
خبراء أمميون: أفعال إسرائيل بغزة همجية واجرامية
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن حصيلة العدوان منذ 7 أكتوبر 2023 ارتفعت إلى 60,034 شهيدا و145,870 إصابة، مشيرة إلى أن الأطفال والنساء يشكلون أكثر من 47% من عدد الشهداء.
وقالت الصحة وثقنا سقوط شهيدان في قصف إسرائيلي على محيط مدرسة الزهراء في حي الدرج شرقي مدينة غزة.
وتواصل قوات الجيش الإسرائيلي حربها على قطاع غزة لليوم الـ663، وسط تصعيد لعمليات القصف والمجازر التي تستهدف المدنيين، خاصة الأطفال والنساء، بالتزامن مع تفاقم المجاعة التي تحصد الأرواح يوميا، خصوصا بين الرضع والأطفال.
وفي الميدان، قصفت المدفعية الإسرائيلية مخيم النصيرات، وشنّت القوات الإسرائيلية إطلاق نار مكثف على المناطق الشرقية لمدينة غزة، كما فجرت روبوتا مفخخا في جباليا شمال القطاع.
في السياق الإنساني، أكد مدير مجمع الشفاء الطبي دخول غزة المرحلة الثالثة من المجاعة، بينما أشار «برنامج الأغذية العالمي» إلى أن القطاع تجاوز حدّين من أصل ثلاثة من مؤشرات المجاعة.
وقال الدفاع المدني في غزة: نفذنا في آخر 24 ساعة 26 مهمة مختلفة تضمنت 3 مهمات إنقاذ و21 إسعاف ومهمتين أخريين
وأضاف لقد انتشلت طواقمنا 5 شهداء وإصابتين من منزل لعائلة «الدحدوح» استهدفه الاحتلال في حي الزيتون. وإنقاذ مصابين في منزل لعائلة «البابا» استهدفه الاحتلال في محيط المجمع الإسلامي بمنطقة الصبرة. وتم نقل 4 مصابين من منطقتي الشاطئ الشمالي والشيخ رضوان إلى مستشفى الشفاء.
قال المكتب الاعلامي الحكومي بغزة أن الاحتلال وعبر تعزيز هندسة الفوضى والتجويع دخل إلى قطاع غزة، اليوم 109 شاحنات مساعدات، تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها الاحتلال الإسرائيلي بشكلٍ منهجي ومتعمد بهدف إفشال توزيع المساعدات، وحرمان المدنيين منها، في إطار هندسة الفوضى والتجويع.
وأكد المكتب الحكومي أن 6 عمليات إنزال جوي جرت أمس في قطاع غزة، سقطت 4 منها في مناطق خاضعة لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي أو في أحياء سبق أن أمر المواطنين بإخلائها، ويُعرّض من يتواجد فيها للاستهداف والقتل المباشر، ما يجعل هذه الإنزالات عديمة الجدوى، بل وخطِرة على حياة المواطنين المُجوّعين.
وذكر أن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى 600 شاحنة مساعدات ومثلها للوقود والامدادات الطبية والوازم للمستشفيات التي تعج بالمصابين والجرحى وهو الحد الأدنى من الاحتياجات الفعلية لأهم القطاعات الحيوية. وأدان بأشد العبارات استمرار جريمة الفوضى والتجويع وحرمان 2.4 مليون إنسان بينهم 1.1 طفل في قطاع غزة من حليب الأطفال والمساعدات.
كما وحمل المكتب الاحتلال والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية كامل المسؤولية عن استمرار الكارثة الإنسانية، وندعو إلى فتح المعابر فوراً وإيصال حليب الأطفال والمساعدات بشكل آمن ومنظَّم تحت إشراف أممي.
وفيما تواجه مليون امرأة وفتاة في قطاع غزة يواجهن المجاعة، أصدر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي تحذيرا من أن أسوأ سيناريو للمجاعة يلوح في الأفق حاليا هو في قطاع غزة.
ويقول التحذير الصادر عن المراجعة التي تدعمها الأمم المتحدة إن الأدلة المتزايدة تشير إلى أن انتشار الجوع وسوء التغذية والأمراض يسهم في ارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع.
