
نائبة تشيد بتأكيدات الرئيس السيسى على تطوير منظومة التعليم ورفع كفاءة المعلمين
أعربت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، عن تقديرها العميق لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي أشار فيها إلى أولوية الدولة في تطوير المنظومة التعليمية على مختلف الأصعدة، وتخصيص اهتمام خاص بالعنصر البشري الذي يعد من أبرز مقومات النجاح في أي إصلاح تعليمي.
وأكد السيد الرئيس على أهمية اختيار وتأهيل المعلمين بشكل دقيق وموضوعي، لضمان تحقيق أعلى مستويات الكفاءة في العملية التعليمية، وهذا يعد من الأسس الرئيسية التي تبني عليها الدولة جهودها في تطوير التعليم، ويُعكس مباشرة على جودة التعليم في مصر.
وأشارت النائبة مايسة عطوة، إلى أن الرئيس السيسي قد سلّط الضوء على دور المعلم باعتباره العنصر الأساسي في بناء أجيال المستقبل، مشددة على أن "المعلم هو حجر الزاوية في العملية التعليمية"، وهو ما يجعل تحسين أوضاعه وتطوير مهاراته ضرورة لا غنى عنها.
وأضافت أن هذا التأكيد من جانب الرئيس يُعد خطوة هامة نحو تقدير وتقديس مكانة المعلم في المجتمع المصري، بما يضمن تحفيزه على العمل بأقصى درجات الكفاءة والإبداع.
وأوضحت النائبة، أن تطوير التعليم لا يقتصر على تحديث المناهج أو تزويد المدارس بالبنية التحتية المتطورة، بل يشمل بالأساس الاهتمام بتأهيل المعلم وتأمينه بكل ما يحتاجه من دعم وتدريب مستمر، لضمان استدامة التحسن في الأداء التعليمي. وأكدت أن هذه الجهود ستؤدي إلى تحسن ملحوظ في مستوى التعليم العام والخاص، فضلاً عن تلبية احتياجات سوق العمل ومتطلبات المستقبل.
وأضافت النائبة مايسة عطوة، أن التركيز على العنصر البشري في العملية التعليمية يعكس رؤية الرئيس السيسي في ضرورة إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات العصر ومواكبة التطورات التكنولوجية والتعليمية العالمية. وأشارت إلى أن المعلم هو الركيزة التي تُسهم في بناء المواطن الواعي والمبدع، الذي يُشكل العمود الفقري لأي نهضة شاملة.
وأكدت النائبة أن مصر بحاجة إلى المزيد من الدعم والتطوير المستمر لجميع المؤسسات التعليمية، مع الحرص على توفير بيئة مناسبة للمعلمين تُسهم في تحسين أدائهم وتحفيزهم على الابتكار.
ودعت إلى ضرورة تكثيف الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص والمنظمات المجتمعية لتعزيز هذه المبادرات، والعمل على بناء شبكة من التدريب والتطوير المتواصل لجميع المعلمين.
وفي ختام البيان، أكدت النائبة مايسة عطوة على أن تطوير المنظومة التعليمية وتحقيق العدالة الاجتماعية في التعليم هو الطريق نحو بناء دولة قوية ومستقرة، قادرة على تحقيق التنمية المستدامة في كافة المجالات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 41 دقائق
- اليوم السابع
أشرف أبو النصر: بيان الخارجية المصرية بشأن إيران يعكس موقفا وطنيا متزنا
أشاد النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب "حماة الوطن" بمجلس الشيوخ، بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية ، مؤكدًا أن البيان عبّر عن موقف مصر الثابت والراسخ في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض انتهاك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة من قبل إسرائيل. وأكد في بيان له، أن تحذيرات مصر من خطورة التصعيد العسكري الإسرائيلي في المنطقة تعبّر عن رؤية استراتيجية عميقة تدرك أن استمرار هذه السياسات العدوانية لن يؤدي إلا لمزيد من الفوضى وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وهو ما يهدد أمن كافة شعوب المنطقة، بما في ذلك الشعب الإسرائيلي ذاته الذي لن يحقق الأمن عبر غطرسة السلاح، بل عبر التوصل لحلول سياسية عادلة وشاملة تنهي الاحتلال وتحقق السلام. وأوضح أشرف أبو النصر أن مصر كانت وما زالت هي الطرف الأكثر التزامًا بترسيخ مبادئ السلم والأمن الدوليين، وهو ما يتضح جليًا في دعوتها الدائمة للحلول السياسية بعيدًا عن منطق القوة المسلحة، التي أثبتت فشلها في تحقيق أي استقرار على مدار عقود طويلة من الصراع. وشدد نائب رئيس الهيئة البرلمانية على أن بيان الخارجية المصرية يمثل رسالة تحذير واضحة للمجتمع الدولي من مغبة تجاهل سياسات الاحتلال الإسرائيلي، التي تهدد بتفجير الأوضاع في المنطقة برمتها، مطالبًا القوى الكبرى بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه القضية الفلسطينية، والعمل بجدية لوقف العدوان ودعم مسار التسوية السلمية. كما أعرب "أبو النصر" عن تقديره الكامل لجهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية سياسيًا وإنسانيًا، من خلال جهود التهدئة وتسيير قوافل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مؤكدًا أن مصر ستظل الحصن الأمين للأمن القومي العربي، والسند الحقيقي للحقوق الفلسطينية المشروعة.


