
أهالي شهداء انفجار المرفأ: قرار لناصرالدين بتغطية علاج الجرحى على نفقة "الصحة"
أعلنت اللجنة التأسيسية لتجمع أهالي شهداء وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت، في بيان، ان "وزير الصحة العامة الدكتور راكان ناصر الدين، اتخذ قرارًا يقضي بتغطية علاج جرحى الانفجار على نفقة الوزارة بنسبة 100%، بعد التنسيق بين التجمع والوزارة وعرض معاناة وأوضاع جرحى الانفجار بشكل مفصل. كما أبدت الوزارة استعدادها، بالتعاون مع بعض الجهات المانحة، لتأمين الغيارات الطبية (بروتيز) وما يلزم من مستلزمات علاجية ومساعدات خاصة، وذلك في انتظار إقرار اقتراح القانون المعجل المكرر الذي تقدم به تجمعنا إلى مجلس النواب، الهادف إلى مساواة جرحى الانفجار بجرحى الجيش اللبناني"، مطالبة جميع الجرحى ب"التواصل مع سلام إسكندر لتسجيل بياناتهم تمهيدا لإدراجها ضمن الملف الرسمي الذي يُرفع إلى الوزير عبر لجنة التنسيق المشتركة، وذلك على الرقم : 71183608 ".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
التبوّل الإستباقي... هل هو مُفيد أم مُضرّ؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تُعد المثانة من الأعضاء الحيوية في الجهاز البولي، وتلعب دورًا أساسيًا في تخزين البول ثم التخلص منه بطريقة إرادية. لكن كثيرين لا يدركون أن بعض العادات اليومية التي نمارسها بدافع "الراحة" أو "الاحتياط"، قد تؤثر سلبًا على صحة المثانة على المدى الطويل. من بين هذه العادات: التبول الاستباقي، أو ما يُعرف بالتبول قبل الشعور بالحاجة الفعلية. التبول الاستباقي هو عادة الدخول إلى الحمام لإفراغ المثانة دون وجود إلحاح حقيقي للتبول، وغالبًا بدافع الاستعداد المسبق قبل الخروج من المنزل، أو قبل النوم، أو قبل الاجتماعات الطويلة. وفي حين قد يبدو هذا السلوك منطقيًا في الظاهر، إلا أن تكراره قد يُحدث اضطرابًا في إشارات المثانة والدماغ، ويؤثر على قدرتنا على التحكم الطبيعي في الرغبة بالتبول. إنّ المثانة البشرية تتسع تدريجيًا للبول حتى تصل إلى سعتها المعتادة، ثم تُرسل إشارات إلى الدماغ بضرورة الإفراغ. عندما نُفرغ المثانة بشكل متكرر قبل أن تمتلئ، نُقلل تدريجيًا من قدرتها على التمدد، وقد تعتاد على إرسال إشارات مبكرة بشكل غير دقيق. وهذا قد يؤدي إلى ما يُعرف بفرط نشاط المثانة، حيث يشعر الفرد بالحاجة المتكررة والملحة للتبول، حتى عندما تكون الكمية قليلة جدًا. بالإضافة إلى ذلك، فإن التبول دون حاجة يُضعف "الانضباط المثاني"، وهي القدرة الطبيعية للجسم على مقاومة الرغبة بالتبول لفترة مناسبة دون ضرر. وفي الحالات المزمنة، قد يؤدي ذلك إلى تقليل سعة المثانة أو الإحساس الزائف بالحاجة المستمرة للتبول، ما يسبب إزعاجًا كبيرًا في الحياة اليومية والنوم وجودة الحياة عمومًا. المثانة البشرية تتسع تدريجيًا للبول حتى تصل إلى سعتها المعتادة، ثم تُرسل إشارات إلى الدماغ بضرورة الإفراغ. عندما نُفرغ المثانة بشكل متكرر قبل أن تمتلئ، نُقلل تدريجيًا من قدرتها على التمدد، وقد تعتاد على إرسال إشارات مبكرة بشكل غير دقيق. وهذا قد يؤدي إلى ما يُعرف بفرط نشاط المثانة، حيث يشعر الفرد بالحاجة المتكررة والملحة للتبول، حتى عندما تكون الكمية قليلة جدًا. بالإضافة إلى ذلك، فإن التبول دون حاجة يُضعف "الانضباط المثاني"، وهي القدرة الطبيعية للجسم على مقاومة الرغبة بالتبول لفترة مناسبة دون ضرر. وفي الحالات المزمنة، قد يؤدي ذلك إلى تقليل سعة المثانة أو الإحساس الزائف بالحاجة المستمرة للتبول، ما يسبب إزعاجًا كبيرًا في الحياة اليومية والنوم وجودة الحياة عمومًا. رغم السلبيات المحتملة، إلا أن التبول الاستباقي لا يُعد دائمًا عادة سيئة. في بعض الحالات الخاصة، قد يكون مفيدًا، مثل السفر الطويل، أو لمن يعانون من مشاكل في الوصول إلى الحمام بسرعة، أو لمن يتناولون مدرّات البول. لكنه لا يجب أن يتحوّل إلى نمط دائم في غياب الحاجة، خاصة لدى الأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من مشاكل في التحكم البولي.


الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
السكري والبصر... مضاعفات خطرة يمكن تفاديها
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُعتبر ارتفاع سكر الدم من أخطر المشكلات الصحية التي يواجهها الأفراد المصابون بداء السكري أو حتى أولئك الذين يعانون من مرحلة ما قبل السكري دون علمهم. فعندما تبقى مستويات الجلوكوز مرتفعة في الدم لفترات طويلة، تبدأ آثارها السلبية بالظهور على مختلف أجهزة الجسم، ومن أكثر الأعضاء حساسية وتأثرًا بهذا الاضطراب هي العين. فالعين ليست فقط نافذة الإنسان إلى العالم، بل مرآة دقيقة تعكس حالته الصحية الداخلية، وقد تكون أول من يُظهر إشارات تحذيرية مبكرة للإصابة بداء السكري أو تفاقمه. في حالات ارتفاع سكر الدم، يتعرض الجسم لحالة من الالتهاب المزمن وتلف الأوعية الدموية الدقيقة، لا سيما تلك الموجودة في شبكية العين، وهي الطبقة الحساسة للضوء في الجزء الخلفي من العين. تؤدي المستويات المرتفعة من الجلوكوز إلى إضعاف جدران الأوعية الدموية، ما يسمح بتسرب السوائل والدم داخل الشبكية. هذه الحالة تُعرف طبيًا باسم اعتلال الشبكية السكري، وهي من المضاعفات الشائعة والخطيرة التي قد تؤدي إلى فقدان البصر إذا لم تُشخّص وتُعالج في وقت مبكر. مع مرور الوقت، قد تزداد الأوعية الدموية التلفًا وتُصبح أكثر هشاشة، مما يُحفّز نمو أوعية دموية غير طبيعية فوق سطح الشبكية، وهي أوعية ضعيفة ومعرضة للتمزق والنزيف. هذا النوع يُعرف باسم الاعتلال الشبكي السكري التكاثري، ويعدّ من المراحل المتقدمة والخطيرة التي قد تؤدي إلى انفصال الشبكية، أو نزيف في الجسم الزجاجي، أو حتى العمى الدائم. كما أن ارتفاع سكر الدم يزيد من خطر الإصابة بالماء الأبيض (الكاتاراكت)، وهو تغيم في عدسة العين، والزَرَق (الغلوكوما)، وهي حالة ناتجة عن ارتفاع ضغط العين قد تؤدي كذلك إلى تلف العصب البصري وفقدان الرؤية. هذا وأظهرت الأبحاث الطبية الحديثة أظهرت بشكل قاطع أن التحكم بمستوى السكر في الدم يُساهم بشكل كبير في الوقاية من مضاعفات العين. فالمصابون بالسكري الذين يحافظون على مستويات طبيعية أو قريبة من الطبيعية للسكر في الدم، يقل لديهم خطر الإصابة باعتلال الشبكية بنسبة تتجاوز 50%. كما أن التحكم بضغط الدم ومستويات الكوليسترول له دور داعم في حماية العين، لأن هذه العوامل تسهم أيضًا في صحة الأوعية الدموية الدقيقة. من أهم طرق الوقاية من مضاعفات ارتفاع سكر الدم على العين هو الفحص السنوي للعين، حتى في حال عدم وجود أعراض. فالكثير من التغيرات في الشبكية قد تحدث دون ألم أو فقدان واضح للرؤية في المراحل الأولى. ويتيح الفحص المنتظم الفرصة لاكتشاف أي تغيّر مبكر والتدخل السريع بالعلاج، سواء