
هل يدخل الصراع بين "أنصار الله" اليمنية وإسرائيل مرحلة جديدة من التصعيد العسكري؟
هل يدخل الصراع بين "أنصار الله" اليمنية وإسرائيل مرحلة جديدة من التصعيد العسكري؟
هل يدخل الصراع بين "أنصار الله" اليمنية وإسرائيل مرحلة جديدة من التصعيد العسكري؟
سبوتنيك عربي
أعادت الضربات الإسرائيلية على البنى التحتية في اليمن إلى الأذهان مجددا حسابات المرحلة القادمة، ففي الوقت الذي يتحدث الجميع عن السلام يعود القصف المتبادل بين... 17.08.2025, سبوتنيك عربي
2025-08-17T17:44+0000
2025-08-17T17:44+0000
2025-08-17T17:44+0000
أخبار العالم الآن
العالم العربي
حصري
تقارير سبوتنيك
الحرب على اليمن
أخبار اليمن الأن
أنصار الله
إسرائيل
الولايات المتحدة الأمريكية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/09/1092543246_0:0:3071:1728_1920x0_80_0_0_8e33ca2ba9791dd31809445364360551.jpg
فهل تصعد "أنصار الله" من عملياتها في إسرائيل والبحر الأحمر بعد العملية الإسرائيلية ضد البنية التحتية في صنعاء؟بداية يقول، العميد عزيز راشد، الخبير العسكري والإستراتيجي، من العاصمة اليمنية صنعاء، "لا بد أن يكون هناك رد يمني يمني مكثف من قبل الجيش اليمني على كيان الاحتلال (إسرائيل) خلال الساعات القادمة، هذا الرد سيكون مكثفا وليس عاديا لأن عملياتنا ضد العدو لم تنقطع، وهذا عمل استخباراتي مدروس ولدى قواتنا المسلحة الردود المتعددة والقوية".رد "أنصار الله"وأضاف راشد في حديثه لـ"سبوتنيك": "العدو الإسرائيلي أضعف في الردود التي يقوم بها ضد صنعاء، نظرا للبعد الجغرافي، فقد استخدم أحيانا طائرات مسيرة في الساحل الغربي للرد على عمليات القصف الصاروخي اليمني وفشل في تحقيق أهدافه، بالتالي الرد اليمني سوف يكون ضد أماكن عسكرية وأماكن حيوية مهمة".وأشار راشد إلى أن "العملية التي قاموا بها اليوم باستخدام الزوارق البحرية كانت لحفظ ماء الوجه بعد العمليات الصاروخية اليومية التي تنفذ ها صنعاء في عمق الأراضي المحتلة والحصار البحري على السفن في البحر الأحمر، فهم لم يستخدموا الطائرات الحربية في الكثير من عملياتهم نظرا للمطاردة التي تعرضت لها تلك الطائرات حتى الطائرات المتطورة F 35، وهذا يعبر عن مرحلة من الضعف وعدم القدرة الإسرائيلية نظرا لبعد الجغرافيا والدعم اللوجستي الأمريكي نتيجة الاتفاق الذي تم ابرامه بيننا وبينهم بعدم التصعيد، كما أن الضعف الإسرائيلي نتيجة للضربات الموجعة والدقيقة بالصواريخ الفرط صوتية والمسيرات".الصراع مستمروأكد راشد أن "الصراع مستمر بيننا وبين الصهاينة وهو أمر معلوم ومعروف، لكن بكل أسف تحول العرب من الصراع مع إسرائيل حول المقدسات وتاريخية الأرض والعقائد ومظلومية الشعب الفلسطيني إلى صراع مذهبي داخلي وفقا للخطط الغربية والأمريكية، وفي نفس الوقت محاربة الفكر القومي، بالتالي نحن أمام مرحلة من الانهزامية العربية نتيجة للتطرف الفكري السائد".وطالب الخبير العسكري أن "يعيد العرب والمسلمين حساباتهم قبل فوات الآوان، فقد ظهرت إلى العلن النوايا الإسرائيلية التي كانوا يحاولون التغطية عليها وإنكارها حول إسرائيل الكبرى بالتصريحات الأخيرة لنتنياهو، هذا الأمر لا يمكن السكوت عليه لو كان هناك روح وشرف باقية حتى الآن، وإن لم يستيقظ العرب سوف نقوم بمفردنا بحمل الراية حتى تحرير الأراضي المحتلة والوطن أجمع".مرحلة من التصعيدفي المقابل يقول، الباحث اليمني، الدكتور عبد الستار الشميري، "أعتقد أن البحر الأحمر كله سوف يقدم على مرحلة جديدة من التصعيد بين كل الأطراف المتواجدة سواء كان الأمريكيين والإسرائليين أو الحوثيين (أنصار الله)".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" :"أن المشهد الراهن يقول أن هناك تعبئة من جانب الحوثيين وأسلحة إيرانية، ومن الواضح أن هناك رغبة لدى طهران للضغط على الأمريكان في البحر الأحمر، خاصة وأن الحوثيين قادرين على عمل أي شيء دون أن تكون هناك ضغوط عليها".أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن قواته هاجمت أهدافا في مدينة صنعاء اليمنية.وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "هاجم الجيش على بعد نحو 2000 كيلومتر عن شواطئ إسرائيل، وبعمق نحو 150 كيلومترا في عمق اليمن، مستهدفا بنى تحتية للطاقة استخدمها نظام الحوثي الإرهابي".وأضاف: "جاءت الغارات في ضوء هجمات متكررة نفذها نظام الحوثي ضد إسرائيل ومواطنيها، والتي شملت إطلاق صواريخ "أرض - أرض" ومسيرات نحو الأراضي الإسرائيلية".وأشار البيان إلى أن الجيش "سيعمل بقوة ضد الهجمات المتكررة للنظام الحوثي ضد مواطني إسرائيل، وسيبقى مصمما لمواصلة ضرب أي تهديد على دولة إسرائيل، مهما بلغت المسافة".وهز انفجاران عنيفان، اليوم الأحد، مدينة صنعاء وسط اليمن، التي تسيطر عليها جماعة "أنصار الله" اليمنية، إثر قصف إسرائيلي جوي إسرائيلي.وأفاد مصدر يمني لـ"سبوتنيك"، بأن "مقاتلات إسرائيلية شنّت غارتين جويتين على محطة كهرباء "حزيز" لتوليد الكهرباء جنوب العاصمة صنعاء".وأفاد نائب رئيس حكومة صنعاء محمد مفتاح، أن "محطة حزيز تعرضت لعدوان فجراً وتمكن العاملون وفرق الدفاع المدني من احتواء الحريق"، ووفقا له فإنه بدأ العمل في صيانة وإصلاح الأضرار في محطة حزيز لتوليد الكهرباء و ستعود إلى حالتها السابقة.ومنذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تنفذ "أنصار الله" هجمات صاروخية وبالطائرات المسيرة على إسرائيل وعلى السفن المرتبطة بها أو بالولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في البحر الأحمر، دعما لغزة، وتؤكد أنها ستواصل ذلك حتى توقف إسرائيل الحرب.
https://sarabic.ae/20250817/تصعيد-مزدوج-إسرائيل-تشرع-بنقل-أهالي-غزة-وتستهدف-أنصار-الله-في-صنعاء-1103838797.html
https://sarabic.ae/20250814/أنصار-الله-تعلن-استهداف-مطار-بن-غوريون-الإسرائيلي-بصاروخ-باليستي-فيديو--1103708147.html
https://sarabic.ae/20250812/-أنصار-الله-تلوح-بإنهاء-التعامل-مع-المبعوث-الأممي-إلى-اليمن-1103665171.html
إسرائيل
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
1920
1080
true
1920
1440
true
1920
1920
true
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
سبوتنيك عربي
أخبار العالم الآن, العالم العربي, حصري, تقارير سبوتنيك, الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, أنصار الله, إسرائيل, الولايات المتحدة الأمريكية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
وزراء ومسؤولون يعزّون في وفاة شمسة الشعفار
قدم، أمس، كلٌّ من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، ومعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي سعيد بن محمد الرقباني، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة، واجب العزاء في وفاة شمسة بنت علي بن عبدالله الشعفار، شقيقة كل من محمد وسيف وفيصل وخالد بن علي بن عبدالله الشعـفار. كما قدّم واجب العزاء عدد من المسؤولين والأعيان، وذلك خلال زيارتهم مجلس العزاء في منطقة أم سقيم 1 بدبي. وأعربوا عن خالص تعازيهم لأسرة وذوي الفقيدة، سائلين الله العلي القدير أن يتغمدها بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها الصبر والسلوان.