ويضيف أن أحدث البيانات تشير إلى أن استهلاك الغذاء قد بلغ حد المجاعة في معظم أنحاء قطاع غزة، وسوء التغذية الحاد هو في مدينة غزة.
وفي وقت سابق، أفاد تقرير أممي بأنّ 100% من سكان قطاع غزة يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وذلك في ظل استمرار حرب الإبادة والحصار.
ووفقا للبيانات الرسمية، فإن 147 مواطنًا فقدوا حياتهم بسبب الجوع وسوء التغذية منذ بداية الحرب، بينهم 88 طفلًا.
وندد خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بتعمد إسرائيل تعطيش الشعب الفلسطيني وتجويعه، ووصفوا الأفعال التي ترتكبها حاليا في قطاع غزة بالهمجية.
وقال هؤلاء الخبراء الأمميون إن أكثر من 90% من الأسر في غزة تعاني انعدام الأمن المائي. وأضافوا أن منع المياه والغذاء قنبلة صامتة، لكنها قاتلة وتفتك غالبا بالأطفال والرضع، وهو ما يشكل انتهاكا جسيما للقانون الدولي وجريمة ضد الإنسانية.
وعدّ خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن قرارات مسؤولي الحكومة الإسرائيلية في هذا الشأن تصل إلى مستوى جرائم بموجب نظام روما الأساسي.
وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل بدعم أميركي منذ السابع من تشرين الأول 2023.
من جانبه، قال برنامج الغذاء العالمي إن مناطق بغزة تجاوزت مرحلتين من المجاعة من أصل 3 مراحل، مشيرا الى أن التصنيف العالمي للأمن الغذائي يؤكد أن مدينة غزة بلغت عتبة المجاعة الشاملة. يسلط التنبيه الضوء على تجاوز اثنين من العتبات الثلاث للمجاعة في أجزاء من قطاع غزة، مع تحذير برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من نفاد الوقت لإطلاق استجابة إنسانية شاملة.
وأكد بيان صحفي مشترك صادر عن وكالات أممية أن الصراع المستمر وانهيار الخدمات الأساسية والقيود الشديدة على توصيل وتوزيع المساعدات الإنسانية، المفروضة على الأمم المتحدة، كل ذلك أدى إلى ظروف كارثية للأمن الغذائي لمئات آلاف الأشخاص بأنحاء قطاع غزة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: إن التنبيه الذي أصدره التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي يؤكد «ما نخشاه: غزة على حافة المجاعة».
وأضاف: «إن الحقائق لا يمكن إنكارها وإن الفلسطينيين في غزة يعانون من كارثة إنسانية ذات أبعاد ملحمية»، مشددا على أن هذا ليس تحذيرا، ولكنه واقع يتكشف أمام أعيننا.
وأكد ضرورة أن يتحول تقطير المساعدات إلى محيط، وأن يتدفق الغذاء والماء والدواء والوقود في موجات وبدون عوائق. يجب أن ينتهي هذا الكابوس.
وقال أمين عام الأمم المتحدة إن إنهاء هذا السيناريو الأسوأ يتطلب بذل قصارى الجهود من كل الأطراف الآن. وشدد على الحاجة لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، والإفراج فورا وبدون شروط عن كل الرهائن، والوصول الإنساني الكامل بدون عوائق إلى جميع أنحاء غزة.
وأضاف:"هذا اختبار لإنسانيتنا المشتركة – اختبار لا يمكننا الفشل فيه».وتظهر البيانات أن أكثر من واحد من بين كل 3 أشخاص (أي 39% من السكان) لا يأكلون لمدة أيام متواصلة.
ويواجه أكثر من 500 ألف شخص، أي نحو ربع سكان غزة، ظروفا شبيهة بالمجاعة بينما يعاني باقي السكان من مستويات الجوع الطارئة.سوء التغذية الحاد، وهو المؤشر الثاني للمجاعة، ارتفع داخل غزة بمعدل غير مسبوق. وقد زادت مستويات سوء التغذية بين الأطفال تحت سن الخامسة في مدينة غزة، بمقدار 4 أضعاف خلال شهرين لتصل إلى 16.5%. ويشير ذلك إلى تدهور خطير في الوضع الغذائي وزيادة حادة في خطر الموت نتيجة الجوع وسوء التغذية.
المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين قالت إن معاناة سكان غزة، التي لا تطاق، جلية بالفعل للعالم، وإن انتظار تأكيد رسمي لحدوث المجاعة من أجل توفير المساعدات الغذائية المنقذة للحياة أمر غير مقبول.
وشددت على ضرورة إدخال فيض مستمر من المساعدات الغذائية إلى غزة فورا ودون عراقيل كل يوم لمنع الجوع الجماعي.
المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسف كاثرين راسل قالت إن الأطفال والرضع الهزيلين يموتون بسبب سوء التغذية في غزة.
وشددت على الحاجة إلى ضمان الوصول الإنساني الفوري والآمن ودون عوائق إلى أنحاء غزة لتوسيع نطاق توصيل المساعدات المنقذة للحياة من الغذاء والإمدادات التغذوية والماء والدواء.
وعلى الرغم من الحديث والدعاية التي تقول تم إعادة فتح المعابر جزئيا، فإن المساعدات التي تدخل غزة لا تشكّل سوى نسبة ضئيلة مما يحتاجه السكان الذين يزيد عددهم عن مليوني شخص.
ولمجرد تلبية الاحتياجات الأساسية من الغذاء والمساعدة التغذوية في غزة، يتعين توفير أكثر من 62 ألف طن من الإغاثة المنقذة للحياة كل شهر.
وشددت وكالات الأمم المتحدة على أهمية استئناف الواردات التجارية لتوفير التنوع الغذائي من الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان والبروتينات مثل اللحوم والأسماك.
ودعت وكالات الأمم المتحدة مجددا إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار لوقف القتل والسماح بالإفراج الآمن عن الرهائن والقيام بالعمليات الإنسانية.
وفي بيان صحفي، قالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إن مليون امرأة وفتاة في غزة يواجهن الجوع والعنف والإساءة على نطاق جماعي، وإنهن يواجهن خيارات مستحيلة بين الموت جوعا أو التعرض لخطر القتل أثناء بحثهن عن الطعام.
المديرة التنفيذية للهيئة سيما بحوث قالت إن نساء غزة يواجهن خيارات مستحيلة بين الموت جوعا في أماكن الإيواء أو الخروج للبحث عن الغذاء والماء والتعرض لمخاطر جسيمة بالقتل فيما يموت أطفالهن جوعا أمام أعينهن.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن الأمم المتحدة وشركاؤها تمكنوا في، اليومين الأخيرين، من جلب مزيد من الغذاء إلى غزة وخاصة الدقيق، بالإضافة إلى حليب الأطفال الجاهز للاستخدام والبسكويت عالي الطاقة والحفاضات واللقاحات والوقود.
ولكن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أكد أن كم البضائع الواردة لا يكفي الاحتياجات على الإطلاق. وذكر أن معظم مواد الإغاثة تُفرغ من قبل الحشود قبل وصولها إلى وجهاتها في ظل تفشي الجوع وشح الإمدادات في القطاع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 7 ساعات
- الغد
8 مشروبات صباحية توازن سكر الدم بشكل طبيعي
اضافة اعلان عمان- الغد- يتزايد في السنوات الأخيرة الاهتمام باتباع أنظمة غذائية صحية للحفاظ على الطاقة وتجنب السمنة والاحتفاظ بتوازن سكر الدم بشكل طبيعي. بحسب ما نشر موقع "العربية نت" عن ما نشره موقع Indian Express، يمكن أن يساعد تناول المشروبات الثمانية التالية على توازن سكر الدم:1. ماء الليمون الدافئ: يُساعد على تنشيط عملية الهضم وترطيب الجسم. كما يُحسّن ماء الليمون حساسية الأنسولين.2. ماء الحلبة: يعد ماء الحلبة علاجًا تقليديًا للمساعدة على ضبط سكر الدم عن طريق إبطاء هضم الكربوهيدرات.3. شاي القرفة: يُعرف شاي القرفة بقدرته على تعزيز حساسية الأنسولين وخفض مستويات الغلوكوز في الدم أثناء الصيام.4. شاي أخضر: يُحسّن الشاي الأخضر، الغني بمضادات الأكسدة، أيض الغلوكوز وحرق الدهون.5. عصير الصبار: إن تناول كمية صغيرة من عصير الصبار غير المُحلى يمكن أن يخفّض مستويات السكر في الدم ويُعزز صحة الأمعاء.6. خل التفاح مع الماء: إن تناول ملعقة صغيرة فقط في ماء دافئ يمكن أن يُساعد على تنظيم ارتفاع سكر الدم في الصباح، شريطة تناولها قبل الأكل.7. ماء الكركم: يُساعد هذا المشروب الذهبي المُضاد للالتهابات على إدارة مقاومة الأنسولين ودعم وظائف الكبد.8. ماء الشعير: إن ماء الشعير مشروب مُنعش غني بالألياف يُحافظ على استقرار سكر الدم ويُحسّن الشعور بالشبع.


