
'جام جم' الإيرانية تكشف حقيقة .. أهداف سيناريو 'ترمب' ضد إيران !
خاص: ترجمة- د. محمد بناية:
ثمة عدد من الملاحظات فيما يخص تصريحات الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب' الأخيرة، واعترافه بقوة 'إيران'؛ بحسّب تحليل 'أمير علي أبو الفتح'؛ خبير الشؤون الأميركية، المنشور بصحيفة (جام جم) الإيرانية، يمكن إجمالها فيما يلي:
01 – حديث رئيس الوزراء الصهيوني؛ 'بنيامين نتانياهو'، وبعض الوسائل الإعلامية عن ضعف 'الجمهورية الإيرانية'، هو بالتأكيد غير صحيح.
02 – أثبتت 'إيران' قوتها عبر مجموعة من الإجراءات المتعددة. فقد نفذّت خلال السنوات الأخيرة؛ عددٍ من الحملات الصاروخية كان آخرها عملية (الوعد الصادق- 2)؛ بل إن 'ترمب' نفسه كان قد تجرع في فترته الرئاسية الأولى، مرارة هذه القدرة الصاروخية في الهجوم الذي استهدف قاعدة (عين الأسد).
وفي الحقيقة؛ فقد ازدادت قدرة 'إيران'؛ خلال السنوات الأخيرة، وهذا لا يعني بالتأكيد إنكار المشاكل الاقتصادية، لكن كلما واجهت الأمة الإيرانية خطرًا من أي نقطة بالمنطقة خلال السنوات الماضية، كان يتم الرد بشكلٍ مناسب وفي الوقت المناسب باستخدام الصواريخ أو المُسيّرات؛ بدءًا من الهجوم الصاروخي على مواقع (داعش)، مرورًا بـ'باكستان'، ثم (عين الأسد)، وقاعدة الصهاينة في الأراضي المحتلة، وبالطبع تم كل ذلك باستخدام القدرات المحلية.
03 – لم تفشل (40) عامًا من العقوبات على 'إيران'، في الاطاحة بالنظام فقط، وإنما كانت سببًا في تحقيق الكثير من الإنجازات.
على المستوى السياسي؛ فقد تابعتنا كل أنواع الفتن والمؤامرات ضد 'إيران' كان آخرها أعمال الشغب في العام 2022م. وادعت المعارضة على الفور أن 'الجمهورية الإيرانية' لا تُريد رؤية الواقع، في حين أن هذه التيارات فقدت حاليًا ميزانية الدعم التي تحصل عليها من 'الولايات المتحدة'، وتصارع السقوط والانهيار.
04 – رُغم أن طريقة وتوقيت رسالة 'ترمب'؛ تستحق التفكير ويجب أخذها في الاعتبار في حساباتنا لخلق فرص محتملة، إلا أنه في الممارسة العملية يجب أن نكون حذرين للغاية في التعامل مع 'ترمب'، لأن 'أميركا' ليست 'ترمب' فقط.
في السياسة الخارجية لهذا البلد، الرئيس ليس العامل المؤثر الوحيد. والحقيقة إن إلقاء هذا التصريح بحضور 'نتانياهو'؛ قد ينطوي على تحذيرٍ له بضرورة توخي الحذر إزاء أي اتفاق قد يُدمر تطلعات 'ترمب'.
مع هذا لا يمكن الثقة في 'ترمب' التاجر. وقد رأينا أي لعبة يلعب مع 'كندا والمكسيك'، لكن على فرض أنه صادق في الحديث عن البحث عن اتفاقٍ نووي مع 'إيران'، فإن الهيكل السياسي وأنواع اللوبيهات المعادية لـ'الجمهورية الإيرانية' في 'الولايات المتحدة' لن تسمح بتحقيق ذلك، وسوف يسحبونه بالنهاية إلى مسّار خاطيء.
05 – يُريد 'ترمب' أن يمرَّر بشكلٍ ضمني ادعاءاته بشأن 'إيران' ونجاحه في إضعافها خلال فترته الرئاسية الأولى بواسطة 'ضغوط الحد الأقصى'، وإلا أن رضوخ 'بايدن' أمام 'إيران' هو ما تسبب في استعادة قوتها، يدعي أنه في فترته الأولى قام بكبح 'إيران'، والآن بسبب سياسات 'بايدن' أصبحت يديها مطلقة وتبيع 'النفط'، ويزعم أنها تسَّبب الفوضى في العالم.
06 – من المنظور الداخلي؛ يرغب الرئيس الأميركي مجدَّدًا أن يصنع إنجازًا لنفسه من خلال الإشادة بقوة 'إيران'، واقناع الجمهور بأنه توصل إلى اتفاق مع 'إيران' قوية.
