
أطعمة شائعة ولذيذة قد تساعد في خفض ضغط الدم المرتفع
يتزايد اهتمام الأوساط العلمية بدور المكونات الطبيعية في الغذاء وتأثيرها على صحة القلب والأوعية الدموية، مع تركيز خاص على مركبات تُستخلص من أطعمة شائعة الاستهلاك.
وبهذا الصدد، أجرى فريق من الباحثين من جامعة Surrey البريطانية دراسة جديدة لفحص تأثير مجموعة من المركبات النباتية المعروفة باسم "الفلافان-3-أولز"، التي توجد في الكاكاو والشاي والتفاح والعنب، على عدد من مؤشرات الصحة القلبية.
وبعد تحليل بيانات من 145 تجربة سريرية عشوائية محكمة، خلص الباحثون إلى أن الاستهلاك المنتظم لمركبات "الفلافان-3-أولز" قد يؤدي إلى خفض ملحوظ في ضغط الدم، لا سيما لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم. وبلغت بعض التأثيرات حدا مماثلا لما تُحدثه بعض الأدوية.
وأظهرت الدراسة كذلك أن لهذه المركبات تأثيرا إيجابيا على وظيفة البطانة الداخلية للأوعية الدموية، وهي عنصر حيوي في صحة القلب والدورة الدموية. وقد لوحظ هذا التحسن بشكل مستقل عن التغيرات في ضغط الدم، ما يشير إلى فوائد أوسع.
وقال البروفيسور كريستيان هايس، أستاذ طب القلب والأوعية الدموية في جامعة Surrey والباحث الرئيسي في الدراسة: "النتائج مشجعة للغاية، خاصة لمن يبحثون عن وسائل غذائية بسيطة وممتعة لدعم صحة القلب والتحكم في ضغط الدم".
وأضاف أن إدخال كميات معتدلة من أطعمة شائعة، مثل التفاح والشوكولاتة الداكنة أو مسحوق الكاكاو، ضمن نظام غذائي متوازن، يمكن أن يوفر كميات مفيدة من "الفلافان-3-أولز".
ورغم أن هذه الأغذية لا تعد بديلا عن الأدوية أو الاستشارة الطبية، فإن دمجها في النظام الغذائي اليومي قد يشكّل دعما قيّما لنمط حياة صحي، خصوصا لدى مرضى ضغط الدم المرتفع.
وفي الوقت نفسه، يؤكد الباحثون الحاجة إلى المزيد من الدراسات لتأكيد النتائج.
نشرت الدراسة في المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية.
المصدر: ميديكال إكسبريس
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 4 أيام
- 26 سبتمبر نيت
أطعمة شائعة ولذيذة قد تساعد في خفض ضغط الدم المرتفع
يتزايد اهتمام الأوساط العلمية بدور المكونات الطبيعية في الغذاء وتأثيرها على صحة القلب والأوعية الدموية، مع تركيز خاص على مركبات تُستخلص من أطعمة شائعة الاستهلاك. وبهذا الصدد، أجرى فريق من الباحثين من جامعة Surrey البريطانية دراسة جديدة لفحص تأثير مجموعة من المركبات النباتية المعروفة باسم "الفلافان-3-أولز"، التي توجد في الكاكاو والشاي والتفاح والعنب، على عدد من مؤشرات الصحة القلبية. وبعد تحليل بيانات من 145 تجربة سريرية عشوائية محكمة، خلص الباحثون إلى أن الاستهلاك المنتظم لمركبات "الفلافان-3-أولز" قد يؤدي إلى خفض ملحوظ في ضغط الدم، لا سيما لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم. وبلغت بعض التأثيرات حدا مماثلا لما تُحدثه بعض الأدوية. وأظهرت الدراسة كذلك أن لهذه المركبات تأثيرا إيجابيا على وظيفة البطانة الداخلية للأوعية الدموية، وهي عنصر حيوي في صحة القلب والدورة الدموية. وقد لوحظ هذا التحسن بشكل مستقل عن التغيرات في ضغط الدم، ما يشير إلى فوائد أوسع. وقال البروفيسور كريستيان هايس، أستاذ طب القلب والأوعية الدموية في جامعة Surrey والباحث الرئيسي في الدراسة: "النتائج مشجعة للغاية، خاصة لمن يبحثون عن وسائل غذائية بسيطة وممتعة لدعم صحة القلب والتحكم في ضغط الدم". وأضاف أن إدخال كميات معتدلة من أطعمة شائعة، مثل التفاح والشوكولاتة الداكنة أو مسحوق الكاكاو، ضمن نظام غذائي متوازن، يمكن أن يوفر كميات مفيدة من "الفلافان-3-أولز". ورغم أن هذه الأغذية لا تعد بديلا عن الأدوية أو الاستشارة الطبية، فإن دمجها في النظام الغذائي اليومي قد يشكّل دعما قيّما لنمط حياة صحي، خصوصا لدى مرضى ضغط الدم المرتفع. وفي الوقت نفسه، يؤكد الباحثون الحاجة إلى المزيد من الدراسات لتأكيد النتائج. نشرت الدراسة في المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية. المصدر: ميديكال إكسبريس