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
الإمارات.. إرث حافل بالخير والعطاء
سامي عبد الرؤوف (أبوظبي) في الوقت الذي يحتفي فيه العالم بـ«اليوم العالمي للعمل الإنساني»، الذي يصادف الـ 19 من أغسطس، تشارك دولة الإمارات دول العالم الاحتفاء بسجل كبير من العطاء، ودور محوري على صعيد العمل الإنساني، ساهم ومازال يساهم، بتخفيف حدة تداعيات الظروف الصعبة والاستثنائية، التي تمر بها العديد من دول العالم. وتحظى استجابة الإمارات الفورية لنداءات الاستغاثة الإنسانية حول العالم، باحترام وتقدير بالغين في كافة المحافل والأوساط الدولية، نظراً لما أظهرته تلك الاستجابة من احترافية عالية في التخطيط والتنفيذ، والوصول إلى المنكوبين والمتضررين في شرق العالم وغربه بوقت قياسي، فضلاً عن إعلائها للجانب الإنساني الذي يشكل بوصلة البذل والخير والعطاء. وتُنظم غداً الجهات الرسمية والإنسانية بدولة الإمارات، العديد من الفعاليات والمبادرات للتعبير عن التضامن مع المتضررين جراء الأزمات الإنسانية، وتسليط الضوء على جهود العاملين في المجال الإنساني الذين يقدمون الدعم والرعاية. ويحمل يوم العمل الإنساني العالمي 2025، شعار «تعزيز التضامن العالمي وتمكين المجتمعات المحلية»، ويهدف هذا الشعار إلى التأكيد على أهمية التعاون الدولي في دعم الأشخاص المتضررين من الأزمات، مع التركيز على إشراك المجتمعات المحلية كشركاء فاعلين في تحديد مستقبلهم. ويتم الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني في 19 أغسطس، تكريماً لتفاني والتزام العاملين في مجال الإغاثة بخدمة الإنسانية. وكانت الأمم المتحدة قد أقرت هذا اليوم عام 2009، إحياءً لذكرى تفجير مقرها في العراق، الذي راح ضحيته 22 شخصاً، من بينهم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان. تُعدّ دولة الإمارات من الدول الرائدة في تنفيذ التزاماتها في مجال المساعدة الإنمائية الرسمية تجاه البلدان الأقل نمواً، وتركّز المساعدات الإنسانية على تلبية احتياجات الشعوب وتقديم العون والمساعدة لهم، وبناء مشاريع تنموية لكل من يحتاج إليها، وإقامة علاقات مع الدولة المتلقية والمانحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وإغاثة الملهوفين ورعايتهم والوقوف إلى جانبهم، على مبدأ الإنسانية المحضة التي تجمع ولا تفرق. منهجية متأصلة وتجسد هذه السياسة الإنسانية لدولة الإمارات، تطبيقاً عملياً لثقافة التسامح والتعايش التي تتبناها الدولة. هذه المنهجية التي تعتبر إرثاً متأصلاً في سياسة الدولة الخارجية، التي استهلها المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وكذلك رؤية واستراتيجية الإمارات 2071، ومساهمتها في تعزيز مكانة الدولة على الساحة الدولية. ولطالما تميزت دولة الإمارات بسخائها، وقد تصدرت في السنوات الأخيرة، قائمة المانحين من حيث المساعدة الإنمائية الرسمية، مقارنة بالدخل القومي الإجمالي. وينبثق هذا السخاء من التراث العربي والإسلامي، ويعكس قيم دولة الإمارات في الدعم الإنساني والعمل الخيري. جهود رائدة وبلغت مساعدات الإمارات الخارجية منذ قيام اتحاد الدولة في عام 1971، حتى منتصف عام 2024، ما قيمته 360 مليار درهم (98 مليار دولار)، ما كان له بالغ الأثر في الحد من الفقر، والتخفيف من تداعيات الكوارث والأزمات، ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز الاستقرار والسلم الدوليين. وأثبتت دولة