وفي الواقع؛ فإن تصوير 'إيران' على أنها ضعيفة في نظر 'ترمب'؛ سيؤدي إلى إثارة انتقادات من قبل منتقديه الذين سيسّتدلون بالقول: لماذا تفاوضت أو توصلت إلى اتفاق مع دولة ضعيفة ومنهزمة ؟
07 – والسؤال الآن: إذا كان 'ترمب' يهدف فقط إلى منع 'إيران' من الوصول إلى السلاح النووي، فلماذا خرج من 'الاتفاق النووي' ؟ في حين أنه حتى لو تم التوصل إلى اتفاقٍ آخر الآن، فمن المتوقع أن يكون له نفس هيكل 'الاتفاق النووي' مع تغييّرات طفيفة.
هذا السؤال يقودنا إلى الاعتقاد بأن 'ترمب'؛ قد يستخدم هذه الخطوة كوسيلة لفتح باب المفاوضات، ومن ثم قد يكشف عن مطالب أخرى خلال المفاوضات. لذلك، يجب أن نكون حذرين للغاية في أي مفاوضات محتملة مع شخص مثل 'ترمب'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ يوم واحد
- موقع كتابات
بسبب 'ماغا' .. ترمب يقلّص مجلس الأمن القومي ويقيل عشرات المسؤولين دفعة واحدة
وكالات- كتابات: قلّص الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، بشكلٍ كبير في حجم 'مجلس الأمن القومي'؛ التابع لـ'البيت الأبيض'، حيث أقال عشرات المسؤولين، ووضع آخرين في إجازة إدارية، وأعاد غيرهم إلى وكالاتهم الأصلية، في خطوة يقول مؤيّدوه إنها تهدف إلى تكليف أعضاء في المجلس بأشخاص مناصرين لأجندة (ماغا). وذكرت صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية؛ أنّ العديد من الأشخاص المطلعين على عمليات الفصل، يقولون إن 'مجلس الأمن القومي'؛ (NSC)، الذي يُدّيره مؤقتًا وزير الخارجية؛ 'ماركو روبيو'، قد احتفظ ببعض الموظفين، معظمهم من كبار المدَّيرين، بينما ألغى عشرات الوظائف في المكتب. وتأتي هذه الخطوة؛ التي وصفها أحد الأشخاص بأنها: 'تصفية'، بعد ثلاثة أسابيع من فصل الرئيس؛ 'مايك والتز'، من منصبه كأول مستشار للأمن القومي، وهو أعلى منصب في 'مجلس الأمن القومي'. وكتب 'روبرت أوبراين'؛ الذي شغّل منصب مستشار الأمن القومي في إدارة 'ترمب' الأولى، مؤخّرًا، مقال رأي، يدعو فيه إلى تقليص عدد أعضاء 'مجلس الأمن القومي' إلى: (60) مسؤولًا فقط. وكان المجلس؛ الذي لطالما عمل كمكتب تنسيّق، ولكنه استُخدم أحيانًا لمركزية السلطة في 'البيت الأبيض'، يضم أكثر من (200) مسؤول خلال إدارة 'بايدن'. بدوره؛ قال 'دينيس وايلدر'، المسؤول السابق في 'مجلس الأمن القومي'، في إدارة 'جورج دبليو بوش': 'لا شكّ في أنّ مجلس الأمن القومي في إدارة بايدن؛ أصبح متضخّمًا، وكان يُحاول تطبيق السياسة الخارجية، بتسلّط، بدلًا من القيام بدوره التقليدي المتمثّل في تنسيق تنفيذ بقية مؤسسات الأمن القومي'. وأضاف: 'مع ذلك، هناك خطر من أنّ مجلس الأمن القومي المُقلّص بشدة لن يمتلك القوة التنفيذية اللازمة للسيطرة على نظام الأمن القومي'. وقال بعض المؤيّدين إنّ هذه الخطوة ستَّساعد 'ترمب'، بعد تقليل عدد المسؤولين من الوكالات الأخرى الذين قد لا يدعمون أجندته. لكنّ آخرين شكّكوا في تأثير ذلك على السياسة الأميركية.


