • الجمهورية

استمتعوا بموسم الـ»بريميرليغ» الجديد فقد لا يتبقّى الكثير مثله

كانت البطولة «جيدة»، وهذا القدر من الجودة كان كافياً لضمان إقامتها مجدّداً بعد 4 سنوات، وربما قبل ذلك، وهذا يعني أنّك ربما فوّ أيضاً بداية نهاية كرة القدم كما يعرفها معظمنا. عندما يبدأ موسم الدوري الإنكليزي الممتاز الجديد الليلة، سينطلق العديد من أفضل لاعبي العالم في موسم يمتد 11 شهراً وينتهي عند كأس العالم الصيف المقبل، النسخة التقليدية لكن بمشاركة 48 منتخباً و104 مباريات، وليس 32 منتخباً و64 مباراة كما في النسخ الأخيرة. وسيكون ذلك بعد أقل من 5 أسابيع على فوز تشلسي على باريس سان جيرمان في نيويورك، لكن بعد أسبوعَين فقط من تعادل مانشستر يونايتد مع إيفرتون ليحسم لقب حدث الدوري الإنكليزي الخاص في أميركا، «سيريز الصيف». وليس الأمر مقتصراً على أفضل لاعبي العالم الذين أصبحوا جزءاً من دورة إنتاج محتوى لا تنتهي. فقد جرت الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا في 8 تموز، يوم فاز تشلسي على فلومينينسي في نصف نهائي كأس العالم للأندية، وهي بطولة لم تكن ختام موسم 2024-2025 ولا افتتاح موسم 2025-2026، فلم يَعُد هناك «ستار» يُسدل أصلاً. لم يكن أمام رابطة الـ«بريميرليغ» خيار سوى البدء مبكراً، لأنّه السبيل الوحيد لضمان وجود مساحة في الجدول لضمّ الفرق الـ9 القياسية من الدوري الممتاز التي تأهلت إلى المنافسات الأوروبية، عندما تنضمّ إلى البطولة في الدور الثالث. وماذا بوسع الرابطة أن تفعل أيضاً عندما يُضيف الاتحاد الأوروبي بطولة أوروبية ثالثة، دوري المؤتمر، في 2021، ثم يوسع جميع بطولاته للأندية في 2024، مضيفاً مباريات وأندية إضافية؟ قفز عدد مباريات دوري الأبطال من 125 إلى 189 مباراة الموسم الماضي. وبمجرّد حدوث ذلك، يصبح تنظيم نسخة جديدة من كأس الرابطة كل عام بمثابة معجزة صغيرة. كان يمكن للرابطة أن توقف تنظيمها، لكنّ أندية الدوري الممتاز يبدو أنّها تُحبّ الفوز بها، وكذلك جماهيرها. جماهير نيوكاسل بالتأكيد كانت كذلك. كما تمثل هذه البطولة جزءاً كبيراً من عائدات البث الخاصة بالرابطة، ومشاركة أندية الدوري الممتاز فيها واحدة من أقل «التضحيات» المؤلمة التي يقدّمها القسم الأعلى لبقية هرم الإحتراف الكروي. إلغاء ذلك سيجعل الرئيس التنفيذي للدوري ريتشارد ماسترز يواجه صعوبة أكبر في إقناع المساهمين بإرسال المزيد من الأموال إلى الأسفل، قبل أن يجبرهم المنظّم المستقل الجديد لكرة القدم على ذلك. لكن هذه ليست مشكلته الوحيدة. يتحدّث ماسترز منذ سنوات عن أنّ الدوري الممتاز ظلّ بالحجم والشكل نفسه لأكثر من 3 عقود: 20 فريقاً، 380 مباراة. وكرّر الأمر، حين سألته BBC عن سبب عدم تقليص الدوري إلى 18 فريقاً. ففي نهاية المطاف، كانت هذه هي الفكرة الأصلية في عام 1992، عندما شجّع الاتحاد الإنكليزي أندية القمة على الانفصال عن رابطة الدوري، منافسها