
رهان "أبل" المقبل في الصحة قد يكون طبيبًا بالذكاء الاصطناعي
تتفوق جهود شركة أبل في مجال الصحة على منافسيها، لكن إلى جانب التسابق في الابتكار، اتبعت الشركة نهجًا أكثر شمولية يركز على التعاون العميق مع الخبراء، والتحقق الدقيق، والتعاون طويل الأمد مع مجتمع مستخدميها في الدراسات الطبية.
وقد يكون الرهان الكبير المقبل من "أبل" في مجال الصحة هو وكيل ذكاء اصطناعي يعمل كطبيب، وقد يُطرح في وقت مبكر من العام المقبل.
ويحمل هذا الابتكار اسم "Project Mulberry"، وتجديدًا شاملًا لتطبيق "Health" للصحة، بالإضافة إلى مدرب صحي، بحسب تقرير لوكالة بلومبرغ.
وستعمل الخدمة بواسطة وكيل ذكاء اصطناعي جديد يُحاكي إلى حد ما على الأقل طبيبًا حقيقيًا.
تستهدف "أبل" إطلاق هذا النظام على نطاق واسع من خلال تحديث "iOS 19.4"، المقرر إصداره في ربيع أو صيف العام المقبل.
وبشكل أساسي، سيتم تقييم جميع بيانات النشاط والصحة المُجمعة في تطبيق "Health" بواسطة مدرب ذكاء اصطناعي. وبناءً على هذه البيانات، سيقدم مساعد الذكاء الاصطناعي للصحة توصيات شخصية، بحسب تقرير لموقع "Digital Trends" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".
وفي عام 2024، أطلقت شركة غوغل "Personal AI" ضمن منظومة "Fitbit"، والذي يقدم رؤى عملية بناءً على أنماط الحياة والتمارين الرياضية.
وفي العام الماضي، قدمت شركة "ExerRing" الناشئة أيضًا خاتمًا ذكيًا يضم مدربًا بالذكاء الاصطناعي. ويوفر خاتم "Circular Ring 2"، الذي يعد بقياس تخطيط كهربية القلب واستشعار ضغط الدم، مدربًا بالذكاء الاصطناعي عبر تطبيق الهاتف المحمول المتصل به.
لكن في حالة "أبل"، كما هو متوقع، ستكون الجهود أكثر توسعًا. وتدرب الشركة حاليًا وكيل الذكاء الاصطناعي باستخدام بيانات من الأطباء الذين تعمل معهم.
وتدرس "أبل" أيضًا ضم أطباء خارجيين، بما في ذلك خبراء في مجالات النوم، والتغذية، والعلاج الطبيعي، والصحة النفسية، وأمراض القلب، لإنشاء مقاطع فيديو.
أما بالنسبة للفائدة، فلنفترض أن ساعة أبل الذكية رصدت ارتفاعًا في معدل ضربات القلب. عندها سيُسجّل تطبيق "Health" ذلك، ثم يعرض فيديو من طبيب يُوضّح أفضل طريقة للتعامل مع الأمر. وستُقدّم "أبل" ميزة مُماثلة مُرتبطة بالطعام والمساعدة الغذائية.