الغد
منذ 7 ساعات
- الغد
تحمي من أمراض عديدة.. 6 فوائد لتناول البطاطا الحلوة
اضافة اعلان عمان-الغد- تعد البطاطا الحلوة غذاء مفيدا، إذ تحتوي على عدد من الفيتامينات والمعادن، كما أنها تعزز من المناعة وصحة الجهاز الهضمي.والبطاطا الحلوة هي خضراوات جذرية نشوية ذات مذاق حلو، تزرع في جميع أنحاء العالم، وتتميز بغناها بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف. بحسب ما نشر موقع "سكاي نيوز عربية".فيما يلي 6 فوائد صحية للبطاطا الحلوة وفق دراسات طبية:غنية بالعناصر الغذائيةالبطاطا الحلوة مصدر ممتاز للألياف والفيتامينات والمعادن، إذ يحتوي الكوب الواحد من النوع المشوي منها (200 غرام) على:- السعرات الحرارية: 180- الكربوهيدرات: 41 غراما- البروتين: 4 غرامات- الدهون: 0.3 غرام- الألياف: 6.6 غرام- فيتامينات "أي" و"سي"، ومنغنيز ونحاس وحمض البانتوثينيك والبوتاسيوم والنياسين.كما أن البطاطا الحلوة -خصوصا البرتقالية والبنفسجية- غنية بمضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الجذور الحرة، حسبما ذكر موقع "هليث لاين" الطبي. والجذور الحرة هي جزيئات غير مستقرة يمكن أن تُلحق الضرر بالحمض النووي وتسبب الالتهابات، وقد رُبطت بالإصابة بأمراض مزمنة مثل السرطان والقلب والشيخوخة.تعزز صحة الجهاز الهضميالألياف ومضادات الأكسدة الموجودة في البطاطا الحلوة مفيدة لصحة الأمعاء.وتحتوي البطاطا الحلوة على نوعين من الألياف: القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، وكلاهما لا يتم هضمهما من قبل الجسم بل يبقيان في القناة الهضمية ويوفران فوائد صحية متعددة.ويتم تخمير بعض أنواع الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان بواسطة بكتيريا القولون، ما يؤدي إلى إنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة تغذي خلايا بطانة الأمعاء وتحافظ على قوتها.وترتبط الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف (20–33 غراما يوميا) بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون وتحسين حركة الأمعاء.كما أن مضادات الأكسدة في البطاطا البنفسجية تساهم في تعزيز نمو البكتيريا النافعة، مما يحسّن صحة الأمعاء ويقلل خطر الإصابة بمتلازمة القولون العصبي والإسهال المعدي.قد تساعد في محاربة السرطانتزخر البطاطا الحلوة بمجموعة من مضادات الأكسدة التي قد تُساعد في الوقاية من أنواع معينة من السرطان.على سبيل المثال، أثبتت دراسات أن "الأنثوسيانينات" الموجودة في البطاطا البنفسجية تُبطئ نمو خلايا سرطانية في المثانة والقولون والمعدة والثدي. كذلك أظهرت دراسات على الفئران أن النظام الغذائي الغني بالبطاطا البنفسجية قلل من معدلات الإصابة بسرطان القولون في مراحله المبكرة.تدعم صحة البصرالبطاطا الحلوة، خاصة البرتقالية، غنية جدا بـ"البيتا كاروتين"، وهو مضاد أكسدة مسؤول عن لونها الزاهي.ويقوم الجسم بتحويل "البيتا كاروتين" إلى فيتامين "أي"، الذي يُستخدم لتكوين مستقبلات الضوء داخل العينين.