التاريخي، وتأسيس الدوري الممتاز. لم تكن الأندية تستمع إلّا جزئياً، وبعد أن قلّصت القسم الأعلى من 22 فريقاً إلى 20، قرّرت التوقف هناك. واضاف ماسترز: «لا أعتقد أنّه يجب أن يُفرض علينا هذا القرار. أنا مع نمو اللعبة والمنافسات المثيرة التي يمكن أن تشارك فيها أنديتنا، لكن ليس على حساب كرة القدم المحلية». الاتحادَان الدولي والأوروبي كانا يلمّحان بوضوح منذ فترة إلى أنّ الدوريات المكوّنة من 18 فريقاً، بحدّ أقصى 306 مباريات، هي الوضع الذي ينبغي أن يكون قائماً الآن. الدوري الألماني يضمّ 18 فريقاً منذ 1965، لكنّ فرنسا تبنّت الفكرة في 2023، بعدما ألغى كأسه المحلية الثانية قبلها بـ3 سنوات. وهذا يعني أنّ إنكلترا وإيطاليا وإسبانيا فقط ما زالت تحتفظ بدوريات من 20 فريقاً في أوروبا. حتى الدوري الإيطالي صوّت العام الماضي على مسألة الانتقال إلى 18 فريقاً، لكنّ الأندية أيّدت الوضع القائم بفارق 16 مقابل 4. والمثير أنّ الأندية الأربعة التي صوّتت لصالح التقليص هي ميلان، إنتر ميلان، يوفنتوس، وروما. ولو طُرحت المسألة على أندية إسبانيا، يمكننا أن نتخيّل بسهولة كيف سيصوّت برشلونة وريال مدريد. والحقيقة أنّ القرار الفرنسي يبدو أسوأ مع مرور كل موسم، بعدما انهار عقد البث المحلي، وابتعد باريس سان جيرمان عن الجميع بفضل الثروة القطرية وإيراداته الخارجية. لكنّ الأندية الكبيرة ذات آفاق واسعة، مع جماهير خارجية ورعاة عالميِّين. الاتحاد الأوروبي، والآن «فيفا»، أظهرا لها قيمة المنافسة الدولية، وهي تريد المزيد منها، وهذا يعني وقتاً أقل للمنافسات المحلية. هل ستصوّت أندية القمة الإنكليزية لتقليص الدوري الممتاز؟ ربما، وربما لا. على عكس نظرائها في أوروبا، لا تزال ترى فائدة كرة القدم المحلية في ميزانياتها، لأنّ الدوري الممتاز، ولأسباب عديدة، أصبح أقرب شيء إلى «دوري السوبر الأوروبي» منذ أن حاولت الأندية الـ6 الكبرى التآمر مع برشلونة، يوفنتوس، ريال مدريد وغيرهم لإنشاء مكان يجتمعون فيه بانتظام وبعوائد أكبر من دوري الأبطال. ذلك المشروع انهار خلال 72 ساعة بفعل التخطيط الرديء، قوّة الجماهير، والشعبوية الانتهازية من الحكومة البريطانية، لكن بدلاً من معاقبة الأندية الـ12 المؤسسة، كوفئت بتوسيع دوري الأبطال وإطلاق كأس عالم جديدة للأندية. ومع استمرار ارتفاع قيمة حقوق البث الخارجية للدوري الممتاز، وامتلاء ملاعبه (وتوسعها)، ولعب ما يقرب من نصف أنديته في أوروبا هذا الموسم، يبدو الوضع جيداً للغاية. لكنّ ماسترز يرى الخطر قادماً. وقد ضاق الدوري ذرعاً باستيلاء «فيفا» على أجزاء أكبر من الجدول الزمني، فتحالف مع بقية الدوريات المحلية في أوروبا واتحادات اللاعبين في القارة لتقديم شكوى رسمية ضدّ الهيئة الدولية أمام المفوّضية الأوروبية. بإدخال قانون المنافسة في الاتحاد الأوروبي إلى نزاعات جدول المباريات، تقول الدوريات واللاعبون لـ«فيفا» إنّ اللعبة وصلت إلى حدّ الإشباع، وإنّ اللاعبين منهكون، ولم يَعُد هناك مباريات إعادة للكؤوس يمكن إلغاؤها. بصراحة، يمكن التساؤل عن سبب عدم اتحادهم لمقاومة توسعات «ويفا» الذي يدعو، على الأقل، ممثلي الدوريات والنقابات إلى اجتماعاته قبل أن يبلغهم بأنّه سينشئ بطولات جديدة، ويستولي على المزيد من أمسيات منتصف الأسبوع الحصرية، وربما يختطف عطلة نهاية أسبوع أو اثنتَين. كما يُعرَف الدوري الممتاز أنّه لا يستطيع التصادم كثيراً مع منظمة تمنح ما لا يقل عن ثلث مساهميه شيكات ضخمة كل موسم، ناهيك عن أنّ سباق التأهل إلى أوروبا هو عنصر حيَوي في حبكة الدوري السنوية. أمّا «فيفا»، فـ«يتشاور» عبر البيانات الصحفية وفرص التصوير، كما يشير اتحاد اللاعبين العالمي (فيفبرو). وعلى عكس «ويفا»، فإنّ رئيسه جياني إنفانتينو لا يحاول الدفاع عن وضع مهَيمن، بل يسعى إلى زعزعته، عولمته، والسيطرة عليه. وهذا يعيدنا إلى كأس العالم للأندية التي ربما لم تلتفت إليها مطلقاً. قد لا تكون شاهدت أي مباراة، لكنّك قرأت عن ضعف الحضور، الطقس القاسي، وبعض المباريات غير المتكافئة. ربما لم ترَ سوى بعض المقاطع الساخرة لكول بالمر وهو يقوم بشيء مدهش أو مضحك أو الاثنَين معاً. لكن لا أحد بدا أكثر سعادة من إنفانتينو. لقد علم أنّه فعل ما يكفي لضمان استمرار تدفّق الأموال السعودية إلى «فيفا» حتى عام 2034 على الأقل، إذ يبدو أنّ الدولة الخليجية ماضية بكل قوّتها في رهانها الكبير على الرياضة. وتابع ماسترز: «الأمر لم يُحسم بعد في ما يتعلق بتنافسية الصيغة وجدولها والاقتصاديات الأساسية وراءها، لكن ليس من عملي تقييم نجاح كأس العالم للأندية أو فشلها. عملي هو تقييم ما إذا كانت هذه البطولات الجديدة تؤثر على الجدول المحلي والمنافسات المحلية، التي الدوري الممتاز جزء منها. منذ 1994، لم نغيّر شكل الدوري الممتاز على الإطلاق. والآن بدأنا نعيد تصميم جدولنا المحلي على مذبح التوسع الأوروبي والعالمي. نطلب من اللاعبين خوض مباريات أكثر. يجب أن يكون هناك، في قمة اللعبة، حوار جاد بين «فيفا» وكل الأطراف المعنية حول كيفية المضي قدماً. وهذا ما كان غائباً للأسف». صحيح، والآن سيكون الحوار الوحيد هو جدال حول ما إذا كان ينبغي لكأس العالم للأندية أن تضمّ 48 فريقاً في 2029، مع مقاعد إضافية لمساهمي ماسترز، أو ربما نترك «فيفا» ينظمها كل عامَين، متنقلة بين الصيف والشتاء حول العالم. إذا حدث ذلك، ولا شك أنّ «فيفا» يريد حدوثه، ويفضّل أن يكون بالتناوب مع كأس العالم للرجال كل عامَين، فيمكننا أن ننسى الدوريات المحلية المكوّنة من 18 فريقاً، بهرم احترافي عميق وكؤوس وطنية تاريخية. سنكون محظوظين إذا وجدنا وقتاً لدوري محلي من 16 فريقاً، وعندها سندرك جميعاً أنّ ازدحام جدول المباريات لم يكن يوماً مشكلة تقتصر على حفنة من النجوم الكبار. إذاً، استمتعوا بهذا الموسم، بل واعتزّوا به، لأنّه قد لا يتبقى الكثير من المواسم المماثلة.

