
Dire Straits... أربعون عاماً على "أخوّة السلاح"
يحقُّ لفرقةِ الروك
البريطانية
Dire Straits أن تحتفل بالذكرى الأربعين لإطلاق ألبومها المفصلي "أُخوّة في السلاح" (Brothers in Arms)، الذي صدر في 17 مايو/أيار سنة 1985، من إنتاج استوديوهات وارنر براذرز الأميركية؛ إذ كان الإصدار الأوّل في تاريخ الصناعة الموسيقية الذي فاقت مبيعاته مليون نسخة، وقد باتت تُقدَّر اليوم بثلاثين مليوناً، ما يجعل عدد مقتنيه يفوق التعداد الحالي لدولة بحجم فنزويلا.
يُشكّل الألبوم علامةً فارقةً لأسبابٍ تتجاوز مستوى المبيعات، منها التقدُّم التقنيّ النوعيّ في وسائل المَستَرة (Mastering) وما بعد الإنتاج (Post-production)، أي تلك اللمسات التكنولوجية الأخيرة التي تَصقُل النسخة النهائية لتُصبِح قابلةً للتداول في السوق الموسيقية. وقد بلغ هذا التقدُّم مقداراً من الجودة أدّى إلى إثارة سجال بين النقاد والأوديوفيل، أي مهووسي الاستماع، حول الأسباب الفعلية وراء النجاح الذي حقّقه الألبوم: أهي موسيقيةٌ إبداعية، أم تكنولوجيةٌ بحتة؟
وما عمَّق السجال وزاد من صعوبة الوصول إلى إجماعٍ حول ذلك، هو عدد النسخ الصادرة، التي فاقت 500 نسخة، واختلاف طوابعها الصوتية، لا سيّما أن شكل العبوة التجارية قد مرّ بتحوّلاتٍ عدّة منذ ثمانينيّات القرن الماضي. فقد كان أوّلها الأسطوانة الكربونية السوداء، تلاها شريط الكاسيت، ثم الأسطوانة المضغوطة الرقمية. أمّا اليوم، وفي زمن الإنترنت وخدمات الستريمنغ، فلم تَعُد العبوات، أيّاً كان شكلها، تعني أحداً سوى شريحة عمرية محددة أو هواة الاقتناء والمختصّين.
تبقى النسخة الأكثر تداولاً اليوم هي تلك التي أُعيدت مَسترتها (Remastered) سنة 1996، التي تتوفّر أيضاً على منصّات الستريمنغ، مرفوعةً بصورة غلافها (Cover) المميّزة، التي تُصوّر غيتاراً يُطلّ من عَلياءِ سماءٍ زرقاءَ صافية. منذ الأغنية الأولى المعنونة So Far Away، يُمكن للأُذُن التقاط النقاء النوعيّ للصوت، وذلك من خلال رقرقةِ صنوج الهاي-هات الإيقاعية، حين تمهِّد للكوبليه مُصاحَبةً بنقرٍ على غيتار الباص الرخيم، ثم المسطّحات الهارمونية التي تُؤدّى على آلة الأورغ؛ فتسمعها كدخانٍ ينتشر عبر مكبّرات الصوت، تكسو السكونَ الذي يتكوّن بين ضربات ريفس (Riffs) الغيتار الكهربائي.
بالرغم من أنّها تنتمي إلى فئةٍ من أغاني الروك تُعرَف بأنشودة الطريق (Road Trip Anthem)، وهي فئةٌ بدأت بالظهور في السبعينيات، وكانت تُنتَج خصّيصاً ليُستمع إليها أثناء القيام برحلةٍ في السيارة، فإنّ أغنية So Far Away، بنقاء صوتها ورقّتها المتناهية، ومع احتفاظها بموضوعة السفر، قد ابتعدت عن الصخب الذي ميّز تلك الفئة، لتقترب من أغاني السول الشاعرية الراقصة التي ملأت أجواء الديسكو الليلية في الثمانينيات.