منذ 5 أيام
أقوى من الأدوية.. إليكم أطعمة ومشروبات تخفيض ضغط الدم
أقوى من الأدوية.. إليكم أطعمة ومشروبات تخفيض ضغط الدم كشفت دراسة حديثة من جامعة آ«ساريآ» البريطانية، نُشرت في آ«المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائيةآ»، آ آ آ آ والتفاح، والعنب. وبعد تحليل بيانات من 145 تجربة سريرية عشوائية، وجد الباحثون أن استهلاك هذه المركبات بانتظام ارتبط بانخفاض ملحوظ في ضغط الدم وتحسّن في وظيفة الأوعية الدموية، وفق ما نقله موقع آ«إيرثآ». آ آ المثير في النتائج أن تأثير هذه المركبات اقترب أحياناً من تأثير بعض الأدوية الخافضة للضغط؛ مما يفتح الباب أمام اعتمادها بوصفها جزءاً من نظام غذائي داعم للصحة القلبية، خصوصاً لدى من يعانون من ارتفاع ضغط الدم. لكن الدراسة لا تدعو لاستبدال الشوكولاته أو الشاي بالدواء، آ آ بل يؤكد البروفسور كريستيان هايس، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن هذه النتائج آ«مشجعة لأولئك الذين يبحثون عن طرق سهلة وفعالة لتحسين صحتهم القلبية عبر تغييرات غذائية ممتعة، ولكن دون أن تكون بديلاً للعلاج الطبيآ». وأضاف هايس أن إدخال كميات معتدلة من الشاي والشوكولاته الداكنة والتفاح في النظام الغذائي اليومي قد يوفر كميات مفيدة من مركّبات آ«فلافان 3 أولزآ»، آ«شرط الاعتدال؛ فالإفراط قد يُفقد هذه الأطعمة فائدتها المرجوةآ». آ آ الدراسة لم تقتصر على قياس ضغط الدم فقط، بل درست أيضاً تأثير هذه المركّبات على بطانة الأوعية الدموية التي تلعب دوراً حيوياً في تدفق الدم. آ آ وقد تبيّن أنها تساعد في تقويتها، حتى لدى الأشخاص الذين لم يلاحظوا انخفاضاً في ضغطهم. آ ورغم أن هذه النتائج واعدة، فإن الباحثين يؤكدون أن الباب ما زال مفتوحاً لمزيد من الدراسات لفهم الجرعة المثالية، وتأثير هذه المركبات على فئات صحية مختلفة، آ آ وإمكان اعتمادها يوماً ما ضمن التوصيات الصحية العامة. في النهاية، قد لا تكون الشوكولاته أو الشاي علاجاً سحرياً، لكنهما بالتأكيد أكثر من مجرد متعة مؤقتة.*وكالات


١١-٠٥-٢٠٢٥
دراسة "دماغ القراءة" تكشف أنشطة مذهلة تحدث في الدماغ أثناء القراءة
آ حياتنا دراسة "دماغ القراءة" تكشف أنشطة مذهلة تحدث في الدماغ أثناء القراءة دراسة "دماغ القراءة" تكشف أنشطة مذهلة تحدث في الدماغ أثناء القراءة انضم إلى قناتنا على واتسابآ كشفت دراسة ألمانية جديدة أجراها باحثون في معهد ماكس بلانك للعلوم الإدراكية والدماغية البشرية، نظرة شاملة على مناطق الدماغ والعمليات المُشاركة في أنواع مختلفة من القراءة. آ وبحسب تقرير نُشر أمس الأحد على موقع "ميديكال إكسبريس" العلمي، القراءة مهارة قيّمة للغاية تُمكّن البشر من اكتساب معارف جديدة، ومتابعة التعليم، وإتمام مجموعة واسعة من المهام الحياتية. وقد سعت العديد من الدراسات السابقة في علم النفس وعلم الأعصاب إلى فهم الأسس العصبية للقراءة بشكل أفضل، والعمليات المعقدة التي يُدرك من خلالها الدماغ البشري النصوص المكتوبة. آ وراجع باحثون في معهد ماكس بلانك للعلوم الإدراكية والدماغية البشرية أخيرًا العديد من هذه الدراسات السابقة لتسليط الضوء على أنماط نشاط الدماغ العامة المرتبطة بالقراءة. آ آ القراءة