
نجم الروك بروس سبرينغستين يهاجم إدارة ترامب: "فاسدة وغير كفؤة وخائنة"
انتقد نجم الروك المخضرم بروس سبرينغستين الرئيس
دونالد ترامب
والإدارة الأميركية بشدة، واصفاً إياها بأنها "فاسدة وغير كفؤة وخائنة" خلال حفل موسيقي أقيم أمس الأربعاء في برلين. وكان سبرينغستين يخاطب عشرات الآلاف من المشجعين في ملعب بُني لدورة الألعاب الأولمبية لعام 1936، والذي لا يزال يحمل ندوب الحرب العالمية الثانية ويحتوي على آثار من الماضي النازي المظلم للبلاد. وقال: "الليلة، ندعو كل من يؤمن بالديمقراطية وأفضل ما في تجربتنا الأميركية إلى الوقوف معنا، ورفع أصواتهم، والوقوف ضد الاستبداد، والسماح للحرية بالحكم".
وأدلى سبرينغستين بتصريحات حادة ومثيرة للجدل بشكل متزايد خلال حفلاته الموسيقية الأخيرة. آخرها في حفل يوم الأربعاء حيث تناولت تصريحاته القصيرة التي أطلقها، بين الأغاني، عناوين رئيسية حول مداهمات الهجرة، وتجميد الأموال الفيدرالية للجامعات، وتفشي الحصبة. مع ذلك، ظل سبرينغستين متفائلاً: "أميركا التي غنيتُ لكم عنها طوال الخمسين عاماً الماضية من حياتي حقيقية. وبغض النظر عن عيوبها الكثيرة، فهي بلد عظيم بشعب عظيم. وسنتجاوز هذه المحنة".
إعلام وحريات
التحديثات الحية
شرطة لوس أنجليس تطرد طاقم "سي أن أن" وتصيب صحافيين
وكان سبرينغستين قد ندد الشهر الماضي، في مانشستر، بسياسات ترامب خلال حفل موسيقي، واصفاً إياه بـ"الرئيس غير الكفؤ" الذي يقود "حكومة مارقة" من أشخاص "لا يهتمون ولا يدركون معنى أن تكون أميركياً بعمق".
سبرينغستين ليس غريباً على برلين. ففي يوليو/تموز 1988، أصبح من أوائل الموسيقيين الغربيين الذين قدموا عروضهم في ألمانيا الشرقية، حيث قدم عرضاً أمام حشد غفير من 160 ألف ألماني شرقي يتوقون إلى موسيقى الروك أند رول الأميركية والحرية التي تمثلها للشباب الذين يعيشون في ظل النظام الشيوعي المنهار. قال سبرينغستين بالألمانية آنذاك: "لست هنا مع أي حكومة أو ضدها. لقد جئت لأعزف موسيقى الروك أند رول لكم، على أمل أن تُهدم جميع الحواجز يوماً ما"، قبل أن ينطلق في غناء أغنية
بوب ديلان
"شيمز أوف فريدوم" (Chimes of Freedom).
في تلك الفترة، انطلقت الألعاب النارية في السماء ولوح مئات الأشخاص من الجمهور بأعلام أميركية مصنوعة يدوياً وهم يغنون معه أغنية "بورن إن ذا يو إس إيه" (Born in the USA). وسقط جدار برلين في العام التالي، وينسب بعض الخبراء إلى الحفل دوره في تأجيج حركة الاحتجاج التي أدت إلى سقوط الحكومة الشيوعية، بعد ما يقرب من أربعة عقود.
واختتم مغني الروك عرض الأربعاء الذي استمر ثلاث ساعات بأغنية "شيمز أوف فريدوم".