تمثّل أغنية Money for Nothing إحدى التحفِ الأكثر تألُّقاً في إرث الفرقة؛ إذ تُذكِّر مقدّمتها، المصمَّمة بواسطة المؤثّرات الإلكترونية الشائعة لتلك الحقبة، بفرقِ الروك الأكثر تفرّداً، مثل الفرقة البريطانية Pink Floyd والألمانية Kraftwerk. حتّى الريفس الذي يقتحم المشهد عند الدقيقة 1:35، في أعقاب تسخينٍ دراميٍّ من رشقاتِ طبول الدرامز، يُسمَع خارقاً للعادة بطولِ جملتِه الموسيقية، وإيقاعِه المتكسّر، ولونِ الغيتار الكهربائي الذي تُؤدَّى عليه.
يُضاف إلى ذلك المضمون الخاصّ الذي يحمله النص والطّارئ على جنس الروك؛ فالأغنية أشبه بنقدٍ اجتماعيّ لظاهرة تسليع الموسيقى الجماهيرية، التي بدأت في أوائل الثمانينيات، وبلغت ذروتها عشيّة إطلاق قناة MTV الأميركية، المختصّة ببثّ الأغاني المصوّرة. وقد نتج عن هذه الظاهرة تضخُّم غير مسبوقٍ في عائدات الصناعة الموسيقية منذ ذلك الحين، من غير أن يتعمّق المضمون الثقافي بالضرورة، بينما توفّر للموسيقيين (النجوم منهم تحديداً) نمط حياةٍ باذخٍ بات حلمَ يقظةٍ لكلّ كادح.
في حين لا تزال Ride Across the River تُعتبَر إناءَ اختبارٍ لأحدث الابتكارات الصوتية التي استُهلّ بها عقدُ الثمانينيات، على الرغم من نأيها الأسلوبي عن غرابةِ الموسيقى الإلكترونية التجريبية، واقترابها من أُلفة جاز اللاتينو، بما يميّزه من دفء الآلات الطرقية، وغنائية الألحان، وانتظام النبض الإيقاعي الراقص. وإن تخلّلتها، عند لازمة القرار، وقفاتٌ طارئة، تهيم خلالها الموسيقى في حيرة، كما في الدقيقة 1:15، على وقع الجملة المتكرّرة: "سأركب لأعبر النهر العميق العريض، سأركب لأعبر النهر إلى الضفّة الأخرى"، كأنها تُصوّر دابّةً تقطع النهر بينما تتقاذفه مياهه يميناً ويساراً.
منذ اختراع الميكروفون والبدء باستعمال الشريط الممغنط، مثّل تسجيل الآلات الأكوستية، أي تلك التي تُولِّد الصوت من دون وسائط كهربائية أو إلكترونية لتكبيره، الاختبار الأصعب، سواء من حيث تقدّم التقنيات المستخدمة أو كفاءة مهندسي الصوت. لذا، يَبرز التراك السابع، المعنون The Man's Too Strong، حُجّةً أولى لأولئك الذين يرون في النقلة التقنية النوعية السببَ الرئيس في نجاح الألبوم.
ففي الثواني العشر الأولى، تقتصر الأغنية على زوجٍ من آلات غيتار أكوستي، تُرافقان الغناء المنفرد بأسلوب يُشبه موسيقى الكونتري الشعبيّة، قبل أن يقتحم الصوتَ الطبيعي، الصادر عن صناديقهما الخشبية وأوتارهما المعدنية، صعقاتٌ هارمونية تُؤدَّى على أورغ السينثسايزر، يَسبقها تأثيث الخلفيّة بالمؤثّرات الإلكترونية.