اليوم السابع
منذ 42 دقائق
- اليوم السابع
جيش الاحتلال: إصابة 7 جنود نتيجة سقوط صاروخ إيراني وسط إسرائيل
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إصابة 7 جنود نتيجة سقوط صاروخ إيراني وسط إسرائيل، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية". شنت إيران مساء الجمعة هجومًا صاروخيًا مُدمرًا على وسط إسرائيل؛ ردًا على القصف الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة طهران والمنشآت النووية الإيرانية فجر اليوم ذاته؛ ما أدى إلى سقوط عشرات الصواريخ على تل أبيب وإحداث دمار واسع في المباني السكنية وإخلاء المئات من منازلهم. جاء الرد الإيراني المدمر عقب الهجوم الجوي الإسرائيلي الواسع الذي استهدف العاصمة الإيرانية طهران وعدة مدن أخرى فجر الجمعة، إذ شمل القصف أهدافًا استراتيجية حساسة منها هيئة الأركان العامة للجيش الإيراني، ومقر الحرس الثوري، والمنشآت النووية الرئيسية، ومنازل كبار العلماء النوويين. أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل قادة كبار وعلماء إيرانيين، على رأسهم القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، إلى جانب العالمين النوويين محمد مهدي طهرانجي وفريدون عباسي، وكما استُهدف بالاغتيال نائب رئيس الأركان الإيراني الجنرال غلام علي رشيد، في عملية تهدف إلى شل القدرات العسكرية والنووية الإيرانية من خلال استهداف القيادات والخبرات العلمية المتخصصة.


جريدة المال
منذ ساعة واحدة
- جريدة المال
«القاهرة الإخبارية»: المستشفيات الإسرائيلية استقبلت عشرات المصابين وصواريخ باليستية أصابت أهدافا مباشرة
كشفت دانا أبو شمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية»، أن الحصيلة النهائية للهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة على إسرائيل أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة نحو 100 آخرين، في واحدة من أعنف الضربات التي شهدتها البلاد منذ بدء التصعيد. وأوضحت أبو شمسية، خلال مداخلة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن تل أبيب كانت من أكثر المناطق الإسرائيلية استهدافًا بالصواريخ الباليستية، التي خلفت دمارًا واسعًا طال عددًا كبيرًا من المباني والمنشآت السكنية. وقالت مراسلة «القاهرة الإخبارية»، إن إدارة أحد المستشفيات داخل تل أبيب أكدت أنها استقبلت صباح اليوم نحو 21 إصابة جديدة، تراوحت بين متوسطة وحرجة، بينها حالتان تصنفان على أنها «بالغة الخطورة». وأكدت أن إصابتين مباشرتين وقعتا نتيجة فشل منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراض بعض الصواريخ الباليستية التي أصابت أهدافًا حيوية في قلب المدينة. وأشارت «أبو شمسية» إلى أن قتيلًا ثالثًا توفي متأثرًا بجراحه في وقت متأخر من مساء أمس، بعدما أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن إصابته في إحدى مناطق الاستهداف، لترتفع بذلك حصيلة القتلى إلى ثلاثة. فيما تواصل طواقم الإسعاف الإسرائيلية تقديم الرعاية لنحو 100 مصاب، بينهم عدد كبير من الإصابات «المتوسطة إلى الكثيفة»، وسط استنفار طبي وأمني في أكثر من منطقة داخل إسرائيل. بحسب شهود عيان وتقارير ميدانية، فإن الهجوم تسبب في أضرار جسيمة في البنية التحتية والمباني السكنية، خصوصًا في المناطق الأكثر كثافة في تل أبيب، التي وصفها المراقبون بأنها «الهدف الرئيسي» في الهجوم الأخير. ولفتت «أبو شمسية» إلى أن الوضع لا يزال متوترًا، وأن الشارع الإسرائيلي يعيش حالة من القلق، في ظل المخاوف من تجدد الهجمات أو تطور المواجهة نحو سيناريوهات أكثر دموية واتساعًا.