بالليزر أو بالحقن داخل العين، أو بالجراحة في الحالات المتقدمة. كذلك، يُنصح مرضى السكري بالتواصل الدائم مع طبيب العيون وطبيب الغدد الصماء لضبط الحالة العامة وتعديل العلاج عند الحاجة. إلى جانب الأدوية والمتابعة الطبية، يُمثل نمط الحياة الصحي خط الدفاع الأول ضد أخطار ارتفاع سكر الدم. اتباع نظام غذائي متوازن منخفض السكريات والكربوهيدرات السريعة الامتصاص، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحفاظ على وزن صحي، كلها عوامل تؤثر بشكل مباشر في استقرار نسبة السكر في الدم، وتنعكس إيجابًا على صحة العين وباقي أعضاء الجسم.


الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
الطريقة الصحيحة لأكل الحمص!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يقدم طبق الحمص تقليديا مع خبز البيتا أو الخبز العربي في موطنه الأصلي في الشرق الأوسط، لكن انتشاره في الغرب أحدث تغييرات جذرية في طريقة تناوله، وأصبح يقدم مع الخضروات النيئة. وهذا الانزياح الثقافي في طريقة تناول الحمص أثار فضول علماء التغذية، الذين بدأوا يبحثون عن الطريقة المثلى لتناوله من الناحية العلمية. وأجرى فريق من خبراء علوم الطعام بقيادة البروفيسور تشارلز سبينس من جامعة أكسفورد دراسة دقيقة حول أفضل طرق تناول الحمص، وخلصوا إلى أن استخدام رقائق البطاطس أو التورتيلا المقرمشة يعتبر الخيار الأفضل، وذلك لعدة أسباب علمية وتقنية. وأوضح الباحثون أن المشكلة الأساسية في استخدام الخضار النيئة مثل الجزر والخيار تكمن في عدم التوازن بين حجم هذه المواد وكمية الحمص، حيث أن السطح الصغير للخضار لا يحمل الكمية المناسبة من الصلصة، ما يؤدي غالبا لسقوطها أو عدم الحصول على النسبة المثالية من المذاق. وبحسب الدراسة التي نشرت نتائجها مؤخرا، فإن استخدام المقرمشات مثل رقائق البطاطس أو التورتيلا يحقق عدة مزايا: - سطح أكبر وأقوى يحمل كمية مناسبة من الحمص - توازن أفضل بين قوام المقرمشات ونعومة الصلصة - تجربة تذوق أكثر اكتمالا بسبب التناغم بين الملمسين - تقليل الفوضى والنثر أثناء التناول كما لفت الباحثون إلى أن شكل المقرمشات يؤثر بشكل كبير على تجربة التذوق، حيث أن الأشكال المثلثة تعزز الإحساس بالنكهات القوية، بينما تعطي الأشكال الدائرية انطباعا أكثر اعتدالا وتوازنا. وفي مفاجأة للكثيرين، نصح الباحثون بعدم استخدام خبز البيتا مع الحمص، معتبرين أنه يتناسب بشكل أفضل مع صلصات أخرى بسبب نعومة قوامه ونكهته الخفيفة. وهذه النتائج تأتي في وقت يشهد فيه الحمص انتشارا عالميا متزايدا، حيث أصبح من أكثر الصلصات شعبية في العديد من الدول، ما يجعل هذه التوصيات العلمية ذات أهمية كبيرة لمحبي هذه الأكلة في مختلف أنحاء العالم.