وإن كانت هناك أغنيةٌ تُدحض حُجّةَ المُعوّلين على جودة المُنتج بوصفها السبب الأوحد في تميُّز ألبوم Brothers in Arms، فهي تلك التي حملت اسمه. يكفيها برهاناً الارتجاليةُ المنفردة التي أدّاها عازف الغيتار الرئيسي في الفرقة. فعلى وقع مشهديّةٍ موسيقيةٍ تُصوّر أجواءَ الهدوء الذي يسبق العاصفة، يستهلّ مارك كنوبفلر الأغنية بجملٍ موسيقيةٍ قلّ نظيرها على آلة نَقرٍ وترية؛ إذ يُوظّف تقنيّات مدّ الصوت المتاحة في الغيتار الكهربائي، ليصوغ بها لحناً ممتدّاً أقرب إلى العزف بالقوس منه إلى الضرب بالريشة. وفيما تدور كلمات النص، المكتوبة بأسلوبٍ تصويريٍّ شعريّ، حول ثوّارٍ لجؤوا إلى الجبال الوعرة تحصّناً من ملاحقيهم، يبدو الأداء الموسيقي، رديفاً للغناء، كأنّه يُعيد بناء المشهد بحسٍّ دراميٍّ داخليّ، يقوّي التعاطف، دافعاً إلى التضامن مع فعل المقاومة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
سيرة رفيق الحريري وثائقياً: لم ينتهِ العرض
لأسبوعين متتاليين، اشتدّ النزاع بين "إم تي في" (MTV) وورثة رفيق الحريري، على خلفية وثائقي أعدّته المحطة اللبنانية قبل تسع سنوات عن حياة رئيس الوزراء الذي اغتيل في 14 فبراير/شباط 2005 في بيروت. الوثائقي الذي لم يُعرض بعد أثار سجالات حول أحقية عرضه، ولا سيما بعد تدخل أرملة الحريري، نازك الحريري ، التي طلبت من المحطة رسمياً وقف بثّه. هذا الخلاف يسلّط الضوء مجدّداً على إشكالية إنتاج سير المشاهير في العالم العربي، وخصوصاً عندما تُقدَّم بصيغة تُغلب فيها الإثارة على التوثيق، وتُستثمر في صراعات عائلية أو سياسية. كثير من المنصات اتجهت خلال السنوات الماضية لإنتاج محتوى من هذا النوع، لكنها وقعت غالباً في فخ التجميل المبالغ فيه أو الانتقائية في السرد، ما أفقد هذه الأعمال صدقيتها وجعلها أقرب إلى أُحجية تُركّب حسب مصالح الفنان أو الجهة المنتجة. المخرج رودولف جبري، على سبيل المثال، قدّم قبل ثلاث سنوات وثائقي "مسيرتي" الذي تناول حياة الفنان جورج وسوف. ورغم مشاركة أبو وديع شخصياً في الحلقات وسرده لبعض محطات حياته، بقي العمل منقوصاً، إذ تجنّب الخوض في الجوانب الحسّاسة من مسيرته، ولا سيما حياته الشخصية التي طالما بقيت بعيدة عن متناول الإعلام والجمهور، ويحيطها كثير من الغموض والتساؤلات. الأمر تكرّر في وثائقي "يا غايب"، الذي أخرجه جبري أيضاً عن الفنان فضل شاكر، وعُرض أخيراً عبر منصة شاهد. الوثائقي جاء محاولةً لإعادة تقديم شاكر بصورة جديدة، تُخفّف من وقع ارتباطه السابق بتنظيمات إرهابية ومشاركته في معارك مسلّحة. غير أن الجمهور، الذي تابع فصول هذه القصة طوال سنوات، لم يجد في العمل إضافةً تُذكر، رغم أن المحكمة العسكرية اللبنانية كانت قد أصدرت حكماً ببراءته عام 2018. ولم يتجاوز الوثائقي، بالنسبة إلى كثير من المشاهدين، أكثر من أن يكون تحية لفضل شاكر، الذي يتمنّى جمهوره عودته إلى الساحة الفنية، وخصوصاً بعد