
ترمب يشتم الجميع بعد تبادل النار بين ايران واسرائيل
خبرني - أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب غضبه الشديد صباح الثلاثاء عندما بدا أن وقف إطلاق النار الذي توسط فيه بين إسرائيل وإيران أصبح أكثر هشاشة.
وانتقد ترمب كلا الجانبين، لكنه احتفظ بأشد إداناته لإسرائيل، التي قال إنها "ألقت قنابل" على إيران "بمجرد أن أبرمنا الاتفاق".
وقال ترمب بغضب عن إسرائيل وإيران: "لدينا دولتان تتقاتلان بشدة ولفترة طويلة لدرجة أنهما لا تعرفان ما تفعلانه"، واتهم كل منهما بانتهاك الهدنة التي أعلنها الليلة الماضية.
وأكد الرئيس الأمريكي أنه لا يعتقد أن وقف إطلاق النار قد انهار. لكنه أعرب عن استيائه تحديدًا من إسرائيل، التي قال إنها سارعت إلى انتهاك الهدنة.
وقال ترمب قبيل مغادرته واشنطن متجها إلى قمة حلف "الناتو" في هولندا: "بمجرد أن أبرمنا الصفقة، خرجت إسرائيل وألقت حمولة من القنابل، لم أشاهد مثلها من قبل".
وأردف الرئيس الأمريكي قائلا: "لستُ راضيًا عن إسرائيل. كما تعلم، عندما أقول: حسنًا، لديكم الآن 12 ساعة، لا تُخرج من الساعة الأولى، وتُسقط كل ما لديك، لذا لستُ راضيًا عنها. لستُ راضيًا عن إيران أيضًا".
وواصل ترمب انتقاداته في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي ظهر بعد وقت قصير من مغادرته البيت الأبيض على متن مروحية "مارين وان".
وكتب الرئيس الأمريكي في منشور على منصة "تروث سوشال": "إسرائيل. لا تُلقِ هذه القنابل. إن فعلت ذلك، فهذا انتهاكٌ جسيم. أعيدوا طياريكم إلى ديارهم الآن!".
ترمب في حالة غضب pic.twitter.com/UAeOIPnGit
— خبرني - khaberni (@khaberni) June 24, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
البرلمانية إلهان عمر تهاجم ترامب: 'أنت منْ لا يعرف ما يفعل'… ونتنياهو يعبث بك بأموالنا
سرايا - هاجمت النائبة الديمقراطية الأمريكية إلهان عمر، يوم الثلاثاء، الرئيس دونالد ترامب على خلفية إدارته للأحداث المتصاعدة في الشرق الأوسط، لا سيما قراره بقصف مواقع نووية إيرانية، وتصريحاته الغاضبة التي وجّهها إلى كل من إيران وإسرائيل، والتي قال فيها إن 'كلاهما لا يعرف ما اللعنة بالذي يفعله'. وردّت عمر على تصريحات ترامب المصوّرة أمام البيت الأبيض بالقول: 'لا، سيد ترامب، أنت من لا يعرف ماذا يفعل'. وأضافت: 'أثناء لعبك دور الحكم المرتبك، نتنياهو يدور حولك مستخدمًا أموالنا الضريبية. الأمريكيون يشاهدون كل هذا ويدركون أنك غارق في ما هو أكبر منك، ونحن ندفع الثمن بمليارات الدولارات'. وكان ترامب قد أبدى امتعاضه من كلا الجانبين عندما سُئل عن خروقات متبادلة للهدنة التي يتفاخر بالتوسط فيها. فبعد أقل من ساعتين على إعلان وقف إطلاق النار، أطلقت إيران صواريخ باتجاه إسرائيل، فيما أعلنت حكومة نتنياهو أن جيش الاحتلال ردّ بقصف منظومة رادار قرب طهران. ومع ذلك، نفى الطرفان أي خرق للاتفاق بعد تصريحات ترامب. وفي هذا السياق، قال تريتا بارسي، نائب رئيس 'معهد كوينسي لفن صناعة السياسات المسؤولة'، إن ما جرى من خروقات قوّض مصداقية ترامب بالكامل، مؤكدًا أن 'هذا هو بالضبط ما فعلته إسرائيل في كل اتفاقات وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، حيث تتعامل مع الهدنة على أنها التزام أحادي من الطرف الآخر، بينما تضع نفسها فوق القانون'، وفقاً لمنصة 'كومن دريمز'. وأضاف بارسي: 'ترامب بدأ يدرك جوهر المشكلة: إسرائيل لا تريد السلام، ولا تريد السماح للولايات المتحدة بالبقاء خارج الحرب التي بدأتها بلا داع'. وتابع: 'إذا أراد ترامب السلام ويرغب في التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران، فعليه أن يُجبر إسرائيل على القبول بأن على أمريكا أن تضع مصالحها أولًا. وإذا لم يفعل، فإن نتنياهو سيضمن أن تضع أمريكا إسرائيل أولًا، ما سيجرها إلى حرب لا نهاية لها مع إيران'.