مفتاح التواصل والتعليم والتوظيف وكتبت سابرينا توركر وبياتريس فوماغالي وزملاؤهما في ورقتهما البحثية : "تُعد معرفة القراءة والكتابة مفتاحًا للتواصل الاجتماعي والتعليم والتوظيف، كما أنها تؤثر بشكل كبير على الرفاهية والصحة النفسية". وأضافا : "إن هذا التحليل التلوي (الإحصائي) لـ163 دراسة سابقة واستخلاص النتائج المشتركة، يؤكد أهمية مناطق اللغة المعروفة في نصف الأيسر من المخ والمخيخ في مهام القراءة". آ وكجزء من الدراسة الجديدة، حلل توركر وفوماغالي وزملاؤهما نتائج أكثر من 150 دراسة فحصت أنماط نشاط الدماغ لدى الأشخاص أثناء قراءتهم لمجموعة واسعة من النصوص بلغات أبجدية مختلفة، باستخدام تقنيات تصوير متنوعة. في هذه الدراسات. آ نصوص حقيقية وكلمات زائفة بلا معنى وفي الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من المشاركين قراءة حروف وكلمات زائفة (أي كلمات لا معنى لها) وكلمات وجمل ونصوص كاملة وذات معنى ومضمون. آ وكتب الباحثون : "وجدنا دقة عالية في معالجة قراءة الحروف والكلمات والجمل والنصوص في مناطق النصف الأيسر من المخ حصريًا". أظهرت المناطق الفرعية داخل التلفيف الجبهي السفلي الأيسر تفاعلاً مختلفًا مع قراءة الكلمات والكلمات الزائفة، بينما أظهرت المناطق الفرعية داخل القشرة الصدغية القذالية اليسرى تفاعلاً مختلفًا مع الكلمات والجمل. آ قراءة الجمل والنصوص تنشط مناطق مختلفة بمراجعة الدراسات السابقة، اكتشف الباحثون مناطق دماغية تنشط عادةً أثناء القراءة، ومناطق تُسهم تحديدًا في معالجة الحروف والكلمات والكلمات الزائفة والنصوص بأكملها. وتحديدًا، وجدوا أن قراءة الحروف تُنشّط مجموعة واحدة فقط من الخلايا العصبية في القشرة القذالية اليسرى (OTC)، بينما تُنشّط قراءة الكلمات والجمل والنصوص بأكملها مناطق أخرى مختلفة. آ الدماغ أثناء القراءة الصامتة والقراءة العلنية علاوة على ذلك، كشف توركر وفوماغالي وزملاؤهما عن اختلافات في نشاط الدماغ عند القراءة بصوت عالٍ، والتي تُعرف أيضًا بالقراءة العلنية، وعند القراءة الصامتة في الذهن، والتي تُعرف أيضًا بالقراءة الخفية. آ وعلى سبيل المثال، وجدوا أن القراءة بصوت عالٍ غالبًا ما تُنشّط أيضًا مناطق دماغية مرتبطة بالحركة ومعالجة الصوت. كتب الباحثون : "كشفت المقارنة المباشرة بين القراءة العلنية والخفية عن احتمالية أعلى لتنشيط المناطق السمعية والحركية خلال القراءة الأولى، واعتمادًا أكثر ثباتًا على مناطق الطلب المتعددة خلال القراءة الثانية". آ القراءة الصريحة والقراءة الضمنية كما كشف الباحثون عما يحدث في الدماغ أثناء القراءة الصريحة (القراءة من أجل معرفة معاني الكلمات والجمل) والقراءة الضمنية ( القراءة من أجل فهم المعنى العام للنص وما يهدف اليه الكاتب). آ وقال الباحثون : "أدت القراءة الصريحة، إلى تنشيط أكثر ثباتًا في القشرة الحجاجية الجبهية اليسرى، والمخيخية، والصدغية، أما القراءة الضمنية، فقد أثارت نشاطًا ثنائيًا أكثر ثباتًا للمناطق الجبهية السفلية والجزيرية". آ الدراسة قد تساعد بعلاج عُسر القراءة واضطرابات التعلم توفر نتائج دراسة المراجعة التي أجراها فريق البحث هذا نظرة عامة على البنيات العصبية المشاركة في أنواع مختلفة من القراءة، مما قد يُثري الأبحاث المستقبلية لاستكشاف الدور الفريد لهذه البنيات بشكل أكبر. وفي نهاية المطاف، قد تُلقي هذه الأعمال الضوء أيضًا على العمليات العصبية التي تختلف لدى الأفراد الذين يواجهون صعوبات في القراءة، مثل أولئك الذين شُخِّصوا بعُسر القراءة أو اضطرابات التعلم الأخرى، مما قد يُساعد بدوره في ابتكار تدخلات لدعم هؤلاء الأفراد.