
فريق طبي إماراتي يحصد المركز الأول في مسابقة ضمن مؤتمر "أيدا" في أبوظبي
فاز فريق طبي إماراتي، بالمركز الأول في المسابقة العلمية، التي نظمتها اللجنة العلمية للدورة الحادية عشرة من المؤتمر الدولي للأمراض الجلدية والتجميل "أيدا"، وتستضيفه العاصمة أبوظبي، في الفترة من 2 إلى 4 أيار/مايو الجاري.
وضم الفريق الفائز، ثلاث طبيبات إماراتيات حديثات التخرج من برنامج الإقامة في الأمراض الجلدية، بمستشفى راشد في دبي: الدكتورة فاطمة القايدي، والدكتورة الريم الحوسني، والدكتورة عائشة الشواب.
وتفوق الفريق على أربعة فرق أخرى، تمثل دول مجلس التعاون الخليجي، حيث خضعت الفرق لمجموعة من الأسئلة والتحديات الطبية المتخصصة في تشخيص الحالات المرضية الجلدية، بإشراف لجنة تحكيم علمية، تضم نخبة من الخبراء في المجال.
وشهد اليوم الثاني من المؤتمر، سلسلة من المحاضرات العلمية المتقدمة، التي سلطت الضوء على أحدث الابتكارات في طب الجلد والتجميل ومنها استخدامات الذكاء الاصطناعي في الجراحة التجميلية السيبرانية والعلاجات المعززة بتقنيات الجيل التالي وتجديد البشرة باستخدام الحمض النووي والطب التجديدي، إضافة إلى أحدث صيحات العناية مثل علاجات الوجه المستخلصة من السائل المنوي لسمك السلمون.
وناقشت جلسات اليوم الثاني، عددا من القضايا الطبية منها العلاج بالليزر للبشرة الملونة والتعامل مع اضطرابات التصبغ، والعلاجات البيولوجية للأطفال وحساسية الطعام، واستعراض الأدوية الجديدة المخصصة لتجديد الخلايا العصبية في مرض الزهايمر.
ونُظمت على هامش المؤتمر، مجموعة من ورش العمل التخصصية لتدريب الأطباء على استخدام أحدث التقنيات شملت ورشة حول الاستخدام الآمن لأجهزة الالتراساوند في عمليات الحقن التجميلي وأخرى بالتعاون مع شركة "أبل" عن توظيف أجهزة "آيفون" الحديثة في التوثيق والتشخيص الدقيق لحالات الأمراض الجلدية، إلى جانب ورشة تدريبية حول استخدامات الخيوط في عمليات التجميل.
وعقدت الجمعية الإماراتية للأمراض الجلدية، اجتماعاً ناقشت خلاله مستجدات القطاع وأحدث الممارسات العلاجية، فيما خُصصت جلسة للبورد الكندي للأمراض الجلدية، تناولت آخر التطورات في العلاجات الآمنة والمستقبلية لطب الجلد والتجميل.
ويحظى المؤتمر بدعم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ومشاركة واسعة من جمعيات طب الجلد والتجميل من دول الخليج والشرق الأوسط والعالم، كما يتضمن المعرض المصاحب للمؤتمر مشاركة نحو 25 شركة متخصصة تعرض أحدث الأجهزة والمعدات المستخدمة في تشخيص وعلاج الأمراض الجلدية والعلاج التجميلي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
فريق طبي إماراتي يحصد المركز الأول في مسابقة ضمن مؤتمر "أيدا" في أبوظبي
فاز فريق طبي إماراتي، بالمركز الأول في المسابقة العلمية، التي نظمتها اللجنة العلمية للدورة الحادية عشرة من المؤتمر الدولي للأمراض الجلدية والتجميل "أيدا"، وتستضيفه العاصمة أبوظبي، في الفترة من 2 إلى 4 أيار/مايو الجاري. وضم الفريق الفائز، ثلاث طبيبات إماراتيات حديثات التخرج من برنامج الإقامة في الأمراض الجلدية، بمستشفى راشد في دبي: الدكتورة فاطمة القايدي، والدكتورة الريم الحوسني، والدكتورة عائشة الشواب. وتفوق الفريق على أربعة فرق أخرى، تمثل دول مجلس التعاون الخليجي، حيث خضعت الفرق لمجموعة من الأسئلة والتحديات الطبية المتخصصة في تشخيص الحالات المرضية الجلدية، بإشراف لجنة تحكيم علمية، تضم نخبة من الخبراء في المجال. وشهد اليوم الثاني من المؤتمر، سلسلة من المحاضرات العلمية المتقدمة، التي سلطت الضوء على أحدث الابتكارات في طب الجلد والتجميل ومنها استخدامات الذكاء الاصطناعي في الجراحة التجميلية السيبرانية والعلاجات المعززة