رؤيا
منذ ساعة واحدة
- رؤيا
البيت الأبيض يرد على تقييم استخباراتي شكك في نجاح الضربات على مواقع إيران النووية
البيت الأبيض يرفض تقييمًا استخباراتيًا يشكك بنجاح ضربات إيران النووية ردّ البيت الأبيض بقوة على تقارير صحفية نشرتها وسائل إعلام أمريكية، أفادت بأن تقييمًا استخباراتيًا أوليًا شكك في نجاح الضربات العسكرية الأمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية في تدمير عناصر رئيسية من برنامج طهران النووي. وأكدت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، في تصريحات لشبكة سي إن إن، أن "هذا التقييم المزعوم خاطئ تمامًا، وصُنف على أنه سري للغاية، لكنه سُرّب إلى وسائل الإعلام من قبل شخص مجهول في مجتمع الاستخبارات". وأضافت ليفيت: "تسريب هذا التقييم محاولة واضحة لتشويه سمعة الرئيس دونالد ترمب، والطعن في كفاءة الطيارين الشجعان الذين نفذوا المهمة بنجاح". وتابعت: "الجميع يعلم ما يحدث عندما تُلقى 14 قنبلة، وزن كل منها 30 ألف رطل، على أهدافها بدقة: إبادة كاملة". تقييم استخباراتي مقابل رواية البيت الأبيض وكانت شبكة سي إن إن وصحف أمريكية أخرى قد نقلت عن ثلاثة مصادر مطلعة أن التقييم، الذي أعدته وكالة استخبارات تابعة للبنتاغون، خلص إلى أن الضربات على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل أعادته فقط إلى الوراء لعدة أشهر. وأشار أحد المصادر إلى أن التقييم استند إلى تحليل أجريته القيادة المركزية الأمريكية بعد الضربات التي أعلنت عنها واشنطن فجر الأحد، مضيفًا أن "أجهزة الطرد المركزي بقيت سليمة إلى حد كبير، ولم يتم تدمير مخزون اليورانيوم المخصب". ولا يزال التقييم قيد المراجعة مع استمرار تحليل الأضرار، وقد يتغير في ضوء مزيد من المعلومات الاستخباراتية. تضارب بين التقييم والمواقف الرسمية وتتعارض هذه النتائج مع تصريحات الرئيس ترمب، الذي أكد أن الضربات "دمرت تمامًا" منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية، وكذلك تصريحات وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث الذي قال إن طموحات إيران النووية "قُضي عليها". ويأتي هذا الجدل وسط ترقب دولي لنتائج الضربة ومدى تأثيرها الحقيقي على البرنامج النووي الإيراني، في ظل غياب تأكيد مستقل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي لا تزال ممنوعة من دخول المواقع المستهدفة.

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
بريطانيا ستعيد العمل بالردع النووي المجوقل في إطار حلف الأطلسي
سرايا - أعلنت رئاسة الوزراء البريطانية الثلاثاء، أنّ المملكة المتّحدة ستعيد العمل في إطار حلف شمال الأطلسي بالردع النووي المحمول جوّا جنبا إلى جنب مع قدراتها النووية الحالية المقتصرة على الغواصات، وذلك من خلال شرائها 12 طائرة مقاتلة من طراز إف-35 قادرة على إطلاق صواريخ مزوّدة برؤوس نووية. وقال داونينغ ستريت في بيان إنّ رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر سيعلن خلال قمة الناتو في لاهاي الأربعاء، عن قرار بلاده شراء هذه المقاتلات، في "أكبر تعزيز للوضع النووي للمملكة المتحّدة منذ جيل" ممّا سيمكّنها من زيادة مشاركتها في مهمة الردع الأطلسي. ونقل البيان عن ستارمر قوله إنّ "مقاتلات إف-35 ذات الاستخدام المزدوج هذه ستطلق عصرا جديدا لقواتنا الجوية الملكية الرائدة عالميا وتردع تهديدات عدائية تطال المملكة المتحدة وحلفاءنا". كما نقل البيان عن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته قوله "أرحب بحفاوة بالإعلان الصادر اليوم"، واصفا إياه بأنه "مساهمة بريطانية قوية جديدة في حلف شمال الاطلسي". وبعد انتهاء الحرب الباردة اقتصر الردع النووي البريطاني في إطار حلف شمال الأطلسي على غواصات للبحرية الملكية قادرة على إطلاق صواريخ مزوّدة برؤوس نووية. وقالت إيلويز فاييه الخبيرة النووية في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، إنّه في ذاك الحين كان قد زال "الاهتمام الحقيقي بالأسلحة النووية التكتيكية في أوروبا لأنّ التهديد كان قد زال". وأضافت أن الإعلان الصادر الثلاثاء يُظهر "استمرارية إعادة التسلح النووي في أوروبا، والحاجة المتجددة للأسلحة النووية، وتعزيز ردع حلف شمال الأطلسي في مواجهة خصم هو روسيا" التي تخوض حربا ضد أوكرانيا منذ 3 سنوات. ومقاتلات اف-35 ايه التي تصنّعها شركة لوكهيد مارتن الأميركية هي نسخة من مقاتلات إف-35 بي المستخدمة في المملكة المتحدة غير أنها قادرة على حمل رؤوس نووية بالإضافة إلى الأسلحة التقليدية. وكان سلاح الجو الملكي طلب منذ زمن حيازة هذا النوع من المقاتلات. ومن المتوقّع أن تتمركز المقاتلات في قاعدة مارهام الجوية في شرق إنكلترا.