موقع كتابات
منذ يوم واحد
- موقع كتابات
خفايا جديدة لـ'سيغنال غيت' .. رويترز تكشف مخترق هاتف مستشار ترمب الأمني السابق سرق بيانات حساسة
وكالات- كتابات: شهد 'البيت الأبيض'؛ الأشهر الماضية، مجموعة من الأزمات التقنية، كانت في مقدمتها أزمة (سيغنال غيت-Signal Gate) الشهيرة، فضلًا عن أزمة اختراق هاتف 'مايك والتز'؛ المستشار الأمني السابق للرئيس؛ 'دونالد ترمب'، وذلك عقب استخدامه نسخة غير مرخَّصة من تطبيق (سيغنال) الشهير للتواصل، حسّب وكالة (رويترز). ويبدو أن أزمة 'والتز' لم تنتّه عند اختراق هاتفه فقط، فوفق تقرير (رويترز)، فإن تطبيق (تيلي ماسيج-TeleMessage) الذي استخدمه 'والتز'؛ وكان سببًا في الاختراق، يُستخدم من قبل (60) موظفًا حكوميًا مختلفًا في مناصب مختلفة وحساسة، وتسبب في تسّريب حجم كبير من البيانات السرية من الحكومة الأميركية. وتضم البيانات المسَّربة مجموعة كبيرة من المعلومات والمستَّندات، بدايةً من المستنَّدات المتعلقة بخدمة 'البيت الأبيض' ونظام الحماية فيه وحتى أوامر الاستجابة للكوارث ومستنَّدات خاصة بالجمارك وحتى بعض المستَّندات الخاصة بهيئات دبلوماسية داخل 'الولايات المتحدة'، وبينما اطلعت (رويترز) على جزء من البيانات المسَّربة، فإنها لم تستطع التأكد من دقتها كلها. كما تمكنت (رويترز) من التحقق من هوية المستَّخدمين الذين ظهرت أسماؤهم وأرقام هواتفهم في التسَّريب، فضلًا عن التأكد من استخدام التطبيق داخل عدد كبير من الهيئات والمنظمات الحكومية، فحسّب التقرير، تتعاقد مجموعة من الهيئات الحكومية مثل 'وزارة الأمن الداخلي' و'مركز التحكم في الأمراض'، وذلك عبر مجموعة من العقود الخاصة بين كل واحدة من هذه المؤسسات وبين الشركة المطورة للتطبيق. ويُذكر بأن التطبيق هو المفضل للاستخدام في الهيئات الحكومية الأميركية بفضل قدرته على الاحتفاظ بنسخة للرسائل وأرشفتها، بما يتناسب مع تعليمات الحكومية الأميركية، وهي العقود التي توقفت فور حدوث الاختراق. وأزيح 'مايك والتز' من منصبه؛ بعدما تسبب في أزمة (سيغنال غيت) الشهيرة ثم أزمة اختراق (تيلي ماسيج)، ومن المتوقع أن يتم تزكيته ليُصبّح سفير 'الولايات المتحدة' في 'الأمم المتحدة' مستقبلًا.


موقع كتابات
منذ يوم واحد
- موقع كتابات
'الكاتب' الإيرانية تكشف .. ظلال 'إسرائيل' الثقيلة على المفاوضات !
خاص: ترجمة- د. محمد بناية: تبدأ اليوم في 'روما' جلسات الجولة الخامسة من المفاوضات بين 'إيران' و'الولايات المتحدة الأميركية'، وهي جولة بالغة الأهمية والحساسية؛ لا سيّما بعد تصاعد وتيرة الاختلاف بين الطرفين بشأن تخصيّب (اليورانيوم). بحسّب ما استهل 'صابر گل عنبري'؛ تحليله المنشور على قناة (الكاتب) الإيرانية على تطبيق (تلغرام). كذا يتخذ وجود المتغيَّر الإسرائيلي في هذه الجولة شكلين وإطارين؛ ويبدو أكثر بروزًا وثقلًا من أي وقت مضى، الأول: تسّريب معلومات (موجهة) على مشارف هذه الجولة من المفاوضات حول نية 'إسرائيل' قصف المنشآت النووية الإيرانية حال فشل المفاوضات، والثاني: وجود مسؤولين رفيعي المستوى هما: رئيس (الموساد) ووزير الشؤون الاستراتيجية في 'روما'، ولقاء 'ستيف ويتكوف'؛ على هامش المفاوضات 'الإيرانية-الأميركية'. إسرائيل داخل المباحثات النووية.. ومما لا شك فيه إن 'إسرائيل' تُعارض دبلوماسية؛ 'دونالد ترمب'، مع 'إيران'، ووصّف 'بنيامين نتانياهو' انطلاق مارثون المفاوضات: بـ'الضربة السياسية للشرق الأوسط'، لكن هذا لا يعني أن 'ترمب' تخلى تمامًا عن 'إسرائيل'، وتجاهل أمنها، أو أنه سيوقّع اتفاقًا يضَّر بمصالحها. لكن يبدو أنه استطاع