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 7 ساعات
- القدس العربي
الكرملين: بوتين بحث هاتفيا مع ترامب الوضع في الشرق الأوسط
موسكو: بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الوضع في الشرق الأوسط والتصعيد بين إسرائيل وإيران في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، وفق ما أعلن الكرملين السبت. الاتصال الهاتفي هو الرابع بين الرئيسين في خضم جهود تبذل لإعادة ضبط العلاقات منذ عودة ترامب إلى سدّة الرئاسة، في مقاربة تختلف جذريا عن تلك التي اتّبعها سلفه جو بايدن. وقال الكرملين إن 'التصعيد الخطر في الشرق الأوسط كان بطبيعة الحال في صلب النقاش'، بعدما قصفت إسرائيل الجمعة إيران، ما استدعى ردا إيرانيا بتوجيه ضربات للدولة العبرية. وأشار الكرملين إلى أن الرئيس الروسي قال إن موسكو مستعدة للتوسّط بين إسرائيل وإيران. وأعرب كل من بوتين وترامب عن قلق إزاء التصعيد الأخير في الشرق الأوسط، لكنهما 'لم يستبعدا العودة إلى التفاوض بشأن البرنامج النووي الإيراني'، وفق بيان الكرملين. كذلك أشار البيان إلى أن بوتين أطلع ترامب على 'تطبيق الاتفاقات التي تم التوصل إليها في الاجتماع بين الوفدين الروسي والأوكراني في اسطنبول في الثاني من حزيران/يونيو'. وقال بوتين لترامب إن روسيا مستعدة لمواصلة التفاوض مع أوكرانيا بعد 22 حزيران/يونيو، في حين 'أكّد ترامب مجددا اهتمامه بحل سريع للنزاع الروسي الأوكراني'، وفق الكرملين. وهنّأ بوتين ترامب بعيد ميلاده، وتطرّق الرئيسان إلى 'أخوّة السلاح' التي جمعت بين روسيا والولايات المتحدة إبان الحرب العالمية الثانية. (أ ف ب)


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
نجم الروك بروس سبرينغستين يهاجم إدارة ترامب: "فاسدة وغير كفؤة وخائنة"
انتقد نجم الروك المخضرم بروس سبرينغستين الرئيس دونالد ترامب والإدارة الأميركية بشدة، واصفاً إياها بأنها "فاسدة وغير كفؤة وخائنة" خلال حفل موسيقي أقيم أمس الأربعاء في برلين. وكان سبرينغستين يخاطب عشرات الآلاف من المشجعين في ملعب بُني لدورة الألعاب الأولمبية لعام 1936، والذي لا يزال يحمل ندوب الحرب العالمية الثانية ويحتوي على آثار من الماضي النازي المظلم للبلاد. وقال: "الليلة، ندعو كل من يؤمن بالديمقراطية وأفضل ما في تجربتنا الأميركية إلى الوقوف معنا، ورفع أصواتهم، والوقوف ضد الاستبداد، والسماح للحرية بالحكم". وأدلى سبرينغستين بتصريحات حادة ومثيرة للجدل بشكل متزايد خلال حفلاته الموسيقية الأخيرة. آخرها في حفل يوم الأربعاء حيث تناولت تصريحاته القصيرة التي أطلقها، بين الأغاني، عناوين رئيسية حول مداهمات الهجرة، وتجميد الأموال الفيدرالية للجامعات، وتفشي الحصبة. مع ذلك، ظل سبرينغستين متفائلاً: "أميركا التي غنيتُ لكم عنها طوال الخمسين عاماً الماضية من حياتي حقيقية. وبغض النظر عن عيوبها الكثيرة، فهي بلد عظيم بشعب عظيم. وسنتجاوز هذه المحنة". إعلام وحريات التحديثات الحية شرطة لوس أنجليس تطرد طاقم "سي أن أن" وتصيب صحافيين وكان سبرينغستين قد ندد الشهر الماضي، في مانشستر، بسياسات ترامب خلال حفل موسيقي، واصفاً إياه بـ"الرئيس غير الكفؤ" الذي يقود "حكومة مارقة" من