سقوط ا لنظام السوري السابق الذي كان شاكر معارضاً له. أما وثائقي "رفيق"، فيبدو أنه محاولة متأخرة لإعادة تقديم سيرة سياسية وشخصية شديدة التعقيد، من دون الأخذ بالاعتبار التحولات العميقة التي طرأت على لبنان والمنطقة منذ عام 2005 وحتى اليوم. تشير المعلومات إلى أن منتجه ومخرجه نديم مهنا، حاول منذ سنوات اقتحام عالم الإنتاج الدرامي من دون نجاح يُذكر، فاختار العودة إلى المادة الوثائقية المؤجلة، التي لم تسلم بدورها من الخلافات العائلية والقضائية. وفيما طالبت نازك الحريري بمنع العرض، أبدى الابن الأكبر، بهاء الحريري، اعتراضه، معتبراً أنه لا يحق لأرملة والده احتكار القرار. نجوم وفن التحديثات الحية فضل شاكر... هل انتهت فصول الحكاية؟ وفي ظل هذه التجاذبات، يبدو أن مصير الوثائقي ما زال عالقاً، وسط حديث عن مفاوضات لإعادة بثّه، بينما يتقاسم الورثة المواقف بين مؤيد ومعارض. ولعلّ الأجدى، بدلاً من إعادة تدوير ما صُوِّر قبل عقد من الزمن، العمل على إنتاج جديد، يعيد قراءة شخصية رفيق الحريري بعيون الحاضر، لا الماضي وحده.


العربي الجديد
منذ 4 أيام
- العربي الجديد
نجم الروك بروس سبرينغستين يهاجم إدارة ترامب: "فاسدة وغير كفؤة وخائنة"
انتقد نجم الروك المخضرم بروس سبرينغستين الرئيس دونالد ترامب والإدارة الأميركية بشدة، واصفاً إياها بأنها "فاسدة وغير كفؤة وخائنة" خلال حفل موسيقي أقيم أمس الأربعاء في برلين. وكان سبرينغستين يخاطب عشرات الآلاف من المشجعين في ملعب بُني لدورة الألعاب الأولمبية لعام 1936، والذي لا يزال يحمل ندوب الحرب العالمية الثانية ويحتوي على آثار من الماضي النازي المظلم للبلاد. وقال: "الليلة، ندعو كل من يؤمن بالديمقراطية وأفضل ما في تجربتنا الأميركية إلى الوقوف معنا، ورفع أصواتهم، والوقوف ضد الاستبداد، والسماح للحرية بالحكم". وأدلى سبرينغستين بتصريحات حادة ومثيرة للجدل بشكل متزايد خلال حفلاته الموسيقية الأخيرة. آخرها في حفل يوم الأربعاء حيث تناولت تصريحاته القصيرة التي أطلقها، بين الأغاني، عناوين رئيسية حول مداهمات الهجرة، وتجميد الأموال الفيدرالية للجامعات، وتفشي الحصبة. مع ذلك، ظل سبرينغستين متفائلاً: "أميركا التي غنيتُ لكم عنها طوال الخمسين عاماً الماضية من حياتي حقيقية. وبغض النظر عن عيوبها الكثيرة، فهي بلد عظيم بشعب عظيم. وسنتجاوز هذه المحنة". إعلام وحريات التحديثات الحية شرطة لوس أنجليس تطرد طاقم "سي أن أن" وتصيب صحافيين وكان سبرينغستين قد ندد الشهر الماضي، في مانشستر، بسياسات ترامب خلال حفل موسيقي، واصفاً إياه بـ"الرئيس غير الكفؤ" الذي يقود "حكومة مارقة" من أشخاص "لا يهتمون ولا يدركون معنى أن تكون أميركياً بعمق". سبرينغستين ليس غريباً على برلين. ففي يوليو/تموز 1988، أصبح من أوائل الموسيقيين الغربيين الذين قدموا عروضهم في ألمانيا الشرقية، حيث قدم عرضاً أمام حشد غفير من 160 ألف ألماني شرقي يتوقون إلى