وسيُلقي وكيل الذكاء الاصطناعي أيضًا نظرة خاطفة على المستخدمين أثناء ممارسة الرياضة من خلال كاميرا هواتفهم، وسيُقدّم رؤى واقتراحات آنية. ويُمكن أن يتوافق هذا بشكل كبير مع خطط "أبل" لإطلاق سماعات إيربودز مُزوّدة بكاميرا مُدمجة. (العربية)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
فريق طبي إماراتي يحصد المركز الأول في مسابقة ضمن مؤتمر "أيدا" في أبوظبي
فاز فريق طبي إماراتي، بالمركز الأول في المسابقة العلمية، التي نظمتها اللجنة العلمية للدورة الحادية عشرة من المؤتمر الدولي للأمراض الجلدية والتجميل "أيدا"، وتستضيفه العاصمة أبوظبي، في الفترة من 2 إلى 4 أيار/مايو الجاري. وضم الفريق الفائز، ثلاث طبيبات إماراتيات حديثات التخرج من برنامج الإقامة في الأمراض الجلدية، بمستشفى راشد في دبي: الدكتورة فاطمة القايدي، والدكتورة الريم الحوسني، والدكتورة عائشة الشواب. وتفوق الفريق على أربعة فرق أخرى، تمثل دول مجلس التعاون الخليجي، حيث خضعت الفرق لمجموعة من الأسئلة والتحديات الطبية المتخصصة في تشخيص الحالات المرضية الجلدية، بإشراف لجنة تحكيم علمية، تضم نخبة من الخبراء في المجال. وشهد اليوم الثاني من المؤتمر، سلسلة من المحاضرات العلمية المتقدمة، التي سلطت الضوء على أحدث الابتكارات في طب الجلد والتجميل ومنها استخدامات الذكاء الاصطناعي في الجراحة التجميلية السيبرانية والعلاجات المعززة بتقنيات الجيل التالي وتجديد البشرة باستخدام الحمض النووي والطب التجديدي، إضافة إلى أحدث صيحات العناية مثل علاجات الوجه المستخلصة من السائل المنوي لسمك السلمون. وناقشت جلسات اليوم الثاني، عددا من القضايا الطبية منها العلاج بالليزر للبشرة الملونة والتعامل مع اضطرابات التصبغ، والعلاجات البيولوجية للأطفال وحساسية الطعام، واستعراض الأدوية الجديدة المخصصة لتجديد الخلايا العصبية في مرض الزهايمر. ونُظمت على هامش المؤتمر، مجموعة من ورش العمل التخصصية لتدريب الأطباء على استخدام أحدث التقنيات شملت ورشة حول الاستخدام الآمن لأجهزة الالتراساوند في عمليات الحقن التجميلي وأخرى بالتعاون مع شركة "أبل" عن توظيف أجهزة "آيفون" الحديثة في التوثيق والتشخيص الدقيق لحالات الأمراض الجلدية، إلى جانب ورشة تدريبية حول استخدامات الخيوط في عمليات التجميل. وعقدت الجمعية الإماراتية للأمراض الجلدية، اجتماعاً ناقشت خلاله مستجدات القطاع وأحدث الممارسات العلاجية، فيما خُصصت جلسة للبورد الكندي للأمراض الجلدية، تناولت آخر التطورات في العلاجات الآمنة والمستقبلية لطب الجلد والتجميل. ويحظى المؤتمر بدعم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ومشاركة واسعة من جمعيات طب الجلد والتجميل من دول الخليج والشرق الأوسط والعالم، كما يتضمن المعرض المصاحب للمؤتمر مشاركة نحو 25 شركة متخصصة تعرض أحدث الأجهزة والمعدات المستخدمة في تشخيص وعلاج الأمراض الجلدية والعلاج التجميلي.


النهار
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- النهار
قواعد بيانات مدعومة بالذكاء الاصطناعي تُسرّع عملية اكتشاف أدوية الزهايمر
يستخدم معهد أكسفورد لاكتشاف الأدوية تقنيات الذكاء الاصطناعي و"رسوم المعرفة" (Knowledge Graphs) لتصفية وتحليل كميات هائلة من البيانات الطبية الحيوية، في خطوة من شأنها تسريع الوصول إلى علاجات محتملة لمرض الزهايمر. يعكف الباحثون المتخصصون في دراسة الزهايمر على الاستفادة من قواعد بيانات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتسريع عملية اكتشاف الأدوية، وذلك من خلال تسهيل تحليل الكم الضخم من البيانات الطبية الحيوية المتوفرة. وبفضل هذه التقنيات، أصبح بإمكان العلماء في معهد أكسفورد لاكتشاف الأدوية في المملكة المتحدة تسريع