بتقنيات الجيل التالي وتجديد البشرة باستخدام الحمض النووي والطب التجديدي، إضافة إلى أحدث صيحات العناية مثل علاجات الوجه المستخلصة من السائل المنوي لسمك السلمون. وناقشت جلسات اليوم الثاني، عددا من القضايا الطبية منها العلاج بالليزر للبشرة الملونة والتعامل مع اضطرابات التصبغ، والعلاجات البيولوجية للأطفال وحساسية الطعام، واستعراض الأدوية الجديدة المخصصة لتجديد الخلايا العصبية في مرض الزهايمر. ونُظمت على هامش المؤتمر، مجموعة من ورش العمل التخصصية لتدريب الأطباء على استخدام أحدث التقنيات شملت ورشة حول الاستخدام الآمن لأجهزة الالتراساوند في عمليات الحقن التجميلي وأخرى بالتعاون مع شركة "أبل" عن توظيف أجهزة "آيفون" الحديثة في التوثيق والتشخيص الدقيق لحالات الأمراض الجلدية، إلى جانب ورشة تدريبية حول استخدامات الخيوط في عمليات التجميل. وعقدت الجمعية الإماراتية للأمراض الجلدية، اجتماعاً ناقشت خلاله مستجدات القطاع وأحدث الممارسات العلاجية، فيما خُصصت جلسة للبورد الكندي للأمراض الجلدية، تناولت آخر التطورات في العلاجات الآمنة والمستقبلية لطب الجلد والتجميل. ويحظى المؤتمر بدعم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ومشاركة واسعة من جمعيات طب الجلد والتجميل من دول الخليج والشرق الأوسط والعالم، كما يتضمن المعرض المصاحب للمؤتمر مشاركة نحو 25 شركة متخصصة تعرض أحدث الأجهزة والمعدات المستخدمة في تشخيص وعلاج الأمراض الجلدية والعلاج التجميلي.


ليبانون 24
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- ليبانون 24
رهان "أبل" المقبل في الصحة قد يكون طبيبًا بالذكاء الاصطناعي
تتفوق جهود شركة أبل في مجال الصحة على منافسيها، لكن إلى جانب التسابق في الابتكار، اتبعت الشركة نهجًا أكثر شمولية يركز على التعاون العميق مع الخبراء، والتحقق الدقيق، والتعاون طويل الأمد مع مجتمع مستخدميها في الدراسات الطبية. وقد يكون الرهان الكبير المقبل من "أبل" في مجال الصحة هو وكيل ذكاء اصطناعي يعمل كطبيب، وقد يُطرح في وقت مبكر من العام المقبل. ويحمل هذا الابتكار اسم "Project Mulberry"، وتجديدًا شاملًا لتطبيق "Health" للصحة، بالإضافة إلى مدرب صحي، بحسب تقرير لوكالة بلومبرغ. وستعمل الخدمة بواسطة وكيل ذكاء اصطناعي جديد يُحاكي إلى حد ما على الأقل طبيبًا حقيقيًا. تستهدف "أبل" إطلاق هذا النظام على نطاق واسع من خلال تحديث "iOS 19.4"، المقرر إصداره في ربيع أو صيف العام المقبل. وبشكل أساسي، سيتم تقييم جميع بيانات النشاط والصحة المُجمعة في تطبيق "Health" بواسطة مدرب ذكاء اصطناعي. وبناءً على هذه البيانات، سيقدم مساعد الذكاء الاصطناعي للصحة توصيات شخصية، بحسب تقرير لموقع "Digital Trends" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وفي عام 2024، أطلقت شركة غوغل "Personal AI" ضمن منظومة "Fitbit"، والذي يقدم رؤى عملية بناءً على أنماط الحياة والتمارين الرياضية. وفي العام الماضي، قدمت شركة "ExerRing" الناشئة أيضًا خاتمًا ذكيًا يضم مدربًا بالذكاء الاصطناعي. ويوفر خاتم "Circular Ring 2"، الذي يعد بقياس تخطيط كهربية القلب واستشعار ضغط الدم، مدربًا بالذكاء الاصطناعي عبر تطبيق الهاتف المحمول المتصل به. لكن في حالة "أبل"، كما هو متوقع، ستكون الجهود أكثر توسعًا. وتدرب الشركة حاليًا وكيل الذكاء الاصطناعي باستخدام بيانات من الأطباء الذين تعمل معهم. وتدرس "أبل" أيضًا ضم أطباء خارجيين، بما في ذلك خبراء في مجالات النوم، والتغذية، والعلاج الطبيعي، والصحة النفسية، وأمراض القلب، لإنشاء مقاطع فيديو. أما بالنسبة للفائدة، فلنفترض أن ساعة أبل الذكية رصدت ارتفاعًا في معدل ضربات القلب. عندها سيُسجّل تطبيق "Health" ذلك، ثم يعرض فيديو من طبيب يُوضّح أفضل طريقة للتعامل مع الأمر. وستُقدّم "أبل" ميزة مُماثلة مُرتبطة بالطعام والمساعدة الغذائية. وسيُلقي وكيل الذكاء الاصطناعي أيضًا نظرة خاطفة على المستخدمين أثناء ممارسة الرياضة من خلال كاميرا هواتفهم، وسيُقدّم رؤى واقتراحات آنية. ويُمكن أن يتوافق هذا بشكل كبير مع خطط "أبل" لإطلاق سماعات إيربودز مُزوّدة بكاميرا مُدمجة. (العربية)