موسيقى الروك أند رول الأميركية والحرية التي تمثلها للشباب الذين يعيشون في ظل النظام الشيوعي المنهار. قال سبرينغستين بالألمانية آنذاك: "لست هنا مع أي حكومة أو ضدها. لقد جئت لأعزف موسيقى الروك أند رول لكم، على أمل أن تُهدم جميع الحواجز يوماً ما"، قبل أن ينطلق في غناء أغنية بوب ديلان "شيمز أوف فريدوم" (Chimes of Freedom). في تلك الفترة، انطلقت الألعاب النارية في السماء ولوح مئات الأشخاص من الجمهور بأعلام أميركية مصنوعة يدوياً وهم يغنون معه أغنية "بورن إن ذا يو إس إيه" (Born in the USA). وسقط جدار برلين في العام التالي، وينسب بعض الخبراء إلى الحفل دوره في تأجيج حركة الاحتجاج التي أدت إلى سقوط الحكومة الشيوعية، بعد ما يقرب من أربعة عقود. واختتم مغني الروك عرض الأربعاء الذي استمر ثلاث ساعات بأغنية "شيمز أوف فريدوم". (أسوشييتد برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 4 أيام
- العربي الجديد
مزاد على رسالة كتبها جون لينون لزوجته الأولى في لندن
ستباع رسالة غرامية كتبها نجم فرقة البيتلز جون لينون لزوجته الأولى سينثيا باول في المزاد قريباً، بحسب ما أعلنته دار كريستيز للمزادات الخميس. وتُقدّر قيمة هذه الرسالة، المكتوبة في إبريل/ نيسان 1962، بسعر يراوح بين 30 ألف جنيه إسترليني و40 ألفاً (ما بين 41 ألف دولار أميركي و54 ألفاً)، وستُعرض في مزاد علني في التاسع من يوليو/ تموز المقبل في لندن. كان جون لينون قد صاغ هذه الرسالة عندما كان في سن الـ21 عندما كانت الفرقة تُقيم في هامبورغ. وكتب المغني في الرسالة: "أحبكِ، أحبكِ، أحبكِ، وأفتقدكِ بشدة"، قبل أن يختتم كلامه بتلميح جنسي. وأضاف: "أرجوكِ انتظريني ولا تحزني، واعملي بجد". يذكر لينون في الرسالة أيضاً صديقه المقرب وعازف غيتار الباص الأول في فرقة البيتلز ستيوارت ساتكليف بعد أيام قليلة على وفاته قائلاً إنه فكّر في زيارة خطيبته أستريد قبل أن يغير رأيه. كذلك، أعرب المغني في النص عن معارضته خطط سينثيا لمشاركة منزل مع دوروثي رون، صديقة مكارتني آنذاك، كاتباً: "لن نكون وحدنا أبداً". كما انتهز الفرصة للشكوى من عادات صديقه بول مكارتني الليلية متذمراً من إيماءاته وشخيره. نجوم وفن التحديثات الحية نجم الروك بروس سبرينغستين يهاجم إدارة ترامب: "فاسدة وخائنة" التقى جون لينون بسينثيا باول خلال دراسته الفنون في مدينة ليفربول عام 1957 قبل وقت طويل من أن يصبح نجماً لموسيقى الروك. كانت هي في الثامنة عشرة من عمرها وهو في السابعة عشرة، وتزوجا في العام 1962. لكن لينون تركها لاحقاً ليتزوج من المغنية يوكو أونو عام 1968. في عام 2005، كشفت سينثيا باول في كتاب سيرة ذاتية بعنوان "جون" أنها كانت تتعرض للإساءة من لينون أحياناً، لكنّها ظلت مفتونة بجاذبيته. وقتل جون لينون عام 1980 بعد تعرضه لإطلاق نار من مارك ديفيد تشابمان بالقرب من سنترال بارك في مدينة نيويورك الأميركية. (فرانس برس)