عملهم في فحص الدوريات العلمية وقواعد البيانات بمعدل يقارب عشرة أضعاف، ما يساعدهم على تحديد أولويات الجينات أو البروتينات المرشحة للعمل عليها أسرع لتطوير أدوية محتملة. ووفقًا لإيما ميد، كبيرة العلماء في المعهد، فقد اختار علماء الأحياء 54 جيناً من دراسة شاملة على مستوى الجينوم كانت مرتبطة بجهاز المناعة، وجميعها تُعد أهدافاً محتملة للاختبارات المخبرية. وتشمل هذه الأهداف تراكيب بيولوجية مثل الجينات أو البروتينات، وهي ما تسعى الأدوية المحتملة إلى التأثير عليه. وتضيف ميد أن اختيار أهداف مناسبة لعلاج الزهايمر يُعد تحدياً معقداً نظراً لكثرة الجينات التي يمكن أن تسهم في زيادة خطر الإصابة، فضلاً عن العوامل البيئية والاجتماعية والاقتصادية المتداخلة التي لها دور في تطور المرض. غير أن العامل الحاسم كان توظيف تقنية "رسم المعرفة"، وهي نوع من قواعد البيانات ذاع صيته قبل أكثر من عقد بفضل استخدامه من قبل محرك البحث غوغل. وقد ساعد هذا الرسم المعرفي فريق المعهد على تحليل خصائص تلك الجينات المستهدفة بسرعة عبر عدد كبير من المصادر، تشمل مكتبة الطب الوطنية الأميركية (PubMed)، ومجلات علمية متخصصة، إلى جانب قواعد بيانات داخلية خاصة بالمعهد. وتشبه رسوم المعرفة الخرائط في طريقة عرضها للعلاقات بين الأشخاص، والأفكار، والوثائق. وقد بدأت صناعات عديدة، مثل تجارة التجزئة الرقمية، باستخدامها في السنوات الأخيرة لتقديم توصيات مخصّصة للمتسوّقين عبر الإنترنت. أما في قطاع الأعمال، فتُدمج رسوم المعرفة بأسلوب يُعرف بـ"التوليد المعزز بالاسترجاع" (Retrieval-Augmented Generation – RAG) لضبط نماذج الذكاء الاصطناعي العامة التي تقدمها شركات مثل Anthropic وOpenAI. ويمكن ربط نماذج الذكاء الاصطناعي بقواعد بيانات من نوع مختلف تُعرف بـ"قواعد بيانات المتجهات"، التي تمثل المعلومات على هيئة متجهات رقمية. فعلى سبيل المثال، تستخدم الشركات هذه الأساليب لتخصيص روبوتات المحادثة التي تبنيها، بحيث تتمكن من الرجوع إلى سياسات المؤسسة والإجابة على استفسارات الموظفين بدقة. وفي مجال الرعاية الصحية وعلوم الحياة، يمكن للمؤسسات الاستفادة من تنظيم مصادر بياناتها المتفرقة في شكل يشبه الخريطة، بدلاً من الاعتماد على قواعد البيانات العلائقية التقليدية، كما يوضح رادو ميكلاوس، المحلل في شركة غارتنر للأبحاث والاستشارات التقنية. ومن خلال رسم المعرفة، يتمكن العلماء من تتبّع مصدر أيّ معلومة عن جين أو بروتين معيّن، سواء من مقال علمي محدد أو من قاعدة بيانات معينة، بحسب ما أوضحته مارتينا ماركوفا، مديرة المنتجات في شركة Graphwise، وهي شركة متخصصة في بناء رسوم المعرفة للمؤسسات. وقد تعاون معهد أكسفورد لاكتشاف الأدوية مع شركة Graphwise لتخصيص رسم معرفي واسع النطاق يغطي بيانات أبحاث علوم الحياة الخاصة بهم. وقد مكّن هذا التعاون علماء المعهد من تقليص المدة الزمنية اللازمة لتحليل 54 جيناً من عدة أسابيع إلى بضعة أيام فقط، كما ساعدهم على تحديد مؤشرات حيوية قد تكون مرتبطة بهذه الجينات. وينوي فريق إيما ميد إجراء اختبارات تحقق تجريبية على مجموعة فرعية من الجينات ذات الأولوية، وذلك للتأكد من أن هذه الأهداف قادرة على إحداث تغييرات في خلايا الدماغ تسهم في تطور المرض، ولمعرفة ما إن كانت قابلة للتعديل بالأدوية. وتشير ميد إلى أن التوافر المتزايد للبيانات الطبية الحيوية في السنوات الأخيرة قد شكّل فرصة كبيرة للباحثين، شرط أن يكونوا قادرين على تفسير تلك البيانات. ولهذا، تُعد أدوات الذكاء الاصطناعي ورسوم المعرفة دعماً حيوياً للعلماء، سواء امتلكوا خلفية في المعلوماتية الحيوية أو لا. وتختتم بقولها: "بدون هذه الأدوات، قد يشعر الباحث بالضياع وسط هذا الكم من البيانات".