الإمارات دورها المحوري في تعزيز الاستجابة الدولية تجاه الأزمات والصراعات والكوارث التي يشهدها العالم. وتواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تقديم مساعدات إنسانية سخية على الصعيدين المحلي والدولي، في عامي 2024 و2025، مسجلة حضوراً إنسانياً عالمياً على صعيد إغاثة المنكوبين والمتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية والأزمات التي شهدتها العديد من دول العالم. وشهدت المساعدات الإماراتية تركيزاً على دعم الدول المتضررة من النزاعات والكوارث الطبيعية، بالإضافة إلى مبادرات التنمية المستدامة. مساعدات السودان ويمكن رصد أبرز المساعدات الإماراتية في 2024 و2025، حول العالم، ومن بينها: دعم السودان، حيث قدمت الإمارات مساعدات إنسانية للسودان بقيمة تجاوزت 3.5 مليار دولار خلال السنوات العشر الماضية (2014-2024)، بالإضافة إلى تعهدات إضافية خلال المؤتمر الدولي الإنساني بشأن السودان في باريس في 2023. وعلى الساحة السودانية، دعمت دولة الإمارات الجهود كافة الهادفة إلى دفع مبادرات السلام الخاصة قدماً، وتعهدت بتقديم 100 مليون دولار دعماً للجهود الإنسانية في السودان ودول الجوار، وأعلنت إطلاق مبادرات إنسانية جديدة في تشاد، وتقديم مساهمة بقيمة 10.25 مليون دولار أميركي للأمم المتحدة لدعم اللاجئات السودانيات المتضررات من الأزمة المستمرة في السودان. مساعدات متنوعة وعلى صعيد المبادرات الإنسانية المتنوعة، شملت المساعدات توزيع 30 ألف سلة غذائية للاجئين السودانيين في أوغندا، ودعم جهود السلام في السودان، وإغاثة المتضررين من الكوارث الطبيعية في مختلف دول العالم. وفي هذا السياق، مدت دولة الإمارات يد العون للعديد من دول العالم، مثل بوركينا فاسو والبرازيل والفلبين وإثيوبيا وكينيا والكونغو الديمقراطية، وموريتانيا ونيجيريا ونيبال وجنوب أفريقيا وساحل العاج والكاميرون. والتزمت الإمارات بتقديم مساعدات إنسانية مهمة لأوكرانيا، بما في ذلك إنشاء 20 مركزاً لرعاية الأيتام. وقدمت الإمارات مبلغ 50 مليون دولار لتمويل المرحلة الثانية من صندوق العيش والمعيشة للإسهام في دفع عجلة التنمية المستدامة في الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية، فيما وقّعت اتفاقيتين مع منظمة الصحة العالمية، الأولى لإنشاء مركز عالمي للخدمات اللوجستية للطوارئ، والثانية تمويل بقيمة ثلاثة ملايين دولار لدعم اللاجئين السودانيين في تشاد. وأطلقت الإمارات، عيادات متنقلة للقلب في باكستان للكشف المبكر عن الأمراض القلبية وتقديم الخدمات العلاجية والوقائية. دعم فلسطين وعن دعم الشعب الفلسطيني، جاءت الإمارات في المرتبة الأولى عربياً والثانية عالمياً في تقديم المساعدات الإنسانية لغزة خلال عام 2024، حيث بلغت قيمة المساعدات 204 ملايين دولار. وتعد الإمارات من أوائل الدول التي استجابت للأزمة الإنسانية في غزة، عبر عملية «الفارس الشهم 3» التي دخلت عامها الثاني، وتعدّ من أكبر العمليات الإغاثية في القطاع. وأنشأت الإمارات المستشفى الميداني الإماراتي، وأرسلت مستشفى عائماً إلى ميناء العريش في جمهورية مصر العربية، وأطلقت مبادرة الأطراف الاصطناعية لمساعدة المصابين وتلبية احتياجات مبتوري الأطراف. وأطلقت دولة الإمارات، مبادرة لإجلاء 1000 طفل و1000 من مصابي السرطان من قطاع غزة إلى الإمارات. وأطلقت قيادة العمليات المشتركة عملية «طيور الخير» لإسقاط المساعدات الإنسانية على