اقناع 'نتانياهو' و'إسرائيل' بضرورة التفاوض والدبلوماسية، في المقابل يبدو أنه قدم وعدًا بعدم التوقّيع على اتفاق لا يُراعي المخاوف الإسرائيلية. ولا يمكن الحكم الآن على مدى التزامه بهذا الوعد؛ وسوف يُظهر مسّار المفاوضات ومصّيرها في المستقبل؛ لكن المطالبة بتصّفير تخصيّب (اليورانيوم)، خاصة منذ الجولة الثالثة من المفاوضات، بعكس مواقف 'ويتكوف' الأولية يؤشر إلى التحرك في هذا الاتجاه. ومن غير الواضح أيضًا طبيعية قرار 'ترمب' نفسه مستقبلًا للخلاص من عقدة تخصّيب (اليورانيوم)، لكن من المنظور الإسرائيلي فقد سلكت 'الولايات المتحدة' المسّار الدبلوماسي، ومن ثم فإن أي اتفاق قد يكون خيارًا مطلوبًا كبديل عن الخيار العسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية وتصّفير التخصيّب، وهو ما تراه 'إسرائيل' كمرحلة انتقالية نحو إنهاء البرنامج النووي الإيراني. رسائل إسرائيلية مؤثرة.. وتسّريب (أكسيوس) وغيرها من وسائل الإعلام؛ 'معلومات' بشأن اقتراب موعد الهجوم الإسرائيلي، بالتزامن مع الجولة الخامسة من المفاوضات، يُمثّل للوهلة الأولى محاولة لدفع أجندة تحقيق الشرط المذكور سلفًا من خلال هذه الرسالة التي مفادها أنه إذا لم توافق 'طهران' على تصّفير (اليورانيوم)، وبالتالي انهيار المفاوضات، فسوف تتعرض للهجوم. والأكثر من هذه التهديدات؛ أن 'إسرائيل' لم تغبّ مطلقًا عن المفاوضات 'الإيرانية-الأميركية'، ولطالما كانت مشاركة بشكلٍ غير مباشر؛ إما عن طريق أن يضعها 'البيت الأبيض' في قلب التفاصيل، أو عبر الحصول على المعلومات، لكن اتخذ وجود 'إسرائيل' منذ بداية مفاوضات إدارة 'ترمب' مع 'إيران' شكلًا مختلفًا يُعتبر غير مسبّوق نسبيًا. الاطلاع الدائم والحضور المستمر.. فكل يوم من جولة المفاوضات الثانية في 'روما'، التقى رئيس (الموساد) ووزير الشؤون الاستراتيجية، في 'باريس'، 'ويتكوف'، كما كشفت مصادر أميركية عن نزول؛ 'ران درمر'، يوم 19 نيسان/إبريل الماضي، في نفس الفندق محل إقامة 'ويتكوف' في 'روما'. واليوم أيضًا يتواجد هذان المسؤولان الإسرائيليان البارزان في 'روما'. وهذا الوجود قد يعكس للوهلة الأولى خوف 'تل أبيب' الكبير من احتمال تحرك فريق 'ترمب' على مسّار إبرام اتفاق غير مرغوب مع 'طهران'، ولذلك تسّعى إلى مراقبة مسّار المفاوضات عن كثب، والمسَّاهمة عبر المشاورات أثناء المفاوضات الإيرانية مع 'ويتكوف' في الحيلولة دون انحراف المفاوضات عن المسّار الإسرائيلي المرغوب. لكن بالوقت نفسه؛ قد تكون موافقة 'الولايات المتحدة' على الحضور المكثف للفريق الإسرائيلي في محل إجراء المفاوضات، والمشاورات مع 'ويتكوف' خطوة تهدف إلى طمأنة 'تل أبيب' بعدم التوقّيع على أي اتفاق مع 'إيران' يتجاهل المصالح الإسرائيلية، وأن هذا ما يمكن أن يتابعوه عن كثب. من هذا المنطلق، فإن لغز ضغط 'الولايات المتحدة' لتغيّير مكان المفاوضات من 'مسقط'؛ (مكان إيران المفضل)، إلى مكان آخر في 'أوروبا'، كان يهدف (بعكس بعض التبريرات والمزاعم الأولية بما في ذلك بُعد مسقط وقرب أوروبا لتنقل 'ويتكوف' وغيرها)، إلى تسهيّل حضور الفريق الإسرائيلي، وبالفعل تحقق ذلك منذ الجولة الثانية. مما سبق يمكن القول: إن ظلال 'إسرائيل' على المفاوضات 'الإيرانية-الأميركية' أثقل من ذي قبل، والآن علينا انتظار ما تتمخض عنه الجولة الخامسة من المفاوضات، هل تنتهي كالجولة الرابعة بالاتفاق على استمرار المفاوضات ؟.. أم يتحقق تقدم مهم من خلال طرح أفكار وعملية لحل المشكلة الخلافية الأساسية وهي تخصّيب (اليورانيوم) ؟.. أم نشهد طريقًا مسدودًا وبالتالي توقف المفاوضات ؟