تأهل سهل لسينر وغوف في سينسيناتي
تأهل سهل لسينر وغوف في سينسيناتي

النهار

timeمنذ 3 أيام

  • النهار

تأهل سهل لسينر وغوف في سينسيناتي

واصل الإيطالي يانيك سينر، المصنف أول عالمياً، زحفه نحو الاحتفاظ بلقب دورة سينسيناتي الأميركية لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب، ببلوغه نصف النهائي بعد فوزه السهل على الكندي فيليكس أوجيه-ألياسيم 6-0 و6-2 الخميس. واحتاج الإيطالي الذي يخوض دورته الأولى منذ تتويجه بلقب بطولة ويمبلدون الشهر الماضي بعدما فضل الغياب عن تورونتو لماسترز الألف نقطة، إلى ساعة و12 دقيقة فقط كي يحقق فوزه الخامس والعشرين توالياً على الملاعب الصلبة، وتحديداً منذ نهائي دورة بكين في أيلول/سبتمبر الماضي عندما خسر امام غريمه اللدود الإسباني كارلوس ألكاراز. ولم يجد الإيطالي صعوبة على الإطلاق في حسم المجموعة الأولى التي أنهاها نظيفة بعدما كسر إرسال منافسه في الأشواط الثاني والرابع والسادس، لكن الوضع تغير في الثانية إذ تنازل عن إرساله منذ الشوط الأول. إلا أنه رد في الشوط الرابع وأدرك التعادل 2-2، ثم كرر الأمر في الشوط السادس ليتقدم 4-2 في طريقه لحسمها 6-2 بعدما كسر إرسال منافسه مجددا في الثامن، محققا فوزه الأول على الكندي من أصل أربع مواجهات بينهما (آخرها انسحب منها سينر في ربع نهائي مدريد العام الماضي). وقال سينر الذي يلتقي في نصف النهائي مفاجأة الدورة الفرنسي تيرانس أتمان الصاعد من التصفيات أو الدنماركي هولغر رونه السابع، "شعرت أني كنت أرد الكرة بشكل جيد اليوم. أعتقد أن هذه كانت النقطة الحاسمة التي منحتني الثقة لأُحسن الإرسال". وتابع "تراجعت قليلاً في المجموعة الثانية عندما كسر إرسالي. كان من الممكن أن يكون تغييراً طفيفاً لكني سعيد لأني تمكنت من كسر إرساله مُبكرا. إنه خصم صعب جدا لأنه يُرسل جيدا ويتحرك بشكل جيد". غوف تتأهل من دون عناء أيضاً في دورة السيدات الألف نقطة، بلغت الأميركية كوكو غوف، المصنفة ثانية عالمياً، ربع النهائي للمرة الثانية فقط في سادس مشاركة، وذلك بفوزها من دون عناء كبير على الإيطالية لوتشيا برونزيتي 6-2 و6-4. واحتاجت ابن الـ21 عاماً إلى ساعة و19 دقيقة كي تحقق فوزها الثالث من أصل ثلاث مواجهات تجمعها بالإيطالية المصنفة 61 عالميا، وذلك بعدما كسرت إرسال منافستها 5 مرات من أصل الفرص السبع التي حصلت عليها في اللقاء. وتمني الأميركية، المتوجة هذا العام بلقب بطولة رولان غاروس الفرنسية والطامحة إلى لقبها الثاني في بطولة فلاشينغ ميدوز الأميركية التي تنطلق في 24 الحالي، أن تكرر سيناريو عام 2023 حين توجت بلقب سينسيناتي في المرة الأولى والوحيدة التي وصلت فيها إلى ربع النهائي حين تخطت خصمتها المقبلة الإيطالية جازمين باوليني. ومن المؤكد أن الأميركية استفادت من أربعة أيام من الراحة نتيجة انسحاب منافستها الأوكرانية دايانا ياستريمسكا من مباراتهما في الدور الثالث بسبب المرض. وقالت غوف بعد تأهلها إلى ربع النهائي للمرة الخامسة هذا الموسم من أصل 10 مشاركات كبرى (دورات الألف نقطة وبطولات الغراند سلام)، "في معظم الفترات (في المباراة)، لعبتُ باندفاع كبير. ربما كنت سلبية بعض الشيء في بعض الأشواط. لكن الأمر كان صعبا. الكرات خفيفة جدا وتطير، ولم تكن تمنحني سرعة كبيرة. لذلك، كنت أحاول فقط اللعب بتحكم لكن باندفاع في الوقت نفسه". وتلتقي غوف في ربع النهائي إيطالية أخرى بشخص باوليني السابعة التي تفوقت على التشيكية باربورا كرايتشيكوفا 6-1 و6-2 في إعادة لنهائي ويمبلدون 2024 حين خرجت الأخيرة منتصرة بلقبها الكبير الثاني، بعد أول في رولان غاروس عام 2021. وبذلك، حققت باوليني، وصيفة رولان غاروس وويمبلدون لعام 2024، انتصارها الأول على كرايتشيكوفا من أصل ثلاث مواجهات بينهما، لتواجه غوف التي خسرت أمام الإيطالية مرتين هذا الموسم في ربع نهائي دورة شتوتغارت ونهائي دورة روما الألف نقطة حين أحرزت الأخيرة لقبها الثاني في هذه الدورات، بعد أول في دبي العام الماضي. وبالمجمل، تتعادل اللاعبتان في المواجهات المباشرة بانتصارين لكل منهما بعدما فازت غوف في الدور الأول لدورة أديلايد عام 2021 ثم في ربع نهائي هذه الدورة بالذات عام 2023 حين واصلت مشوارها حتى إحراز لقبها الأول في هذه الفئة قبل أن تضيف الثاني العام الماضي في بكين.