المناطق المعزولة التي لا تصل إليها المساعدات في قطاع غزة. وأنشأت ست محطات تحلية مياه في مدينة العريش المصرية، يستفيد منها أكثر من مليون نسمة في داخل القطاع، كما نفّذت مشروعات إصلاح خطوط المياه والآبار المتضررة والشبكات المدمرة في محافظتَي خانيونس وشمال غزة، فضلاً عن حملات توزيع المساعدات الإنسانية على العائلات في المحافظات ومراكز الإيواء المختلفة. إغاثة لبنان وحول الوقوف إلى جانب الأشقاء في لبنان، كان قد أوعز صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم حزمة مساعدات إغاثية عاجلة بقيمة 100 مليون دولار إلى الشعب اللبناني الشقيق. وتنفيذاً لتوجيهات سموه، أطلقت الإمارات حملة إغاثة وطنية لدعم لبنان وشعبه باسم «الإمارات معك يا لبنان»، كما وجّه سموه بتقديم حزمة مساعدات إغاثية عاجلة بقيمة 30 مليون دولار إلى النازحين من الشعب اللبناني إلى سوريا. «حوكمة الأداء» وفي 1 أكتوبر 2024، تم إنشاء وكالة الإمارات للمساعدات الدولية بموجب مرسوم اتحادي. وجاء عام 2024 حافلاً بالمبادرات الإنسانية في دولة الإمارات، حيث أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بإطلاق «مبادرة إرث زايد الإنساني» بقيمة 20 مليار درهم تُخصص للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم. وتفعيلاً لهذه المبادرة صدر مرسوم اتحادي بشأن إنشاء «مؤسسة إرث زايد الإنساني»، التي ستعمل على تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج الإنسانية العالمية. وفي السياق ذاته، كان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أصدر مرسوماً اتحادياً بشأن تشكيل «مجلس الشؤون الإنسانية الدولية»، الذي يختص بالإشراف على جميع القضايا والمسائل المتعلقة بالشؤون الإنسانية الدولية.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
خطاب أمين عام حزب الله
هل تهديد حزب الله الناري على لسان أمينه العام هو مناورة، أم هو حقيقة يجب حساب تبعاتها في المستقبل القريب؟ ذلك سؤال لا يمكن الإجابة عنه الآن، ولكن من الواضح أن ذلك الخطاب يراد به شيء من الردع لخطوات الحكومة اللبنانية. في الوقت نفسه الحكومة اللبنانية لم تظهر بعد أدوات رادعة أكبر، بما يمكن أن تحقق ميزة نسبية على الحزب. ربما لو نجحت الزيارة في تأجيل المواعيد المضروبة من الحكومة اللبنانية، لأصبح ذلك نصراً تكتيكياً لحزب الله والقوى التي تسانده من خارج لبنان، لأن هذا التأجيل ممكن أيضاً أن يتبعه تأجيل آخر ثم تأجيل ثالث حتى تبقى الأمور كما هي، أي وجود سلاح خارج الدولة اللبنانية، وهي المعضلة التي واجهت لبنان في العقود الثلاثة الماضية على أقل تقدير وأقعدت الدولة اللبنانية عن القيام بمهماتها الطبيعية كدولة مستقلة ذات سيادة. من جانب آخر من الواضح أيضاً أن هناك قوى لبنانية بدأت تميل إلى غسل يدها من حزب الله، وإن كانت تؤيده في السابق، التأييد كان تكتيكياً لأسباب سياسية مرحلية، وأيضاً بوجود قوى مثل النظام السوري السابق الذي كان له مصلحة في بقاء السلاح في يد حزب الله، والهيمنة بشكل غير مباشر على لبنان. المتغيرات الدولية والإقليمية واضحة المعالم، وهي لا تصب في ميزان مصالح حزب الله التقليدية، فهل هذا الخطاب الناري من الأمين العام مغامرة غير محسوبة لتخريب لبنان؟ الكلمات التي استخدمها الأمين العام كانت واضحة (إما أن يبقى الحزب مسلحاً أو لا يبقى لبنان)!، أم هو من قبيل (بكاء البجعة)! التي تشدو به قبل أن تنفق؟