سيدر نيوز
٢١-٠١-٢٠٢٥
- سيدر نيوز
قدح لشرب القهوة يباع بسعر قياسي في مزاد علني لغزة في مصر
Join our Telegram جمعت مؤسسة خيرية في مصر مبلغاً قياسياً تجاوز ثلاثة ملايين جنيه مصرياً (نحو 60 ألف دولار أمريكي) حصيلة بيع قدح من القهوة عرض في مزاد علني على شبكة الانترنت استمر يومين. قدح القهوة 'الماج' الذي يحمل صورة جامعة أكسفورد الشهيرة بيع في المزاد بغرض جمع المال لتجهيز غرف عمليات بأحد المستشفيات بقطاع غزة المدمر. هبة راشد، مؤسسة جمعية مرسال الخيرية وصاحبة القدح، كانت قد أعلنت عن المزاد الخيري كجزء من دعم المؤسسة لجهود إعمار القطاع الصحي بالقطاع والذي دمرته الحرب مع إسرائيل قبل أن يتوصل الطرفان لاتفاق لوقف اطلاق النار على عدة مراحل في غزة دخلت مرحلته الأولى حيز التنفيذ يوم الأحد 19 يناير/ كانون ثاني. تقول راشد: 'منذ أن دخل وقف اطلاق النار حيز التنفيذ وأنا أفكر في أغلى شيء لدي يمكنني أن أقدمه لدعم الناجين من الحرب في القطاع'، قبل أن تضيف: 'لم أجد لدي أغلى من القدح الذي أشرب فيه القهوة كل صباح. اشتريته عندما حصلت على منحة لنيل درجة الماجستير في القيادة في مجال الرعاية الصحية بجامعة أكسفورد البريطانية العريقة. إنه يذكرني برحلتي المضنية لكي أصل لما وصلت له حتى الآن'. وتشير راشد إلى أن الغرض من المزاد كان بيع القدح لشخص واحد فقط، لكنها فوجئت بمئات المتبرعين الذين دفعوا آلاف الجنيهات وتنازلوا عن القدح دعماً للمزاد، ما حول المزاد إلى حملة تبرعات مادية. يشار إلى أن جمعية مرسال تعمل ضمن إطار التحالف الوطني الذي تأسس في مصر بهدف إرسال قوافل مساعدات لدعم الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة. وتعمل الجمعية بشكل أساسي على إرسال قوافل وتجهيزات طبية لدعم القطاع الصحي المدمر في القطاع. كذلك تقدم الجمعية مساعدات مالية وعينية للأسر الفلسطينية التي نزحت لمصر بعد اندلاع الحرب هناك. وقبل الحرب الأخيرة بين الطرفين، كان الفلسطينيون في القطاع يستفيدون من الخدمات الصحية التي تقدمها نحو خمسة وثلاثين مستشفى – ثلاثة عشر منها حكومية والعدد المتبقي غير حكومي – وكانت جميعها تعاني من نقص دائم في المعدات والمستلزمات الطبية بسبب الحصار الذي كانت تفرضه إسرائيل على القطاع منذ عام 2007. غير أن معظم المستشفيات والمنشآت الطبية في القطاع إما أنها دُمرت أو تضررت بشدة. ووفق بيان لمنظمة الصحة العالمية صدر منذ أيام، لا يزال أقل من نصف عدد المستشفيات هناك قادرا على تقديم الخدمات الطبية ولا تزال البنية التحتية الصحية الحرجة مستهدفة. وأشار البيان إلى أن 664 هجوماً على مؤسسات الرعاية الصحية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 تسبب في وفيات بين المدنيين والعاملين في المجال الطبي، وألحقت أضرارا بالمرافق الصحية الحيوية تستلزم ما يزيد على عشرة مليارات دولار لإعادة اصلاحها. من جانبها، اختتمت راشد بالقول إن مؤسسة مرسال قدمت خلال الأشهر الأولى من الحرب مساعدات بقيمة ٢٥٠ مليون جنيه مصري (خمسة مليون دولار) إلى القطاع، وأن عائدات المزاد على القدح سوف تستخدم لتجهيز خمس غرف عمليات جراحية وشراء عشرين عربة إسعاف بالإضافة إلى أدوية ومستلزمات طبية وارسالها للقطاع قريباً. مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.