شفيونتيك تحجز مقعدها في ربع نهائي سينسيناتي بلا عناء
شفيونتيك تحجز مقعدها في ربع نهائي سينسيناتي بلا عناء

النهار

timeمنذ 4 أيام

  • النهار

شفيونتيك تحجز مقعدها في ربع نهائي سينسيناتي بلا عناء

بلغت البولندية إيغا شفيونتيك المصنفة ثالثة عالمياً الدور ربع النهائي من دورة سينسيناتي لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب، من دون عناء بفوزها على الرومانية سورانا سيرستيا 6-4 و6-3 الأربعاء. وكسرت شفيونتيك إرسال منافستها 5 مرات مقابل خسارة إرسالها مرتين لتخرج فائزة على الرومانية المخضرمة (35 عاماً). وتلتقي شفيونتيك في الدور التالي مع الروسية ايكاترينا الكسندروفا أو مواطنتها انا كالينسكايا. وفي فئة الرجال، أكمل الألماني ألكسندر زفيريف المصنف ثالثاً عالمياً مباراته مع الأميركي براندون ناكاشيما وخرج فائزاً 6-4 و6-4. وكانت المباراة توقفت الثلاثاء والنتيجة 5-4 في المجموعة الثانية بسبب الأمطار. واحتاج زفيريف إلى بضع دقائق لينهي المباراة الأربعاء. ويتعين على زفيريف أن يعود إلى أرضية الملعب في قت لاحق في الحصة المسائية لمواجهة الروسي كارن خاتشانوف الذي بلغ نهائي دورة تورونتو الكندية لماسترز الألف الأسبوع الماضي. وبات الدنماركي هولغر رونه أول لاعب يبلغ الدور ربع النهائي بفوزه على الأميركي فرنسيس تيافو بعد انسحاب الأخير مصاباً والنتيجة 6-4 و3-1 في صالح الأول.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store