أشخاص "لا يهتمون ولا يدركون معنى أن تكون أميركياً بعمق". سبرينغستين ليس غريباً على برلين. ففي يوليو/تموز 1988، أصبح من أوائل الموسيقيين الغربيين الذين قدموا عروضهم في ألمانيا الشرقية، حيث قدم عرضاً أمام حشد غفير من 160 ألف ألماني شرقي يتوقون إلى موسيقى الروك أند رول الأميركية والحرية التي تمثلها للشباب الذين يعيشون في ظل النظام الشيوعي المنهار. قال سبرينغستين بالألمانية آنذاك: "لست هنا مع أي حكومة أو ضدها. لقد جئت لأعزف موسيقى الروك أند رول لكم، على أمل أن تُهدم جميع الحواجز يوماً ما"، قبل أن ينطلق في غناء أغنية بوب ديلان "شيمز أوف فريدوم" (Chimes of Freedom). في تلك الفترة، انطلقت الألعاب النارية في السماء ولوح مئات الأشخاص من الجمهور بأعلام أميركية مصنوعة يدوياً وهم يغنون معه أغنية "بورن إن ذا يو إس إيه" (Born in the USA). وسقط جدار برلين في العام التالي، وينسب بعض الخبراء إلى الحفل دوره في تأجيج حركة الاحتجاج التي أدت إلى سقوط الحكومة الشيوعية، بعد ما يقرب من أربعة عقود. واختتم مغني الروك عرض الأربعاء الذي استمر ثلاث ساعات بأغنية "شيمز أوف فريدوم". (أسوشييتد برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
مزاد على رسالة كتبها جون لينون لزوجته الأولى في لندن
ستباع رسالة غرامية كتبها نجم فرقة البيتلز جون لينون لزوجته الأولى سينثيا باول في المزاد قريباً، بحسب ما أعلنته دار كريستيز للمزادات الخميس. وتُقدّر قيمة هذه الرسالة، المكتوبة في إبريل/ نيسان 1962، بسعر يراوح بين 30 ألف جنيه إسترليني و40 ألفاً (ما بين 41 ألف دولار أميركي و54 ألفاً)، وستُعرض في مزاد علني في التاسع من يوليو/ تموز المقبل في لندن. كان جون لينون قد صاغ هذه الرسالة عندما كان في سن الـ21 عندما كانت الفرقة تُقيم في هامبورغ. وكتب المغني في الرسالة: "أحبكِ، أحبكِ، أحبكِ، وأفتقدكِ بشدة"، قبل أن يختتم كلامه بتلميح جنسي. وأضاف: "أرجوكِ انتظريني ولا تحزني، واعملي بجد". يذكر لينون في الرسالة أيضاً صديقه المقرب وعازف غيتار الباص الأول في فرقة البيتلز ستيوارت ساتكليف بعد أيام قليلة على وفاته قائلاً إنه فكّر في زيارة خطيبته أستريد قبل أن يغير رأيه. كذلك، أعرب المغني في النص عن معارضته خطط سينثيا لمشاركة منزل مع دوروثي رون، صديقة مكارتني آنذاك، كاتباً: "لن نكون وحدنا أبداً". كما انتهز الفرصة للشكوى من عادات صديقه بول مكارتني الليلية متذمراً من إيماءاته وشخيره. نجوم وفن التحديثات الحية نجم الروك بروس سبرينغستين يهاجم إدارة ترامب: "فاسدة وخائنة" التقى جون لينون بسينثيا باول خلال دراسته الفنون في مدينة ليفربول عام 1957 قبل وقت طويل من أن يصبح نجماً لموسيقى الروك. كانت هي في الثامنة عشرة من عمرها وهو في السابعة عشرة، وتزوجا في العام 1962. لكن لينون تركها لاحقاً ليتزوج من المغنية يوكو أونو عام 1968. في عام 2005، كشفت سينثيا باول في كتاب سيرة ذاتية بعنوان "جون" أنها كانت تتعرض للإساءة من لينون أحياناً، لكنّها ظلت مفتونة بجاذبيته. وقتل جون لينون عام 1980 بعد تعرضه لإطلاق نار من مارك ديفيد تشابمان بالقرب من سنترال بارك في مدينة نيويورك الأميركية. (فرانس برس)