وقد يؤدي نقص فيتامين "أي" إلى العمى الليلي أو حالة تُعرف باسم جفاف الملتحمة، الأمر الذي يجعل من تناول البطاطا الحلوة عاملا مساعدا في الوقاية من هذه الحالات.تعزيز وظائف الدماغوجدت إحدى الدراسات على الحيوانات أن "الأنثوسيانينات" في البطاطا الحلوة تقلل من الالتهابات وتحمي الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة.دراسة أخرى أظهرت أن مكملات مستخلصة من البطاطا البنفسجية الغنية بالأنثوسيانينات حسّنت من الذاكرة وخفّضت مؤشرات الالتهاب الدماغي لدى الفئران.ورغم عدم توفر دراسات بشرية تؤكد ذلك حتى الآن، فإن الأنظمة الغذائية الغنية بالفواكه والخضار ومضادات الأكسدة تُقلل خطر تدهور القدرات الذهنية والخرف بنسبة تصل إلى 13 بالمائة.دعم جهاز المناعةالبطاطا الحلوة البرتقالية من أغنى المصادر الطبيعية بـ البيتا كاروتين"، الذي يتحول في الجسم إلى فيتامين "أي" المهم لجهاز المناعة، ونقصه في الدم مرتبط بانخفاض القدرة المناعية.كما يؤدي دورا في الحفاظ على صحة الأغشية المخاطية، خصوصا في بطانة الأمعاء، التي تُعد خط الدفاع الأول ضد مسببات الأمراض.


الرأي
منذ 10 ساعات
- الرأي
صدور نظام ممارسة مهنة التخدير في الجريدة الرسمية
صدر، اليوم الخميس، في الجريدة الرسمية، نظام "ممارسة مهنة التخدير" بمقتضى قانون الصحة العامة، بهدف تنظم شروط ترخيص مزاولة مهنة فني التخدير، إضافة إلى تحديد المهام التي يُسمح للفنيين بممارستها داخل المنشآت الصحية، وذلك بهدف رفع كفاءة العمل وضمان جودة الخدمات المقدمة في غرف العمليات. وبحسب النظام، يحظر على أي شخص ممارسة مهنة التخدير إلا بعد الحصول على التراخيص وفقًا لأحكام النظام، حيث يشترط في من يتقدم بطلب الترخيص أن يكون أردني الجنسية أو حاصلًا على إقامة وتصريح عمل ساري المفعول، وغير محكوم بجناية أو جنحة مخلة بالشرف أو الآداب العامة، وأن يكون حاصلاً على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها على الأقل. وحول شروط من يرخص له بممارسة مهنة تقني التخدير، تضمن النظام شرط الحصول على الشهادة الجامعية الأولى درجة البكالوريوس في التخدير أو تكنولوجيا التخدير. ومن يرخص له بممارسة مهنة فني تخدير، أن يكون حاصلًا على شهادة الجامعية المتوسطة والنجاح في امتحان الشامل، من كلية معتمدة لا تقل مدة الدراسة فيها عن سنتين. واستثنت التعليمات العاملين في القطاع ممن مارس المهنة في أي مستشفى من مستشفيات الوزارة والخدمات الطبية الملكية والمستشفيات الجامعية مدة لا تقل عن عشر سنوات على الأقل، شريطة اجتياز الامتحان الذي تعقده الوزارة. وحدد النظام مهام فني التخدير والتي تشمل، تشغيل وصيانة أجهزة التخدير، واستقبال المرضى في غرف العمليات، وتقديم الرعاية قبل وأثناء وبعد التخدير، والتنسيق مع الكادر الطبي في جميع مراحل العملية الجراحية. كما حدد النظام، أن الترخيص يتم بناءً على نموذج محدد مرفق بالوثائق المطلوبة، مع إمكانية استخدام الربط الإلكتروني مع الجهات ذات العلاقة لتسريع إجراءات الترخيص.