ليبانون 24
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- ليبانون 24
رهان "أبل" المقبل في الصحة قد يكون طبيبًا بالذكاء الاصطناعي
تتفوق جهود شركة أبل في مجال الصحة على منافسيها، لكن إلى جانب التسابق في الابتكار، اتبعت الشركة نهجًا أكثر شمولية يركز على التعاون العميق مع الخبراء، والتحقق الدقيق، والتعاون طويل الأمد مع مجتمع مستخدميها في الدراسات الطبية. وقد يكون الرهان الكبير المقبل من "أبل" في مجال الصحة هو وكيل ذكاء اصطناعي يعمل كطبيب، وقد يُطرح في وقت مبكر من العام المقبل. ويحمل هذا الابتكار اسم "Project Mulberry"، وتجديدًا شاملًا لتطبيق "Health" للصحة، بالإضافة إلى مدرب صحي، بحسب تقرير لوكالة بلومبرغ. وستعمل الخدمة بواسطة وكيل ذكاء اصطناعي جديد يُحاكي إلى حد ما على الأقل طبيبًا حقيقيًا. تستهدف "أبل" إطلاق هذا النظام على نطاق واسع من خلال تحديث "iOS 19.4"، المقرر إصداره في ربيع أو صيف العام المقبل. وبشكل أساسي، سيتم تقييم جميع بيانات النشاط والصحة المُجمعة في تطبيق "Health" بواسطة مدرب ذكاء اصطناعي. وبناءً على هذه البيانات، سيقدم مساعد الذكاء الاصطناعي للصحة توصيات شخصية، بحسب تقرير لموقع "Digital Trends" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وفي عام 2024، أطلقت شركة غوغل "Personal AI" ضمن منظومة "Fitbit"، والذي يقدم رؤى عملية بناءً على أنماط الحياة والتمارين الرياضية. وفي العام الماضي، قدمت شركة "ExerRing" الناشئة أيضًا خاتمًا ذكيًا يضم مدربًا بالذكاء الاصطناعي. ويوفر خاتم "Circular Ring 2"، الذي يعد بقياس تخطيط كهربية القلب واستشعار ضغط الدم، مدربًا بالذكاء الاصطناعي عبر تطبيق الهاتف المحمول المتصل به. لكن في حالة "أبل"، كما هو متوقع، ستكون الجهود أكثر توسعًا. وتدرب الشركة حاليًا وكيل الذكاء الاصطناعي باستخدام بيانات من الأطباء الذين تعمل معهم. وتدرس "أبل" أيضًا ضم أطباء خارجيين، بما في ذلك خبراء في مجالات النوم، والتغذية، والعلاج الطبيعي، والصحة النفسية، وأمراض القلب، لإنشاء مقاطع فيديو. أما بالنسبة للفائدة، فلنفترض أن ساعة أبل الذكية رصدت ارتفاعًا في معدل ضربات القلب. عندها سيُسجّل تطبيق "Health" ذلك، ثم يعرض فيديو من طبيب يُوضّح أفضل طريقة للتعامل مع الأمر. وستُقدّم "أبل" ميزة مُماثلة مُرتبطة بالطعام والمساعدة الغذائية. وسيُلقي وكيل الذكاء الاصطناعي أيضًا نظرة خاطفة على المستخدمين أثناء ممارسة الرياضة من خلال كاميرا هواتفهم، وسيُقدّم رؤى واقتراحات آنية. ويُمكن أن يتوافق هذا بشكل كبير مع خطط "أبل" لإطلاق سماعات إيربودز مُزوّدة بكاميرا مُدمجة. (العربية)